*സ്ത്രീകളും പുരുഷന്മാരും ഒരുമിച്ച സ്റ്റേജ് കയറാനും മറയില്ലാതെ സദസ്സ് സംഘടിപ്പിക്കാനുമുള്ള തെളിവായി ഒരാൾ (അനിൽ മുഹമ്മദ്)
കൊണ്ട് വന്നതെളിവ്*
ഉമർ റ സ്ത്രീകളുടെ മഹറ് വർദ്ധനവിനെതിരെ ചോദ്യം ചെയ്ത സംഭവമാണ്.
ഈ ഹദീസിലെ എല്ലാ സനദുകളും ദർബലമാണന്ന് ഹദീസ് പണ്ഡിതന്മാർ വിവരിക്കുന്നു.
താഴെയുള്ള അറബി ഇബാറത്തിൽ നിന്ന് അത് മനസ്സിലാക്കാം
മാത്രമല്ല
പൊതു സദസസ്സിൽ വെച്ച് മറക്ക് മുന്നിലൂടെയാണ് സ്ത്രീ ചോദിച്ചത് എന്ന് അതിൽ പറയുന്നില്ല.
ഉമർ മിമ്പറയിൽ നിന്ന് ഇറങ്ങി വഴിയിൽ വെച്ചാണ് ചോദിച്ചത് എന്ന് ഹദീസിൽ നിന്ന് മനസ്സിലാക്കാം
സ്ത്രീയുടെ ചോദ്യം ചെയ്യലിന് ശേഷം രണ്ടാമത് ഉമർ റ മിമ്പറയിൽ കയറി തിരുത്തുകയായിരുന്നു. എന്നും മേൽ സംഭവത്തിൽ കാണുന്നു. അത് കൊണ്ട്
നിങ്ങള് അവരോടു വല്ല വസ്തുവും ചോദിക്കുന്നതായാല് മറയുടെ പിന്നില്നിന്ന് ചോദിച്ചുകൊള്ളണം. നിങ്ങളുടെ ഹൃദയങ്ങള്ക്കും, അവരുടെ ഹൃദയങ്ങള്ക്കും കൂടുതല് ശുദ്ധമായിട്ടുള്ളതത്രെ അത്.
(33 - 55 )എന്ന ആയത്തിന് വിരുദ്ധമായത് ആ സ്ത്രീ ചെയ്യുകയും ഉമർ റ യും സ്വഹാബികളും അത് അംഗീകരിച്ചു എന്നതിന്ന് അത് തെളിവല്ല.
അസ് ലം പരപ്പനങ്ങാടി
قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيتَ النَّاس أن يزيدوا في مهر النساء على أربع مائة درهم؟
الأثر عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - له ثلاث طرق، ولا تخلوطريق من مقال:
الأولى:
رواه أبويعلى - كما في " تفسير ابن كثير " (1/ 468) - قال: حدثنا أبوخيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني محمد بن عبد الرحمن عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن مسروق قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإنما الصَّدُقات فيما بينهم أربع مائة درهم فما دون ذلك، ولوكان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أوكرامة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفنَّ ما زاد رجل في صداق امرأة على أربع مئة درهم، قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيتَ النَّاس أن يزيدوا في مهر النساء على أربع مائة درهم؟ قال: نعم، فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟ قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول وآتيتُم إحداهنَّ قنطاراً الآية؟ قال: فقال: اللهمَّ غفراً، كل النَّاس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر، فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربع مائة درهم، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب. قال أبويعلى: وأظنه قال: فمن طابت نفسه فليفعل.
قلت: وإسناده ضعيف، فيه: مجالد بن سعيد، وقد ضعَّفه يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن مهدي وأحمد بن حنبل والنسائي والدارقطني وغيرهم.
انظر " التاريخ الكبير " للبخاري (8/ 9)، و" الضعفاء والمتروكين " لابن الجوزي (3/ 35).
والأثر رواه البيهقي (7/ 233) لكن بإسقاط " مسروق " بين الشعبي وعمر، لذا قال عنه البيهقي: هذا منقطع.
فالشعبي - وهوعامر بن شراحيل - وُلد لست سنين مضت من خلافة عمر على المشهور، كما في " تهذيب الكمال " للمزي (14/ 28)، وروايته عن عمر مرسلة كما قال أبوزرعة الرازي وأيده العلائي في " جامع التحصيل " (ص 2.4)، وبيَّن المزي في " تهذيب الكمال " (14/ 3.) أنه لم يسمع من عمر.
وأظن أن الوهم فيه من " مجالد " فيكون قد ذكر - مرة - مسروقاً، ومرة أسقطه.
