وفي طبقات أبن سعد 76
ഒന്നാം തവണ
ഇടപാട് രണ്ട് പേരും ഒപ്പം
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب
بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى إليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب إليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب وأخاه من الرضاعة
قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن أبي الفياض الخثعمي قالا لما تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أقام عندها ثلاثا وكانت تلك السنة عندهم إذا دخل الرجل على امرأته في أهلها
ذكر المرأة التي عرضت نفسها على عبد الله بن عبد المطلب وقد اختلف علينا فيها فمنهم من يقول كانت قتيلة بنت نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي أخت ورقة بن نوفل
ومنهم من يقول كانت فاطمة بنت مر الخثعمية قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني محمد بن عبد الله بن أخي الزهري عن عروة قال وحدثنا عبيد الله بن محمد بن صفوان عن أبيه وحدثنا إسحاق بن عبيد الله عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم قالوا جميعا هي قتيلة بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل وكانت تنظر وتعتاف فمر بها عبد الله بن عبد المطلب فدعته
يستبضع منها ولزمت طرف ثوبه فأبى وقال حتى آتيك وخرج سريعا حتى دخل على آمنة بنت وهب فوقع عليها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع عبد الله بن عبد المطلب إلى المرأة فوجدها تنظره فقال هل لك في الذي عرضت علي فقالت لا مررت وفي وجهك نور ساطع ثم رجعت وليس فيه ذلك النور وقال بعضهم قالت مررت وبين عينيك غرة مثل غرة الفرس ورجعت وليس هي في وجهك
قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس أن المرأة التي عرضت على عبد الله بن عبد المطلب ما عرضت امرأة من بني أسد بن عبد العزى وهي أخت ورقة بن نوفل
قال وأخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبي الفياض الخثعمي قال مر عبد الله بن عبد المطلب بامرأة من خثعم يقال لها فاطمة بنت مر وكانت من أجمل الناس وأشبه واعفه وكانت قد قرأت الكتب وكان شباب قريش يتحدثون إليها فرأت نور النبوة في وجه عبد الله فقال يا فتى من أنت فأخبرها قالت هل لك أن تقع علي وأعطيك مائة من الإبل فنظر إليها وقال أما الحرام فالممات دونه والحل لا حل فأستبينه فكيف بالامر الذي تنوينه ثم مضى إلى امرأته آمنة بنت وهب فكان معها ثم ذكر الخثعمية وجمالها وما عرضت عليه فأقبل إليها فلم ير منها من الاقبال عليه آخرا كما رآه منها أولا فقال هل لك فيما قلت لي؟ فقالت قد كان ذاك مرة فاليوم لا فذهبت مثلا وقالت أي شئ صنعت بعدي قال وقعت على زوجتي آمنة بنت وهب قالت اني والله لست بصاحبة ريبة ولكني رأيت نور النبوة في وجهك فأردت أن يكون ذلك في وأبى الله الا أنيجعله حيث جعله وبلغ شباب قريش ما عرضت على عبد الله بن عبد المطلب وتأبيه عليها فذكروا ذلك لها فأنشأت تقول اني رأيت مخيلة عرضت * فتلألأت بحناتم القطر فلمائها نور يضئ له * ما حوله كإضاءة الفجر ورأيته شرفا أبوء به ما * كل قادح زنده يوري لله ما زهرية سلبت ثوبيك * ما استلبت وما تدري وقالت أيضا بني هاشم قد غادرت من * أخيكم أمينة إذ للباه يعتلجان كما غادر المصباح بعد خبوه * فتائل قد ميثت له بدهان وما كل ما يحوي الفتى من * تلاده بحزم ولا ما فاته لتوان فأجمل إذا طالبت أمرا فإنه * سيكفيكه جدان يصطرعان سيكفيكه اما يد مقفعلة * واما يد مبسوطة ببنان ولما قضت منه أمينة ما قضت * نبأ بصري عنه وكل لساني
قال وأخبرنا وهب بن جرير بن حازم أخبرنا أبي قال سمعت أبا يزيد المدني قال نبئت أن عبد الله أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على امرأة من خثعم فرأت بين عينيه نورا ساطعا إلى السماء فقالت هل لك في قال نعم حتى أرمي الجمرة فأنطلق فرمى الجمرة ثم أتى امرأته آمنة بنت وهب ثم ذكر يعني الخثعمية فأتاها فقالت هل أتيت امرأة بعدي قال نعم امرأتي آمنة بنت وهب قالت فلا حاجة لي فيك انك مررت وبين عينيك نور ساطع إلى السماء فلما وقعت عليها ذهب فأخبرها أنها قد حملت خير أهل الأرض
(٩٧)
ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب قال وحدثنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة قالا خرج عبد الله بن عبد المطلب إلى الشام إلى غزة في عير من عيرات قريش يحملون تجارات ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة و عبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض فقال أنا أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار فأقام عندهم مريضا شهرا ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبد المطلب عن عبد الله فقالوا خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار في الدار التي إذا دخلتها فالدويرة عن يسارك وأخبره أخواله بمرضه وبقيامهم عليه وما ولوا من امره وانهم قبروه فرجع إلى أبيه فأخبره فوجد عليه عبد المطلب وإخوته وأخواته وجدا شديدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة قال محمد بن عمر الواقدي هذا هو أثبت الأقاويل والرواية في وفاة عبد الله بن عبد المطلب وسنة عندنا قال وأخبرنا محمد بن عمر حدثني معمر عن الزهري قال بعث عبد المطلب عبد الله إلى المدينة يمتار له تمرا فمات قال محمد بن عمر والأول أثبت
