اذاوقع بصره ردهم
في كتاب أحكام القرآن، قال الْإِمَامُ أبو بكر ابْنُ العربي:الميلاد468 هـ .الوفاة543 هـ
{الْعَاشِرُ: إذَا وَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى امْرَأَةٍ وَجَبَ عَلَى زَوْجِهَا طَلَاقُهَا، وَحَلَّ لَهُ نِكَاحُهَا.
قَالَ الْقَاضِي: هَكَذَا قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ، وَقَدْ بَيَّنَّا الْأَمْرَ فِي قِصَّةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ كَيْفَ وَقَعَ }.
(احكام القرءان
(10 /99
وفي تفسير القرطبي توفي671
(قال ابن العربي: هكذا قال إمام الحرمين، وقد مضى ما للعلماء في قصة زيد من هذا المعنى.
قال لنا الشيخ الامام مرات هذا منكر من القول ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجبه امراة احد من الناس وقصة زيد إنما جعلها الله تعالى كما صرح به في سورة الأحزاب من أولها إلى آخر القصة قطعا لقول الناس ان زيدا ولدرسول الله صلى الله عليه وسلم وإبطالا للتبني في الاسلام واليه الاشارة بقوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ای من ابوين في الإسلام إلى قوله تعالى وماجعل أدعياءكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم إلى أن قال أدعوهم لآباءهم هو أقسط عندالله ثم ساق الله السورة إلى أن قال وما كان المؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من امرهم تحريض على امتثال امره تعالى في طلاق امراة زيد ثم قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه من امر زيد بطلاق امرأته وتزوجك أنت إياها لاامرمحبتها معاذاللہ ثم معاذالله ثم بين الله تعالى بالقول الصريح بعد التعريض الطويل أن السر في ذلك إبطال التبني و نسخه ورفعه بالقول والفعل العلم الناس أنه لو كان ولدا له مال لما تزوج امرأته فقال تعالى لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيانهم ثم قال تعالى بعده ما كان محمد ابا احد من رجالكم فن تامل السورة وعرف شيئا من حال
رسوالله صلى الله عليه و سلم تيقن بالعلم القاطع ان تزوج امرأزيد إنما كان لذلك لا لغيره وانه صلى الله عليه وسلم كان اكره الناس بالطباع البشرية لزواجها عكس ما تو همه الغزالي وكان يشق عليه ذلك وما كان ليمكنه أن يخفي شيئاماأنزله الله و اليه الاشارة بقوله و تخفى في نفسك ما الله مبديه فنزلت الآية آمرة له صلى الله عليه و سلم باظهار ما امر الله من زواجها لابطال التبني وإن كان زواجها اشق شيء عليه صلى الله عليه و سلم قلت وينبغي لكل مسلم أن يعرف هذا (المطار علي شرح جمع الطوابع٤٠٨)
امام الحرمين
ولد419
478توفي
No comments:
Post a Comment