تنبيه:
الحديث في " أبي يعلى الكبير " كما قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (4/ 284) والعجلوني في " كشف الخفاء " (2/ 154)، وليس هوفي " مسنده " المطبوع البتة.
الثانية:
رواه عبد الرزاق في " المصنف " (6/ 18.) عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قال عمر بن الخطاب: لا تغالوا في مهور النساء، فقالت امرأة: ليس ذلك لك يا عمر؛ إن الله يقول " وآتيتم إحداهن قنطاراً من ذهب " - قال: وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود - " فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئاً "، فقال عمر: إن امرأة خاصمتْ عمر فخصمتْه.
قلت: وهوضعيف، فيه علتان:
أولاهما: الانقطاع بين أبي عبد الرحمن السلمي وعمر بن الخطاب، فهولم يسمع منه كما قال ابن معين وأقره العلائي في " جامع التحصيل " (ص 2.8).
والثانية: ضعف قيس بن الربيع، قال يحيى بن معين - عنه -: ليس بشيءٍ، وقال - مرة -: ضعيف، وقال - مرة -: لا يُكتب حديثه، وقيل لأحمد: لم ترك الناس حديثه؟ قال: كان يتشيع، وكان كثير الخطأ في الحديث، وروى أحاديث منكرة، وكان ابن المديني ووكيع يضعفانه، وقال السعدي: ساقط، وقال الدارقطني: ضعيف الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.
انظر " ميزان الاعتدال " (5/ 477) و" الضعفاء والمتروكين " لابن الجوزي (3/ 19).
وقد ذكر شيخنا الألباني - رحمه الله - العلتين في " إرواء الغليل " (6/ 348).
الثالثة:
رواه الزبير بن بكار - كما في " تفسير ابن كثير " (1/ 468) - قال: حدثني عمِّي مصعب بن عبد الله عن جدِّي قال: قال عمر بن الخطاب: لا تزيدوا في مهور النساء وإن كانت بنت ذي الغصة - يعني: يزيد بن الحصين الحارثي - فمَن زاد ألقيتُ الزيادة في بيت المال، فقالت امرأةٌ من صفة النِّساء طويلة، في أنفها فطس: ما ذاك لك، قال: ولم؟ قالت: إنَّ الله قال وآتيتم إحداهنَّ قنطاراً الآية، فقال عمر: امرأة أصابت، ورجل أخطأ.
قلت: وإسناده ضعيف، فيه علتان:
الأولى: ضعف جدِّ مصعب بن عبد الله وهومصعب بن ثابت، قال يحيى بن معين: ضعيف، وقال - مرة -: ليس بشيءٍ، وقال أحمد: أراه ضعيف الحديث، وقال السعدي: لم أر النَّاس يحدِّثون عنه، وقال ابن حبان: انفرد بالمناكير عن المشاهير فلمَّا كثر منه استحق مجانبة حديثه.
انظر " الضعفاء " للعقيلي " (4/ 196)، و" المجروحين " لابن حبان (3/ 28)، و" الضعفاء والمتروكين " لابن الجوزي (3/ 122)
والثانية: الانقطاع بينه وبين عمر - رضي الله عنه -.
وبعد، فلا يطمئن القلب لتحسين القصة عن عمر لكثرة علل طرقها، ولعل هذا مما يزيدها ضعفاً، وهوأن لا تأتي مثل هذه القصة المشهورة إلا من طريق هؤلاء الضعفاء.
ومما يدل على ضعف إنكار المرأة على عمر أمران:
الأول: أنه قد صح عن عمر النهي عن المغالاة في المهور من طريق صحيح، وليست فيه هذه الزيادة المنكرة:
عن أبي العجفاء السلمي قال: قال عمر بن الخطاب: " ألا لا تغالوا صدقة النساء؛ فإنها لوكانت مكرمة في الدنيا أوتقوى عند الله لكان أولاكم بها نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم، ما علمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم نكح شيئاً مِن نسائه ولا أَنكح شيئاً مِن بناته على أكثر من ثنتي عشرة أوقية ". رواه الترمذي (والنسائي (3349) وأبوداود (21.6) وابن ماجه (1887).
قال أبوعيسى الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
والأوقية: أربعون درهماً - كما ذكره الترمذي -.
تنبيه:
ذكر العجلوني في " كشف الخفاء " (1 /) و(2/ 155) رواية عبد الرزاق من طريق أبي عبد الرحمن السلمي عن عمر، وجعلها عن أبي العجفاء عن عمر! وهووهم، فلم يأت إنكار المرأة من طريق أبي العجفاء البتة، وهي رواية السنن، وها هما الروايتان - ولله الحمد - بين أيدينا،
No comments:
Post a Comment