Saturday, February 19, 2022

ഖുനൂത്ത് ഒഹാബി തട്ടിപ്പിന് മറുപടിالقنوت في الصبح

 ഖുനൂത്ത് ഒഹാബി തട്ടിപ്പിന് മറുപടി




സഹാബികൾ അടക്കമുള്ള ഭൂരിപക്ഷ സലഫുകളും ഖുനൂത്ത് ഓതണം എന്ന് പറഞ്ഞിട്ടുണ്ട് എന്ന് ഇമാം നവവി റ ശറഹുൽ മുഹദ്ധബ്

474/3വെക്തമാകുന്നു



قال المصنف رحمه الله تعالى ( والسنة في صلاة الصبح أن يقنت في الركعة الثانية لما روى أنس رضي الله تعالى عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو عليهم ثم تركه ، فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا } ومحل القنوت بعد الرفع من الركوع لما روي أنه { سئل أنس هل قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح ؟ قال : نعم ، وقيل : قبل الركوع أو بعده ؟ قال بعد الركوع } والسنة أن يقول : اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت وتعاليت





( فرع ) في مذاهب العلماء في إثبات القنوت في الصبح مذهبنا أنه يستحب القنوت فيها سواء نزلت نازلة أو لم تنزل وبهذا قال أكثر السلف ومن بعدهم أو كثير منهم وممن قال به أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وابن عباس والبراء بن عازب رضي الله عنهم رواه البيهقي بأسانيد صحيحة ، وقال به من التابعين فمن بعدهم خلائق وهو مذهب ابن أبي ليلى والحسن بن صالح ومالك وداود شرح المهذب

474/3




وقال عبد الله بن مسعود وأصحابه وأبو حنيفة وأصحابه وسفيان الثوري وأحمد : لا قنوت في الصبح قال أحمد إلا الإمام فيقنت إذا بعث الجيوش ، وقال إسحاق يقنت للنازلة خاصة .


واحتج لهم بحديث أنس رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 484 ] قنت شهرا بعد الركوع يدعو على أحياء من العرب ثم تركه } رواه البخاري ومسلم وفي صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع في صلاته شهرا يدعو لفلان وفلان ثم ترك الدعاء لهم } وعن سعد بن طارق قال : { قلت لأبي : يا أبي إنك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فكانوا يقنتون في الفجر ؟ فقال : أي بني فحدث } رواه النسائي والترمذي وقال : حديث حسن صحيح وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : { ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من صلاته } وعن أبي مخلد قال : " صليت مع ابن عمر رضي الله تعالى عنهما الصبح فلم يقنت فقلت له : ألا أراك تقنت ؟ فقال : ما أحفظه عن أحد من أصحابنا " وعن ابن عباس رضي الله عنهما : " القنوت في الصبح بدعة " وعن أم سلمة { عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن القنوت في الصبح } رواه البيهقي . واحتج أصحابنا بحديث أنس رضي الله عنه { أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو عليهم ثم ترك فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا } حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه ، وممن نص على صحته الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي البلخي والحاكم أبو عبد الله في مواضع من كتبه والبيهقي ، ورواه الدارقطني من طرق بأسانيد صحيحة ، وعن العوام بن حمزة قال " سألت أبا عثمان عن القنوت في الصبح قال : بعد الركوع قلت : عمن ؟ قال : عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم " رواه البيهقي وقال : هذا إسناد حسن ورواه البيهقي عن عمر أيضا من طرق وعن عبد الله بن معقل - بفتح الميم وإسكان العين المهملة وكسر القاف - التابعي قال " قنت علي رضي الله عنه في الفجر " رواه البيهقي وقال : هذا عن علي صحيح مشهور ، وعن البراء رضي الله تعالى عنه عنه { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب } رواه مسلم ورواه أبو داود وليس في روايته ذكر المغرب ، ولا يضر ترك الناس القنوت في صلاة المغرب ; لأنه ليس بواجب أو دل الإجماع على نسخه فيها .


وأما الجواب عن حديث أنس وأبي هريرة رضي الله عنهما في قوله : ثم تركه فالمراد ترك الدعاء على أولئك الكفار ولعنتهم فقط ، لا ترك جميع [ ص: 485 ] القنوت أو ترك القنوت في غير الصبح ، وهذا التأويل متعين ; لأن حديث أنس في قوله " لم يزل يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا " صحيح صريح فيجب الجمع بينهما ، وهذا الذي ذكرناه متعين للجمع ، وقد روى البيهقي بإسناده عن عبد الرحمن بن مهدي الإمام أنه قال " إنما ترك اللعن " ويوضح هذا التأويل رواية أبي هريرة السابقة ، وهي قوله " ثم ترك الدعاء لهم " . والجواب عن حديث سعد بن طارق أن رواية الذين أثبتوا القنوت معهما زيادة علم وهم أكثر فوجب تقديمهم ، وعن حديث ابن مسعود أنه ضعيف جدا ; لأنه من رواية محمد بن جابر السخمي وهو شديد الضعف متروك ولأنه نفي وحديث أنس إثبات فقدم لزيادة العلم ، وعن حديث ابن عمر أنه لم يحفظه أو نسيه وقد حفظه أنس والبراء بن عازب وغيرهما فقدم من حفظ ، وعن حديث ابن عباس أنه ضعيف جدا وقد رواه البيهقي من رواية أبي ليلى الكوفي وقال : هذا لا يصح وأبو ليلى متروك .


وقد روينا عن ابن عباس أنه " قنت في الصبح " وعن حديث أم سلمة أنه ضعيف ; لأنه من رواية محمد بن يعلى عن عنبسة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن نافع عن أبيه عن أم سلمة قال الدارقطني : هؤلاء الثلاثة ضعفاء ، ولا يصح لنافع سماع من أم سلمة والله أعلم .شرح المهذب

474/3


Aslam Kamil saquafi parappanangadi

Thursday, February 17, 2022

ബനൂ ഖൈനുഖാഉകാരായ ജൂതന്മാരുമായി നടന്ന കറാറും കറാറ്ലങ്കനവും بنو قينقاع

 aslam Kamil saquafi parappanangadi


ബനൂ ഖൈനുഖാഉകാരായ ജൂതന്മാരുമായി നടന്ന കറാറും കറാറ്ലങ്കനവും



وقد زعم الواقدي أنها كانت في يوم السبت النصف من شوال، سنة ثنتين من الهجرة، فالله أعلم


بنو قينقاع

.......................

ഇമാം ത്വിബ്രി വിവരിക്കുന്നു.


തിരുനബി സ്വ മദീനയിലേക്ക് വന്നപ്പോൾ  ജൂതന്മാരുമായി കരാർ ചെയ്തിരുന്നു.

തിരുനബിക്കെതിരെ ആരെയും സഹായിക്കാൻ പാടില്ല.


തിരുനബിക്കെതി

ബനൂ ഖൈനുഖാ കറാർ ലങ്കനം നടത്തിയപ്പോഴാണ് നബി സ്വ  ശത്രുക്കൾ അക്രമിക്കാൻ വന്നൽ ശത്രുവിനെതിരെ സഹായിക്കണം. എന്നായിരുന്നു കറാർ .


ബദർ യുദ്ധം കഴിഞ്ഞപ്പോൾ 

ജൂതന്മാർ കറാർ ലങ്കനവും 

അക്രമവും പ്രകടിപ്പിച്ചു.

അവർ പറഞ്ഞു.

മുഹമ്മദ് യുദ്ധം അറിയുന്നവരെ കണ്ടിട്ടില്ല.

ഞങ്ങളുമായി ഏറ്റുമുട്ടിയാൽ

തുല്യതയില്ലാത്ത യോദ്ധാക്കളുമായായിരിക്കും  അവർ ഏറ്റുമുട്ടുക.

ഇങ്ങനെ അവർ കറാർ ലങ്കനം പ്രകടിപ്പിച്ചു.

.

തിരുനബി ഒരിക്കൽ ബനൂ ഖൈനുഖാഉക്കാരുമായി ഒരു പ്രഭാഷണം നടത്തി 


ഇബ്നു ഇസ്ഹാഖ് പറഞ്ഞു: “അല്ലാഹുവിൻറെ ദൂതൻ,

 യഹൂദരേ,  ഖുറൈഷികൾക്ക് വന്ന സിക്ഷ പോലെ യുള്ള ശിക്ഷ നിങ്ങൾക്ക് വരൽനെ തൊട്ട് നിങ്ങൾ അല്ലാഹുവിനെ സൂക്ഷിക്കുക.

