Monday, February 28, 2022

ബനൂ നളീർകാരുടെ കറാർ ലങ്കനം بنوا نضير

 ബനൂ നളീർകാരുടെ കറാർ ലങ്കനം

ബനൂ നളീർകാരുടെ കറാർ ലങ്കനം



സ്വഹീഹുൽ ബുഖാരിയിൽ ഇമാം ബുഖാരി രേഘപ്പെടുത്തുന്നു:




ബനൂ നളീറ് കാര് തിരുനബിയോട് വഞ്ചന ചെയ്യുകയായിരുന്നു.

ഇബ്ൻ ഉമർ റ പറയുന്നു.

നളീർകാരും ഖുറൈളക്കരും യുദ്ധപ്രഖ്യാപനം നടത്തുകയായിരുന്നു.

അപ്പോൾ ബനൂ നളീറുകാരെ  നാടു കടത്തുകയും ഖുറൈള്കാരെ അവിടെ നിലനിർത്തിയെങ്കിലും 

അവർ വീണ്ടും യുദ്ധ പ്രഖ്യാപനം നടത്തിയപ്പോൾ

അവർക്ക് സിക്ഷ നടപ്പാക്കി.


ഫത്ഹുൽ ബാരി-380/7

 വിവരിക്കുന്നു.

ഹിജ്റക്ക് ശേഷം അവിശ്വാസികൾ മൂന്ന് വിഭാഗമായിരുന്നു.

ഒരു വിഭാഗം നബി സ്വ യോട് കറാർ ചെയ്തവർ 

അവർ തിരി നബിയോട് യുദ്ധം ചെയ്യുകയില്ലന്നും തിരുനബിക്കെതിരെ ശത്രുക്കളെ സഹായിക്കുകയില്ലന്നും അവർ കറാർ ചെയ്തിരുന്നു.

അവർ ഖുറൈള നളീർ ഖൈനുഖാഉ എന്നീ മൂന്ന് സംഖമാണ് ...


ആദ്യമായി കറാർ ലങ്കനം നടത്തിയത് ബനൂ ഖൈനുഖാഉ ആയിരുന്നു. അവരെ  ആദരിആലേക്ക് നാട് കടത്തി.


പിന്നെ നളീർ കാര് കറാർ ലങ്കനം നടത്തി . അവരുടെ നേതാവ് (സ്വഫിയ്യയുടെ പിതാവ് ) ഹുയയ്യ് ആയിരുന്നു.



فكان أول من نقض العهد من اليهود بنو قينقاع فحاربهم في شوال بعد وقعة بدر فنزلوا على حكمه ، وأراد قتلهم فاستوهبهم منه عبد الله بن أبي وكانوا حلفاءه فوهبهم له ، وأخرجهم من المدينة إلى [ ص: 384 ] أذرعات .


 ثم نقض العهد بنو النضير كما سيأتي ، وكان رئيسهم حيي بن أخطب .


പിന്നെ ഖുറൈള കാര് കറാർ ലങ്കനം നടത്തി. ഖുറൈളക്കാര് ഖന്തഖ് യുദ്ധത്തിലെ ശത്രു സൈന്യത്തെ സഹായിക്കുകയായിരുന്നു.


 ثم نقضت قريظة كما سيأتي شرح حالهم بعد غزوة الخندق إن شاء الله تعالى



എന്നാൽ ബനൂ നളീർ ക്കാര്

ഖന്തഖിലെ ശത്രു സൈന്യത്തെ സങ്കടിപ്പിക്കുന്നതിൽ പ്രധാന കാരണക്കാരനായിരുന്നു.

അവരുടെ നേതാവ് ഹുയയ്യ് ബനീഖുറൈളക്കാരെ ചതിക്കാൻ വേണ്ടി പ്രേരിപ്പിക്കുകയും ഖന്തഖ് യുദ്ധത്തിലെ ശത്രു സൈന്യത്തെ സഹായിക്കുകയും ചെയ്തു.