(٩٩)
രണ്ടാം തവണ - വീട് കൂടൽ
1
وفي تاريخ الطبري
ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد ابنه عبد الله، فمر- فيما يزعمون- على امراه من بني أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، يقال لها: أم قتال بنت نوفل بن أسد بن عبد العزى، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد، وهي عند الكعبة، فقالت له حين نظرت إلى وجهه: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي، قالت:
لك عندي مثل الإبل التي نحرت عنك، وقع علي الآن، قال: إن معي أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة- ووهب يومئذ سيد بني زهرة سنا وشرفا- فزوجه آمنة بنت وهب، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا، وهي لبرة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، وبرة لأم حبيب بنت اسد ابن عبد العزى بن قصي، وأم حبيب بنت أسد لبرة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي فزعموا أنه دخل عليها حين ملكها مكانه فوقع عليها، فحملت بمحمد ص ثم خرج من عندها، حتى أتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت، فقال لها: مالك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت علي بالأمس؟ فقالت له: فارقك النور الذي كان معك بالأمس، فليس لي بك اليوم حاجة وقد كانت تسمع من أخيها ورقة
ابن نوفل، وكان قد تنصر واتبع الكتب، حتى أدرك، فكان فيما طلب من ذلك أنه كائن لهذه الأمة نبي من بني إسماعيل.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن أبيه إسحاق بن يسار، أنه حدث أن عبد الله إنما دخل على امرأة كانت له مع آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، وقد عمل في طين له، وبه آثار من الطين، فدعاها إلى نفسه، فأبطأت عليه لما رأت به من آثار الطين، فخرج من عندها، فتوضأ وغسل عنه ما كان به من ذلك، وعمد إلى آمنة فدخل عليها فأصابها، فحملت بمحمد ص، ثم مر بامرأته تلك، فقال: هل لك؟ فقالت: لا، مررت بي وبين عينيك غرة، فدعوتني فأبيت، ودخلت على آمنة فذهبت بها فزعموا أن امرأته تلك كانت تحدث أنه مر بها وبين عينيه مثل غرة الفرس، قالت: فدعوته رجاء أن يكون بي، فأبى علي، ودخل على آمنة بنت وهب فأصابها، فحملت برسول الله ص.
حدثني علي بن حرب الموصلي، قال: حدثنا محمد بن عمارة القرشي، قال: حدثنا الزنجي بن خالد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: لما خرج عبد المطلب بعبد الله ليزوجه، مر به على كاهنة من خثعم، يقال لها فاطمة بنت مر، متهودة من أهل تبالة، قد قرأت الكتب، فرأت في وجهه نورا، فقالت له: يا فتى، هل لك أن تقع علي الآن وأعطيك مائة من الإبل؟ فقال:
أما الحرام فالممات دونه ... والحل لا حل فأستبينه
فكيف بالأمر الذي تبغينه
ثم قال: أنا مع أبي ولا أقدر أن أفارقه، فمضى به، فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثا ثم انصرف فمر بالخثعمية فدعته نفسه إلى ما دعته إليه، فقال لها: هل لك فيما كنت أردت؟ فقالت:
يا فتى، إني والله ما أنا بصاحبة ريبة، ولكني رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون في، وأبى الله إلا أن يجعله حيث أراد، فما صنعت بعدي؟ قال:
زوجني أبي آمنة بنت وهب، فأقمت عندها ثلاثا، فأنشأت فاطمة بنت مر تقول:
إني رأيت مخيله لمعت ... فتلألأت بحناتم القطر
فلمأتها نورا يضيء له ... ما حوله كإضاءة البدر
فرجوتها فخرا أبوء به ... ما كل قادح زنده يوري
لله ما زهرية سلبت ... ثوبيك ما استلبت وما تدري!
وقالت أيضا:
بني هاشم قد غادرت من أخيكم ... امينه إذ للباه تعتركان
كما غادر المصباح عند خموده ... فتائل قد ميثت له بدهان
وما كل ما يحوي الفتى من تلاده ... لعزم ولا ما فاته لتوان
فأجمل إذا طالبت أمرا فإنه ... سيكفيكه جدان يعتلجان
سيكفيكه إما يد مقفعلة ... وإما يد مبسوطة ببنان
ولما حوت منه أمينة ما حوت ... حوت منه فخرا ما لذلك ثان
حدثني الحارث بن محمد، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: حدثنا محمد بن عمر قال: حدثنا معمر وغيره، عن الزهري، أن عبد الله بن عبد المطلب كان أجمل رجال قريش، فذكر لآمنة بنت وهب جماله وهيئته، وقيل لها:
هل لك أن تزوجيه! فتزوجته آمنة بنت وهب، فدخل بها، وعلقت برسول الله ص، وبعثه أبوه إلى المدينة في ميرة يحمل لهم تمرا، فمات بالمدينة، فبعث عبد المطلب ابنه الحارث في طلبه حين أبطأ، فوجده قد مات.