നിങ്ങൾ ഇസ്ലാം ആശ്ലേഷിക്കുക, കാരണം ഞാൻ അയക്കപ്പെട്ട ഒരു പ്രവാചകനാണെന്ന് നിങ്ങൾക്കറിയാം, അത് നിങ്ങളുടെ പുസ്തകത്തിലും നിങ്ങളുമായുള്ള ദൈവത്തിന്റെ ഉടമ്പടിയിലും നിങ്ങൾ കാണുന്നു. ”അവർ പറഞ്ഞു, മുഹമ്മദ്, 


, യുദ്ധത്തെക്കുറിച്ച് അറിവില്ലാത്ത ഒരു ജനതയെ നിങ്ങൾ ഏറ്റുമുട്ടി, നിങ്ങൾ അവരിൽ വിജയിച്ചു എന്നതി നീ വഞ്ചിതരാകരുത്, ദൈവത്താൽ, നിങ്ങൾ ഞങ്ങളോട് യുദ്ധം ചെയ്താൽ, ഞങ്ങൾ ജനമാണെന്ന് (ആൺകുട്ടികളാണന്ന്) നിങ്ങൾക്കറിയും


ഇബ്നു ഇസ്ഹാഖ് പറയുന്നു

ആസ്വിം പറഞ്ഞു.

ബനൂ ഖൈനുഖാഉ ആദ്യമായി കറാർ ലങ്കനം നടത്തിയവരാണ്.

ബദർ യുദ്ധം കഴിഞ്ഞപ്പോൾ അവർ യുദ്ധ പ്രഖ്യാപനം നടത്തുകയായിരുന്നു.

അപ്പോൾ പതിനഞ്ച് ദിവസം അവരെ തിരുനബി ഉപരോധിക്കുകയായിരുന്നു.

(താരീഖുത്വിബ്രി.173)

ഇതെ വിശയം 


2: സീറത്തു ഇബ്ന് ഹിശാം 47

 3 :അൽബിദായത്തു വന്നിഹായ ഇബ്ന് കസീർ

[ ص: 318 /5]

4 :ഇബ്നു സഅദ് തബഖാത്ത്

5 :തഫ്സീർ ഇബ്ൻ കസീർ      المائدة : 56 ] .

     6:തഫ്സീർ ത്വബ്രി المائدة : 56 ] .



സീറത്തു ഇബ്നു ഹിശാമിൽ

ഇങ്ങനെ കാണാം 

ബനൂ ഖൈനുഖാഉ ജൂതന്മാർ മുസ്ലിം സ്ത്രീയെ വസ്ത്രം ഉയർത്തി അഭമാനിക്കുകയുണ്ടായി. അത് പരസ്പരം കലഹത്തിന് കാരണമായി. സീറത്തു ഇബ്ന് ഹിശാം 47


ഈ സ്ത്രീയെ ഇങ്ങനെ അഭമാനിച്ചതും കറാർ ലങ്കനമായിരുന്നു.


قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت ، قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم - سيرة أبن هشام-

ഇബ്നു ഇസ്ഹാഖ് പറയുന്നു ഉബാദത്ത് പറഞ്ഞു ബനൂ ഖൈനുഖാഉ അല്ലാഹുവിന്റെ ദൂദരോട് യുദ്ധപ്രഖ്യാപനം നടത്തുകയായിരുന്നു (സീറത്തു ഇബ്നു ഹിശാം47

 ]




وفي تاريخ الكبير للطبري 

(١٧٣)

 (قال أبو جعفر) ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة منصرفه من بدر وكان قد وادع حين قدم المدينة يهودها على أن لا يعينوا عليه أحدا وأنه إن دهمه بها عدو نصروه فلما قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل ببدر من مشركي قريش أظهروا له الحسد والبغي وقالوا لم يلق محمد من يحسن القتال ولو لقينا لاقي عندنا قتالا لا يشبهه قتال أحد وأظهروا نقض العهد 


غزوة بنى قينقاع 


* فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال كان من أمر بنى قينقاع أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمعهم بسوق بنى قينقاع ثم قال يا معشر اليهود احذروا من الله عز وجل مثل ما نزل بقريش من النقمة وأسلموا فإنكم قد عرفتم أنى نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وفى عهد الله إليكم قالوا يا محمد إنك ترى أنا كقومك لا يغرنك أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة إنا والله لئن حاربتنا لتعلمن أنا نحن الناس *


 حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة أن بنى قينقاع كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحاربوا فيما بين بدر وأحد *


 فحدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال حدثنا محمد بن عمر عن محمد ابن عبد الله عن الزهري أن غزوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى القينقاع


كانت في شوال من السنة الثانية من الهجرة قال الزهري عن عروة نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليهما وسلم بهذه الآية (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء) فلما فرغ جبريل عليه السلام من هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أخاف من بنى قينقاع قال عروة فسار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الآية قال الواقدي وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال حاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة لا يطلع منهم أحد ثم نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتفوا وهو يريد قتلهم فكلمه فيهم عبد الله بن أبي (رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة) قال فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه فقام إليه عبد الله ابن أبي ابن سلول حين أمكنه الله منهم فقال يا محمد أحسن في موالى وكانوا حلفاء الخزرج فأبطأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أحسن في موالى فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم * قال فأدخل يده في جيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأوا في وجهه ظلالا يعنى تلونا ثم قال ويحك أرسلني قال لا والله لا أرسلك حتى تحسن إلى موالى أربعمائة حاسر وثلثمائة دارع قد منعوني من الأسود والأحمر تحصدهم في غداة واحدة وإني والله لا آمن وأخشى الدوائر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هم لك (قال أبو جعفر) وقال محمد بن عمر في حديثه عن محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلوهم لعنهم الله ولعنه معهم فأرسلوهم ثم أمر بإجلائهم وغنم الله عز وجل رسوله والمسلمين ما كان لهم من مال ولم تكن لهم أرضون إنما كانوا صاغة فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم سلاحا كثيرا وآلة صياغتهم وكان الذي ولى إخراجهم من المدينة بذراريهم عبادة بن الصامت فمضى بهم حتى بلغ بهم ذباب وهو يقول الشرف إلا بعد الأقصى فالأقصى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر (قال أبو جعفر) 


وفيها كان أول خمس خمسه رسول الله

(١٧٣)

صلى الله عليه وسلم في الاسلام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صفيه والخمس وسهمه وفض أربعة أخماس على أصحابه فكان أول خمس قبضه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بنى قينقاع لواء أبيض مع حمزة بن عبد المطلب ولم تكن يومئذ رايات ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وحضرت الأضحى فذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى وأهل اليسر من أصحابه يوم العاشر من ذي الحجة وخرج بالناس إلى المصلى فصلى بهم فذلك أول صلاة صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس بالمدينة بالمصلى في عيد وذبح فيه بالمصلى بيده شاتين وقيل ذبح شاة 


قال الواقدي حدثني محمد بن الفضل من ولد رافع بن خديج عن أبي مبشر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لما رجعنا من بنى قينقاع ضحينا في ذي الحجة صبيحة عشر وكان أول أضحى رآه المسلمون وذبحنا في بنى سلمة فعدت في بنى سلمة سبع عشرة أضحية


حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير ويزيد بن رومان ومن لا أتهم عن عبيد الله بن كعب بن مالك وكان من أعلم الأنصار قال وكان أبو سفيان بن حرب حين رجع إلى مكة ورجع فل قريش إلى مكة من بدر نذر أن لا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا فخرج في مائتي راكب من قريش ليبر يمينه فسلك النجدية حتى نزل بصدور قناة إلى جبل يقال له تيت من المدينة على بريد أو نحوه ثم خرج من الليل حتى أتى بنى النضير تحت الليل فأتى حيى بن أخطب فضرب عليه بابه فأبى أن يفتح له وخافه فانصرف إلى سلام بن مشكم وكان سيد النضير في زمانه ذلك وصاحب كنزهم فاستأذن عليه

(١٧٥)

تاريخ الكبير للطبري



السيرة النبوية (ابن هشام) 

أمر بني قينقاع


جزء:                      الجزء                                         1                                         2                                         


صفحة: 47


أمر بني قينقاع


[ نصيحة الرسول لهم وردهم عليه ]


[ ص: 47 ] ( قال ) : وقد كان فيما بين ذلك ، من غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بني قينقاع ، وكان من حديث بني قينقاع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعهم بسوق ( بني ) قينقاع ، ثم قال : يا معشر يهود ، احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة وأسلموا ، فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل ، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم ، قالوا : يامحمد ، إنك ترى أنا قومك لا يغرنك أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب ، فأصبت منهم فرصة ، إنا والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس


[ ما نزل فيهم ]


قال ابن إسحاق : فحدثني مولى لآل زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير ، أو عن عكرمة عن ابن عباس ، قال : ما نزل هؤلاء الآيات إلا فيهم : قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقتا أي أصحاب بدر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقريش فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار


[ كانوا أول من نقض العهد ]


قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة : أن بني قينقاع كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحاربوا فيما بين بدر وأحد .


