تتعدد زوجاته وزواجه لزينب
والمراد بالمصنف الإمام السبكي
ذکرالمصنف في ترشيح التوشيح فيما نقله عن والده أن السرفي ا باحة نكاح أكثر من أربع نسوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ارادنقل بواطن الشريعة وظواهرها ومايستحي من ذکره و مالا يستحي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياء فجعل الله له نسوة ينقلن من الشرع مايرينه من أفعاله و پسمعنه من أقواله حتی قد یستحى من الافصاح بها بحضرة الرجال فيتكل نقل الشريعة وكثر عدد النساء لتكثیر الناقلين لهذا النوع ومنهن عرف غالب مسائل الغسل والحيض والعدة ونحوها قال ولم يكن ذلك لشهوة منه صلى الله عليه وسلم في النكاح ولا كان يحب الوطء للذة البشرية معاذالله بل إنما حبب اليه النساء لنقلهن عنه مايستحي هو من الامعان في التلفظ به فأحبهن لما فيهن من الاعانة على نقل الشريعة في هذه الأبواب وايضا فقد نقلن مالم يكن ينقله غيرهن ما راينه في منامه وحالة خلوته من الآيات البينات على نبوته و من جده واجتهاده في العبادات و من أمور يشهد كل ذی لب بانها لاتكون إلا لنبي و ما كان يشاهدها غيرهن فحل بذلك خير عظيم قال المصنف وهذه فائدة نفيسة تلتحق بما نقلناه عنه في واقعة زيد بن ثابت وقد كنت استحسنها وأظنه لم يسبق اليها ثم رايت صاحب التعجيز سبقه اليها وساق عبارته بنحو ماذكر هو الده
و ماذكره في واقعة زيد بن ثابت رضی الله عنه وان كان مالاتعلق له بما هنا لزمناذكره لنفاسته وانفرد الشيخ به وربما وقع السؤال عنه فيعسر الوقوف عليه لعزة وجود ذلك الكتاب قال المصنف رحمه الله ذكر الإمام الغزالي عند ذکر خصائصه صلى الله عليه وسلم وقالوا إذا وقع بصره على امرأة فوقعت منه موقعا وجب على الزوج تطليقها لقصة زيد ولعل السرفيه من جانب الزوج امتحان إيمانه بتكليفه النزول عن اهله و من جانبه صلى الله عليه وسلم ابتلاؤه ببلية البشرية و منعه من خائنة الأعين و من اضمار مايخالف الاظهار ولذلك قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه اه تنقله الرافعي عن الوسیط سا کنا عليه قال لنا الشيخ الامام مرات هذا منكر من القول ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجبه امراة احد من الناس وقصة زيد إنما جعلها الله تعالى كما صرح به في سورة الأحزاب من أولها إلى آخر القصة قطعا لقول الناس ان زيدا ولدرسول الله صلى الله عليه وسلم وإبطالا للتبني في الاسلام واليه الاشارة بقوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ای من ابوين في الإسلام إلى قوله تعالى وماجعل أدعياءكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم إلى أن قال أدعوهم لآباءهم هو أقسط عندالله ثم ساق الله السورة إلى أن قال وما كان المؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من امرهم تحريض على امتثال امره تعالى في طلاق امراة زيد ثم قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه من امر زيد بطلاق امرأته وتزوجك أنت إياها لاامرمحبتها معاذاللہ ثم معاذالله ثم بين الله تعالى بالقول الصريح بعد التعريض الطويل أن السر في ذلك إبطال التبني و نسخه ورفعه بالقول والفعل العلم الناس أنه لو كان ولدا له مال لما تزوج امرأته فقال تعالى لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيانهم ثم قال تعالى بعده ما كان محمد ابا احد من رجالكم فن تامل السورة وعرف شيئا من حال
رسوالله صلى الله عليه و سلم تيقن بالعلم القاطع ان تزوج امرأزيد إنما كان لذلك لا لغيره وانه صلى الله عليه وسلم كان اكره الناس بالطباع البشرية لزواجها عكس ما تو همه الغزالي وكان يشق عليه ذلك وما كان ليمكنه أن يخفي شيئاماأنزله الله و اليه الاشارة بقوله و تخفى في نفسك ما الله مبديه فنزلت الآية آمرة له صلى الله عليه و سلم باظهار ما امر الله من زواجها لابطال التبني وإن كان زواجها اشق شيء عليه صلى الله عليه و سلم قلت وينبغي لكل مسلم أن يعرف هذا (المطار علي شرح جمع الطوابع٤٠٨)
جمعها محمد اسلم الثقافية برابنانغادي
No comments:
Post a Comment