ബനൂ നളീർ കാര് തിരുനബിയെ വധിക്കാൻ വേണ്ടി പാറ കല്ല് മറിച്ചിടാൻ ശ്രമിക്കുകയുണ്ടായി


 وأما بنو النضير فلم يكن لهم في الأحزاب ذكر ، بل كان من أعظم الأسباب في جمع الأحزاب ما وقع من جلائهم ، فإنه كان من رءوسهم حيي بن أخطب وهو الذي حسن لبني قريظة الغدر وموافقة الأحزاب كما سيأتي ، حتى كان من هلاكهم ما كان ، فكيف يصير السابق لاحقا ؟

 قال السهيلي ، قال : ولم يختلفوا في أن أموال بني النضير كانت خاصة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن المسلمين لم يوجفوا بخيل ولا ركاب وأنه لم يقع بينهم قتال أصلا .


ബദർ യുദ്ധം നടന്നപ്പോൾ ഖുറൈശി അവിശ്വാസികൾ മദീനയിലെ ജൂതന്മാരിലേക്ക് എഴുത്തയച്ചു . തിരുനബി സ്വ ക്കെതിരെ രംഗത്ത് വരാൻ വേണ്ടി പ്രേരിപ്പിച്ചു. അപ്പോൾ ബനൂ നളീർക്കാർ  തിരുനബി സ്വ യെ ചതിക്കാൻ സംഘടിച്ചു. അവർ നബി സ്വ യെ അവരുടെ അരികിലേക്ക് വരാൻ വേണ്ടി ക്ഷണിക്കുകയും അവിടത്തെ കൊല്ലാൻ ശ്രമിക്കുകയും ചെയ്തു


. فلما كانت وقعة بدر كتبت كفار قريش بعدها إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، يتهدمونهم ، فأجمع بنو النضير على الغدر ، فأرسلوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - : اخرج إلينا في ثلاثة من أصحابك ويلقاك ثلاثة من علمائنا ، فإن آمنوا بك اتبعناك . ففعل . فاشتمل اليهود الثلاثة على الخناجر 


നളീർ കാരും ഖുറൈളക്കാരും  തിരുനബിയോട് യുദ്ധപ്രഖ്യാപനം നടത്തിയിരുന്നു. കറാർ ലങ്കനം നടത്തിയിരുന്നു.

നളീർ കാര്  ഖുറൈശികളെ തിരുനബിക്കെതിരെ യുദ്ധം ചെയ്യാൻ പ്രേരിപ്പിക്കുകയും ചെയ്തു


. وكان سبب وقوع المحاربة نقضهم العهد : أما النضير فبالسبب الآتي ذكره ، وهو ما ذكره موسى بن عقبة في المغازي قال : كانت النضير قد دسوا إلى قريش وحضوهم على قتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودلوهم على العورة ثم ذكر نحوا مما تقدم


ഖുറൈള് കാര് ഖന്തഖ് യുദ്ധസമയത്ത് തിരുനബിക്കെതിരെ ശത്രു സൈന്യത്തെ സഹായിക്കുകയായിരുന്നു.


 وأما قريظة فبمظاهرتهم الأحزاب على النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الخندق كما سيأتي .


ഫത്ഹുൽ ബാരി 380 / 7


وفي صحيح البخاري


باب حديث بني النضير ومخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في دية الرجلين وما أرادوا من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم قال الزهري عن عروة كانت على رأس ستة أشهر من وقعة بدر قبل أحد وقول الله تعالى هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وجعله ابن إسحاق بعد بئر معونة وأحد


3804 حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما


 قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فآمنهم وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهود المدينة


