Tuesday, July 13, 2021

ഇസ്ലാം വിമർശനം : സൈനബ ബീവിയുടെ വിവാഹം

 وفي تفسير ابن كثير


وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37)


وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد زوجه بابنة عمته زينب بنت جحش الأسدية - وأمها أميمة بنت عبد المطلب - وأصدقها عشرة دنانير ، وستين درهما ، وخمارا ، وملحفة ، ودرعا ، وخمسين مدا من طعام ، وعشرة أمداد من تمر قاله مقاتل بن حيان ، فمكثت عنده قريبا من سنة أو فوقها ، ثم وقع بينهما ، فجاء زيد يشكوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله يقول له : " أمسك عليك زوجك ، واتق الله " قال الله تعالى : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )

ذكر ابن جرير ، وابن أبي حاتم هاهنا آثارا عن بعض السلف ، رضي الله عنهم ، أحببنا أن نضرب عنها صفحا لعدم صحتها فلا نوردها

وقد روى الإمام أحمد هاهنا أيضا حديثا ، من رواية حماد بن زيد ، عن ثابت ، عن أنس فيه غرابة تركنا سياقه أيضا

وقد روى البخاري أيضا بعضه مختصرا فقال : حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، حدثنا معلى بن منصور ، عن حماد بن زيد ، حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك قال : إن هذه الآية : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) نزلت في شأن زينب بنت جحش ، وزيد بن حارثة ، رضي الله عنهما

وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا علي بن هاشم بن مرزوق ، حدثنا ابن عيينة ، عن علي بن زيد بن جدعان قال : سألني علي بن الحسين ما يقول الحسن في قوله : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه ) [ وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ] ) ؟ فذكرت له فقال : لا ولكن الله أعلم نبيه أنها ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، فلما أتاه زيد ليشكوها إليه قال : اتق الله ، وأمسك عليك زوجك فقال : قد أخبرتك أني مزوجكها ، وتخفي في نفسك ما الله مبديه

وهكذا روي عن السدي أنه قال نحو ذلك

وقال ابن جرير : حدثني إسحاق بن شاهين ، حدثني خالد ، عن داود عن عامر ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، أنها قالت : لو كتم محمد صلى الله عليه وسلم شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله ، لكتم : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )

وقوله : ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) : الوطر : هو الحاجة والأرب ، أي : لما فرغ منها ، وفارقها زوجناكها ، وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله ، عز وجل ، بمعنى : أنه أوحى إليه أن يدخل عليها بلا ولي ولا مهر ولا عقد ولا شهود من البشر

قال الإمام أحمد : حدثنا هاشم - يعني : ابن القاسم أبو النضر - حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، رضي الله عنه ، قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة : " اذهب فاذكرها علي " فانطلق حتى أتاها وهي تخمر عجينها ، قال : فلما رأيتها عظمت في صدري - حتى ما أستطيع أن أنظر إليها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها ، فوليتها ظهري ونكصت على عقبي ، وقلت : يا زينب ، أبشري ، أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك قالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي ، عز وجل فقامت إلى مسجدها ، ونزل القرآن ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن ولقد رأيتنا حين دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا عليها الخبز واللحم ، فخرج الناس وبقي رجال يتحدثون في البيت بعد الطعام ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم [ واتبعته ] فجعل يتتبع حجر نسائه يسلم عليهن ، ويقلن : يا رسول الله ، كيف وجدت أهلك ؟ فما أدري أنا أخبرته أن القوم قد خرجوا أو أخبر قال : فانطلق حتى دخل البيت ، فذهبت أدخل معه ، فألقى الستر بيني وبينه ، ونزل الحجاب ، ووعظ القوم بما وعظوا به : ( لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) الآية

ورواه مسلم والنسائي من طرق ، عن سليمان بن المغيرة ، به

وقد روى البخاري ، رحمه الله ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فتقول : زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات

وقد قدمنا في " سورة النور " عن محمد بن عبد الله بن جحش قال : تفاخرت زينب وعائشة ، فقالت زينب ، رضي الله عنها : أنا التي نزل تزويجي من السماء ، وقالت عائشة : أنا التي نزل عذري من السماء ، فاعترفت لها زينب ، رضي الله عنها

وقال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا جرير ، عن المغيرة ، عن الشعبي قال : كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم إني لأدل عليك بثلاث ، ما من نسائك امرأة تدل بهن : إن جدي وجدك واحد ، وإني أنكحنيك الله من السماء ، وإن السفير جبريل عليه السلام

وقوله : ( لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا ) أي : إنما أبحنا لك تزويجها وفعلنا ذلك; لئلا يبقى حرج على المؤمنين في تزويج مطلقات الأدعياء ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قبل النبوة قد تبنى زيد بن حارثة ، فكان يقال له : " زيد بن محمد " ، فلما قطع الله هذه النسبة بقوله تعالى : ( وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ) ، ثم زاد ذلك بيانا وتأكيدا بوقوع تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش لما طلقها زيد بن حارثة ; ولهذا قال في آية التحريم : ( وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ) [ النساء : 23 ] ليحترز من الابن الدعي; فإن ذلك كان كثيرا فيهم

وقوله : ( وكان أمر الله مفعولا ) أي : وكان هذا الأمر الذي وقع قد قدره الله تعالى وحتمه ، وهو كائن لا محالة ، كانت زينب في علم الله ستصير من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

تفسير ابن كثير


مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40)


وقوله : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ) ، نهى [ تعالى ] أن يقال بعد هذا : " زيد بن محمد " أي : لم يكن أباه وإن كان قد تبناه ، فإنه ، صلوات الله عليه وسلامه ، لم يعش له ولد ذكر حتى بلغ الحلم; فإنه ولد له القاسم ، والطيب ، والطاهر ، من خديجة فماتوا صغارا ، وولد له إبراهيم من مارية القبطية ، فمات أيضا رضيعا ، وكان له من خديجة أربع بنات : زينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ، رضي الله عنهم أجمعين ، فمات في حياته ثلاث وتأخرت فاطمة حتى أصيبت به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ثم ماتت بعده لستة أشهر .

وقوله : ( ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما ) كقوله : ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) [ الأنعام : 124 ] فهذه الآية نص في أنه لا نبي بعده ، وإذا كان لا نبي بعده فلا رسول [ بعده ] بطريق الأولى والأحرى; لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة ، فإن كل رسول نبي ، ولا ينعكس . وبذلك وردت الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جماعة من الصحابة .



تفسير ابن كثير

.........................


وفي تفسير الرازي


ثم قال تعالى: * (فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) * أي لما طلقها زيد وانقضت عدتها وذلك لأن الزوجة ما دامت في نكاح الزوج فهي تدفع حاجته وهو محتاج إليها، فلم يقض منها الوطر بالكلية ولم يستغن وكذلك إذا كان في العدة له بها تعلق لإمكان شغل الرحم فلم يقض منها بعد وطره، وأما إذا طلق وانقضت عدتها استغنى عنها ولم يبق له معها تعلق فيقضي منها الوطر وهذا موافق لما في الشرع لأن التزوج بزوجة الغير أو بمعتدته لا يجوز فلهذا قال: * (فلما قضى) * وكذلك قوله: * (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا) * أي إذا طلقوهن وانقضت عدتهن، وفيه إشارة إلى أن التزويج من النبي عليه السلام لم يكن لقضاء شهوة النبي عليه السلام بل لبيان الشريعة بفعله فإن الشرع يستفاد من فعل النبي وقوله: * (وكان أمر الله مفعولا) * أي مقضيا ما قضاه كائن.

ثم بين أن تزوجه عليه السلام بها مع أنه كان مبينا لشرع مشتمل على فائدة كان خاليا من المفاسد فقال:

* (ما كان على النبى من حرج فيما فرض الله له سنة الله فى الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا) *.

* (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله



ثم قال تعالى * (ما كان محمد أبآ أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شىء عليما) *.

لما بين الله ما في تزوج النبي عليه السلام بزينب من الفوائد بين أنه كان خاليا من وجوه المفاسد، وذلك لأن ما كان يتوهم من المفسدة كان منحصرا في التزوج بزوجة الابن فإنه غير جائز فقال الله تعالى إن زيدا لم يكن ابنا له لا بل أحد الرجال لم يكن ابن محمد، فإن قائل النبي كان أبا أحد من الرجال لأن الرجل اسم الذكر من أولاد آدم قال تعالى: * (وإن كانوا إخوة رجالا ونساء) * (النساء: 176) والصبي داخل فيه، فنقول الجواب عنه من وجهين أحدهما: أن الرجل في الاستعمال يدخل في مفهومه الكبر والبلوغ ولم يكن للنبي عليه السلام ابن كبير يقال إنه رجل والثاني: هو أنه تعالى قال: * (من رجالكم) * ووقت الخطاب لم يكن له ولد ذكر، ثم إنه تعالى لما نفى كونه أبا عقبه بما يدل على ثبوت ما هو في حكم الأبوة من بعض الوجوه فقال: * (ولكن رسول الله) * فإن رسول الله كالأب للأمة في الشفقة من جانبه، وفي التعظيم من طرفهم بل أقوى فإن النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، والأب ليس كذلك، ثم بين ما يفيد زيادة الشفقة من جانبه والتعظيم من جهتهم بقوله: * (وخاتم النبيين) * وذلك لأن النبي الذي يكون بعده نبي إن ترك شيئا من النصيحة والبيان يستدركه من يأتي بعده، وأما من لا نبي بعده يكون أشفق على أمته وأهدى لهم وأجدى، إذ هو كوالد لولده الذي ليس له غيره من أح تفسير رازي



وفي  تفسير القرطبي

واختلف الناس في تأويل هذه الآية ، فذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين ، منهم الطبري وغيره - إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وقع منه استحسان لزينب بنت جحش ، وهي في عصمة زيد ، وكان حريصا على أن يطلقها زيد فيتزوجها هو ; ثم إن زيدا لما أخبره بأنه يريد فراقها ، ويشكو منها غلظة قول وعصيان أمر ، وأذى باللسان وتعظما بالشرف ، قال له : اتق الله - أي فيما تقول عنها - وأمسك عليك زوجك وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إياها . وهذا الذي كان يخفي في نفسه ، ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف . وقال مقاتل : زوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حينا ، ثم إنه عليه السلام أتى زيدا يوما يطلبه ، فأبصر زينب قائمة ، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتم نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ! فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ، ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبرا ، تعظم علي وتؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله . وقيل : إن الله بعث ريحا فرفعت الستر وزينب متفضلة في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما جاء يطلب زيدا ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها . وقال ابن عباس : وتخفي في نفسك الحب لها . وتخشى الناس أي تستحييهم .