قال الواقدي: هذا غلط، والمجتمع عليه عندنا في نكاح عبد الله بن عبد المطلب ما حدثنا به عبد الله بن جعفر الزهري، عن أم بكر بنت المسور، أن عبد المطلب جاء بابنه عبد الله، فخطب على نفسه وعلى ابنه، فتزوجا في مجلس واحد، فتزوج عبد المطلب هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة، وتزوج عبد الله ابن عبد المطلب آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة.
قال الحارث: قال ابن سعد: قال الواقدي: والثبت عندنا، ليس بين أصحابنا فيه اختلاف، أن عبد الله بن عبد المطلب أقبل من الشام في عير لقريش، فنزل بالمدينة وهو مريض، فأقام بها حتى توفي، ودفن في دار النابغة- وقيل التابعة- في الدار الصغرى إذا دخلت الدار عن يسارك، ليس بين أصحابنا في هذا اختلاف.
ص: > >>
ഒന്നാം തവണ
وفي أسد الغابة لابن الاثير
خرج عبد المطلب بابنه عبد الله إلى وهب بن عبد مناف فزوجه ابنته آمنة وقيل كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف فأتاه عبد المطلب فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه وخطب على ابنه عبد الله ابنة أخيه آمنة بنت وهب فتزوجا في مجلس واحد فولدت هالة لعبد المطلب حمزة أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بن جعفر باسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال وكانت آمنة بنت وهب تحدث انها أتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها انك حملت بسيد هذه الأمة فسميه محمدا فلما وضعته أرسلت إلى جده عبد المطلب تقول قد ولد لك الليلة ولد فانظر إليه فلما جاءها أخبرته بالذي رأت وكان أبوه عبد الله قد توفى وأمه حامل به وقيل توفى وللنبي صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا وقيل كان له سبعة أشهر والأول أثبت وكانت وفاته بالمدينة عند أخواله بني عدى بن النجار وكان أبوه عبد المطلب بعثه إلى المدينة يمتار تمرا فمات وقيل بل أرسله إلى الشأم في تجارة فعاد من غزة مريضا فتوفى بالمدينة وكان عمره خمسا وعشرين سنة ويقال كان عمره ثمانيا وعشرين سنة
ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل كنا لدتين قيل وكان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لعشر ليال خلون من ربيع الأول ويقال لليلتين خلتا منه وقيل لثمان خلون منه عام الفيل وذلك لأربعين سنة مضت من ملك كسرى أنوشروان بن قباذ وكان ملك أنوشروان سبعا وأربعين سنة وثمانية أشهر ولما ولد ختنه جده عبد المطلب اليوم السابع وقيل ولد مختونا مسرورا
രണ്ടാം തവണ
വീട് കൂടി .. അബ്ദുൽ മുത്വലിന്റെ ന്റെ വിവാഹം പറയുന്നില്ല.
وفي دلاءل النبوة للبيهقي
باب تزوج عبد الله بن عبد المطلب: أبي [ (154) ] النبي صلى الله عليه وسلم بآمنة بنت وهب، وحملها برسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووضعها إياه
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال:
ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد عبد الله، فمر به- فيما يزعمون- على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي [ (155) ] عند الكعبة، فقالت له حين نظرت إلى وجهه: أين تذهب يا عبد الله؟ فقال: مع أبي. قالت: لك عندي من الإبل مثل التي [ (156) ] نحرت عنك، وقع علي الآن. فقال لها: إن معي أبي الآن، لا أستطيع خلافه ولا فراقه، ولا أريد أن أعصيه شيئا. فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة- ووهب يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا- فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، وهي يومئذ أفضل امرأة في [ (157) ] قريش نسبا وموضعا.
....................................
قال: وذكروا أنه دخل عليها حين ملكها مكانه، فوقع عليها عبد الله، فحملت برسول الله، صلى الله عليه وسلم. قال: ثم خرج من عندها حتى أتى المرأة التي قالت له ما قالت- وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى- وهي في مجلسها، فجلس إليها، وقال [ (159) ] لها: مالك لا تعرضين علي اليوم مثل الذي عرضت أمس؟ فقالت [ (160) ] قد فارقك النور الذي كان فيك، فليس لي بك اليوم حاجة. وكانت فيما زعموا تسمع من أخيها ورقة بن نوفل، وكان قد تنصر واتبع الكتب، يقول: إنه لكائن في هذه الأمة نبي من بني إسماعيل [ (161) ] . فقالت في ذلك شعرا، واسمها: أم قتال بنت نوفل بن أسد:
آلآن وقد ضيعت ما كنت قادرا ... عليه وفارقك الذي كان جاءكا
غدوت علي حافلا قد بذلته ... هناك لغيري فالحقن بشانكا
ولا تحسبني اليوم خلوا وليتني ... أصبت جنينا [ (162) ] منك يا عبد داركا
ولكن ذاكم صار في آل زهرة ... به يدعم الله البرية ناسكا
وقالت أيضا:
عليك بآل زهرة حيث كانوا ... وآمنة التي حملت غلاما
ترى المهدي حين ترى عليه ... ونورا قد تقدمه أماما
وذكرت أبياتا، وقالت فيها:
فكل الخلق يرجوه جميعا ... يسود الناس مهتديا [ (163) ] إماما
براه الله من نور صفاء ... فأذهب نوره عنا الظلاما
وذلك صنع [ (164) ] ربك إذ حباه ... إذا ما سار يوما أو أقاما
فيهدي أهل مكة بعد كفر ... ويفرض بعد ذلكم الصياما
قلت: [ (165) ] وهذا الشيء قد [ (166) ] سمعته من أخيها في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحتمل أن كانت أيضا امرأة عبد الله مع آمنة [ (167) ] .