ഫത്ഹുൽ ബാരി

وفي فتح الباري


وكان الكفار بعد الهجرة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - على ثلاثة أقسام : قسم وادعهم على أن لا يحاربوه ولا يمالئوا عليه عدوه ، وهم طوائف اليهود الثلاثة قريظة والنضير وقينقاع . وقسم حاربوه ونصبوا له العداوة كقريش . وقسم تاركوه وانتظروا ما يئول إليه أمره كطوائف من العرب ، فمنهم من كان يحب ظهوره في الباطن كخزاعة ، وبالعكس كبني بكر ، ومنهم من كان معه ظاهرا ومع عدوه باطنا وهم المنافقون ،


-----------------------------


 فكان أول من نقض العهد من اليهود بنو قينقاع فحاربهم في شوال بعد وقعة بدر فنزلوا على حكمه ، وأراد قتلهم فاستوهبهم منه عبد الله بن أبي وكانوا حلفاءه فوهبهم له ، وأخرجهم من المدينة إلى [ ص: 384 ] أذرعات .


 ثم نقض العهد بنو النضير كما سيأتي ، وكان رئيسهم حيي بن أخطب .


 ثم نقضت قريظة كما سيأتي شرح حالهم بعد غزوة الخندق إن شاء الله تعالى .

 عن معمر عن الزهري أتم من هذا ولفظه عن الزهري وهو في حديثه عن عروة " ثم كانت غزوة بني النضير ، وهم طائفة من اليهود على رأس ستة أشهر من وقعة بدر ، وكانت منازلهم ونخلهم بناحية المدينة ، فحاصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلوا على الجلاء وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من الأمتعة والأموال لا الحلقة يعني السلاح


------------------------

 فأنزل الله فيهم سبح لله إلى قوله : لأول الحشر وقاتلهم حتى صالحهم على الجلاء فأجلاهم إلى الشام ، وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا ، وكان الله قد كتب عليهم الجلاء ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسباء . وقوله لأول الحشر فكان جلاؤهم أول حشر حشرا في الدنيا إلى الشام . وحكى ابن التين عن الداودي أنه رجح ما قال ابن إسحاق من أن غزوة بني النضير كانت بعد بئر معونة ، مستدلا بقوله تعالى : وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم قال : وذلك في قصة الأحزاب . قلت : وهو استدلال واه ، فإن الآية نزلت في شأن بني قريظة ، فإنهم هم الذين ظاهروا الأحزاب ،


 وأما بنو النضير فلم يكن لهم في الأحزاب ذكر ، بل كان من أعظم الأسباب في جمع الأحزاب ما وقع من جلائهم ، فإنه كان من رءوسهم حيي بن أخطب وهو الذي حسن لبني قريظة الغدر وموافقة الأحزاب كما سيأتي ، حتى كان من هلاكهم ما كان ، فكيف يصير السابق لاحقا ؟


 قال السهيلي ، قال : ولم يختلفوا في أن أموال بني النضير كانت خاصة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن المسلمين لم يوجفوا بخيل ولا ركاب وأنه لم يقع بينهم قتال أصلا .


قوله : ( وجعله ابن إسحاق بعد بئر معونة وأحد ) كذا هو في المغازي لابن إسحاق مجزوما به ، ووقع في رواية القابسي " وجعله إسحاق " قال عياض : وهو وهم والصواب " ابن إسحاق " وهو كما قال . ووقع في شرح الكرماني " محمد بن إسحاق بن نصر " وهو غلط ، وإنما اسم جده يسار 



، وقد ذكر ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره من أهل العلم أن عامر بن الطفيل أعتق عمرو بن أمية لما قتل أهل بئر معونة عن رقبة كانت على أمه ، فخرج عمرو إلى المدينة فصادف رجلين من بني عامر معهما عقد وعهد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يشعر به عمرو ، فقال لهما عمرو : ممن أنتما ؟ فذكرا أنهما من بني عامر فتركهما حتى ناما فقتلهما [ ص: 385 ] عمرو وظن أنه ظفر ببعض ثأر أصحابه ، فأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك فقال : لقد قتلت قتيلين لأودينهما . انتهى .