وقيل : تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلت طلقها ، ويقولون أمر رجلا بطلاق امرأته ثم نكحها حين طلقها . والله أحق أن تخشاه في كل الأحوال . وقيل والله أحق أن تستحي منه ، ولا تأمر زيدا بإمساك زوجته بعد أن أعلمك الله أنها ستكون زوجتك ، فعاتبه الله على جميع هذا . وروي عن علي بن الحسين : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أوحى الله تعالى إليه أن زيدا يطلق زينب ، وأنه يتزوجها بتزويج الله إياها ، فلما تشكى زيد للنبي صلى الله عليه وسلم خلق زينب ، وأنها لا تطيعه ، وأعلمه أنه يريد طلاقها ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على جهة الأدب والوصية : اتق الله في قولك وأمسك عليك زوجك وهو يعلم أنه سيفارقها ويتزوجها ، وهذا هو الذي أخفى في نفسه ، ولم يرد أن يأمره بالطلاق لما علم أنه سيتزوجها ، وخشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلحقه قول من الناس في أن يتزوج زينب بعد زيد ، وهو مولاه ، وقد أمره بطلاقها ، فعاتبه الله تعالى على هذا القدر من أن خشي الناس في شيء قد أباحه الله له ، بأن قال : أمسك مع علمه بأنه يطلق . وأعلمه أن الله أحق بالخشية ، أي في كل حال . قال علماؤنا رحمة الله عليهم : وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية ، وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين ، كالزهري والقاضي بكر بن العلاء القشيري ، والقاضي أبي بكر ابن العربي وغيرهم . والمراد بقوله تعالى : وتخشى الناس إنما هو إرجاف المنافقين بأنه نهى عن تزويج نساء الأبناء وتزوج بزوجة ابنه . فأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم هوي زينب امرأة زيد - وربما أطلق بعض المجان لفظ عشق - فهذا إنما يصدر عن جاهل بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا ، أو مستخف بحرمته . قال الترمذي الحكيم في نوادر الأصول ، وأسند إلى علي بن الحسين قوله : فعلي بن الحسين جاء بهذا من خزانة العلم جوهرا من الجواهر ، ودرا من الدرر ، أنه إنما عتب الله عليه في أنه قد أعلمه أن ستكون هذه من أزواجك ، فكيف قال بعد ذلك لزيد : أمسك عليك زوجك وأخذتك خشية الناس أن يقولوا : تزوج امرأة ابنه ، والله أحق أن تخشاه . وقال النحاس : قال بعض العلماء : ليس هذا من النبي صلى الله عليه وسلم خطيئة ، ألا ترى أنه لم يؤمر بالتوبة ولا بالاستغفار منه . وقد يكون الشيء ليس بخطيئة إلا أن غيره أحسن منه ، وأخفى ذلك في نفسه خشية أن يفتتن الناس .

الثانية : قال ابن العربي : فإن قيل لأي معنى قال له : أمسك عليك زوجك وقد أخبره الله أنها زوجه . قلنا : أراد أن يختبر منه ما لم يعلمه الله من رغبته فيها أو رغبته عنها ، فأبدى له زيد من النفرة عنها والكراهة فيها ما لم يكن علمه منه في أمرها . فإن قيل : كيف يأمره بالتمسك بها وقد علم أن الفراق لا بد منه ؟ وهذا تناقض . قلنا : بل هو صحيح للمقاصد الصحيحة ، لإقامة الحجة ومعرفة العاقبة ، ألا ترى أن الله تعالى يأمر العبد بالإيمان وقد علم أنه لا يؤمن ، فليس في مخالفة متعلق الأمر لمتعلق العلم ما يمنع من الأمر به عقلا وحكما . وهذا من نفيس العلم فتيقنوه وتقبلوه . وقوله : ( واتق الله ) أي في طلاقها ، فلا تطلقها . وأراد نهي تنزيه لا نهي تحريم ؛ لأن الأولى ألا يطلق . وقيل : اتق الله فلا تذمها بالنسبة إلى الكبر وأذى الزوج . ( وتخفي في نفسك ) قيل : تعلق قلبه . وقيل : مفارقة زيد إياها . وقيل : علمه بأن زيدا سيطلقها ؛ لأن الله قد أعلمه بذلك .

الثالثة : روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لزيد : ما أجد في نفسي أوثق منك فاخطب زينب علي . قال : فذهبت ووليتها ظهري توقيرا للنبي صلى الله عليه وسلم ، وخطبتها ففرحت وقالت : ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي ، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن ، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ودخل بها .

قلت : معنى هذا الحديث ثابت في الصحيح . وترجم له النسائي ( صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها ) روى الأئمة - واللفظ لمسلم - عن أنس قال : لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد : فاذكرها علي قال : فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخمر عجينها . قال : فلما رأيتها عظمت في صدري ، حتى ما أستطيع أن أنظر إليها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري ، ونكصت على عقبي ، فقلت : يا زينب ، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك ، قالت ، : ما أنا بصانعة شيئا حتى أوامر ربي ، فقامت إلى مسجدها ونزل القرآن . وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بغير إذن . قال : فقال ولقد رأيتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمنا الخبز واللحم حين امتد النهار . . الحديث . في رواية ( حتى تركوه ) . وفي رواية عن أنس أيضا قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على امرأة من نسائه ما أولم على زينب ، فإنه ذبح شاة . قال علماؤنا : فقوله عليه السلام لزيد : فاذكرها علي أي اخطبها ، كما بينه الحديث الأول . وهذا امتحان لزيد واختبار له ، حتى يظهر صبره وانقياده وطوعه .

قلت : وقد يستنبط من هذا أن يقول الإنسان لصاحبه : اخطب علي فلانة ، لزوجه المطلقة منه ، ولا حرج في ذلك . والله أعلم .





وفي تفسير البيضاوي6/354


وروى سفيان بن عيينة عن علي بن زيد بن جدعان قال : سألني علي بن الحسين زين العابدين ما يقول الحسن في قوله : ( وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) ؟ قلت : يقول لما جاء زيد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا نبي الله إني أريد أن أطلق زينب فأعجبه ذلك ، فقال : أمسك عليك زوجك واتق الله ، فقال علي بن الحسين : ليس كذلك ، كان الله تعالى قد أعلمه أنها ستكون من أزواجه وأن زيدا سيطلقها ، فلما جاء زيد وقال : إني أريد أن أطلقها قال له : أمسك عليك زوجك ، فعاتبه الله وقال : لم قلت : أمسك عليك زوجك ، وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك ؟ [ ص: 356 ] وهذا هو الأولى والأليق بحال الأنبياء وهو مطابق للتلاوة لأن الله علم أنه يبدي ويظهر ما أخفاه ولم يظهر غير تزويجها منه فقال : " زوجناكها " فلو كان الذي أضمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محبتها أو إرادة طلاقها لكان يظهر ذلك لأنه لا يجوز أن يخبر أنه يظهره ثم يكتمه فلا يظهره ، فدل على أنه إنما عوتب على إخفاء ما أعلمه الله أنها ستكون زوجة له ، وإنما أخفاه استحياء أن يقول لزيد : التي تحتك وفي نكاحك ستكون امرأتي ، وهذا قول حسن مرض ، وإن كان القول الآخر وهو أنه أخفى محبتها أو نكاحها لو طلقها لا يقدح في حال الأنبياء ، لأن العبد غير ملوم على ما يقع في قلبه في مثل هذه الأشياء ما لم يقصد فيه المآثم ، لأن الود وميل النفس من طبع البشر




وفي تفسير الكبير

...................

- وإذ منصوب باذكر تقول للذي أنعم الله عليه بالإسلام وأنعمت عليه بالإعتاق وهو زيد بن حارثة كان من سبي الجاهلية اشتراه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة وأعتقه وتبناه أمسك عليك زوجك واتق الله في أمر طلاقها وتخفي في نفسك ما الله مبديه مظهره من محبتها، وأن لو فارقها زيد تزوجتها وتخشى الناس أن يقولوا تزوج زوجة ابنه والله أحق أن تخشاه في كل شيء وتزوجها ولا عليك من قول الناس ثم طلقها زيد وانقضت عدتها قال تعالى: فلما قضى زيد منها وطرا حاجة زوجناكها فدخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - بغير إذن وأشبع المسلمين خبزا ولحما لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مقضيه مفعولا تفسير الحاليه 1/424


وفي تفسير الطبري


.وذلك أن زينب بنت جحش فيما ذكر رآها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فأعجبته، وهي في حبال مولاه، فألقِي في نفس زيد كراهتها لما علم الله مما وقع في نفس نبيه ما وقع، فأراد فراقها، فذكر ذلك لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم زيد، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ) وهو صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها(وَاتَّقِ اللَّهَ) وخف الله في الواجب له عليك في زوجتك ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) يقول: وتخفي في نفسك محبة فراقه إياها لتتزوجها إن هو فارقها، والله مبد ما تخفي في نفسك من ذلك ( وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) يقول تعالى ذكره: وتخاف أن يقول الناس: أمر رجلا بطلاق امرأته ونكحها حين طلقها، والله أحق أن تخشاه من الناس.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِي أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ) وهو زيد أنعم الله عليه بالإسلام (وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ) أعتقه رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ) قال: وكان يخفي في نفسه ودَّ أنه طلقها. قال الحسن: ما أنـزلت عليه آية كانت أشد عليه منها؛ قوله (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ) ولو كان نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كاتما شيئا من الوحي لكتمها( وَتَخْشَى &; 20-274 &; النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) قال: خشِي نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم مقالة الناس.

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش، ابنة عمته، فخرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يومًا يريده وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشف، وهي في حجرتها حاسرة، فوقع إعجابها في قلب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فلما وقع ذلك كرِّهت إلى الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي، قال: ما ذاك، أرابك منها شيء؟ " قال: لا والله ما رابني منها شيء يا رسول الله، ولا رأيت إلا خيرًا، فقال له رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: أمسك عليك زوجك واتق الله، فذلك قول الله تعالى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها.

حدثني محمد بن موسى الجرشي، قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أَبي حمزة قال: نـزلت هذه الآية ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) في زينب بنت جحش.

حدثنا خلاد بن أسلم، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن علي بن حسين قال: كان الله تبارك وتعالى أعلم نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أن زينب ستكون من أزواجه، فلما أتاه زيد يشكوها، قال: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قال الله: ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ ) .

حدثني إسحاق بن شاهين، قال: ثنا داود، عن عامر، عن عائشة، قالت: لو كتم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم شيئا مما أوحي إليه من كتاب الله لكتم ( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ) . طبري


اذاوقع بصره ردهم

 


اذاوقع بصره ردهم


في كتاب أحكام القرآن، قال الْإِمَامُ أبو بكر ابْنُ العربي:الميلاد468 هـ .الوفاة543 هـ


{الْعَاشِرُ: إذَا وَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى امْرَأَةٍ وَجَبَ عَلَى زَوْجِهَا طَلَاقُهَا، وَحَلَّ لَهُ نِكَاحُهَا.


 قَالَ الْقَاضِي: هَكَذَا قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ، وَقَدْ بَيَّنَّا الْأَمْرَ فِي قِصَّةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ كَيْفَ وَقَعَ }.


(احكام القرءان

(10 /99

وفي تفسير القرطبي توفي671


 (قال ابن العربي: هكذا قال إمام الحرمين، وقد مضى ما للعلماء في قصة زيد من هذا المعنى. 