سبب الحرب بينهم وبين المسلمين ]


قال ابن هشام : وذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة ، عن [ ص: 48 ] أبي عون ، قال : كان من أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها ، فباعته بسوق بني قينقاع ، وجلست إلى صائغ بها ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها ، فأبت ، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ، فلما قامت انكشفت سوأتها ، فضحكوا بها ، فصاحت . فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ، وكان يهوديا ، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه ، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود ، فغضب المسلمون ، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع .


[ ما كان من ابن أبي مع الرسول ]


قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، قال : فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه ، فقام إليه عبد الله بن أبي ابن سلول ، حين أمكنه الله منهم ، فقال : يا محمد ، أحسن في موالي ، وكانوا حلفاء الخزرج ، قال : فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد أحسن في موالي ، قال : فأعرض عنه . فأدخل يده في جيب درع رسول الله صلى الله عليه وسلم .


قال ابن هشام : وكان يقال لها : ذات الفضول .


قال ابن إسحاق : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسلني ، وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأوا لوجهه ظللا ، ثم قال : ويحك أرسلني ، قال : لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي ، أربع مئة حاسر وثلاث مئة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود ، تحصدهم في غداة واحدة ، إني والله امرؤ أخشى الدوائر ؛ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم لك .


[ مدة حصارهم ]


[ ص: 49 ] قال ابن هشام : واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة في محاصرته إياهم بشير بن عبد المنذر ، وكانت محاصرته إياهم خمس عشرة ليلة .



تبرؤ ابن الصامت من حلفهم وما نزل فيه وفي ابن أبي ]


قال ابن إسحاق : وحدثني أبي إسحاق بن يسار ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت ، قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي ابن سلول ، وقام دونهم قال : ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أحد بني عوف ، لهم من حلفه مثل الذي لهم من عبد الله بن أبي ، فخلعهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتبرأ إلى الله عز وجل ، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم من حلفهم ، وقال : يا رسول الله ، أتولى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين ، وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم .


قال : ففيه وفي عبد الله بن أبي نزلت هذه القصة من المائدة يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوبهم مرض أي لعبد الله بن أبي وقوله : إني أخشى الدوائر يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم ثم القصة إلى قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وذكر لتولي عبادة بن الصامت الله ورسوله والذين آمنوا ، وتبرئه من بني قينقاع [ ص: 50 ] وحلفهم وولايتهم : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون

سيرة ابن هشام


.....................................

.

وفي البداية والنهاية


خبر يهود بني قينقاع في المدينة



وقد زعم الواقدي أنها كانت في يوم السبت النصف من شوال، سنة ثنتين من الهجرة، فالله أعلم، وهم المرادون بقوله تعالى: { كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الحشر: 11] .


قال ابن إسحاق: وقد كان فيما بين ذلك من غزو رسول الله ﷺ أمر بني قينقاع.


قال وكان من حديثهم: أن رسول الله ﷺ جمعهم في سوقهم ثم قال: يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة، وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم.


فقالوا: يا محمد إنك ترى أنا قومك، لا يغرنك أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، أما والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس.


قال ابن إسحاق: فحدثني مولى لزيد بن ثابت عن سعيد بن جبير، وعن عكرمة عن ابن عباس قال: ما نزلت هؤلاء الآيات إلا فيهم: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا } [آل عمران: 12-13] يعني أصحاب بدر من أصحاب رسول الله ﷺ وقريش.


{ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ } [آل عمران: 13]


قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن بني قينقاع كانوا أول يهود نقضوا العهد، وحاربوا فيما بين بدر وأحد.


قال ابن هشام: فذكر عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة، عن أبي عون قال: كان أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته بسوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ هناك منهم، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها.


فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها، فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهوديا، فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فأغضب المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع.


قال ابن إسحاق: فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: فحاصرهم رسول الله ﷺ حتى نزلوا على حكمه، فقام إليه عبد الله بن أبي بن سلول حين أمكنه الله منهم فقال: يا محمد أحسن في موالي وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسول الله ﷺ فقال: يا محمد أحسن في موالي فأعرض عنه.


قال: فأدخل يده في جيب درع النبي ﷺ.


قال ابن هشام: وكان يقال لها ذات الفضول، فقال له رسول الله ﷺ: «أرسلني» وغضب رسول الله ﷺ حتى رأوا لوجهه ظللا، ثم قال: «ويحك أرسلني».


قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي أربعمائة حاسر، وثلثمائة دراع قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة، إني والله أمرؤ أخشى الدوائر.


قال: فقال له رسول الله ﷺ: «هم لك».


قال ابن هشام: واستعمل رسول الله ﷺ في محاصرته إياهم أبا لبابة - بشير بن عبد المنذر - وكانت محاصرته إياهم خمس عشرة ليلة.


قال ابن إسحاق: وحدثني أبي، عن عبادة بن الوليد، عن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله ﷺ تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي وقام دونهم.


ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله ﷺ، وكان من بني عوف له من حلفهم مثل الذي لهم من عبد الله بن أبي، فخلعهم إلى رسول الله ﷺ، وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وقال: يا رسول الله أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم.


قال: وفيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآيات من المائدة: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض.. } الآيات حتى قوله: { فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة } يعني: عبد الله ابن أبي، إلى قوله: { ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } يعني: عبادة بن الصامت، وقد تكلمنا على ذلك في التفسير.



البداية والنهاية


.......................


وفي سيرة النبوية لابن كثير


قال ابن إسحاق: وقد كان فيما بين ذلك من غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بني قينقاع.

قال: وكان من حديثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعهم في سوقهم ثم قال: يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة وأسلموا، فإنكم قد عرفتم أنى نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم.

فقالوا: يا محمد إنك ترى أنا قومك؟! لا يغرنك أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة، أما والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس.

قال ابن إسحاق: فحدثني مولى لزيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير، وعن عكرمة، عن ابن عباس قال: ما نزلت هؤلاء الآيات إلا فيها: " قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد. قد كان لكم آية في فئتين التقتا " يعنى أصحاب بدر


من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقريش: " فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأى العين والله يؤيد بنصره من يشاء، إن في ذلك لعبرة لأولي الابصار (1) ".

قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن بني قينقاع كانوا أول يهود نقضوا العهد وحاربوا فيما بين بدر وأحد.

قال ابن هشام: فذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة عن أبي عون ، قال: كان [من (2)] أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته بسوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ هناك منهم فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها، فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله وكان يهوديا، فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فأغضب (2) المسلمون، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع.

* * * قال ابن إسحاق: فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه.

فقام إليه عبد الله بن أبي بن سلول حين أمكنه الله منهم فقال: يا محمد أحسن في موالي. وكانوا حلفاء الخزرج. قال: فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد أحسن في موالي فأعرض عنه. قال: فأدخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن هشام: وكان يقال لها ذات الفضول. فقال له رسول الله صلى الله


عليه وسلم: أرسلني. وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأوا لوجهه ظللا ثم قال: ويحك أرسلني.

قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي، أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة! إني والله امرؤ أخشى الدوائر.

قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم لك.

قال ابن هشام: واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في محاصرته إياهم أبا لبابة بشير بن عبد المنذر، وكانت محاصرته إياهم خمس عشرة ليلة.

قال ابن إسحاق: وحدثني أبي، عن عبادة بن الوليد، عن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي وقام دونهم، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من بني عوف له من حلفهم مثل الذي لهم من عبد الله بن أبي، فخلعهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وقال: يا رسول الله أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم.

قال: وفيه وفى عبد الله بن أبي نزلت الآيات من المائدة: " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض " الآيات حتى قوله: " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم، يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " يعنى عبد الله ابن أبي إلى قوله " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " يعنى عبادة بن الصامت. وقد تكلمنا على ذلك في التفسير.



وفي تفسير ابن كثير تحت لا تتخذوا اليهود الماءدة

ثم قال ابن جرير : حدثنا هناد حدثنا يونس بن بكير حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن الزهري قال : لما انهزم أهل بدر قال المسلمون لأوليائهم من يهود : آمنوا قبل أن يصيبكم الله بيوم مثل يوم بدر ! فقال مالك بن الصيف : أغركم أن أصبتم رهطا من قريش لا علم لهم بالقتال!! أما لو أمررنا العزيمة أن نستجمع عليكم ، لم يكن لكم يد بقتالنا فقال عبادة : يا رسول الله ، إن أوليائي من اليهود كانت شديدة أنفسهم ، كثيرا سلاحهم ، شديدة شوكتهم ، وإني أبرأ إلى الله [ تعالى ] وإلى رسوله من ولاية يهود ولا مولى لي إلا الله ورسوله . فقال عبد الله بن أبي : لكني لا أبرأ من ولاء يهود أنا رجل لا بد لي منهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا الحباب أرأيت الذي نفست به من ولاء يهود على عبادة بن الصامت فهو لك دونه؟ " فقال : إذا أقبل! قال : فأنزل الله : ( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) إلى قوله : ( والله يعصمك من الناس ) [ المائدة : 67 ] .

وقال محمد بن إسحاق : فكانت أول قبيلة من اليهود نقضت ما بينها وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو قينقاع . فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال : فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على حكمه ، فقام إليه عبد الله بن أبي ابن سلول حين أمكنه الله منهم ، فقال : يا محمد أحسن في موالي . وكانوا حلفاء الخزرج قال : فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد أحسن في موالي . قال : فأعرض عنه . فأدخل يده في جيب درع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم . " أرسلني " . وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رئي لوجهه ظللا ثم قال : " ويحك أرسلني " . قال : لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي ، أربعمائة حاسر ، وثلاثمائة دارع ، قد منعوني من الأحمر والأسود ، تحصدهم في غداة واحدة؟! إني امرؤ أخشى الدوائر ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هم لك "

قال محمد بن إسحاق : فحدثني أبو إسحاق بن يسار عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي وقام دونهم ، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أحد بني عوف بن الخزرج له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي فجعلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من حلفهم ، وقال : يا رسول الله ، أتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم ، وأتولى الله ورسوله والمؤمنين ، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم . ففيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآيات في المائدة : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) إلى قوله : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) [ المائدة : 56 ] .

تفسير ابن كثير وكذلك تفسير الطبري

Aslam Kamil saquafi parappanangadi

Wednesday, February 16, 2022

ആത്മമീ യ ചികിൽസ് കളങ്ങൾ വരക്കാമോ

 https://www.facebook.com/100001786044033/posts/4882065675196252/


കളം വരച്ച് നമ്പർ എഴുതി ചികിഝിക്കുന്ന സമ്പ്രദായം  ഇസ്ലാമിക വീക്ഷണം 


ഇബ്നുൽ ഹജറുൽ ഹൈതമി (റ)യോട് 

   കളം വരച്ചുള്ള

ചികിത്സയുടെ വിധി ചോദിച്ചപ്പോൾ അതിനുളള മറുപടി  വളരെ വിഷദമായി ഫതാവൽ  ഹദീസിയ്യയിൽ പറയുന്നു . 


وسُئل فسح الله فِي مدَّته: مَا حكم علم الأوفاق؟ فَأجَاب نفع الله بِعُلُومِهِ: بِأَن علم الأوفاق يرجع إِلَى مناسبات الْأَعْدَاد وَجعلهَا على شكل مَخْصُوص، وَهَذَا كَأَن يكون بشكل من تسع بيُوت مبلغ الْعدَد من كل جِهَة خَمْسَة عشر، وَهُوَ ينفع للحوائج وَإِخْرَاج المسجون وَوضع الْجَنِين وكل مَا هُوَ من هَذَا الْمَعْنى وضابطه بطد زهج واح، وَكَانَ الْغَزالِيّ رَحمَه الله يعتني بِهِ كثيرا حَتَّى نسب إِلَيْهِ وَلَا مَحْذُور فِيهِ إِن اسْتعْمل لمباح بِخِلَاف مَا إِذا استعين بِهِ على حرَام، وَعَلِيهِ يحمل جعل الْقَرَافِيّ الأوفاق من السحر. 


കളങ്ങളുടെ ശാസ്ത്രത്തിൽ വിധിയെന്ത് ? മഹാനവർകളുടെ മറുപടി ഈ ശാസ്ത്രം പ്രത്യേക രൂപത്തിൽ യോജിച്ച സംഖ്യയിൽ ചെന്നെത്തുന്നു. കളം എങ്ങനെ കൂട്ടിയാലും 15 എന്നതിലേക്ക് ചെന്നെത്തുന്നു. അതിന്റെ സഞ്ചാരപാത بطدزهجواح എന്നതാണ്. അതായത്

ഈ രൂപത്തിലുള്ള ചികിത്സ ഉപകാരപ്രദമാണ്. സർവ്വ ആവശ്യങ്ങൾക്കും, ജയിൽവാസിയെ മോചിതനാക്കാൻ , ചാപ്പിള്ള പുറത്ത് വരാനും ഈ ആവശ്യത്തിലുള്ള ഏത് ആവശ്യങ്ങൾക്കും ഉപകാരപ്രദമാണ്. 


ഇമാം ഗസ്സാലി റ ചികി  ത്സ പ്രത്യേകം പരിഗണിക്കാറുണ്ട്. 


مثلث الغزالي 


എന്ന് പോലും ചേർത്തി വിളിക്കാറുണ്ട്. ചുരുക്കത്തിൽ ഇതിൽ യാതൊരു പന്തികേടുമില്ല, അനുവദനീയമായ കാര്യത്തിൽ ഉപയോഗിക്കണം എന്ന് മാത്രം 


 ഈ വിഷയത്തെ ഇമാം ഖറാഫി ഹറാം എന്ന് പറഞ്ഞത് ഹറാമായ രൂപത്തിൽ ഉപയോഗിക്കുമ്പോഴാണ് എന്ന് മനസ്സിലാക്കണം

كعب أبن اشرف കഅബ് ബ്നു അശ്റഫിന്റെ വധം

 


كعب أبن اشرف


وفي سيرة ابن هشام


استنكاره خبر رسولي الرسول بقتل ناس من المشركين



جزء/صفحة:51


                      الجزء                                          1                                          2                                          

مقتل كعب بن الأشرف


[ استنكاره خبر رسولي الرسول بقتل ناس من المشركين ]


قال ابن إسحاق : وكان من حديث كعب بن الأشرف : أنه لما أصيب أصحاب بدر ، وقدم زيد بن حارثة إلى أهل السافلة ، وعبد الله بن رواحة إلى أهل العالية بشيرين ، بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من بالمدينة من المسلمين بفتح الله عز وجل عليه ، وقتل من قتل من المشركين .


كما حدثني عبد الله بن المغيث بن أبي بردة الظفري ، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وعاصم بن عمر بن قتادة ، وصالح بن أبي أمامة بن سهل ، كل قد حدثني بعض حديثه ، قالوا : قال كعب بن الأشرف ، وكان رجلا من طيئ ، ثم أحد بني نبهان ، وكانت أمه من بني النضير ، حين بلغه الخبر : أحق هذا ؟ أترون محمدا قتل هؤلاء الذين يسمى هذان الرجلان - يعني زيدا وعبد الله بن رواحة - فهؤلاء أشراف العرب وملوك الناس ، والله لئن كان محمد أصاب هؤلاء القوم ، لبطن الأرض خير من ظهرها .