.........
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني والدي: إسحاق بن يسار، قال:
حدثت أنه كان لعبد الله بن عبد المطلب امرأة مع آمنة بنت وهب بن عبد مناف، فمر بامرأته تلك وقد أصابه أثر من طين عمل به، فدعا [ها] [ (168) ] إلى نفسه، فأبطأت عليه لما رأت من أثر الطين، فدخل، فغسل عنه أثر الطين، ثم دخل عامدا إلى آمنة، ثم دعته صاحبته التي كان أراد إلى نفسها، فأبى للذي صنعت به أول مرة، فدخل على آمنة، فأصابها، ثم خرج، فدعاها إلى نفسه، فقالت: لا حاجة لي بك، مررت بي وبين عينيك غرة، فرجوت أن أصيبها
منك، فلما دخلت على آمنة ذهبت بها منك.
قال ابن إسحاق: فحدثت أن امرأته تلك كانت تقول: لمر [ (169) ] بي وإن بين عينيه لنورا مثل الغرة، ودعوته [ (170) ] له رجاء أن يكون لي، فدخل على آمنة، فأصابها، فحملت برسول الله، صلى الله عليه وس
: .......
ഒന്നാം തവണ
പുരോഹിതനെ കണ്ട കഥ
വീട് കൂടുന്നില്ല.
രണ്ടാളും വിവാഹം പറയുന്നു.
* أخبرنا أبو الحسن: محمد بن الحسين بن داود العلوي، رحمه الله، قال: حدثنا أبو الأحرز: محمد بن عمر بن جميل الأزدي، قال: حدثنا محمد ابن يونس القرشي، قال: حدثنا يعقوب بن محمد الزهري [ (171) ] .
(ح) وحدثنا أبو عبد الله الحافظ، إملاء، قال: حدثنا أبو جعفر: محمد ابن محمد بن عبد الله البغدادي، قال: حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، قال:
حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، قال:
حدثنا عبد الله بن جعفر، عن ابن عون، عن المسور بن مخرمة، عن ابن عباس، عن أبيه، قال:
قال عبد المطلب: قدمت اليمن في رحلة الشتاء، فنزلت على حبر من اليهود، فقال لي رجل من أهل الزبور: يا عبد المطلب: أتأذن لي أن أنظر إلى بدنك؟ [فقلت: انظر] [ (172) ] ما لم يكن عورة. قال: ففتح إحدى منخري فنظر فيه، ثم نظر في الآخر، فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا، وفي الأخرى نبوة، وأرى ذلك في بني زهرة، فكيف ذلك؟ فقلت: لا أدري.
قال: هل لك من شاعة [ (173) ] ؟ قال: قلت: وما الشاعة؟ قال: زوجة. قلت:
أما اليوم فلا. قال: إذا قدمت فتزوج فيهن، فرجع عبد المطلب إلى مكة، فتزوج هالة بنت وهب [ (174) ] بن عبد مناف، فولدت له: حمزة، وصفية، وتزوج عبد الله بن عبد المطلب، آمنة بنت وهب، فولدت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت قريش حين تزوج عبد الله آمنة: فلج [ (175) ] عبد الله على أبيه [ (176) ] .
وقد قيل: إنها كانت امرأة من خثعم.
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال، حدثنا عبد الباقي بن قانع، قال:
حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري، قال حدثنا مسدد، قال: حدثنا مسلمة [ (177) ] بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
كانت امرأة من خثعم تعرض نفسها في مواسم الحج، وكانت ذات جمال، وكان معها أدم تطوف بها كأنها تبيعها، فأتت على عبد الله بن عبد المطلب، فأظن أنه أعجبها، فقالت: إني والله ما أطوف بهذا الأدم وما لي [ (178) ] إلى ثمنها حاجة، وإنما أتوسم الرجل هل أجد كفؤا، فإن كانت لك إلي حاجة فقم. فقال لها: مكانك حتى [ (179) ] أرجع إليك، فانطلق إلى رحله
فبدأ فواقع أهله، فحملت بالنبي، صلى الله عليه وسلم، فلما رجع إليها، قال: ألا أراك ههنا؟ قالت: ومن كنت؟ قال: الذي واعدتك. قالت: لا، ما أنت هو، ولئن كنت هو لقد رأيت بين عينيك نورا ما أراه الآن [ (180) ] .