قال لنا الشيخ الامام مرات هذا منكر من القول ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجبه امراة احد من الناس وقصة زيد إنما جعلها الله تعالى كما صرح به في سورة الأحزاب من أولها إلى آخر القصة قطعا لقول الناس ان زيدا ولدرسول الله صلى الله عليه وسلم وإبطالا للتبني في الاسلام واليه الاشارة بقوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ای من ابوين في الإسلام إلى قوله تعالى وماجعل أدعياءكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم إلى أن قال أدعوهم لآباءهم هو أقسط عندالله ثم ساق الله السورة إلى أن قال وما كان المؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من امرهم تحريض على امتثال امره تعالى في طلاق امراة زيد ثم قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه من امر زيد بطلاق امرأته وتزوجك أنت إياها لاامرمحبتها معاذاللہ ثم معاذالله ثم بين الله تعالى بالقول الصريح بعد التعريض الطويل أن السر في ذلك إبطال التبني و نسخه ورفعه بالقول والفعل العلم الناس أنه لو كان ولدا له مال لما تزوج امرأته فقال تعالى لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيانهم ثم قال تعالى بعده ما كان محمد ابا احد من رجالكم فن تامل السورة وعرف شيئا من حال


رسوالله صلى الله عليه و سلم تيقن بالعلم القاطع ان تزوج امرأزيد إنما كان لذلك لا لغيره وانه صلى الله عليه وسلم كان اكره الناس بالطباع البشرية لزواجها عكس ما تو همه الغزالي وكان يشق عليه ذلك وما كان ليمكنه أن يخفي شيئاماأنزله الله و اليه الاشارة بقوله و تخفى في نفسك ما الله مبديه فنزلت الآية آمرة له صلى الله عليه و سلم باظهار ما امر الله من زواجها لابطال التبني وإن كان زواجها اشق شيء عليه صلى الله عليه و سلم قلت وينبغي لكل مسلم أن يعرف هذا   (المطار علي شرح جمع الطوابع٤٠٨)


امام الحرمين

ولد419

478توفي




Sunday, July 11, 2021

ഇസ്ലാം : സൈനബ ബീവിയുടെ വിവാഹം ഹദീസുകൾ ദുർബലം

 الرواية الأولى :


ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه ، و كان زيد إنما يقال له : زيد بن محمد ، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول : أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه ، فلم يجده ، و تقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلاً أي وهي لابسة ثياب نومها - ، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقالت : ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل ، و إنما عجلت أن تلبس لما قيل لها : رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى ، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولى و هو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا : سبحان مصرّف القلوب ، فجاء زيد إلى منزله ، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : فسمعت شيئاً ؟ قالت : سمعته يقول حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه ، و سمعته يقول : سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب ، فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت ؟ بأبي وأمي يا رسول الله ، لعل زينب أعجبتك فأفارقها ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم ، فيأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فيقول : يا رسول الله أفارقها ، فيقول رسول الله : احبس عليك زوجك ، ففارقها زيد واعتزلها و حلت يعني انقضت عدتها قال : فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة ، إلى أن أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم غشية ، فسري عنه و هو يبتسم و هو يقول : من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء ؟ وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ..} الآية ، القصة كلها .


قالت عائشة : فأخذني ما قرب و ما بعد لما يبلغنا من جمالها ، وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع الله لها ، زوجها الله من السماء ، و قلت : هي تفخر علينا بهذا ، قالت عائشة : فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد فتحدثها بذلك ، فأعطتها أوضاحاً حلي من الفضة عليها .

وإسناد هذه الرواية فيه علل ثلاث ، واحدة منها تكفي لرد هذه الرواية :


العلة الأولى : أنها مرسلة ، فمحمد بن يحيى بن حبان تابعي ، يروي عن الصحابة ، و يروي أيضاً عن التابعين ، كعمر بن سليم و الأعرج ، و غيرهما ، (ت 121 هـ ) و عمره ( 74 سنة ) ، فهو لم يدرك القصة قطعاً و لم يذكر من حدثه بها . التهذيب (9/507-508 ) .


العلة الثانية : عبد الله بن عامر الأسلمي ، ضعيف بالاتفاق ، بل قال فيه البخاري : ذاهب الحديث ، و قال أبو حاتم : متروك . التهذيب (5/275) ، و ميزان الاعتدال (2/448) .


العلة الثالثة : محمد بن عمر ، و هو الواقدي ، إخباري كثير الرواية ، لكنه متروك الحديث ، ورماه جماعة من الأئمة بالكذب و وضع الحديث . ميزان الاعتدال (3/664) .



الرواية الثانية :


ذكرها ابن جرير في تفسيره (22/13 ) قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوّج زيد بن حارثة زينب بنت جحش بنت عمته ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشفت و هي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما وقع ذلك كرهت الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : مالك ؟ أرابك منها شيء ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيراً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، فذلك قول الله تعالى { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها .


و هذه الرواية فيها علتان :


العلة الأولى : أنها معضلة ، فابن زيد و هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ليس بصحابي ولا تابعي ، فقد سقط من الإسناد راويان أو أكثر .


العلة الثانية : أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هذا ضعيف باتفاق المحدثين ، بل صرح بعضهم بأنه متروك الحديث ، قال البخاري وأبو حاتم : ضعفه علي بن المديني جداً ، وقال أبو حاتم : كان في الحديث واهياً 


، و جاء عن الشافعي أنه قال : قيل لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : حدثك أبوك عن جدك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن سفينة نوح طافت بالبيت و صلت خلف المقام ركعتين ؟ قال : نعم . و لهذا لما ذكر رجل لمالك حديثاً منقطعاً قال له : اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدثك عن أبيه عن نوح . 


و أقوال الأئمة في تضعيفه كثيرة ، و هو رجل صالح في نفسه لكنه شغل بالعبادة والتقشف عن حفظ الحديث فضعف جداً . التهذيب (6/178) 


. و يروى عنه شيء كثير في التفسير ، فما كان من رأيه في فهم القرآن ، فهذا ينظر فيه ، وأما ما يرويه مسنداً فغير مقبول ، فكيف إذا أرسل الحديث ؟! .



الرواية الثالثة :


ذكرها أحمد في مسنده (3/149-150) ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا ثابت عن أنس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته زينب ، وكأنه دخله لا أدري من قول حماد أو في الحديث فجاء زيد يشكوها إليه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، قال : فنزلت { واتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه } إلى قوله { زوجناكها } يعني زينب .


مؤمل بن إسماعيل قواه بعض الأئمة ، و وصفه أكثرهم بأنه كثير الخطأ يروي المناكير ، قال يعقوب بن سفيان : حديثه لا يشبه حديث أصحابه ، و قد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه ، فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه ، و هذا أشد ، فلوا كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذراً .


و قال محمد بن نصر المروزي : المؤمل إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف و يتثبت فيه ، لأنه كان سيء الحفظ كثير الغلط . التهذيب (10/381) .


و حديثه هذا قد رواه جماعة من الثقات من أصحاب حماد فلم يذكروا أول الحديث ، وإنما ذكروا مجيء زيد يشكوا زينب ، و قول النبي صلى الله عليه وسلم له ، و نزول الآية . البخاري (برقم 7420) والترمذي ( برقم 3212) والنسائي ( برقم 11407) .



الرواية الرابعة :


رواها ابن جرير في تفسيره (22/13) ، قال : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد عن قتادة : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } و هو زيد أنعم الله عليه بالإسلام : { وأنعمت عليه } أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، قال : وكان يخفي في نفسه ودّ أنه طلقها ، قال الحسن : ما أنزلت عليه آية كانت أشد منها قوله { واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، و لو كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها { وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } ، قال خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس .


و روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة هذه القصة مختصرة ، قال : جاء زيد بن حارثة فقال : يا رسول الله إن زينب اشتد عليّ لسانها ، وأنا أريد أن أطلقها ، فقال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، قال : والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها و يخشى مقالة الناس . فتح الباري (8/524) .


وقتادة هو بن دعامة السدوسي أحد الأئمة الحفاظ ، مشهور بالتفسير ، فما فسره من فهمه للآيات فينظر فيه ، وما ذكره رواية فإن العلماء أخذوا عليه كثرة التدليس ، فاشترطوا لصحة حديثه أن يصرح بالسماع ، و هذا إذا ذكر الإسناد ، فإما ما يرسله ولا يذكر بعده في الإسناد أحداً كما في روايته لهذه القصة فهو ضعيف جداً ، قال الشعبي : كان قتادة حاطب ليل ، و قال أبو عمرو بن العلاء : كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شيء ، يأخذان عن كل أحد . التهذيب (8/351-356 ) . و كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئاً ، و يقول : هو بمنزلة الريح . جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي ( ص 101 ) .


على أن روايته لتفسير الآية ليس فيه تفصيل كما في الروايات الأخرى ، و يمكن رد روايته إلى الروايات الصحيحة في تفسير الآية ، فيكون معنى ( أحب ) و ( ودّ ) أي علم أن زيداً سيطلقها ولا بد بإلهام الله له ذلك ، وتكون خشيته من مقالة الناس حينئذٍ أن يقولوا : تزوج حليلة ابنه .



الرواية الخامسة :


ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .


هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً إلى مقاتل ، و لو صحت إلى مقاتل لم يفدها شيئاً ، فإن مقاتلاً و هو مقاتل بن سليمان فيما يظهر قد كذبه جمع من الأئمة و وصفوه بوضع الحديث ، و تكلوا في تفسيره . أنظر ترجمته في التهذيب (10/279-285 ) .



الرواية السادسة :


قال ابن إسحاق : مرض زيد بن حارثة فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده و زينب ابنة جحش امرأته جالسة عن رأس زيد ، فقامت زينب لبعض شأنها ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طأطأ رأسه ، فقال : سبحان مقلب القلوب والأبصار ، فقال زيد : أطلقها لك يا رسول الله ، فقال : لا ، فأنزل الله عز وجل { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ...} إلى قوله {وكان أمر الله مفعولاً } . تعدد نساء الأنبياء و مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام اللواء أحمد عبد الوهاب ( ص 68 ) .


هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً ، و لم أقف عليها في سيرة ابن هشام .


ലാം വിമർശനം: സൈദിന്റെ (റ) ഭാര്യ സൈനബിനെ(റ) മോഹിച്ചുവെന്നോ?!! റിപ്പോർട്ടുകൾ ദുർബലമാണ്

 മുഹമ്മദ് നബി (സ), ശിഷ്യൻ സൈദിന്റെ(റ) ഭാര്യ സൈനബിനെ(റ) മോഹിച്ചുവെന്നോ?!! റിപ്പോർട്ടുകൾ ദുർബലമാണ്



വിമർശനം:


മുഹമ്മദ് നബി, ശിഷ്യൻ സൈദിന്റെ ഭാര്യ സൈനബിനെ മോഹിക്കുകയും അദ്ദേഹത്തെ  കൊണ്ട് ഭാര്യയെ നിർബന്ധപൂർവ്വം വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിക്കുകയും ചെയ്തു.

“അല്ലാഹു വെളിപ്പെടുത്താന്‍ പോകുന്ന ഒരു കാര്യം നിന്‍റെ മനസ്സില്‍ നീ മറച്ചു വെക്കുകയും ജനങ്ങളെ നീ പേടിക്കുകയും ചെയ്തിരുന്നു…” (കുർആൻ: 33:37) എന്ന് കുർആൻ സൂചിപ്പിച്ചത് മുഹമ്മദ് നബി സൈദിന്റെ ഭാര്യയെ വിവാഹം കഴിച്ചാല്‍ കൊള്ളാമെന്ന് ആഗ്രഹിച്ചതിനെ സംബന്ധിച്ചാണ്.


മറുപടി:


ചരിത്ര നിവേദനങ്ങൾ വളരെ ദുർബലവും സ്വീകാര്യയോഗ്യവും സ്ഥിരപ്പെട്ടവയുമായ ഹദീസുകൾക്ക് എതിരുമാണ്.


