Monday, June 27, 2022

ഖുർആൻ പാരായണം മയ്യിത്തിന് വേണ്ടി തെളിവുകൾ

 ഖുർആൻ പാരായണം മയ്യിത്തിന് വേണ്ടി തെളിവുകൾ


 باب : فى انتفاع الميت بقراءة القرأن عند قبره 



__________


• أخرج أصحاب الصحاح الستة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : مر النبى صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان فى قبرهما فقال النبى صلى الله عليه وسلم : " يعذبان ومايعذبان فى كبير . ثم قال : بلى كان أحدهما لايستتر من بوله وكان الآخر يمشى بالنميمة ثم دعا بجريدة رطبة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له : يارسول الله لما فعلت هذا ؟ قال صلى الله عليه وسلم " لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا ؟ " .


- ففى هذا الحديث دلالة قوية على نفع القراءة للميت بشمول الرحمات النازلة لأجلها .


• يقول الإمام النووى رضى الله عنه : استحب العلماء قراءة القرآن عند القبر لهذا الحديث لأنه إذا كان يرجى التخفيف بتسبيح الجريد فتلاوة القرأن أولى .


• ويقول الإمام الخطابى رضى الله عنه : إن المعنى فى وضع الجريد الرطب أنه يسبح ما دام رطبا . فيحصل التخفيف ببركة التسبيح وعلى هذا يطرد فى كل مافيه رطوبة من الأشجار وغيرها وكذلك فيما منه بركه كالذكر وتلاوة القرأن من باب أولى اهــ .


• نقل أبو زيد الفاسى -فى باب الحج- من جواب للفقيه المحدث أبى القاسم العبدوسى : وأما القراءة على القبر فقد نص ابن رشد فى  [الأجوبة]، وابن العربي فى [ أحكام القرآن ]، والقرطبى فى [ التذكرة ] على : أن الميت ينتفع بالقراءة قرئت على القبر، أو فى البيت، أو في بلاد إلى بلاد ووهب الثواب ".


• قال ابن الحاج فى [ المدخل ] : من أراد وصول قراءته بلا خلاف فليجعل ذلك دعاء بأن يقول : " اللهم اجعل ثواب ما أقرأ إلى فلان " .


• "عمدة القاري"  [فيه دليل على استحباب تلاوة الكتاب العزيز على القبور؛ لأنه إذا كان يُرْجَى عن الميت التخفيفُ بتسبيح الشجر، فتلاوة القرآن العظيم أعظم رجاءً وبركة] اهـ.

• وقال الإمام القرطبي في "التذكرة" : [وقد استدل بعض علمائنا على قراءة القرآن على القبر بحديث العسيب الرطب الذي شقَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم باثنين... قالوا: ويُستفاد من هذا غرس الأشجار وقراءة القرآن على القبور، وإذا خُفِّفَ عنهم بالأشجار فكيف بقراءة الرجل المؤمن القرآن"... قال: "ولهذا استحب العلماء زيارة القبور؛ لأن القراءة والدعاء تُحْفَةُ الميت مِن زائره] اهـ.


• نقل شيخ الحنابلة الإمام موفق الدين بن قدامة الإجماعَ على ذلك في كتابه "المغني"  فقال: [ولنا: ما ذكرناه، وأنه إجماع المسلمين؛ فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرؤون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير، ولأن الحديث صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الميت يُعَذَّبُ ببكاء أهله عليه»، والله أكرم من أن يوصل عقوبة المعصية إليه ويحجب عنه المثوبة] اهـ، وكذلك


• نقل الحافظ شمس الدين بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي الإجماع على ذلك –كما سبق-، ونقله أيضًا الشيخ العثماني في كتابه "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" ، ونص عبارته في ذلك: [وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة] اهـ.

_________


ومن الآثار في ذلك عن السلف الصالح:

ما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنَّف" عن الإمام الشعبي رحمه الله قال: "كانَتِ الأنصارُ يقرؤون عند الميِّتِ بسورة البقرة"، وأخرجه الخلَّال في "القراءة على القبور" بلفظ: "كانت الأنصارُ إذا مات لهم مَيِّتٌ اختلفوا إلى قبره يقرؤون عنده القرآن".

وأخرج الخلَّال عن إبراهيم النخعي رحمه الله قال: لا بَأْسَ بقراءةِ القرآنِ في المقابِر، وأخرج أيضًا عن الحسن بن الصَّبَّاح الزعفراني قال: سأَلْتُ الشافعيَّ عن القراءة عند القبور، فقال: "لا بَأْسَ بِهَا"، وأخرج أيضًا عن عليِّ بن موسى الحداد قال: كنت مع أحمد بن حنبل ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دُفِن الميِّتُ جلس رجلٌ ضريرٌ يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا! إن القراءةَ عند القبر بدعةٌ، فلما خرجنا مِن المقابر قال محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله! ما تقول في مُبَشِّرٍ الحَلَبِيِّ؟ قال: ثقة، قال –يعني أحمد–: كتبتَ عنه شيئًا؟ قال: نعم؛ أخبرني مُبَشِّرٌ عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه: أنه أوصى إذا دُفِن أن يُقْرَأ عند رأسه بفاتحة البقرة وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يوصي بذلك. فقال له أحمد: فارجع وقل للرجل يقرأ، وأخرج أيضًا عن العباس بن محمد الدُّوري أنه سأل يحيى بن معين عن القراءة على القبر، فحدَّثه بهذا الحديث.