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد: عبد الله بن جعفر الفارسي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبو غسان:
محمد بن يحيى الكناني، قال: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، قال:
كان هشام بن عروة يحدث عن أبيه، عن عائشة، قالت:
كان يهودي قد سكن مكة يتجر بها، فلما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال في مجلس من قريش: يا معشر قريش، هل ولد فيكم الليلة مولود؟ فقال القوم: والله ما نعلمه قال: الله أكبر، أما إذ أخطأكم فلا بأس، انظروا واحفظوا ما أقول لكم: ولد فيكم [ (181) ] هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة، بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس، لا يرضع ليلتين، وذلك أن عفريتا [ (182) ] من الجن أدخل أصبعه في فمه فمنعه الرضاع.
فتصدع القوم من مجلسهم وهم يتعجبون من قوله وحديثه، فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله، فقالوا: لقد ولد لعبد الله بن عبد المطلب غلام سموه محمدا. فالتقى القوم، فقالوا: هل سمعتم حديث هذا اليهودي؟
بلغكم مولد هذا الغلام؟ فانطلقوا حتى جاءوا اليهودي فأخبروه الخبر. قال:
فاذهبوا معي حتى أنظر إليه، فخرجوا به حتى أدخلوه على آمنة، فقال:
أخرجي إلينا ابنك، فأخرجته [ (183) ] ، وكشفوا له عن ظهره، فرأى تلك الشامة،
فوقع اليهودي مغشيا عليه، فلما أفاق قالوا: ويلك مالك؟ قال: ذهبت والله النبوة من بني إسرائيل، أفرحتم به يا معشر قريش؟ أما والله ليسطون بكم سطوة يخرج خبرها من المشرق والمغرب.
وكان في النفر الذي قال لهم اليهودي ما قال: هشام، والوليد ابنا المغيرة، ومسافر بن أبي عمرو، وعبيدة بن الحارث، وعقبة بن ربيعة- شاب فوق المحتلم- في نفر من بني عبد مناف وغيرهم من قريش [ (184) ] .
وكذلك رواه محمد بن يحيى الذهلي، عن أبي غسان: محمد بن يحيى ابن عبد الحميد الكناني.
* أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال:
حدثني صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني يوسف بن حماد المعني البصري، قال: حدثنا عبد الأعلى.
(ح) [ (185) ] قال: وحدثنا يعقوب، قال: حدثنا عمار، قال: حدثني سلمة، جميعا، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني صالح بن إبراهيم، عن
[
1
ص: > >>
.............
.......................
[ () ] وهذا الحديث في الترمذي ومسند أحمد، وأن الله طهره من عهد الجاهلية، وأرجاسها، ووالده عبد الله قد كان صورة طبق الأصل من عبد المطلب، ولو أمهله الزمن لتولى مناصب الشرف التي كانت بيد عبد المطلب، وكان شعاره الذي التزمه طيلة حياته: «أما الحرام فالممات دونه» لا بل قد شبه بالناسك.
رجل هذا شأنه هل نطمئن الى هذه الروايات المزعومة وأنه بعد أن دخل بزوجته آمنة عاد فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها: «مالك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت علي بالأمس» ! 3- تخبطت الروايات في اسم المرأة فهي مرة امرأة من خثعم، ومرة أم قتال أخت ورقة بن نوفل، ومرة هي ليلى العدوية، ومرة «كاهنة من أهل تبالة متهورة» ومرة أنه كان متزوجا بامرأة أخرى غير آمنة ... إلخ هذا التخبط الدال على الكذب، ولماذا اختار الرواة أخت ورقة بن نوفل، أو امرأة كانت قد قرأت الكتب؟! 4- إننا إذا نظرنا الى الشعر الوارد في هذا الخبر على لسان المرأة، لوجدناه شعرا ركيكا، مزيفا، مصنوعا، ملفقا، مضطرب القافية، محشورة الكلمات فيه بشكل مصطنع واضح الدلالة على تلفيقه وبهذا كله يسقط هذا الخبر الواهي، ويدل على هذا قول ابن إسحاق، والطبري، وغيرهما ممن نقلوا الخبر- فيما يزعمون- وهو زعم باطل.
[ (168) ] سقطت من (ح) .
ج: ص:
105
രണ്ടാം തവണ. ഇതിൽ അബ്ദുൽ മുത്വലിന്റെ വിവാഹമില്ല.