കാരണങ്ങൾ:


1. പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിന്റെ(റ) ഭാര്യയെ മോഹിച്ചുവെന്നോ അദ്ദേഹത്തെ കൊണ്ട് ഭാര്യയെ നിർബന്ധപൂർവ്വം വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിച്ചുവെന്നോ നേരിയ സൂചനയെങ്കിലും ഉൾകൊള്ളുന്ന നിവേദനങ്ങളുടെ നിവേദക പരമ്പരകൾ വളരെ ദുർബലങ്ങളാണ്:

(അവലംബം: http://www.ebnmaryam.com/Zaynab.htm)


നിവേദക പരമ്പര: ഒന്ന്


ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال :


ത്വബകാത്തു ഇബ്‌നു സഅ്ദ് (8/101): നമ്മോട് മുഹമ്മദിബ്‌നു ഉമർ പറഞ്ഞു – എന്നോട് അബ്ദുല്ലാഹിബ്‌നു ആമിറുൽ അസ്‌ലമി പറഞ്ഞു – മുഹമ്മദിബ്‌നു യഹ്‌യ ഇബ്‌നുഹിബ്ബാൻ പറഞ്ഞു:…


ഈ നിവേദക പരമ്പരയിൽ മൂന്ന് ന്യൂനതകൾ ഉണ്ട്:


ഒന്നാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദനം മുർസൽ (المرسل ) അഥവാ പരമ്പര കണ്ണിമുറിഞ്ഞതാണ്. പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിലെ ഈ സംഭവം പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിന് ശേഷം, ഒരു തലമുറക്ക് ശേഷം ജനിച്ച മുഹമ്മദിബ്‌നു യഹ്‌യ ഇബ്‌നുഹിബ്ബാൻ എന്ന താബിഈ (ജനനം: ഹിജ്റാബ്ദം: 47) യാണ് പ്രസ്ഥാവിക്കുന്നത്. അദ്ദേഹം ഈ സംഭവത്തിന് സാക്ഷിയല്ല. (തഹ്ദീബ്:9/507-508)


രണ്ടാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദക പരമ്പരയിലെ അബ്ദുല്ലാഹിബ്‌നു ആമിറുൽ അസ്‌ലമി ദുർബലനാണ് എന്നതിൽ ഹദീസ് പണ്ഡിതന്മാർ യോജിച്ചിരിക്കുന്നു. ഇമാം അബൂ ഹാതിം പറഞ്ഞു: വിശ്വസ്തരായ നിവേദകർക്കെതിരെ വളരെ ദുർബലമായ നിവേദനങ്ങൾ ഉദ്ധരിക്കുന്ന വ്യക്തിയാണ് അബ്ദുല്ലാഹിബ്‌നു ആമിറുൽ അസ്‌ലമി. (തഹ്ദീബ്: 5/275, മീസാനുൽ ഇഅ്തിദാൽ: 2/448 )


മൂന്നാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദക  പരമ്പരയിലെ മുഹമ്മദിബ്‌നു ഉമർ വാക്കിദുൽ അസ്‌ലമി (സത്യസന്ധതയിൽ) ദുർബലനാണ്.

അഹ്മദിബ്‌നു ഹമ്പൽ പറഞ്ഞു: മുഹമ്മദിബ്‌നു ഉമർ വാക്കിദുൽ അസ്‌ലമി നുണയനാണ്; അയാൾ ഹദീസുകളിൽ കോട്ടിമാട്ടുമായിരുന്നു.

യഹ്‌യ പറഞ്ഞു: അയാൾ വിശ്വസ്തനല്ല. അയാളുടെ ഹദീസുകൾ എഴുതിവെക്കാൻ കൊള്ളാത്തത്രയും അവിശ്വസനീയമാണ്.

ഇമാം ബുഖാരി, റാസി, നസാഈ എന്നിവർ പറഞ്ഞു: അയാൾ കളവു കൊണ്ട് ആരോപിതനാണ്. റാസി, നസാഈ എന്നിവർ പറഞ്ഞു: അയാൾ വ്യാജ ഹദീസുകൾ ഉണ്ടാക്കുന്ന വ്യക്തിയായിരുന്നു. ഇമാം ദാറക്കുത്നി പറഞ്ഞു: അയാളിൽ ദൗർബല്യമുണ്ട്. ഇസ്ഹാകിബ്‌നു റാഹൂയ പറഞ്ഞു: അയാൾ നുണയനാണ്.

(അദ്ദുഅഫാഉ വൽ മത്റൂകീൻ: ഇബ്‌നുൽ ജൗസി: 3 / 87, അദ്ദുഅഫാഉ സ്സ്വഗീർ: ബുഖാരി: 334, അൽ ജർഹുവതഅദീൽ:  അബൂഹാതിം: 8/21, അൽ കാമിൽ ഇബ്‌നു അദിയ്യ്: 7/ 481)


നിവേദക പരമ്പര: രണ്ട്:


ذكرها ابن جرير في تفسيره (22/13 ) قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم


ത്വബ്‌രി തന്റെ തഫ്സീറിൽ (22/13) പറഞ്ഞു: എന്നോട് യൂനസ് പറഞ്ഞു – നമ്മോട് ഇബ്‌നു വഹബ് അറിയിച്ചു – ഇബ്‌നു സൈദ് പറഞ്ഞു:….


ഈ നിവേദക പരമ്പരയിൽ രണ്ട് ന്യൂനതകൾ ഉണ്ട്:


ഒന്നാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദനം മുഅ്ദൽ (المعضل) അഥവാ പരമ്പരയിലെ രണ്ട് കണ്ണികൾ മുറിഞ്ഞതാണ്. പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിലെ ഈ സംഭവം പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിന് രണ്ട് തലമുറക്ക് ശേഷം ജനിച്ച ഇബ്‌നു സൈദ് എന്ന അബ്ദുർറഹ്മാൻ ഇബ്‌നു സൈദ് ഇബ്‌നു അസ്‌ലം ആണ് ഉദ്ധരിക്കുന്നത്. അദ്ദേഹം ഈ സംഭവത്തിന് സാക്ഷിയല്ല. പ്രവാചകാനുചരനോ (സ്വഹാബി), പ്രവാചകാനുചരരുടെ അനുചരനോ (താബിഈ) അല്ല. അതുകൊണ്ട് തന്നെ പരമ്പരയിൽ രണ്ടോ രണ്ടിലധികമോ നിവേദകർ വിട്ടു പോയിട്ടുണ്ട്.


രണ്ടാമത്തെ ന്യൂനത: അബ്ദുർറഹ്മാൻ ഇബ്‌നു സൈദ് ഇബ്‌നു അസ്‌ലം എന്ന ഈ നിവേദകൻ തന്നെ അങ്ങേയറ്റം ദുർബലനാണ് എന്ന കാര്യത്തിൽ ഹദീസ് പണ്ഡിതർ യോജിച്ചിരിക്കുന്നു. ഇമാം ബുഖാരി, അബൂ ഹാതിം, അലിയ്യിബ്‌നുൽ മദീനി എന്നിവർ പറയുന്നത് ഇയാൾ അങ്ങേയറ്റം ദുർബലനാണ് എന്നാണ്. ചിലരെല്ലാം ഇയാൾ മത്റൂക് (متروك) അഥവാ കളവ് കൊണ്ട് ആരോപിതനാണെന്നും അഭിപ്രായപ്പെടുന്നു. (തഹ്ദീബ്: 6/178)


നിവേദക പരമ്പര: മൂന്ന്:


ذكرها أحمد في مسنده (3/149-150) ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا ثابت عن أنس قال :…


അഹ്മദ് തന്റെ മുസ്നദിൽ (3/149-150) പറഞ്ഞു: നമ്മോട് മുഅമ്മിൽ ഇബ്‌നു ഇസ്മാഈൽ പറഞ്ഞു – നമ്മോട് ഹമ്മാദി ബ്‌നു സൈദ് പറഞ്ഞു – നമ്മോട് സാബിത് പറഞ്ഞു – അദ്ദേഹം അനസിൽ നിന്ന്:….


നിവേദക പരമ്പരയിലെ മുഅമ്മിൽ ഇബ്‌നു ഇസ്മാഈലിനെ ഹദീസ് പണ്ഡിതന്മാരിൽ അധികപേരും വളരെ ദുർബലനായ നിവേദകനായാണ് കാണുന്നത്. അദ്ദേഹം തന്റെ ഗുരുവര്യമാരിൽ നിന്ന് മുൻകറായ ഹദീസുകൾ (വിശ്വസ്‌തരായ നിവേദകരുടെ നിവേദനങ്ങൾക്ക് ഘടക വിരുദ്ധമായ അങ്ങേയറ്റം ദുർബലമായ നിവേദനങ്ങൾ) ഉദ്ധരിക്കുമായിരുന്നു. മുഹമ്മദിബ്‌നു നസ്വർ അൽ മറൂസി പറഞ്ഞു: മുഅമ്മിൽ ഒരു ഹദീസ് ഒറ്റക്ക് നിവേദനം ചെയ്താൽ അത് സ്വീകരിക്കുന്നതിന് മുമ്പ് പരിശോധനക്ക് വിധേയമാക്കണം. കാരണം അയാൾ നിവേദനത്തിൽ ഒട്ടനവധി പിഴവുകൾ വരുത്തുന്ന, മനപാഠ ശേഷി തീർത്തും മോശപ്പെട്ട വ്യക്തിയാണ്. (തഹ്ദീബ്: 10/381)


നിവേദക പരമ്പര: നാല്:


رواها ابن جرير في تفسيره (22/13) ، قال : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد عن قتادة


ഇബ്‌നു ജരീർ തന്റെ തഫ്സീറിൽ (22/13) പറഞ്ഞു: നമ്മോട് ബിശ്ർ പറഞ്ഞു- നമ്മോട് യസീദ് പറഞ്ഞു – നമ്മോട് സഈദ് പറഞ്ഞു – കത്താദയിൽ നിന്ന്:….


കത്താദ പ്രവാചകാനുചരനല്ല എന്ന് മാത്രമല്ല സംഭവത്തിന് സാക്ഷിയായ ആരിൽ നിന്നുമല്ല ഉദ്ധരിക്കുന്നത്. അതുകൊണ്ട് തന്നെ പരമ്പര മുറിഞ്ഞതാണ്. മാത്രമല്ല കത്താദ ആരിൽ നിന്നാണോ ഒരു സംഭവം ഉദ്ധരിക്കുന്നത് അവരിൽ നിന്ന് നേരിട്ട് കേട്ടു എന്ന് സൂചിപ്പിക്കുന്ന പ്രയോഗം നിവേദനത്തിൽ ഉപയോഗിച്ചില്ലെങ്കിൽ കത്താദയുടെ നിവേദനം സ്വീകരിക്കപ്പെടില്ല എന്ന് പണ്ഡിതന്മാർ വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്. (ജാമിഉ തഹ്സ്വീൽ ഫീ അഹ്കാമിൽ മറാസീൽ: 101)


കുർതുബി തന്റെ തഫ്സീറിൽ (14/190) മുകാതിൽ എന്ന നിവേദകനിൽ നിന്ന് ഉദ്ധരിക്കുന്നതാണ് മറ്റൊരു നിവേദനം. മുകാതിലിന്റെ മുഴുവൻ നാമം മുകാതിലിബ്‌നു സുലൈമാൻ എന്നാണ്. ഇയാൾ നുണയനും വ്യാജ ഹദീസ് നിർമാതാവുമാണെന്ന് ഹദീസ് പണ്ഡിതർ വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്. (തഹ്ദീബ്: 10/279-285) മറ്റു ചില പണ്ഡിതർ തങ്ങളുടെ സീറകളിൽ സമാനമായ നിവേദനങ്ങൾ സൂചിപ്പിക്കുന്നുണ്ടെങ്കിലും അവക്കൊന്നും തന്നെ നിവേദക പരമ്പര പോലും നൽകാത്തതിനാൽ അവ അസ്വീകാര്യമാണ്.


2. പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനെ കൊണ്ട് ഭാര്യയെ നിർബന്ധപൂർവ്വം വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിച്ചു എന്ന് സൂചിപ്പിക്കുന്ന ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളെല്ലാം വ്യാജങ്ങളും തനി കളവുകളുമാണെന്നും മുസ്‌ലിം പണ്ഡിതന്മാർ തന്നെ – ഇസ്‌ലാമിക വിമർശകർ ജന്മമെടുക്കുന്നതിന് നൂറ്റാണ്ടുകൾക്ക് മുമ്പ് – വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്.


ഇബ്‌നുൽ അറബി പറഞ്ഞു: ഈ നിവേദനങ്ങളുടെയെല്ലാം പരമ്പര അടിസ്ഥാനരഹിതങ്ങളാണ്. (അഹ്കാമുൽ കുർആൻ: 3/1543)


ഇമാം കുർതുബി പറഞ്ഞു: …. ഇത്തരം നിവേദനങ്ങളുടെ ഉൽഭവം പ്രവാചകന്റെ പാപസുരക്ഷിതത്വത്തെ സംബന്ധിച്ച് യാതൊരു അറിവുമില്ലാത്ത വിഡ്ഢികളിൽ നിന്നും പ്രവാചകന്റെ പാവനത്വം കുറച്ചു കാണുന്നവരിൽ നിന്നും മാത്രമാണ്.

(അൽ ജാമിഉ ലി അഹ്കാമിൽ കുർആൻ: 14/191)


ഇമാം ഇബ്‌നുകസീർ, ഇബ്‌നു ഹജർ, ശൈഖ് ശംക്വീത്വി തുടങ്ങി ഒട്ടനവധി ഹദീസ് – ചരിത്ര പണ്ഡിതർ വേറെയും ഇത്തരം നിവേദനങ്ങളെല്ലാം അടിസ്ഥാനരഹിതമാണെന്ന അഭിപ്രായക്കാരാണ്. (തഫ്സീറുൽ കുർആനിൽ അളീം: 3/491, ഫത്ഹുൽ ബാരി: 8/524, അദ്‌വാഉൽ ബയാൻ: 6/639)


മഹാ ഭൂരിപക്ഷം വരുന്ന ഹദീസ് – ചരിത്ര പണ്ഡിതന്മാർ പ്രമാണബദ്ധമായി വ്യക്തമാക്കിയതിന് വിപരീതമായി, സൈദ് – സൈനബ് ദാമ്പത്യ കഥയുമായി ബന്ധപ്പെട്ട വ്യാജ നിവേദനങ്ങളുടെ അടിസ്ഥാനത്തിൽ പ്രവാചകന്റെ(സ) കണ്ണ് പതിഞ്ഞ സ്ത്രീകളെ ഭർത്താക്കന്മാർ വിവാഹം മോചനം ചെയ്യണമെന്നും അത്തരം സ്ത്രീകളെ വിവാഹം ചെയ്യൽ പ്രവാചകന് (സ) അനുവദനീയമാണ് എന്നുമൊക്കെ ചില മുസ്‌ലിം പണ്ഡിതന്മാരുടെ ഒറ്റപ്പെട്ട അഭിപ്രായങ്ങൾ ഗ്രന്ഥങ്ങളിൽ (തഫ്സീറുൽ കുർതുബി) എഴുതപ്പെട്ടിരിക്കുന്നു എന്നത് ഇസ്‌ലാം മതത്തിനോ, മുസ്‌ലിംകൾക്കോ ബാധകമല്ല. അവയൊന്നും ഇസ്‌ലാം മതത്തിൽ പ്രമാണമല്ല. ഇസ്‌ലാമിലെ പ്രമാണം കുർആനും സ്വഹീഹായ ഹദീസുകളുമാണ്. ഈ തെളിവുകളുടെ പിൻബലമില്ലാത്ത അത്തരം കേവലാഭിപ്രായങ്ങൾ, പ്രമാണ വിരുദ്ധമായ നിലപാടുകൾ യാതൊരു പരിഗണനയും കൂടാതെ തള്ളിക്കളയണമെന്ന് മുസ്‌ലിം പണ്ഡിതന്മാർ തന്നെ വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്.


3. ഈ വ്യാജ നിവേദനങ്ങളുടെ നിവേദകർ ദുർബലരും അവിശ്വസ്ഥരുമാണ് എന്നതിന് പുറമെ ഇവയുടെ ഉള്ളടക്കവും (മത്ന് المتن) ധാരാളം വൈരുധ്യങ്ങൾ നിറഞ്ഞവയാണ്:


ചില നിവേദനങ്ങളിൽ സൈദ് നാട്ടിലില്ലാത്തപ്പോൾ പ്രവാചകൻ (സ) അദ്ദേഹത്തിന്റെ വീട്ടിൽ ചെന്നുവെന്നും അപ്പോൾ സൈനബിനെ കണ്ടുമുട്ടി എന്നും ചില നിവേദനങ്ങളിൽ സൈദ് രോഗിയായിരിക്കെ വീട്ടിൽ സന്ദർശിച്ചുവെന്നും അപ്പോഴാണ് സൈനബിനെ കണ്ടുമുട്ടിയത് എന്നും കാണാം! ഇത് രണ്ടും എങ്ങനെ യോജിക്കും?! സൈനബിനെ പ്രവാചകൻ (സ) കണ്ടത് എങ്ങനെയാണെന്നതിലും ഈ വ്യാജ നിവേദനങ്ങൾ പരസ്പരം വൈരുധ്യത്തിലാണ്. ജനലിലൂടെ സൈനബിനെ കണ്ടു എന്ന് ചില നിവേദനങ്ങൾ… മുടി കെട്ട് കൊണ്ടുള്ള മറ കാറ്റിൽ പാറിയപ്പോൾ കണ്ടു എന്ന് മറ്റു ചിലതിലും പറയുന്നു.


പ്രവാചകന് (സ) പന്ത്രണ്ട് വയസ്സുള്ളപ്പോൾ സൈനബ് (റ) ജനിച്ചിട്ടുണ്ട്. പ്രവാചകന്റെ (സ) പിതൃവ്യപുത്രിയാണ് സൈനബ് (റ). സൈനബ് (റ) വളർന്നതും യുവതിയായതും പ്രവാചകന്റെ (സ) കൺമുമ്പിൽ തന്നെയാണ്. അവരെ സൈദിന് (റ) വിവാഹം കഴിപ്പിച്ചു നൽകിയതും പ്രവാചകൻ (സ) തന്നെ. പലവുരു പ്രവാചകൻ (സ) സൈനബിനെ (റ) കണ്ടിട്ടുണ്ട് എന്ന വസ്തുത ഈ വ്യാജ നിവേദനങ്ങളെയെല്ലാം ഖണ്ഡിക്കുന്നു. സൈനബ് (റ) മക്കയിൽ വെച്ച് ഇസ്‌ലാം സ്വീകരിച്ചു. പ്രവാചകനോടൊപ്പം മദീനയിലേക്ക് പലായനം ചെയ്തു. പ്രവാചകന് (സ) സൈനബിനെ (റ) വിവാഹം ചെയ്യാൻ ആഗ്രഹമുണ്ടായിരുന്നെങ്കിൽ സൈദിന് വിവാഹം ചെയ്യിപ്പിക്കുന്നതിന് മുമ്പ് ഒരു സൂചനയെങ്കിലും നൽകിയിരുന്നെങ്കിൽ സൈനബ് (റ) അതിന് തയ്യാറാകുമായിരുന്നു. എന്ന് മാത്രമല്ല സൈദുമായി വിവാഹം നടക്കുന്നതിന് മുമ്പ് വിവാഹമൂല്യമൊന്നുമില്ലാതെ, തന്നെ വിവാഹം ചെയ്യാൻ തയ്യാറാണോ എന്ന് പ്രവാചകനോട് (സ) അങ്ങോട്ട്, സൈനബ് (റ) ചോദിച്ചതായും ചില ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളിൽ കാണാം. (അഹ്കാമുൽ കുർആൻ: 3/1543)

എന്നിരിക്കെ സൈദുമായുള്ള വിവാഹ ശേഷം സൈനബിനെ (റ) വിവാഹം കഴിക്കാൻ പ്രവാചകൻ (സ) നടത്തിയ ‘പരാക്രമ കഥകൾ’ ചിരിച്ചു തള്ളേണ്ട ഫലിതങ്ങൾ മാത്രമാണ്.


4. സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഹദീസുകളും (الحديث الصحيح) സ്ഥിരപ്പെട്ട ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളും തെളിയിക്കുന്നത് ദുർബലമായ ഈ കഥക്ക് നേർവിപരീതമാണ്:


പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിന് (റ) സൈനബിനെ (റ) വിവാഹം കഴിപ്പിച്ചു കൊടുത്തു. എന്നാൽ ഇരുവർക്കും പരസ്പരം സ്നേഹ സമ്പന്നമായ ഒരു ദാമ്പത്യ ജീവിതത്തിൽ നിരാശ സംജാതമായി. അവർ പരസ്പരം അകന്നു. സൈദിന് (റ) ഭാര്യയുമായി യോജിച്ചു പോകാനാകില്ലെന്നു കണ്ടപ്പോള്‍ അവരെ വിവാഹമോചനം നടത്തുന്നതിനെപ്പറ്റി പ്രവാചകനോട് (സ) പരാതിപ്പെട്ടപ്പോഴും ആ ബന്ധം തുടരാനാണ് പ്രവാചകൻ (സ) അദ്ദേഹത്തോട് കൽപ്പിച്ചത് എന്നത് സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഹദീസിലൂടെ സ്ഥിരപ്പെട്ട ഒരു വസ്തുതയാണ്.


جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اتَّقِ اللَّهَ وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ )


സൈദുബ്‌നു ഹാരിസ (റ) സങ്കടപ്പെട്ടുകൊണ്ടു പ്രവാചകന്റെ (സ) അടുക്കല്‍ വന്നു. അപ്പോള്‍ പ്രവാചകൻ (സ) ഇപ്രകാരം അദ്ദേഹത്തോട് ഉപദേശിച്ചു കൊണ്ടിരുന്നു: “നീ അല്ലാഹുവിനെ സൂക്ഷിക്കുക: നിന്‍റെ ഭാര്യയെ കൂടെ താമസിപ്പിക്കുകയും ചെയ്യുക (വിവാഹ മോചനം ചെയ്യരുത്)”. (സ്വഹീഹുൽ ബുഖാരി: 6984, ജാമിഉൽ ബയാൻ: ത്വബ്‌രി: 22/11, തഫ്‌സീറുൽ കുർആനിൽ അളീം: ഇബ്‌നുകസീർ: 3/489)


പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനെ(റ) കൊണ്ട് ഭാര്യയെ വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിച്ചു എന്ന കളള കഥക്ക് നേർ വിപരീതമായി സൈനബുമായി ദാമ്പത്യ ജീവിതം തുടരാൻ പരമാവധി പരിശ്രമിക്കാനാണ് പ്രവാചകൻ (സ) ഉപദേശിച്ചത് എന്ന് വ്യക്തമായും ഹദീസ് തെളിയിക്കുന്നു.