_____________


• وقد نص أصحاب المذاهب المتبوعة على ذلك


#السادة_الحنفية 


: فجاء في "الفتاوى الهندية" على مذهب السادة الحنفية : [ويُستحب إذا دُفِن الميت أن يجلسوا ساعة عند القبر بعد الفراغ بقدر ما يُنحر جزورٌ ويقسم لحمها؛ يَتْلُونَ القرآن، ويَدْعُون للميت] اهـ، وذكر أن ذلك قول الإمام محمد بن الحسن رحمه الله، وأن مشايخ الحنفية أخذوا به.


#السادة_المالكية 


وأما السادة المالكية: فالمحققون منهم -وهو المعتمد عند متأخِّريهم- على جواز ذلك وأن ثواب القراءة يصل إلى الميت؛ ففي "حاشية العلامة الدسوقي على الشرح الكبير" : [وفي آخر نوازل ابن رشد في السؤال عن قوله تعالى: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إلَّا مَا سَعَى﴾، قال: وإن قرأ الرجل وأهدى ثواب قراءته للميت جاز ذلك وحصل للميت أجره. اهـ. وقال ابن هلال في نوازله: الذي أفتى به ابن رشد -وذهب إليه غيرُ واحدٍ مِن أئمتنا الأندَلُسِيِّين- أن الميت ينتفع بقراءة القرآن الكريم ويصل إليه نفعه، ويحصل له أجره إذا وهب القارئ ثوابه له، وبه جرى عمل المسلمين شرقًا وغربًا ووقفوا على ذلك أوقافًا واستمر عليه الأمر منذ أزمنةٍ سالفة، ثم قال: ومن اللطائف أن عز الدين بن عبد السلام الشافعي رُئِيَ في المنام بعد موته فقيل له: ما تقول فيما كنتَ تُنكِر مِن وصول ما يُهدَى مِن قراءة القرآن للموتى؟ فقال: هيهات وجدتُ الأمر على خلاف ما كنت أظن] اهـ.

وجاء في "النوازل الصغرى" لشيخ الجماعة سيدي المهدي الوزَّاني المالكي: [وأما القراءة على القبر: فنص ابن رشد في "الأجوبة"، وابن العربي في "أحكام القرآن" له، والقرطبي في "التذكرة" على أنه ينتفع بالقراءة، أعني الميت، سواء قرأ في القبر أو قرأ في البيت] اهـ. ونقله عن كثيرين من أئمة المالكية؛ كأبي سعيد بن لُبٍّ، وابن حبيب، وابن الحاجب، واللخمي، وابن عرفة، وابن المواق، وغيرهم.


#السادة_الشافعية 


أما السادة الشافعية: فقد قال الإمام النووي في "المجموع" :  [قال أصحابنا: ويُستحب للزائر أن يُسلِّم على المقابر، ويدعو لمن يزوره ولجميع أهل المقبرة، والأفضل أن يكون السلام والدعاء بما ثبت في الحديث، ويُسْتَحَبُّ أن يقرأ من القرآن ما تيسَّر ويدعو لهم عقبها، نصَّ عليه الشافعيُّ، واتفق عليه الأصحاب] اهـ.

وقال في "الأذكار" : [ويُسْتَحَبُّ أن يقعد عنده بعد الفراغ ساعةً قدر ما يُنحر جزور ويقسم لحمها، ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن، والدعاء للميت، والوعظ، وحكايات أهل الخير، وأحوال الصالحين. قال الشافعي والأصحاب: يُستحب أن يقرؤوا عنده شيئًا من القرآن؛ قالوا: فإن ختموا القرآن كله كان حسنًا] اهـ.

وقال في "رياض الصالحين" : [قال الشافعي رحمه الله: ويُستحب أن يُقرأ عنده شيءٌ مِن القرآن، وإن ختموا القرآن عنده كان حسنًا] اهـ.


#السادة_الحنابلة 


كذلك السادة الحنابلة؛ صرحوا بجواز ذلك.

قال العلامة المرداوي في "الإنصاف" :  [قوله (ولا تُكره القراءة على القبر في أصح الروايتين) وهذا المذهبُ، قاله في "الفروع" وغيره، ونصَّ عليه –يعني الإمام أحمد–، قال الشارح: هذا المشهور عن أحمد، قال الخلَّال وصاحبُه: المذهب روايةٌ واحدةٌ: لا تُكره، وعليه أكثر الأصحاب؛ منهم القاضي، وجزم به في "الوجيز" وغيره، وقدَّمه في "الفروع"، و"المغني"، و"الشرح"، وابن تميم، و"الفائق"، وغيرهم]


• ما ذكره الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء"  في ترجمة أبي جعفر الهاشمي الحنبلي (ت470هـ) شيخ الحنابلة في عصره؛ قال: [ودفن إلى جانب قبر الإمام أحمد، ولزم الناس قبره مدةً حتى قيل: خُتِم على قبره عشرة آلاف ختمة] اهـ.


حتى إن الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى -وهو الذي ادَّعى أن قراءة القرآن على القبر بدعةٌ مخالفًا بذلك ما عليه عمل السلف والخلف ومخالفًا جدَّه الحافظ عبد الغني بن محمد بن الخضر بن تيمية (ت639هـ) في كتابه "إهداء القُرَب إلى ساكني التُّرَب"– قد ذكر أهل السير في ترجمته أن الناس اجتمعوا لختم القرآن له على قبره وفي بيوتهم كما ذكره ابن عبد الهادي الحنبلي وغيره .


والأدلة فى هذه المسألة أكثر من أن تحصى؛ أدلة كثيرة العدد، قوية السند، عظيمة المدد .

No comments:

Post a Comment

നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ.

  നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ. ഇമാം ഇബ്നുതൈമിയ്യ  തന്റെ شرح العمدة : ٦٦٠، ٦٦١، ٦٦٢، ٦٦٣، ٦٦٤ പേജുകളിൽ എ...