شعره في التحريض على الرسول ]


فلما تيقن عدو الله الخبر ، خرج حتى قدم مكة ، فنزل على المطلب بن أبي وداعة بن ضبيرة السهمي ، وعنده عاتكة بنت أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، فأنزلته وأكرمته ، وجعل يحرض على رسول الله [ ص: 52 ] صلى الله عليه وسلم ، وينشد الأشعار ، ويبكي أصحاب القليب من قريش ، الذين أصيبوا ببدر ، فقال :



طحنت رحى بدر لمهلك أهله ولمثل بدر تستهل وتدمع     قتلت سراة الناس حول حياضهم

لا تبعدوا إن الملوك تصرع     كم قد أصيب به من أبيض ماجد

ذي بهجة يأوي إليه الضيع     طلق اليدين إذا الكواكب أخلفت

حمال أثقال يسود ويربع     ويقول أقوام أسر بسخطهم

إن ابن الأشرف ظل كعبا يجزع     صدقوا فليت الأرض ساعة قتلوا

ظلت تسوخ بأهلها وتصدع     صار الذي أثر الحديث بطعنه

أو عاش أعمى مرعشا لا يسمع     نبئت أن بني المغيرة كلهم

خشعوا لقتل أبي الحكيم وجدعوا     وابنا ربيعة عنده ومنبه

ما نال مثل المهلكين وتبع     نبئت أن الحارث بن هشامهم

في الناس يبني الصالحات ويجمع     ليزور يثرب بالجموع وإنما

يحمى على الحسب الكريم الأروع



تشبيب كعب بنساء المسلمين والحيلة في قتله ]


ثم رجع كعب بن الأشرف إلى المدينة فشبب بنساء المسلمين حتى آذاهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما حدثني عبد الله بن المغيث بن أبي بردة [ ص: 55 ] من لي بابن الأشرف ؟ فقال له محمد بن مسلمة ، أخو بني عبد الأشهل : أنا لك به يا رسول الله ، أنا أقتله ، قال : فافعل إن قدرت على ذلك . فرجع محمد بن مسلمة فمكث ثلاثا لا يأكل ولا يشرب إلا ما يعلق به نفسه ، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعاه ، فقال له : لم تركت الطعام والشراب ؟ فقال : يا رسول الله ، قلت لك قولا لا أدري هل أفين لك به أم لا ؟ فقال : إنما عليك الجهد ؛ فقال : يا رسول الله ، إنه لا بد لنا من أن نقول : قال : قولوا ما بدا لكم ، فأنتم في حل من ذلك


فاجتمع في قتله محمد بن مسلمة ، وسلكان بن سلامة بن وقش ، وهو أبو نائلة ، أحد بني عبد الأشهل ، وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة ، وعباد بن بشر بن وقش ، أحد بني عبد الأشهل ، والحارث بن أوس بن معاذ ، أحد بني عبد الأشهل ، وأبو عبس بن جبر ، أحد بني حارثة ؛ ثم قدموا إلى عدو الله كعب بن الأشرف ، قبل أن يأتوه ، سلكان بن سلامة ، أبا نائلة ، فجاءه ، فتحدث معه ساعة ، وتناشدوا شعرا ، وكان أبو نائلة يقول الشعر ، ثم قال : ويحك يا ابن الأشرف إني قد جئتك لحاجة أريد ذكرها لك ، فاكتم عني ؛ قال : أفعل ؛ قال : كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء من البلاء ، عادتنا به العرب ، ورمتنا عن قوس واحدة ، وقطعت عنا السبل حتى ضاع العيال ، وجهدت الأنفس ، وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا .


فقال كعب : أنا ابن الأشرف ، أما والله لقد كنت أخبرك يا ابن سلامة أن الأمر سيصير إلى ما أقول ؛ فقال له سلكان : إني قد أردت أن تبيعنا طعاما ونرهنك ونوثق لك ، ونحسن في ذلك ، فقال : أترهنونني أبناءكم ؟ قال : لقد أردت أن تفضحنا إن معي أصحابا لي على مثل رأيي ، وقد أردت أن آتيك بهم ، فتبيعهم وتحسن في ذلك ، ونرهنك من الحلقة ما فيه وفاء ، وأراد سلكان أن لا ينكر السلاح إذا جاءوا بها ؛ قال : إن في الحلقة لوفاء ؛ قال : فرجع سلكان إلى أصحابه فأخبرهم خبره ، وأمرهم أن يأخذوا السلاح ، ثم ينطلقوا فيجتمعوا إليه ، فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .


قال ابن هشام : ويقال : أترهنونني نساءكم ؟ قال : كيف نرهنك نساءنا ، وأنت أشب أهل يثرب وأعطوهم ، قال : أترهنونني أبناءكم ؟


قال ابن إسحاق : فحدثني ثور بن زيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس . قال [ ص: 56 ] مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد ، ثم وجههم ، فقال : انطلقوا على اسم الله ؛ اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته ، وهو في ليلة مقمرة ، وأقبلوا حتى انتهوا إلى حصنه ، فهتف به أبو نائلة ، وكان حديث عهد بعرس ، فوثب في ملحفته ، فأخذت امرأته بناحيتها ، وقالت : إنك امرؤ محارب ، وإن أصحاب الحرب لا ينزلون في هذه الساعة ؛ قال : إنه أبو نائلة ، لو وجدني نائما لما أيقظني ؛ فقالت : والله إني لأعرف في صوته الشر ؛ قال : يقول لها كعب : لو يدعى الفتى لطعنة لأجاب . فنزل فتحدث معهم ساعة ، وتحدثوا معه ، ثم قال : هل لك يا ابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز ، فنتحدث به بقية ليلتنا هذه ؟ قال : إن شئتم . فخرجوا يتماشون ، فمشوا ساعة ، ثم إن أبا نائلة شام يده في فود رأسه ، ثم شم يده فقال : ما رأيت كالليلة طيبا أعطر قط ، ثم مشى ساعة ، ثم عاد لمثلها حتى اطمأن ، ثم مشى ساعة ، ثم عاد لمثلها ، فأخذ بفود رأسه ، ثم قال : اضربوا عدو الله ، فضربوه ، فاختلفت عليه أسيافهم ، فلم تغن شيئا .


قال محمد بن مسلمة : فذكرت مغولا في سيفي ، حين رأيت أسيافنا لا تغني شيئا ، فأخذته ، وقد صاح عدو الله صيحة لم يبق حولنا حصن إلا وقد أوقدت عليه نار قال : فوضعته في ثنته ثم تحاملت عليه حتى بلغت عانته فوقع عدو الله ، وقد أصيب الحارث بن أوس بن معاذ ، فجرح في رأسه أو في رجله ، أصابه بعض أسيافنا . قال : فخرجنا حتى سلكنا على بني أمية بن زيد ، [ ص: 57 ] ثم على بني قريظة ، ثم على بعاث حتى أسندنا في حرة العريض ، وقد أبطأ علينا صاحبنا الحارث بن أوس ، ونزفه الدم ، فوقفنا له ساعة ، ثم أتانا يتبع آثارنا . قال : فاحتملناه فجئنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل ، وهو قائم يصلي ، فسلمنا عليه ، فخرج إلينا . فأخبرناه بقتل عدو الله ، وتفل على جرح صاحبنا ، فرجع ورجعنا إلى أهلنا فأصبحنا وقد خافت يهود لوقعتنا بعدو الله ، فليس بها يهودي إلا وهو يخاف على نفسه .




