Friday, March 18, 2022

ليلة البراءة ബറാഅത്ത് രാവ്

 ا❣️📚📚📚📚❣️


*مشروعية إحياء ليلة النصف من شعبان:*


*تعرضوا لنفحات الدهر فإنها منح من الكريم الرحمن:ليلة النصف من شعبان عرض حديثي في أمهات السنن، وعرض فقهي في المذاهب الأربعة في مشروعية إحيائها:ليلة النصف من شعبان هي من الليالي العظيمة والنفحات الكبيرة التي يمنح الله فيها عباده منحاً عظيمة ومنها فتح باب المغفرة لكل مؤمن سليم الصدر سالم من الكبائر التي تحول بين العبد وبين المغفرة والرحمة واجابة الدعاء.*


*الليلة في السُّنة:*

*ورد في فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث متعددة منها:أخرج ابن ماجه من حديث أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: (إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن).* 


*وأخرج الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ قال: (إن الله ليطلع إلى خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لعباده، إلا اثنين: مشاحن، أو قاتل نفس)وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" من حديث معاذ رضي الله عنه ، مرفوعاً.*


*عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: يَطَّلِعُ اللهُ عَلَى عبادِهِ ليلة النِّصف من شعبان، فيَغْفِرُ لجميع خلقه، إلا لمُشْركٍ أو مُشَاحِنٍ . وفي رواية (وقاتل نَفْس) . الطبراني .*


*وعن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ هذه لَيْلَةُ النِّصف من شعبان، إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ يطَّلِعُ على عِبَادِه في لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فيَغْفِرُ للمُسْتَغْفِرينَ، ويَرْحَمُ لِلْمُسْتَرْحِمِينَ، ويؤخِّرُ أهْلَ الحقْدِ كمَا هُمْ . الترمذي والطبراني.*


*وعنها أيضًا قالت: فقدت النبي ﷺ ذات ليلة، فخرجت أطلبه، فإذا هو بالبقيع، رافعاً رأسه إلى السماء. فقال: (أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟) فقلت: يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك. فقال: (إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم بني كلب)أخرجه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه.*


*وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ .سنن ابن ماجه.*


*قال الامام الطبري رحمه الله تعالى  في تفسيره 126/16: " ليلة النصف من شعبان من الليالي ذات الخصوصية والأفضلية، فقد وصفت هذه الليلة بالبركة لما ينزل الله فيها على عباده من البركات والخيرات والثواب . "في المذاهب:*

*المذهب الشافعي:*

*قال الإمام الشافعي رضي الله عنه  في الأم 1/265: وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ : إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ, وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى, وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ, وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ, وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ،وأستحب ما ورد فيها. وقال الإمام القسطلاني رحمه الله تعالى  في كتابه "المواهب اللدنية" 2/259 أن التابعين من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول رحمهما الله تعالى كانوا يجتهدون ليلة النصف من شعبان في العبادة، وعنهم أخذ الناس تعظيمها .وفي نهاية المحتاج للرملي رحمه الله تعالى  2/397: ( وعن ابن عباس رضي الله عنهما يحصل إحياؤها بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة , والدعاء فيها وفي ليلة الجمعة وليلتي أول رجب ونصف شعبان مستجاب) اهـ*


*قال الحافظ العراقي رحمه الله تعالى في فيض القدير 2/317 : ( قال الزين العراقي رحمه الله تعالى: مزية ليلة نصف شعبان مع أن الله تعالى ينزل كل ليلة أنه ذكر مع النزول فيها وصف آخر لم يذكر في نزول كل ليلة وهو قوله فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وليس ذا في نزول كل ليلة ولأن النزول في كل ليلة مؤقت بشرط الليل أو ثلثه وفيها من الغروب ) اهـ*


*عند الحنفية:قال العلامة ابن عابدين رحمه الله تعالى : " ( ليلة النصف من شعبان ) يندب قيامها  لأنها تكفر ذنوب السنة .  الدر المختار (2 / 27)، ومثله من الحنفية. مراقي الفلاح (1 / 174).*


*عند الحنابلة:قال الامام البهوتي الحنبلي  رحمه الله تعالى: " أَمَّا لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَفِيهَا فَضْلٌ وَكَانَ مِنْ السَّلَفِ مَنْ يُصَلِّي فِيهَا"شرح منتهى الإرادات (2 / 80)، ومثله كشاف القناع عن متن الإقناع (3 / 329)*


*عند المالكية :في كتاب مواهب الجليل في الفقه المالكي 2/193: (وندب إحياء ليلته) أي النصف من شعبان: قال في جمع الجوامع للإمام  جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى  من أحيا ليلتي العيدين وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.* 


*وجاء في كتاب حاشية الدسوقي رحمه الله تعالى  1/399: (قوله وندب إحياء ليلته) أي لقول بعض السلف  {من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب} ومعنى عدم موت قلبه عدم تحيره عند النزع والقيامة بل يكون قلبه عند النزع مطمئنًا، وكذا في القيامة والمراد باليوم الزمن الشامل لوقت النزع ووقت القيامة الحاصل فيهما التحير.*


*فيستحب في ليلة النصف من شعبان الإكثار من العبادة والذكر والدعاء، وتصفية القلوب وتنقيتها وتطهيرها لتكون صالحة لنظر الله ومغفرته.*


*ولا يشرع فيها ما ورد من أحاديث موضوعة ومنكرة، ويتجنب فيها المخالفات المحرمة والبدع المنكرة والكبائر المحظورة، ومجالس القيل والقال.* 


*فمن هنا يعلم أنه لا قول ببدعية إحيائها وإنما الخلاف بين العلماء فيما إذا تم إحيائها جماعة في المساجد أو لا.*

  والله الموفق.

   

    د. محمد الأحمدي


ا🌻🌻🌻🌻🌻

No comments:

Post a Comment

നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ.

  നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ. ഇമാം ഇബ്നുതൈമിയ്യ  തന്റെ شرح العمدة : ٦٦٠، ٦٦١، ٦٦٢، ٦٦٣، ٦٦٤ പേജുകളിൽ എ...