وفي البداية والنهاية
ذكر تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية
قال ابن إسحاق: ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد ابنه عبد الله فمر به- فيما يزعمون- على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قتال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهي عند الكعبة فنظرت إلى وجهه فقالت أين تذهب يا عبد الله؟ قال مع أبي قالت لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن. قال أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه. فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وهو يومئذ سيد بني زهرة سنا وشرفا فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ سيدة نساء قومها فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج من عندها فأتى المرأة التي عرضت عليه ما عرضت فقال لها مالك لا تعرضين علي اليوم ما كنت عرضت بالأمس؟ قالت له فارقك النور الذي كان معك بالأمس فليس لي بك حاجة. وكانت تسمع من أخيها ورقة بن نوفل- وكان قد تنصر واتبع الكتب- أنه كائن في هذه الأمة نبي فطمعت أن يكون منها فجعله الله تعالى في أشرف عنصر وأكرم محتد وأطيب أصل كما قال تعالى الله أعلم حيث يجعل رسالته 6: 124 وسنذكر المولد مفصلا ومما قالت أم قتال بنت نوفل من الشعر تتأسف على ما فاتها من الأمر الذي رامته وذلك فيما رواه
البيهقي من طريق يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق رحمه الله:
عليك بآل زهرة حيث كانوا ... وآمنة التي حملت غلاما
ترى المهدي حين نزا عليها ... ونورا قد تقدمه أماما
[إلى أن قالت] :
فكل الخلق يرجوه جميعا ... يسود الناس مهتديا إماما
براه الله من نور صفاه ... فأذهب نوره عنا الظلاما
وذلك صنع ربك إذ حباه ... إذا ما سار يوما أو أقاما
فيهدي أهل مكة بعد كفر ... ويفرض بعد ذلكم الصياما
وقال أبو بكر محمد بن جعفر بن سهل الخرائطي: حدثنا علي بن حرب حدثنا محمد بن عمارة القرشي حدثنا مسلم بن خالد الزنجي حدثنا ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال: لما انطلق عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه مر به على كاهنة من أهل تبالة متهودة قد قرأت الكتب، يقال لها فاطمة بنت مر الخثعمية فرأت نور النبوة في وجه عبد الله فقالت يا فتى هل لك أن تقع علي الآن وأعطيك مائة من الإبل؟ فقال عبد الله:
أما الحرام فالممات دونه ... والحل لا حل فأستبينه
فكيف بالأسر الذي تبغينه ... يحمي الكريم عرضه ودينه
[1] ثم مضى مع أبيه فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فأقام عندها ثلاثا. ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الكاهنة فأتاها فقالت: ما صنعت بعدي؟ فأخبرها. فقالت والله ما أنا بصاحبة ريبة ولكني رأيت في وجهك نورا فأردت أن يكون في. وأبى الله إلا أن يجعله حيث أراد. ثم أنشأت فاطمة تقول:
إني رأيت مخيلة لمعت ... فتلألأت بحناتم [2] القطر
فلمأتها نورا يضيء له ... ما حوله كإضاءة البدر
ورجوتها فخرا أبوء به ... ما كل قادح زنده يوري
لله ما زهرية سلبت ... ثوبيك ما استلبت وما تدر
وقالت فاطمة أيضا:
بني هاشم قد غادرت من أخيكم ... أمينة إذ للباه يعتركان
[1] زدنا هذه الشطرة من الروض الأنف للسهيلى. وليس في المصرية جميع البيت. ولا ما بعده إلى قوله: زهرة.
[2] في الأصل بخيائم. وصححناه من السهيلي والحناتم السحائب السود كما في القاموس.
ج: ص:
250
كما غادر المصباح عند خموده ... فتائل قد ميثت له بدهان
وما كل ما يحوي الفتى من تلاده ... بحزم ولا ما فاته لتواني
فأجمل إذا طالبت أمرا فإنه ... سيكفيكه جدان يعتلجان
سيكفيكه إما يد مقفلة ... وإما يد مبسوطة ببنان
[1]
ولما حوت منه أمينة ما حوت ... حوت منه فخرا ما لذلك ثان
ഇത് ഒന്നാം കെട്ട്
പുരോഹിതൻ
രണ്ടാളും ഇടപാട്
വീട് കൂടിയത് പറയുന്നില്ല
وفي البداية
وروى الامام أبو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة من طريق يعقوب بن محمد الزهري عن عبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن جعفر عن ابن عون عن المسور بن مخرمة عن ابن عباس قال إن عبد المطلب قدم اليمن في رحلة الشتاء فنزل على حبر من اليهود قال فقال لي رجل من أهل الديور- يعني أهل الكتاب يا عبد المطلب أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك؟ قال نعم إذا لم يكن عورة. قال ففتح إحدى منخري فنظر فيه ثم نظر في الآخر فقال أشهد أن في إحدى يديك ملكا وفي الأخرى نبوة وإنا نجد ذلك في بني زهرة فكيف ذلك؟ قلت لا أدري قال هل لك من شاعة؟ قلت وما الشاعة؟ قال زوجة. قلت أما اليوم فلا قال فإذا رجعت فتزوج فيهم. فرجع عبد المطلب فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فولدت حمزة وصفية ثم تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش حين تزوج عبد الله بآمنة فلج أي فاز وغلب عبد الله على أبيه عبد المطلب.
[... ........
ഇത് ഒന്നാം കെട്ട്
പുരോഹിതൻ
രണ്ടാളും ഇടപാട്
വീട് കൂടിയത് പറയുന്നില്ല
وفي دلاءل النبوة لابي نعيم
الفصل الثامن في تزويج أمه آمنة بنت وهب
71 - حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أحمد بن عمر الخلال المكي، قال: ثنا محمد بن منصور الجواز، قال: ثنا يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك بن حميد بن عبد الرحمن الزهري، قال: ثنا عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز، قال: ثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن أبي عون، مولى المسور بن مخرمة، عن المسور، عن ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: قال عبد المطلب: " §قدمت اليمن في رحلة الشتاء، فنزلت على حبر من اليهود، فقال رجل من أهل الزبور، - يعني أهل الكتاب -: ممن الرجل؟ قلت: من قريش، قال: من أيهم؟ قلت: من بني هاشم، قال: يا عبد المطلب، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك؟ قال: نعم، ما لم يكن عورة، قال: ففتح أحد منخري، ثم فتح الآخر، فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا، وفي الأخرى نبوة، وإنا نجد ذلك في بني زهرة، فكيف ذلك؟ قلت: لا أدري، قال: هل لك من شاعة؟ قلت: وما الشاعة؟ قال: الزوجة، قلت -[130]-: أما اليوم فلا، فقال: فإذا رجعت فتزوج فيهم، فرجع عبد المطلب إلى مكة، فتزوج هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، فولدت له حمزة، وصفية، وتزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب، فولدت له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووهب ووهيب أخوان، فقالت قريش حين تزوج عبد الله: فلج عبد الله على أبيه
രണ്ടാം തവണ വീട് കൂടുന്നു.