وفي تاريخ الطبري



قال أبو جعفر) وفى هذه السنة سرى النبي صلى الله عليه وسلم سرية إلى كعب بن الأشرف فزعم الواقدي أن النبي وجه من وجه إليه في شهر ربيع الأول

(١٧٧)




 هذه السنة * وحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق قال كان من حديث ابن الأشرف أنه لما أصيب أصحاب بدر وقدم زيد بن حارثة إلى أهل السافلة وعبد الله بن رواحة إلى أهل العالية بشيرين بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من بالمدينة من المسلمين بفتح الله عز وجل عليه قتل من قتل من المشركين كما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن عبد الله ابن المغيث بن أبي بردة بن أسير الظفري وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم وعاصم بن عمر بن قتادة وصالح بن أبي أمامة بن سهل * قال كل قد حدثني بعض حديثه قال قال كعب بن الأشرف وكان رجلا من طيئ ثم أحد بنى نبهان وكانت أمه من بنى النضير فقال حين بلغه الخبر ويلكم أحق هذا أترون أن محمدا قتل هؤلاء الذين يسمى هذان الرجلان يعنى زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة وهؤلاء أشراف العرب وملوك الناس والله لئن كان محمد أصاب هؤلاء القوم لبطن الأرض خير لنا من ظهرها فلما تيقن عدو الله الخبر خرج حتى قدم مكة فنزل على المطلب بن أبي وداعة بن ضبيرة السهمي وعنده عاتكة بنت أسيد ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس فأنزلته وأكرمته وجعل يحرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وينشد الاشعار ويبكى على أصحاب القليب الذين أصيبوا ببدر من قريش ثم رجع كعب بن الأشرف إلى المدينة فشبب بأم الفضل بنت الحارث فقال أراحل أنت أم تحلل بمنقبة * وتارك أنت أم الفضل بالحرم صفراء رادعة لو تعصر انعصرت * من ذي القوارير والحناء والكتم يرتج ما بين كعبيها ومرفقها * إذا تأتت قياما ثم لم تقم أشاه أم حكيم إذ تواصلنا * والحبل منها متين غير منجذم إحدى بنى عامر جن الفؤاد بها * ولو تشاء شفت كعبا من السقم فرع النساء وفرع القوم والدها * أهل المحلة والايفاء بالذمم لم أر شمسا بليل قبلها طلعت * حتى تجلت لنا في ليلة الظلم

(١٧٨)


ثم شبب بنساء من نساء المسلمين حتى آذاهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم كما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن المغيث بن أبي بردة من لي من ابن الأشرف * قال فقال محمد بن مسلمة أخو بنى عبد الأشهل أنا لك به يا رسول الله أنا أقتله قال فافعل إن قدرت على ذلك فرجع محمد بن مسلمة فمكث ثلاثا لا يأكل ولا يشرب إلا ما يعلق نفسه فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له لم تركت الطعام والشراب قال يا رسول الله قلت قولا ألا أدرى في به أم لا قال إنما عليك الجهد قال يا رسول الله إنه لابد لنا من أن نقول قال قولوا ما بدا لكم فأنتم في حل من ذلك قال فاجتمع في قتله محمد بن مسلمة وسلكان بن سلامة بن وقش وهو أبو نائلة أحد بنى عبد الأشهل وكان أخا كعب من الرضاعة وعباد بن بشر بن وقش أحد بنى عبد الأشهل والحارث بن أوس بن معاذ أحد بنى عبد الأشهل وأبو عبس بن جبر وأخو بنى حارثة ثم قدموا إلى ابن الأشرف قبل أن يأتوه سلكان بن سلامة أبا نائلة فجاءه فتحدث معه ساعة وتناشدا شعرا وكان أبو نائلة يقول الشعر ثم قال ويحك يا ابن الأشرف إني قد جئتك لحاجة أريد ذكرها لك فاكتم علي قال افعل قال كان قدوم هذا الرجل بلاء عادتنا العرب ورمونا عن قوس واحدة وقطعت عنا السبل حتى ضاع العيال وجهدت الأنفس وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا فقال كعب أنا ابن الأشرف أما والله لقد كنت أخبرتك يا ابن سلامة إن الامر سيصير إلى ما كنت أقول فقال سلكان إني قد أردت أن تبيعنا طعاما ونرهنك ونوثق لك وتحسن في ذلك قال ترهنوني أبناءكم فقال لقد أردت أن تفضحنا إن معي أصحابا لي على مثل رأيي وقد أردت أن آتيك بهم فتبيعهم وتحسن في ذلك ونرهنك من الحلقة ما فيه لك وفاء وأراد سلكان أن لا ينكر السلاح إذا جاؤوا بها فقال إن في الحلقة لوفاء قال فرجع سلكان إلى أصحابه فأخبرهم خبره وأمرهم أن يأخذوا السلاح فينطلقوا فيجتمعوا إليه فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق


(١٧٩)



قال فحدثني ثور بن زيد الديلي عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد ثم وجههم وقال انطلقوا على اسم الله اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته في ليلة مقمرة فأقبلوا حتى انتهوا إلى حصنه فهتف به أبو نائلة وكان حديث عهد بعرس فوثب في ملحفته فأخذت امرأته بناحيتها وقالت إنك امرؤ محارب وان صاحب الحرب لا ينزل في مثل هذه الساعة قال إنه أبو نائلة لو وجدني نائما لما أيقظني قالت والله إني لأعرف في صوته الشر قال يقول لها كعب لو دعى الفتى لطعنة أجاب فنزل فتحدث معهم ساعة وتحدثوا معه ثم قالوا له هل لك يا ابن الأشرف أن نتماشى إلى شعب العجوز فنتحدث به بقية ليلتنا هذه قال إن شئتم فخرجوا يتماشون فمشوا ساعة ثم أن أبا نائلة شام يده في فود رأسه ثم شم يده فقال ما رأيت كالليلة طيب عطر قط ثم مشى ساعة ثم عاد لمثلها حتى أطمأن ثم مشى ساعة فعاد لمثلها فأخذ بفودى رأسه ثم قال اضربوا عدو الله فاختلفت عليه أسيافهم فلم تغن شيئا قال محمد بن مسلمة فذكرت مغولا في سيفي حين رأيت أسيافنا لا تغنى شيئا فأخذته وقد صاح عدو الله صيحة لم يبق حولنا حصن الا أوقدت عليه نار قال فوضعته في ثندؤته ثم تحاملت عليه حتى بلغت عانته ووقع عدو الله وقد أصيب الحارث بن أوس بن معاذ بجرح في رأسه أو رجله أصابه بعض أسيافنا قال فخرجنا حتى سلكنا على بنى أمية بن زيد ثم على بني قريظة ثم على بعاث حتى أسندنا في حرة العريض وقد أبطأ علينا صاحبنا الحارث بن أوس ونزفه الدم فوقفنا له ساعة ثم أتانا يتبع آثارنا قال فاحتملناه فجئنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر الليل وهو قائم يصلى فسلمنا عليه فخرج إلينا فأخبرناه بقتل عدو الله وتفل على جرح صاحبنا ورجعنا إلى أهلنا فأصبحنا وقد خافت يهود بوقعتنا بعدو الله فليس بها يهودي الا وهو يخاف على نفسه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة ابن مسعود على ابن سنينة رجل من تجار يهود كان يلابسهم ويبايعهم فقتله وكان


(١٨٠)


حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم وكان أسن من محيصة فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول أي عدو الله قتلته أما والله لرب شحم في بطنك من ماله قال محيصة فقلت له والله لو أمرني بقتلك من أمرني بقتله لضربت عنقك قال فوالله إن كان لأول إسلام حويصة وقال لو أمرك محمد بقتلى لقتلتني قال نعم والله لو أمرني بقتلك لضربت عنقك قال والله إن دينا بلغ بك هذا لعجب فأسلم حويصة * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق قال حدثني هذا الحديث مولى لبنى حارثة عن ابنة محيصة عن أبيها (قال أبو جعفر) وزعم الواقدي أنهم جاؤوا برأس ابن الأشرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم


تاريخ الكبير للطبري

Tuesday, February 15, 2022

معاهدة المدينة وموادعة مع يعود المدينة മദീന കറാർ

 



وفي سيرة ابن هشام 503


كتابه صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار وموادعة يهود ]


قال ابن إسحاق : وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بين المهاجرين والأنصار ، وادع فيه يهود وعاهدهم ، وأقرهم على دينهم وأموالهم ، وشرط لهم ، واشترط عليهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم ، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ، ومن تبعهم ، فلحق بهم ، وجاهد معهم ، إنهم أمة واحدة من دون الناس ، المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون [ ص: 502 ] بينهم ، وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين ؛ وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، كل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ؛ وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو الحارث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ؛ وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ؛ وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ؛ وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ، وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى ، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين ؛ وإن المؤمنين لا يتركون مفرحا بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل




وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه ؛ وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم ، أو ابتغى دسيعة ظلم ، أو إثم ، أو عدوان ، أو فساد بين المؤمنين ؛ وإن أيديهم عليه جميعا ، ولو كان ولد أحدهم ، ولا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر ، ولا ينصر كافرا على مؤمن ، وإن ذمة الله واحدة ، يجير عليهم أدناهم ، وإن المؤمنين بعضهم [ ص: 503 ] موالي بعض دون الناس ؛ وإنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة ، غير مظلومين ولا متناصرين عليهم ؛ وإن سلم المؤمنين واحدة ، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله ، إلا على سواء وعدل بينهم ، وإن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا ، وإن المؤمنين يبئ بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله ؛ وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه ؛ وإنه لا يجير مشرك مالا لقريش ولا نفسها ، ولا يحول دونه على مؤمن ؛ وإنه من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولي المقتول ، وإن المؤمنين عليه كافة ، ولا يحل لهم إلا قيام عليه ؛ وإنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة ، وآمن بالله واليوم الآخر ، أن ينصر محدثا ولا يؤويه ؛ وأنه من نصره أو آواه ، فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة .



ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل ؛ وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء ، فإن مرده إلى الله عز وجل ، وإلى محمد صلى الله عليه وسلم ، وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين ؛ وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين ، لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم ، مواليهم وأنفسهم ، إلا من ظلم وأثم ، فإنه لا يوتغ إلا نفسه ، وأهل بيته ، وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف ، وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف ؛ وإن ليهود بني ساعدة ما ليهود بني عوف ؛ وإن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف ؛ وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف ؛ وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف ، إلا من ظلم وأثم ، فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته ؛ وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم ؛ وإن لبني الشطيبة مثل ما ليهود بني عوف ، وإن البر دون الإثم ، وإن موالي ثعلبة كأنفسهم ؛ وإن بطانة يهود كأنفسهم ؛ وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد صلى الله عليه وسلم ؛ وإنه لا ينحجز على ثأر جرح ، وإنه من فتك فبنفسه فتك ، وأهل بيته ، إلا من ظلم ؛ وإن الله على أبر هذا ؛ وإن على اليهود نفقتهم [ ص: 504 ] وعلى المسلمين نفقتهم ؛ وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة ، وإن بينهم النصح والنصيحة ، والبر دون الإثم ؛ وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه ؛ وإن النصر للمظلوم ، وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين ، وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة ؛ وإن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم ، وإنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها ، وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده ، فإن مرده إلى الله عز وجل ، وإلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره ؛ وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها .


وإن بينهم النصر على من دهم يثرب ، وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه ، فإنهم يصالحونه ويلبسونه ؛ وإنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين ، إلا من حارب في الدين ، على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قبلهم ، وإن يهود الأوس ، مواليهم وأنفسهم ، على مثل ما لأهل هذه الصحيفة . مع البر المحض ؟ من أهل هذه الصحيفة .


قال ابن هشام : ويقال : مع البر المحسن من أهل هذه الصحيفة .


قال ابن إسحاق : وإن البر دون الإثم ، لا يكسب كاسب إلا على نفسه ، وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره ، وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم ، وإنه من خرج آمن ، ومن قعد آمن بالمدينة ، إلا من ظلم أو أثم ؛ وإن الله جار لمن بر واتقى ، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .


سيرة ابن هشام


Saturday, January 29, 2022

مارية القبطية لما تحرم ما احل الله

 وفي تفسير القرطبي



لأولى : قوله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا ، قالت فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقل : إني أجد منك ريح مغافير ! أكلت مغافير ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك . فقال : " بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له " . فنزل : لم تحرم ما أحل الله لك إلى قوله إن تتوبا : ( لعائشة وحفصة ) ، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : " بل شربت عسلا " .........


ففي هذه الرواية أن التي شرب عندها العسل حفصة . وفي الأولى زينب . وروى ابن أبي مليكة عن ابن عباس أنه شربه عند سودة . وقد قيل : إنما هي أم سلمة ، رواه أسباط عن السدي . وقاله عطاء بن أبي مسلم . ابن العربي : وهذا كله جهل أو تصور بغير علم . فقال باقي نسائه حسدا وغيرة لمن شرب ذلك عندها : إنا لنجد منك ريح المغافير .


فهذا قول . وقول آخر : أنه أراد بذلك المرأة التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يقبلها لأجل أزواجه ، قاله ابن عباس وعكرمة . والمرأة أم شريك . وقول ثالث : إن التي حرم مارية القبطية ، وكان قد أهداها له المقوقس ملك الإسكندرية

أصح هذه الأقوال أولها . وأضعفها أوسطها . قال ابن العربي : أما ضعفه في السند فلعدم عدالة رواته ، وأما ضعفه في معناه فلأن رد النبي صلى الله عليه وسلم للموهوبة ليس تحريما لها ، لأن من رد ما وهب له لم يحرم عليه ، إنما حقيقة التحريم بعد التحليل . وأما من روى أنه حرم مارية القبطية فهو أمثل في السند وأقرب إلى المعنى ، لكنه لم يدون في الصحيح . وروي مرسلا .



وإنما الصحيح أنه كان في العسل وأنه شربه عند زينب ، وتظاهرت عليه عائشة وحفصة فيه ، فجرى ما جرى فحلف ألا يشربه وأسر ذلك . ونزلت الآية في الجميع

تفسير القرطبي560


وفي صحيح مسلم

1474 وحدثني محمد بن حاتم حدثنا حجاج بن محمد أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يخبر أنه سمع عائشة تخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا قالت فتواطيت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير فدخل على إحداهما فقالت ذلك له فقال بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له فنزل لم تحرم ما أحل الله لك إلى قوله إن تتوبا لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا


وفي شرح مسلم




 

قولها ( : فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود فنزل : لم تحرم ما أحل الله لك ) هذا ظاهر في أن الآية نزلت في سبب ترك العسل ، وفي كتب الفقه أنها نزلت في تحريم مارية ، قال القاضي : اختلف في سبب نزولها فقالت عائشة : في قصة العسل ، وعن زيد بن أسلم أنها نزلت في تحريم مارية جاريته وحلفه أن لا يطأها


. قال : ولا حجة فيه لمن أوجب بالتحريم كفارة محتجا بقوله تعالى : قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم لما روي أنه صلى الله عليه وسلم قال : والله لا أطأها ثم قال : هي علي حرام ، وروي مثل ذلك من حلفه على شربه العسل وتحريمه ، ذكره ابن المنذر وفي رواية البخاري : لن أعود له وقد حلفت أن ألا تخبري بذلك أحدا . وقال الطحاوي قال النبي صلى الله عليه وسلم في شرب العسل : لن أعود إليه أبدا ولم يذكر يمينا ، لكن قوله تعالى : قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم يوجب أن يكون قد كان هناك يمين ، قلت : ويحتمل أن يكون معنى الآية قد فرض الله عليكم في التحريم كفارة يمين ، وهكذا يقدره الشافعي وأصحابه وموافقوهم .


قولها : ( فقال : بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ) وفي الرواية التي بعدها : ( أن شرب العسل كان عند حفصة ) قال القاضي : ذكر مسلم في حديث حجاج عن ابن جريج أن التي شرب عندها العسل زينب ، وأن المتظاهرتين عليه عائشة وحفصة ، وكذلك ثبت في حديث عمر بن الخطاب وابن عباس أن المتظاهرتين عائشة وحفصة ، وذكر مسلم أيضا من رواية أبي أسامة عن هشام أن حفصة هي التي شرب العسل عندها ، وأن عائشة وسودة وصفية من اللواتي تظاهرن عليه . قال : والأول أصح . قال النسائي : إسناد حديث حجاج صحيح جيد غاية . وقال الأصيلي : حديث حجاج أصح وهو أولى بظاهر كتاب الله تعالى وأكمل فائدة - يريد قوله تعالى : وإن تظاهرا عليه - فهما اثنتان لا ثلاث ، وأنهما عائشة وحفصة كما قال فيه ، وكما اعترف به عمر رضي الله عنه . وقد انقلبت الأسماء على الراوي في الرواية الأخرى . كما أن الصحيح في سبب نزول الآية أنها في قصة العسل لا في قصة مارية المروية في غير [ ص: 62 ] الصحيحين ولم تأت قصة مارية من طريق صحيح . قال النسائي : إسناد حديث عائشة في العسل جيد صحيح غاية . هذا آخر كلام القاضي .