അങ്ങനെ ദാമ്പത്യം തീരെ തുടർന്നു പോകാൻ സാധിക്കാത്തതിനാൽ ദമ്പതികൾ പരസ്പരം വേർപിരിഞ്ഞുവെന്നും ശേഷം സൈനബ് (റ) തന്റെ ഇദ്ദാ കാലഘട്ടം കഴിഞ്ഞപ്പോൾ പ്രവാചകനെ വിവാഹം ചെയ്യുകയും അതിൽ അതിയായി സന്തോഷിക്കുകയും ചെയ്തുവെന്ന് സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഹദീസുകളിലും സ്ഥിരപ്പെട്ട ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളിലും നാം വായിക്കുന്നു. സൈനബ് (റ), പ്രവാചകനുമായുള്ള വിവാഹത്തോടുകൂടി സത്യവിശ്വാസികളുടെ മാതാക്കളില്‍ ഒരാളായിത്തീരുകയും അഭിമാനപൂര്‍വ്വം പ്രവാചകന്റെ(സ) ഭാര്യമാരോടു ഇങ്ങിനെ പറയുകയും ചെയ്യുമായിരുന്നുവെന്ന് ഹദീസില്‍ വന്നിരിക്കുന്നു: “നിങ്ങളെ നിങ്ങളുടെ വീട്ടുകാര്‍ വിവാഹം ചെയ്യിച്ചു കൊടുത്തതാണ്; എന്നെ ഏഴു ആകാശങ്ങള്‍ക്കു മീതെ നിന്നു അല്ലാഹു വിവാഹം ചെയ്യിച്ചു കൊടുത്തതാണ്.” (സ്വഹീഹുൽ ബുഖാരി: 6984).


ഇതെല്ലാം താഴെ പറയുന്ന കാര്യങ്ങൾ തെളിയിക്കുന്നു:


* പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനോട് (റ) തന്റെ ഭാര്യയെ വിവാഹ മോചനം ചെയ്യാൻ കൽപ്പിച്ചിട്ടില്ല. നേർ വിപരീതമാണ് പ്രവാചകൻ (സ) അദ്ദേഹത്തോട് ഉപദേശിച്ചത്.


* സൈദിന്(റ) സൈനബിനോടൊപ്പവും(റ) സൈനബിന്(റ) സൈദിനോടൊപ്പവുമുള്ള(റ) ദാമ്പത്യ ജീവിതം തൃപ്തികരമായിരുന്നില്ല. അവർ തമ്മിൽ നടന്ന വിവാഹ മോചനം അവർ സ്വയം എടുത്ത തീരുമാനത്തിന്റെ അടിസ്ഥാനത്തിലായിരുന്നു. പ്രവാചകന്(സ) അതിൽ യാതൊരു പങ്കുമില്ല.


* മാസങ്ങൾക്ക് ശേഷം പ്രവാചകനുമായി(സ) നടന്ന വിവാഹത്തിൽ സൈനബ്(റ)  അങ്ങേയറ്റം സന്തുഷ്ടയും അഭിമാനിയുമായിരുന്നു എന്നത് സൈദ് – സൈനബ് (റ) ദമ്പതികളുടെ വിവാഹ മോചനം അവർ സ്വയം എടുത്ത തീരുമാനത്തിന്റെ അടിസ്ഥാനത്തിലായിരുന്നു എന്ന് തെളിയിക്കുന്നു.


5. “അല്ലാഹു വെളിപ്പെടുത്താന്‍ പോകുന്ന ഒരു കാര്യം നിന്‍റെ മനസ്സില്‍ നീ മറച്ചു വെക്കുകയും ജനങ്ങളെ നീ പേടിക്കുകയും ചെയ്തിരുന്നു. എന്നാല്‍ നീ പേടിക്കുവാന്‍ ഏറ്റവും അര്‍ഹതയുള്ളവന്‍ അല്ലാഹുവാകുന്നു.” (കുർആൻ: 33:37) എന്ന് കുർആൻ സൂചിപ്പിച്ചത് പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിന്റെ(റ) ഭാര്യയെ മോഹിക്കുകയും അദ്ദേഹത്തെ കൊണ്ട് ഭാര്യയെ വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിക്കുകയും ചെയ്തതിനെ സംബന്ധിച്ചാണ് എന്നതും ശുദ്ധ അസംബന്ധമാണ്. കാരണങ്ങൾ:


* അതായിരുന്നു മുഹമ്മദ് നബി (സ) തന്റെ മനസ്സിൽ മറച്ചുവെച്ച രഹസ്യമെങ്കിൽ അദ്ദേഹം തന്നെ രചിച്ചുവെന്ന് വിമർശകർ വാദിക്കുന്ന ‘ഖുറാനിൽ’ ആ കള്ളത്തരം സൂചിപ്പിക്കുന്ന ഒരു വചനം അദ്ദേഹം തന്നെ മാലോകർക്ക് ഓതി കൊടുക്കുമായിരുന്നോ ?


* സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഒരു ഹദീസും ഇത്തരമൊരു വാദത്തിന് പിൻബലമേകുന്നില്ല.


* സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ നിവേദനങ്ങൾ, എന്താണ് മുഹമ്മദ് നബി (സ) തന്റെ ‘മനസ്സിൽ മറച്ചുവെച്ച ഒരു കാര്യം’ എന്ന് വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്. ആ രഹസ്യമെന്താണ് എന്ന് കാണുക:

“സൈദ്‌ (റ) തന്‍റെ ഭാര്യയുമായി യോജിച്ചു പോകുകയില്ലെന്നു കണ്ടപ്പോള്‍ അവരെ വിവാഹമോചനം (طلاق) നടത്തുന്നതിനെപ്പറ്റി തിരുമേനി(സ)യോട് ആലോചിച്ചു. ഇരുഭാഗത്തെയും ഗുണകാംക്ഷിയാണല്ലോ നബി(സ). അപ്പോഴായിരുന്നു അദ്ദേഹത്തോടു നബി(സ) ഭാര്യയെ വെച്ചുകൊള്ളുവാനും, അല്ലാഹുവിനെ സൂക്ഷിക്കുവാനും പറഞ്ഞത്. ഈ വിവാഹം അധികം നീണ്ടുപോകുകയില്ലെന്നും, സൈദ്‌ (റ) ഭാര്യയെ വേര്‍പ്പെടുത്തുക തന്നെ ചെയ്യുമെന്നും, അനന്തരം സൈനബ(റ)യെ തിരുമേനി(സ) വിവാഹം ചെയ്‌വാനിരിക്കുന്നുവെന്നും തിരുമേനി(സ)ക്കു (ദിവ്യ ബോധനത്തിലൂടെ) അറിവു ലഭിച്ചിട്ടുണ്ടായിരുന്നു. പക്ഷേ, നടക്കുവാനിരിക്കുന്ന ആ വിഷയത്തെക്കുറിച്ച് സൈദി(റ)നോടു തിരുമേനി(സ) ഒന്നും പ്രസ്താവിച്ചില്ല. ഭാര്യയെ വിവാഹമോചനം നടത്താതിരിക്കുവാന്‍ സാധാരണമട്ടില്‍ ഉപദേശിക്കുകയാണ് ചെയ്തത്. ജനസംസാരത്തിനു ഇടയാകരുതെന്നും, അല്ലാഹു ഉദ്ദേശിച്ച കാര്യം അവന്‍ ഉദ്ദേശിക്കുമ്പോള്‍ അവന്‍ നടപ്പിലാക്കിക്കൊള്ളുമെന്നും തിരുമേനി(സ) കരുതി. ഇതിനെ സൂചിപ്പിച്ചുകൊണ്ടാണ് ‘അല്ലാഹു വെളിവാക്കുവാന്‍ പോകുന്ന കാര്യം നീ നിന്‍റെ മനസ്സില്‍ മറച്ചുവെക്കുകയും ചെയ്തിരിക്കുന്നു’, (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ) എന്നു പറഞ്ഞത്. (മറിച്ചു ചിലര്‍ പ്രസ്താവിക്കുന്നതുപോലെ, അവരെ വിവാഹംകഴിച്ചാല്‍ കൊള്ളാമെന്ന ആഗ്രഹമല്ല എന്നു താല്‍പര്യം.) യഥാര്‍ത്ഥവും സത്യവും തുറന്നു പറയുന്നതില്‍ ആരെയും ശങ്കിക്കേണ്ടതില്ല, അതില്‍ ജനസംസാരം ഭയപ്പെടേണ്ടതുമില്ല, അതു തുറന്നു പറയാതിരിക്കുന്നതില്‍ അല്ലാഹുവിനെ ഭയപ്പെടുകയാണ് വേണ്ടത് എന്ന് (അല്ലാഹു) നബി(സ)യെ ഓര്‍മ്മിപ്പിക്കുകയും ചെയ്യുന്നു.”

(തഫ്സീറുൽ അമാനി: 33:37 ന്റെ വ്യാഖ്യാനം)


അഥവാ പ്രവാചകനായത് കൊണ്ട് തന്നെ – സൈദ് സൈനബിനെ വിവാഹമോചനം ചെയ്യുമെന്നും കാലങ്ങൾക്ക് ശേഷം താൻ സൈനബിനെ വിവാഹം ചെയ്യുമെന്നുമുൾപ്പെടെ – ഭാവിയിൽ നടക്കാനിരിക്കുന്ന കാര്യങ്ങൾ അദ്ദേഹത്തിന് അല്ലാഹു നൽകിയ ദിവ്യബോധനത്തിലൂടെ അറിയാമായിരുന്നു. എന്നിട്ടും അവ മനസ്സിൽ രഹസ്യമായി മറച്ചുവെച്ച് സൈനബുമായി ദാമ്പത്യ ജീവിതം തുടരാൻ പരമാവധി പരിശ്രമിക്കാനാണ് പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനെ ഉപദേശിച്ചത്. ഇതാകട്ടെ  പ്രവാചകന്റെ(സ) മാന്യതയേയും ലൈംഗിക ശുദ്ധിയേയുമാണ് തെളിയിക്കുന്നത്. അദ്ദേഹം സ്ത്രീലമ്പടനായിരുന്നു എന്ന വിമർശകരുടെ വാദത്തെ ഈ സംഭവം തച്ചുടക്കുന്നു.