പെണ്ണ് ആവശ്യപെടുന്നു
അബ്ദുൽ മുത്വലിബിന്റെ വിവാഹമില്ല.
72 - حدثنا عمر بن محمد بن جعفر، قال: ثنا إبراهيم بن السندي، ثنا النضر بن مسلمة، قال: ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، قال: حدثني ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة، وعامر بن سعد، عن أبيه سعد قال: §" أقبل عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان في بناء له، وعليه أثر الطين والغبار، فمر بامرأة من خثعم، فقال عامر بن سعد، عن أبيه في حديثه: فمر بليلى العدوية، فلما رأته، ورأت ما بين عينيه دعته إلى نفسها، وقالت له: إن وقعت بي فلك مائة من الإبل، فقال لها عبد الله بن عبد المطلب: حتى أغسل عني هذا الطين الذي علي، وأرجع إليك، فدخل عبد الله بن عبد المطلب على آمنة بنت وهب، فوقع بها، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم الطيب المبارك، ثم رجع إلى الخثعمية، وقال عامر: إلى ليلى العدوية، فقال: هل لك فيما قلت؟ قالت: لا يا عبد الله، قال: ولم؟ قالت: لأنك مررت بي، وبين عينيك نور، ثم رجعت إلي، وقد انتزعته آمنة بنت وهب منك، فحملت آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلم رواه عبد الله بن بشير، عن أحمد بن محمد بن عبد العزيز، ولم يذكر عامر بن سعيد
74 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن صدقة، قال: ثنا علي بن حرب، قال: ثنا محمد بن عمارة القرشي، قال: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: " §لما خرج عبد المطلب بابنه ليزوجه، مر به على كاهنة من أهل تبالة متهودة، قد قرأت الكتب يقال لها فاطمة بنت مر الخثعمية، فرأت -[132]- نور النبوة في وجه عبد الله، فقالت: يا فتى، هل لك أن تقع علي الآن، وأعطيك مائة من الإبل؟ فقال عبد الله:
[البحر الرجز]
أما الحرام فالممات دونه ... والحل لا حل فأستبينه
فكيف لي الأمر الذي تبغينه
ثم مضى مع أبيه، فزوجه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثا، ثم إن نفسه دعته إلى ما دعته إليه الخثعمية، فأتاها، فقالت: يا فتى، ما صنعت بعدي؟ قال: زوجني أبي آمنة بنت وهب، وأقمت عندها ثلاثا، قالت: إني والله ما أنا بصاحبة ريبة، ولكن رأيت في وجهك نورا، فأردت أن يكون في، وأبى الله إلا أن يصيره حيث أحب، ثم قالت فاطمة الخثعمية:
[البحر الكامل]
وفي السيرة النبوية لابن كثير
രണ്ടാം കെട്ട്
ذِكْرُ تَزْوِيجِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنَهُ عَبْدَ اللَّهِ
مِنْ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ الزُّهْرِيَّةِ
1
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ثُمَّ انْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ آخِذًا بِيَدِ ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ، فَمَرَّ بِهِ، فِيمَا يَزْعُمُونَ، عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ، وهى أم قتال أُخْتُ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ وَهِيَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَنَظَرَتْ إِلَى وَجْهِهِ فَقَالَتْ: أَيْنَ تَذْهَبُ
يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَعَ أَبِي.
قَالَتْ: لَكَ مِثْلُ الْإِبِلِ الَّتِي نُحِرَتْ عَنْكَ وَقَعْ عَلَيَّ الْآنَ.
قَالَ: أَنَا مَعَ أَبِي وَلَا أَسْتَطِيعُ خِلَافَهُ وَلَا فِرَاقَهُ.
فَخَرَجَ بِهِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ حَتَّى أَتَى وَهْبَ بْنَ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالب بن فهر، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ سَيِّدُ بَنِي زُهْرَةَ سِنًّا وَشَرَفًا، فَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ، وَهِيَ يَوْمَئِذٍ سَيِّدَةُ نِسَاءِ قَوْمِهَا.