ثم قال القاضي بعد هذا : الصواب أن شرب العسل كان عند زينب .


قوله تعالى : وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله : بل شربت عسلا ، هكذا ذكره مسلم . قال القاضي : فيه اختصار ، وتمامه : ولن أعود إليه وقد حلفت أن لا تخبري بذلك أحدا كما رواه البخاري . وهذا أحد الأقوال في معنى السر . وقيل : بل ذلك في قصة مارية وقيل غير ذلك .

شرح مسلم للنووي


Friday, January 28, 2022

തബ്ലീഗ് ജമാഅത്ത്

 തബ്ലീഗ് 2

ഒരുപാട് പിഴച്ച വാദങ്ങളുള്ള അഹ്ലുസ്സുന്നത്തിന്റെ അഖീദ ക്കെതിരായ വാദങ്ങളുള്ള പ്രസ്ഥാനമാണ് തബ്ലീഗ് ജമാഅത്ത് .

റസൂൽ (സ) യെ ദൂരെ നിന്ന് വിളിക്കുന്നത് അവിടുന്ന് ഹാജരുണ്ടാവും കാണും എന്ന് കരുതിയാണെങ്കിൽ ഒരിക്കലും പാടില്ലാത്തതും അപ്രകാരം കരുതിയില്ലെങ്കിൽ പോലും പിശാച് പിഴപ്പിക്കാനിടയാകുമെന്നും അതിനാൽ അങ്ങനെ ചെയ്യുന്നത് വർജ്ജിക്കണമെന്നും മകാതിബിന്റെ തൊണ്ണൂറാം പേജിൽ തബ്ലീഗ് സ്ഥാപകനായ  ഇല്യാസി പ്രസ്താവിച്ചിട്ടുണ്ട്. ഇത് നിസ്കാരത്തിലായാലും അല്ലെങ്കിലും ഒരു പോലെയാണെന്നാണ് ഇദ്ദേഹത്തിന്റെയും ഗുരുവര്യരുടെയും വിശ്വാസം.

റസൂൽ (സ) യെ ദൂരെ നിന്നോ അടുത്ത് നിന്നോ ഏത് വിധേനയും ഇൽമുൽ ഗൈബ് വഴി അവിടുന്ന് വിശ്വസിച്ച് വിളിച്ചാൽ മുശ്രിക്കാണെന്നാണ് അവർ പ്രസ്താവിക്കുന്നത്.

അത് കൊണ്ട് നിസ്കാരത്തിലെ തശഹുദിൽ പോലും

 "അസ്സലാമു അലൈക" എന്ന സംബോധന ഒഴിവാക്കുന്നതിന് വിരോധമില്ലെന്ന് സമീപകാല ഒഹാബി നേതാവ് നാസിറുദ്ദീൻ അൽബാനിയുടെ വാദം തന്നെയാണ് ഇൽയാസിന്റെ നേതാക്കൾക്കുമുള്ളത്.

ഫതാവാ റശീദിയ്യ ബറാഹീനെ ഖാതിഅ: മുതലായ ഗ്രന്ഥങ്ങൾ ഇതിന് സാക്ഷ്യം വഹിക്കുന്നുണ്ട്.

 വഹാബി - മൗദൂദികളെ പോലെ സമുദായം ഒന്നടങ്കം പിഴച്ചു പോയി എന്ന് വാദിച്ച് കൊണ്ടാണ് തബ്ലീഗ് പ്രസ്ഥാനം കെട്ടിപ്പടുക്കാൻ അതിന്റെ വക്താക്കളും മുതിർന്നത്.

തബ്ലീഗി ദസ്തൂറുൽ അമൽ എന്ന പുസ്തകത്തിൽ നിന്ന് അക്കാര്യം വ്യക്തമാണ്.

വിശ്വാസ കാര്യങ്ങളോ ഫുറുഈ മസ്അലകളോ ചർച്ച ചെയ്യാൻ പാടില്ലെന്നും സാക്ഷാൽ തൗഹീദും ഇസ്ലാമിന്റെ അർകാനുകളും മാത്രമെ തബ്ലീഗ് ചെയ്യാവൂ എന്നും ദസ്‌തൂറുൽ അമൽ പ്രത്യേകം നിർദ്ദേശിച്ചതായി കാണാം.

ആകയാൽ സുന്നത്ത് ജമാഅത്തിന്റെ വിശ്വാസമോ മദ്ഹബുകൾ അനുസരിച്ച് ശാഖാപരമായ മസ്അലകളോ ചർച്ച ചെയ്യാൻ പാടില്ലത്രെ.

അതേസമയം വഹാബി സ്ഥാപകനായ മുഹമ്മദ് ബ്നു അബ്ദുൽ വഹാബ് നല്ല മനുഷ്യനാണെന്നും അദ്ദേഹത്തിന്റെ വിശ്വാസങ്ങൾ അതിശ്രേഷ്ഠമാണെന്നും അവർ ഫത് വ ഇറക്കുകയും ചെയ്തിരിക്കുന്നു.

ജനങ്ങളുമായി ഇടപഴകുമ്പോൾ റസൂൽ (സ) യുടെ ഹൃദയത്തിൽ കലർപ്പ് ഉണ്ടാകുന്നത് കൊണ്ടാണ് അവിടുന്ന് നൂറു പ്രാവശ്യം പാപമോചനം തേടിയിരുന്നതെന്ന് പ്രസ്താവിക്കുക വഴി റസൂൽ (സ) യുടെ പാപസുരക്ഷിതത്വത്തെ ചോദ്യം ചെയ്യാൻ പോലും തബ്ലീഗ് സ്ഥാപകൻ ഇല്യാസ് ധൈര്യപ്പെട്ടു.

റസൂൽ (സ) ക്ക് ഗൈബ് അറിയുമെന്ന് വിശ്വസിക്കുന്നത് ശിർക്കാണെന്നാണിവരുടെ മതം .

മരിച്ചവരെ വിളിച്ച് ഇസ്തിഗാസ ചെയ്യുന്നതും ഇങ്ങനെ തന്നെ .

മരണാനന്തരം കേൾക്കുമെന്ന കാര്യവും ഇവർ നിഷേധിക്കുന്നു.

സിയാറത്തിന് യാത്രചെയ്യൽ കുറ്റകരമായിട്ടാണ് ഇവർ രേഖപ്പെടുത്തിയിരിക്കുന്നത്.

മൗലിദുകൾ ഉറൂസ് മുതലായവയും ശിർക്കിന്റെ ഗണത്തിൽ എണ്ണിയിരിക്കുന്നു.

മഹാന്മാരുടെ മഖ്ബറകളിൽ വിളക്ക് കത്തിക്കുക, സിയാറത്തിനെത്തുന്നവർക്ക് ദാഹജലം, വുളുവിനുള്ള വെള്ളം മുതലായവകൾ നല്കി സേവനം ചെയ്താലും അവരുടെ വീക്ഷണത്തിൽ ശിർക്ക് പ്രവർത്തിച്ചവനായി .


തുടരും


( താഴെയുള്ള കത്ത് പരേതനായ വടുതല മൂസ മൗലവി തബ്ലീഗ് ജമാഅത്ത് അടിയുറച്ച സുന്നി പ്രസ്ഥാനമാണെന്നും അവർ പിഴച്ചവരാണെന്ന് പറയുന്നത് തെറ്റാണെന്നും രേഖപ്പെടുത്തി നല്കിയ മറുപടിക്കത്ത് )


https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4427564997344632&id=100002735273937

നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ.

  നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ. ഇമാം ഇബ്നുതൈമിയ്യ  തന്റെ شرح العمدة : ٦٦٠، ٦٦١، ٦٦٢، ٦٦٣، ٦٦٤ പേജുകളിൽ എ...