Sunday, July 4, 2021

ഇസ്ലാം വിമർശനം: തിരുനബിയുടെ ഭാര്യമാരും െൈബ ബീവിയുടെ വിവാഹവുംന

 


تتعدد زوجاته وزواجه لزينب


والمراد بالمصنف الإمام السبكي



ذکرالمصنف في ترشيح التوشيح فيما نقله عن والده أن السرفي ا باحة نكاح أكثر من أربع نسوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ارادنقل بواطن الشريعة وظواهرها ومايستحي من ذکره و مالا يستحي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياء فجعل الله له نسوة ينقلن من الشرع مايرينه من أفعاله و پسمعنه من أقواله حتی قد یستحى من الافصاح بها بحضرة الرجال فيتكل نقل الشريعة وكثر عدد النساء لتكثیر الناقلين لهذا النوع ومنهن عرف غالب مسائل الغسل والحيض والعدة ونحوها قال ولم يكن ذلك لشهوة منه صلى الله عليه وسلم في النكاح ولا كان يحب الوطء للذة البشرية معاذالله بل إنما حبب اليه النساء لنقلهن عنه مايستحي هو من الامعان في التلفظ به فأحبهن لما فيهن من الاعانة على نقل الشريعة في هذه الأبواب وايضا فقد نقلن مالم يكن ينقله غيرهن ما راينه في منامه وحالة خلوته من الآيات البينات على نبوته و من جده واجتهاده في العبادات و من أمور يشهد كل ذی لب بانها لاتكون إلا لنبي و ما كان يشاهدها غيرهن فحل بذلك خير عظيم قال المصنف وهذه فائدة نفيسة تلتحق بما نقلناه عنه في واقعة زيد بن ثابت وقد كنت استحسنها وأظنه لم يسبق اليها ثم رايت صاحب التعجيز سبقه اليها وساق عبارته بنحو ماذكر هو الده 



و ماذكره في واقعة زيد بن ثابت رضی الله عنه وان كان مالاتعلق له بما هنا لزمناذكره لنفاسته وانفرد الشيخ به وربما وقع السؤال عنه فيعسر الوقوف عليه لعزة وجود ذلك الكتاب قال المصنف رحمه الله ذكر الإمام الغزالي عند ذکر خصائصه صلى الله عليه وسلم وقالوا إذا وقع بصره على امرأة فوقعت منه موقعا وجب على الزوج تطليقها لقصة زيد ولعل السرفيه من جانب الزوج امتحان إيمانه بتكليفه النزول عن اهله و من جانبه صلى الله عليه وسلم ابتلاؤه ببلية البشرية و منعه من خائنة الأعين و من اضمار مايخالف الاظهار ولذلك قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه اه تنقله الرافعي عن الوسیط سا کنا عليه قال لنا الشيخ الامام مرات هذا منكر من القول ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجبه امراة احد من الناس وقصة زيد إنما جعلها الله تعالى كما صرح به في سورة الأحزاب من أولها إلى آخر القصة قطعا لقول الناس ان زيدا ولدرسول الله صلى الله عليه وسلم وإبطالا للتبني في الاسلام واليه الاشارة بقوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ای من ابوين في الإسلام إلى قوله تعالى وماجعل أدعياءكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم إلى أن قال أدعوهم لآباءهم هو أقسط عندالله ثم ساق الله السورة إلى أن قال وما كان المؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من امرهم تحريض على امتثال امره تعالى في طلاق امراة زيد ثم قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه من امر زيد بطلاق امرأته وتزوجك أنت إياها لاامرمحبتها معاذاللہ ثم معاذالله ثم بين الله تعالى بالقول الصريح بعد التعريض الطويل أن السر في ذلك إبطال التبني و نسخه ورفعه بالقول والفعل العلم الناس أنه لو كان ولدا له مال لما تزوج امرأته فقال تعالى لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيانهم ثم قال تعالى بعده ما كان محمد ابا احد من رجالكم فن تامل السورة وعرف شيئا من حال

رسوالله صلى الله عليه و سلم تيقن بالعلم القاطع ان تزوج امرأزيد إنما كان لذلك لا لغيره وانه صلى الله عليه وسلم كان اكره الناس بالطباع البشرية لزواجها عكس ما تو همه الغزالي وكان يشق عليه ذلك وما كان ليمكنه أن يخفي شيئاماأنزله الله و اليه الاشارة بقوله و تخفى في نفسك ما الله مبديه فنزلت الآية آمرة له صلى الله عليه و سلم باظهار ما امر الله من زواجها لابطال التبني وإن كان زواجها اشق شيء عليه صلى الله عليه و سلم قلت وينبغي لكل مسلم أن يعرف هذا   (المطار علي شرح جمع الطوابع٤٠٨)


جمعها محمد اسلم الثقافية برابنانغادي

Saturday, July 3, 2021

ഇസ്‌ലാം വിമർശനം:ആദം നബിയുടെ മക്കളും ഇന്സെസ്റ്റും

 ആദം നബിയുടെ മക്കളും ഇന്സെസ്റ്റും


https://jauzalcp.blogspot.com/2020/11/blog-post_24.html?m=1


സ്വതന്ത്ര ചിന്തകൾ 2019 കോഴിക്കോട് വെച്ച് നടത്തിയ സംസ്ഥാന സമ്മേളനം ആയിരുന്നു എസൻസ് മീറ്റ് . "തെളിവുകൾ നയിക്കട്ടെ " എന്നതായിരുന്നു മുദ്രാവാക്യം. സ്വതന്ത്ര ലൈംഗികതയുമായി ബന്ധപ്പെട്ട കളിയാട്ടം എന്ന ഒരു സെഷനിൽ മനു പ്രസാദ് എന്ന വ്യക്തി മുന്നിലിരിക്കുന്ന ആയിരങ്ങളെ സാക്ഷിയാക്കി പ്രഖ്യാപിച്ചത് പരസ്പര സമ്മതത്തോടെയുള്ള ഇൻസെസ്റ് ഒരിക്കലും തെറ്റല്ല എന്നായിരുന്നു. സ്വതന്ത്ര ചിന്തകർ വളരെ ആവേശത്തോടെയാണ് ഈ ആഹ്വാനം ഏറ്റെടുത്തത്. യൂട്യൂബിൽ അപ്‌ലോഡ് ചെയ്തു തങ്ങളുടെ incest സ്വതന്ത്രചിന്ത മാലോകരോട് വെളിപ്പെടുത്തിയവർ പിന്നീട് മതവിശ്വാസികളുടെ ചോദ്യങ്ങൾക്കും പരിഹാസങ്ങൾക്കും മുന്നിൽ ചൂളി പോകുന്നതാണ് കണ്ടത്. പരസ്പര സമ്മതത്തോടെ അമ്മയെ ഭോഗിക്കുന്നത് സ്വതന്ത്രചിന്തയാണ് എന്ന കാര്യം ഉൾക്കൊള്ളാൻ പൊതുജനം ഇനിയും തയ്യാർ ആയിട്ടില്ല എന്ന യാഥാർത്ഥ്യം നാസ്തികർക്ക് വല്ലാത്ത ബുദ്ധിമുട്ടുണ്ടാക്കി. 



കേരളത്തിൽ മാത്രമല്ല ആഗോളതലത്തിലും സ്വതന്ത്ര ചിന്തകർ ഇത്തരം ആവശ്യങ്ങൾ ഉന്നയിക്കാറുണ്ട്. സ്വീഡനിൽ ഇന്സസ്റ്റും ശവഭോഗവും നിയമവിധേയമാക്കണമെന്ന് ആവശ്യപ്പെട്ടു സ്വീഡിഷ് ലിബറൽ പാർട്ടി സമരം ചെയ്യുകയുണ്ടായിട്ടുണ്ട്. 



എന്തായാലും ഇന്സെസ്റ്റ് സ്വതന്ത്ര ചിന്തക്ക് വിചാരിച്ചപോലെ പൊതുസമൂഹത്തിൽ അംഗീകാരം കിട്ടുന്നില്ല എന്ന് ബോധ്യപ്പെട്ടതോടെ എന്തെങ്കിലുമൊക്കെ ന്യായീകരണങ്ങൾ കണ്ടുപിടിക്കാനുള്ള വിഫല ശ്രമങ്ങൾ ആയി പിന്നെ.  അത്തരത്തിൽ മത വിശ്വാസികളോട് തൊടുന്യായങ്ങൾ പറഞ്ഞ് രക്ഷപ്പെടാൻ ശ്രമിക്കുന്ന നാസ്തികരുടെ യമണ്ടൻ ചോദ്യമായിരുന്നു ആദമിന്റെയും ഹവ്വയുടെയും മക്കൾ ഇൻസെസ്റ്റ് ചെയ്തിരുന്നു എന്ന് സെമിറ്റിക് മത വിശ്വാസികൾ വിശ്വസിക്കുന്നില്ലേ എന്നത് ! 



ഇക്കാര്യത്തിൽ ഇസ്ലാമിക മത വിശ്വാസം എന്താണെന്ന് നോക്കാം. പ്രവാചകശിഷ്യൻ ഇബ്നുഅബ്ബാസ് പ്രസ്താവിച്ചതായി തഫ്സീറുകളിൽ ഇങ്ങനെ കാണാം. " ഹവ്വ ക്ക് ഓരോ പ്രസവത്തിലും ഇരട്ടക്കുട്ടികൾ ആയിരുന്നു ഉണ്ടായിരുന്നത്. ഒരു ആണും ഒരു പെണ്ണും . ഒരു പ്രസവത്തിൽ ഒരുമിച്ച് ജനിച്ച സഹോദരനും സഹോദരിയും പരസ്പരം വിവാഹിതരാകാൻ പാടില്ലായിരുന്നു. എന്നാൽ ഇവർക്ക് മറ്റു പ്രസവത്തിൽ ജനിച്ച സഹോദരങ്ങളെ വിവാഹം ചെയ്യാൻ അനുവാദമുണ്ടായിരുന്നു".  



ഇസ്ലാമിക നിയമങ്ങൾ ശരി'അത്ത് എന്നറിയപ്പെടുന്നു. ഓരോ പ്രവാചകന്മാർക്കും വ്യത്യസ്തമായ ശരീഅത്തുകളാണ് ആണ് ഉണ്ടാവുക. ആദം നബിയുടെ ശരിയത്ത് അല്ല നൂഹ് നബിയുടെ കാലത്ത് ഉള്ളത്. നൂഹ് നബിയുടെ ശരീഅത്ത് അല്ല മൂസാ നബിയുടെ കാലത്ത് ഉള്ളത്. മൂസാനബിയുടെ ശരിയത് അല്ല മുഹമ്മദ് നബിയുടെ കാലത്ത് ഉള്ളത്. കാലാനുസൃതമായ വ്യത്യാസങ്ങൾ ശരീഅത്തിൽ ഉണ്ടാവും. അന്ത്യ പ്രവാചകനായ മുഹമ്മദ് നബിയുടെ ശരീഅത്ത് ആണ് ഇനി അന്ത്യനാൾവരെ മുസ്ലിങ്ങൾ പാലിക്കേണ്ടത്. അതിൽ യാതൊരുവിധ വ്യത്യാസങ്ങളും ഉണ്ടാവുകയില്ല. 



മുസ്ലിങ്ങളെ സംബന്ധിച്ചിടത്തോളം മനുഷ്യകുലത്തിന് നിലനിൽപ്പിന് ആയി മാത്രം ആദ്യ തലമുറയിൽ ആദം നബിയുടെ ശരീഅത്തിൽ മാത്രമായി അനുവദിക്കപ്പെട്ട ഒരു കാര്യമാണ് സഹോദരി വിവാഹം. അതും മേൽപ്രസ്താവിച്ച പോലെ ഒരു പ്രസവത്തിൽ ജനിക്കുന്ന ഇരട്ടകളായ സഹോദരി സഹോദരന്മാർ തമ്മിൽ വിവാഹം ചെയ്യൽ നിരോധിക്കപ്പെട്ടിരുന്നു. ആദ്യ തലമുറയ്ക്ക് ശേഷം തൊട്ടടുത്ത തലമുറയിൽ തന്നെ സഹോദരി വിവാഹം പൂർണ്ണമായും നിരോധിക്കപ്പെട്ടു. അന്നുമുതൽ ലോകാവസാനം വരെ ഇൻസസ്റ്റ് ഹറാം അഥവാ വിരോധിക്കപ്പെട്ട കാര്യമാണ്. 