فَزَعَمُوا أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا حِينَ أُمْلِكَهَا مَكَانَهُ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَحَمَلَتْ مِنْهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا فَأَتَى الْمَرْأَةَ الَّتِي عَرَضَتْ عَلَيْهِ مَا عرضت، فَقَالَ لَهَا: مَالك لَا تَعْرِضِينَ عَلَيَّ الْيَوْمَ مَا كُنْتِ عَرَضْتِ بِالْأَمْسِ؟ قَالَتْ لَهُ: فَارَقَكَ النُّورُ الَّذِي كَانَ مَعَك بالامس فَلَيْسَ لى بك حَاجَة (١) وَكَانَت تَسْمَعُ مِنْ أَخِيهَا وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، وَكَانَ قَدْ تَنَصَّرَ وَاتَّبَعَ الْكُتُبَ، أَنَّهُ كَائِنٌ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ نَبِيٌّ، فَطَمِعَتْ أَنْ يَكُونَ مِنْهَا، فَجَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَشْرَفِ عُنْصُرٍ وَأَكْرَمِ مَحْتَدٍ وَأَطْيَبِ أَصْلٍ، كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رسَالَته " وَسَنذكر المولد مفصلا.
وَمِمَّا قَالَت أم قتال بِنْتُ نَوْفَلٍ مِنَ الشِّعْرِ، تَتَأَسَّفُ عَلَى مَا فَاتَهَا مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي رَامَتْهُ، وَذَلِكَ فِيمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ رَحِمَهُ اللَّهُ: عَلَيْكَ بَآلِ زُهْرَةَ حَيْثُ كَانُوا * وَآمِنَةَ الَّتِي حَمَلَتْ غُلَامَا تَرَى الْمَهْدِيَّ حِينَ نَزَا عَلَيْهَا * وَنُورًا قد تقدمه أماما
........
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابْن عُمَارَةَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا انْطَلَقَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بِابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ لِيُزَوِّجَهُ مَرَّ بِهِ عَلَى كَاهِنَةٍ مِنْ أَهْلِ تَبَالَةَ مُتَهَوِّدَةٍ قَدْ قَرَأَتِ الْكُتُبَ، يُقَالَ لَهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُرٍّ الْخَثْعَمِيَّةُ، فَرَأَتْ نُورَ النُّبُوَّةِ فِي وَجْهِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَتْ يَا فَتَى هَلْ لَكَ أَنْ تَقَعَ عَلَيَّ الْآنَ وَأُعْطِيكَ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَمَّا الْحَرَامُ فَالْمَمَاتُ دُونَهْ * وَالْحِلُّ لَا حِلٌّ فَأَسْتَبِينَهْ فَكَيْفَ بِالْأَمْرِ الذى تبغينه ثُمَّ مَضَى مَعَ أَبِيهِ فَزَوَّجَهُ آمِنَةَ بَنْتَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ، فَأَقَامَ عِنْدَهَا ثَلَاثًا.
ثُمَّ إِنَّ نَفْسَهُ دَعَتْهُ إِلَى مَا دَعَتْهُ إِلَيْهِ الْكَاهِنَةُ فَأَتَاهَا فَقَالَتْ: مَا صَنَعْتَ بَعْدِي؟ فَأَخْبَرَهَا.
فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَنَا بِصَاحِبَةِ رِيبَةٍ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ فِي وَجْهِكَ نُورًا فَأَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ فِيَّ، وَأَبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَهُ حَيْثُ أَرَادَ.
ثُمَّ أَنْشَأَتْ فَاطِمَةُ تَقُولُ: إِنِّي رَأَيْتُ مُخِيلَةً لَمَعَتْ * فَتَلَأْلَأَتْ بِحَنَاتِمِ (٢) الْقطر
...
2
ഒന്നാം തവണ
പുരാഹിതൻ
وفي السيرة النبوية لابن كثير
روى الامام أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ فِي كِتَابِ " دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ " مِنْ طَرِيقِ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: إِن عبد الملب قَدِمَ الْيَمَنَ فِي رِحْلَةِ الشِّتَاءِ، فَنَزَلَ عَلَى حَبْرٍ مِنَ الْيَهُودِ.
قَالَ: فَقَالَ لِي رَجُلٌ من أهل الديور - يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ -: يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى بَعْضِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَوْرَةً.
قَالَ: فَفَتَحَ إِحْدَى مَنْخَرَيَّ فَنَظَرَ فِيهِ ثُمَّ نَظَرَ فِي الْآخَرِ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ فِي إِحْدَى يَدَيْكَ مُلْكًا وَفِي الْأُخْرَى نُبُوَّةً، وَإِنَّا نَجِدُ ذَلِكَ فِي بَنِي زُهْرَةَ فَكَيْفَ ذَلِكَ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي.
قَالَ:هَلْ لَكَ مِنْ شَاعَةٍ؟ قُلْتُ وَمَا الشَّاعَةُ؟ قَالَ: زَوْجَةٌ.
قُلْتُ: أَمَّا الْيَوْمُ فَلَا.
قَالَ: فَإِذَا رَجَعْتَ فَتَزَوَّجْ فِيهِمْ.
فَرَجَعَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ فَتزَوج هَالة بنت وهب بن عبد منَاف بن زهرَة، فَوَلَدَتْ حَمْزَةَ وَصْفِيَّةَ، ثُمَّ تَزَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ فَوَلَدَتْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ حِينَ تَزَوَّجَ عَبْدُ اللَّهِ بِآمِنَةَ: فَلَجَ، أَيْ فَازَ وَغَلَبَ، عَبْدُ اللَّهِ عَلَى أَبِيهِ عبد الْمطلب