പ്രവാചകൻ പറഞ്ഞതായി ഇബ്നുഅബ്ബാസ് ഉദ്ധരിച്ച ഹദീസിൽ ഇങ്ങനെ കാണാം "ആരെങ്കിലും incest ചെയ്താൽ അവനെ കൊന്നു കളയുക. ആരെങ്കിലും മൃഗരതി ചെയ്താൽ അവനെയും മൃഗത്തെയും കൊന്നുകളയുക. 



It was narrated from Ibn`Abbas that the Messenger of Allah (ﷺ) said:


“Whoever has intercourse with a Mahram relative, kill him; and whoever has intercourse with an animal, kill him, and kill the animal.”


حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ وَمَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ ‏"‏ ‏.‏


Grade : Sahih (Darussalam) 


Reference  : Sunan Ibn Majah 2564



അഥവാ ഇസ്‌ലാമിക ഭരണകൂടം നിലവിൽ ഉള്ള ഇടങ്ങളിൽ വധശിക്ഷ ലഭിക്കാവുന്ന കുറ്റമാണ് ഇൻസെസ്റ് എന്ന് മനസ്സിലാക്കുക. 



അൽപമെങ്കിലും നാണവും മാനവും ഉളുപ്പും ഉള്ള ഏതൊരു മനുഷ്യനും ഇൻസസ്റ്റ് തെറ്റാണെന്ന് അംഗീകരിക്കും. സ്വതന്ത്ര ചിന്തകർ എന്നവകാശപ്പെടുന്ന ഇരുകാലികൾ ഈയൊരു നീച കൃത്യത്തെ പോലും അനുകൂലിക്കുന്നു എന്നത് ഇവന്മാർ ധാർമികമായി എത്ര മാത്രം തരംതാണവരാണ് എന്ന് വ്യക്തമാക്കുന്നു. മതം ഉപേക്ഷിച്ചാൽ മനുഷ്യൻ അധപതനത്തിന്റെ പടുകുഴിയിൽ എത്തും എന്നതിന് ഉത്തമ ഉദാഹരണമാണ് ഈ കൂട്ടർ!

Friday, July 2, 2021

ഇസ്ല ലാം:കള്ളം പറയുന്ന, പാപം ചെയ്യുന്ന തലയുടെ മുൻഭാഗം !ഖുർആനിലെ പദപ്രയോഗങ്ങളുടെ കൃത്യതയും ശാസ്ത്രീയതയും -

 കള്ളം പറയുന്ന, പാപം ചെയ്യുന്ന തലയുടെ മുൻഭാഗം !





https://jauzalcp.blogspot.com/2020/12/blog-post_30.html?m=1


ഖുർആനിലെ പദപ്രയോഗങ്ങളുടെ കൃത്യതയും ശാസ്ത്രീയതയും - പാർട്ട് 15.


-------------------------------------------------------------------


പ്രീഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സ് - pre frontal cortex 



മനുഷ്യൻറെ തലച്ചോറിന്റെ ഏറ്റവും മുന്നിലുള്ള ഭാഗമാണ് പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സ്. താഴെ കൊടുത്ത ചിത്രം കാണുക. മനുഷ്യര്‍ക്കു മാത്രമുള്ള ഏകാഗ്രത, ആത്മനിയന്ത്രണം, വൈകാരിക സംയമനം, സാഹചര്യങ്ങള്‍ക്കനുസരിച്ചു പെരുമാറാനുള്ള കഴിവ് തുടങ്ങിയവയും , കള്ളം പറയുക, തിൻമകൾ പ്രവർത്തിക്കുക, ചതിക്കുക എന്നിങ്ങനെയുള്ള കാര്യങ്ങൾ നിയന്ത്രിക്കുന്നത് തലച്ചോറിലെ ഈ ഭാഗമാണ്. 





തലച്ചോറിൻറെ ഈയൊരു ഭാഗത്തെ പറ്റി ധാരാളം പഠനങ്ങൾ ശാസ്ത്രീയമായി നടന്നിട്ടുണ്ട്. ഫംഗ്ഷണൽ എം ആർ ഐ, പോസിട്രോൺ എമിഷൻ ടോമോഗ്രാഫി സ്കാൻ തുടങ്ങിയ നൂതന സാങ്കേതിക വിദ്യകൾ ഉപയോഗപ്പെടുത്തി വളരെ അടുത്ത കാലങ്ങളിൽ ധാരാളം കണ്ടെത്തലുകൾ ശാസ്ത്രലോകം കണ്ടെത്തിയിട്ടുണ്ട്. മനുഷ്യർ നുണ പറയുന്നതും , കള്ളത്തരം കാണിക്കുന്നതും , ചതിക്കുന്നതും എല്ലാം ചെയ്യുന്നത് തലച്ചോറിൻറെ പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സിന്റെ പ്രവർത്തനം മൂലമാണെന്ന് ഇത്തരം പഠനങ്ങൾ കണ്ടെത്തിയിട്ടുണ്ട്. 





സയൻസ് അമേരിക്ക മാഗസിനിൽ 2018 ജൂലൈയിൽ പ്രസിദ്ധീകരിച്ച ലേഖനത്തിന്റെ ലിങ്ക് ഇവിടെ കൊടുക്കുന്നു. 


https://www.scientificamerican.com/article/the-art-of-lying/#:~:text=Brain-imaging%20studies%20have%20contributed,and%20involves%20the%20prefrontal%20cortex.&text=In%20addition%2C%20certain%20parts%20of,more%20blood%20flowing%20in%20them).



ആളുകളെ ചതിക്കുന്ന കാര്യവും മനപ്പൂർവം ഉള്ള നുണ പറച്ചിലും പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സുമായുള്ള ബന്ധത്തെക്കുറിച്ചുള്ള മറ്റൊരു പഠനം




നമ്മുടെ വിഷയം ഖുർആനിലെ പദപ്രയോഗങ്ങളുടെ കൃത്യതയും ശാസ്ത്രീയതയും ആണല്ലോ. വിശുദ്ധ ഖുർആൻ 96 ആം അധ്യായം സൂറത്തുൽ അലക്വിൽ മുഹമ്മദ് നബി നമസ്കരിക്കുമ്പോൾ തടസ്സപ്പെടുത്തിയ അബൂജഹൽ എന്ന ദുഷ്ടനായ ഖുറൈശി നേതാവിനെ പറ്റി പരാമർശിക്കുന്ന ഭാഗം ഉണ്ട് . അത് മുഴുവനായി ആശയം ഇങ്ങനെയാണ്. 



"വിലക്കുന്നവനെ നീ കണ്ടുവോ?



ഒരു അടിയനെ, അവന്‍ നമസ്കരിച്ചാല്‍.



അദ്ദേഹം സന്‍മാര്‍ഗത്തിലാണെങ്കില്‍ , ( ആ വിലക്കുന്നവന്‍റെ അവസ്ഥ എന്തായിരിക്കുമെന്ന്‌ ) നീ കണ്ടുവോ?



അഥവാ അദ്ദേഹം സൂക്ഷ്മത കൈ കൊള്ളാന്‍ കല്‍പിച്ചിരിക്കുകയാണെങ്കില്‍



അവന്‍ ( ആ വിലക്കുന്നവന്‍ ) നിഷേധിച്ചു തള്ളുകയും തിരിഞ്ഞുകളയുകയും ചെയ്തിരിക്കയാണെങ്കില്‍ ( അവന്‍റെ അവസ്ഥ എന്തായിരിക്കുമെന്ന്‌ ) നീ കണ്ടുവോ?



അവന്‍ മനസ്സിലാക്കിയിട്ടില്ലേ, അല്ലാഹു കാണുന്നുണെ്ടന്ന്‌?



നിസ്സംശയം. അവന്‍ വിരമിച്ചിട്ടില്ലെങ്കല്‍ നാം ആ (نَاصِيَةٍۢ ) കുടുമ പിടിച്ചു വലിക്കുക തന്നെ ചെയ്യും .



കള്ളം പറയുന്ന , പാപം ചെയ്യുന്ന (نَاصِيَةٍۢ) കുടുമ.



എന്നിട്ട്‌ അവന്‍ അവന്‍റെ സഭയിലുള്ളവരെ വിളിച്ചുകൊള്ളട്ടെ.



നാം സബാനിയത്തിനെ ( ശിക്ഷ നടപ്പാക്കുന്ന മലക്കുകളെ ) വിളിച്ചുകൊള്ളാം.



നിസ്സംശയം; നീ അവനെ അനുസരിച്ചു പോകരുത്‌ , നീ പ്രണമിക്കുകയും സാമീപ്യം നേടുകയും ചെയ്യുക. "


(96: 9 -19). 



ഇവിടെ പതിനാറാമത്തെ ആയത്തിൽ വിശുദ്ധ ഖുർആൻ ഉപയോഗിച്ച പദം ഇങ്ങനെയാണ് 


نَاصِيَةٍۢ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍۢ


A lying, sinful forehead.


(Surat:96, Verse:16)






ഖുർആൻ ഉപയോഗിച്ച പദമായ نَاصِيَةٍۢ എന്ന വാക്കിൻറെ അർത്ഥം forelock, forehead എന്നൊക്കെയാണ്. തലയുടെ ഏറ്റവും മുൻഭാഗം. Forelock ഇന്ന വാക്കിന് നെറ്റിയില്‍ വീണുകിടക്കുന്ന മുടിച്ചുരുള്‍, മുന്‍കുടുമ എന്നാണ് ഓളം ഓൺലൈൻ ഡിഷ്ണറി അർത്ഥം കൊടുത്തിട്ടുള്ളത്. 




അഥവാ തലയുടെ മുൻ ഭാഗത്തെ കുറിക്കാൻ ഉപയോഗിക്കുന്ന അറബി പദമാണ് نَاصِيَةٍۢ. 


അപ്പോൾ പതിനാറാമത്തെ ആയത്തിൻറെ അർത്ഥം ഇങ്ങനെയാണ് - കള്ളം പറയുന്ന, പാപം ചെയ്യുന്ന തലയുടെ മുൻഭാഗം ! 



വളരെ അടുത്തകാലത്ത് ആധുനിക സാങ്കേതിക വിദ്യകളുടെ സഹായത്തോടെ മാത്രം കണ്ടുപിടിച്ച കാര്യമാണ് മനുഷ്യൻ നുണ പറയുന്നതും ചതിക്കുന്നതും മറ്റു തിന്മകൾ ചെയ്യുന്നതുമൊക്കെ മനുഷ്യ മസ്തിഷ്കത്തിലെ മുൻഭാഗത്തുള്ള പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സ് എന്ന ഭാഗത്തിന്റെ പ്രവർത്തനങ്ങൾ മൂലം ആണ് എന്ന് . പതിനാല് നൂറ്റാണ്ടുകൾക്ക് മുമ്പ് വിശുദ്ധഖുർആനിൽ എങ്ങനെയാണ് ഇത്ര കൃത്യമായ പദപ്രയോഗങ്ങൾ വന്നത് എന്നത് തീർച്ചയായും ചിന്തിക്കുന്നവർക്ക് ദൃഷ്ടാന്തമാണ്. 


ദൈവവിശ്വാസ പരിണാമങ്ങൾ 20` *അൽമനാർ;* *വ്യാഖ്യാന നിഷേധവും* *വ്യാഖ്യാനവും*

 https://www.facebook.com/share/p/17xbTRfNok/ 1️⃣6️⃣7️⃣ മുജാഹിദ് പ്രസ്ഥാനം  ഒരു സമഗ്ര പഠനം  ✍️aslam saquafi payyoli  ➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖ `ദൈവവിശ്വാസ...