وسيأتي خبر غزوة بئر معونة بعد غزوة أحد ، وفيها عن عروة " أن عمرو بن أمية الضمري كان مع المسلمين ، فأسره المشركون " قال ابن إسحاق : " فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني النضير يستعينهم في ديتهما فيما حدثني يزيد بن رومان ، وكان بين بني النضير وبني عامر عقد وحلف ، فلما أتاهم يستعينهم قالوا : نعم . ثم خلا بعضهم ببعض فقالوا : إنكم لن تجدوه على مثل هذه الحال . قال : وكان جالسا إلى جانب جدار لهم ، فقالوا : من رجل يعلو على هذا البيت فيلقي هذه الصخرة عليه فيقتله ويريحنا منه ؟ فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب فأتاه الخبر من السماء فقام مظهرا أنه يقضي حاجة وقال لأصحابه : لا تبرحوا . ورجع مسرعا إلى المدينة ، واستبطأه أصحابه فأخبروا أنه توجه إلى المدينة ، فلحقوا به ، فأمر بحربهم والمسير إليهم ، فتحصنوا ، فأمر بقطع النخل والتحريق " .


وذكر ابن إسحاق أنه حاصرهم ست ليال ، وكان ناس من المنافقين بعثوا إليهم أن اثبتوا وتمنعوا ، فإن قوتلتم قاتلنا معكم ، فتربصوا ، فقذف الله في قلوبهم الرعب فلم ينصروهم ، فسألوا أن يخلوا عن أرضهم على أن لهم ما حملت الإبل فصولحوا على ذلك . وروى البيهقي في " الدلائل " من حديث محمد بن مسلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثه إلى بني النضير وأمره أن يؤجلهم في الجلاء ثلاثة أيام ، قال ابن إسحاق : فاحتملوا إلى خيبر وإلى الشام . قال : فحدثني عبد الله بن أبي بكر أنهم جلوا عن الأموال من الخيل والمزارع فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاصة . قال ابن إسحاق : ولم يسلم منهم إلا يامين بن عمير وأبو سعيد بن وهب فأحرزا أموالهما .


وروى ابن مردويه قصة بني النضير بإسناد صحيح إلى معمر عن الزهري " أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : كتب كفار قريش إلى عبد الله بن أبي وغيره ممن يعبد الأوثان قبل بدر يهددونهم بإيوائهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، ويتوعدونهم أن يغزوهم بجميع العرب ، فهم ابن أبي ومن معه بقتال المسلمين ، فأتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : ما كادكم أحد بمثل ما كادتكم قريش ، يريدون أن تلقوا بأسكم بينكم ، فلما سمعوا ذلك عرفوا الحق فتفرقوا 


. فلما كانت وقعة بدر كتبت كفار قريش بعدها إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، يتهدمونهم ، فأجمع بنو النضير على الغدر ، فأرسلوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - : اخرج إلينا في ثلاثة من أصحابك ويلقاك ثلاثة من علمائنا ، فإن آمنوا بك اتبعناك . ففعل . فاشتمل اليهود الثلاثة على الخناجر فأرسلت امرأة من بني النضير إلى أخ لها من الأنصار مسلم تخبره بأمر بني النضير ، فأخبر أخوها النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يصل إليهم ، فرجع ، وصبحهم بالكتائب فحصرهم يومه ، ثم غدا على بني قريظة فحاصرهم فعاهدوه فانصرف عنهم إلى بني النضير ، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء وعلى أن لهم ما أقلت الإبل إلا السلاح ، فاحتملوا حتى أبواب بيوتهم ، فكانوا يخربون بيوتهم بأيديهم فيهدمونها ، ويحملون ما يوافقهم من خشبها ، وكان جلاؤهم ذلك أول حشر الناس إلى الشام . وكذا أخرجه عبد بن حميد في تفسيره عن عبد الرزاق ، وفي ذلك رد على ابن التين في زعمه أنه ليس في هذه القصة حديث بإسناد ، قلت : فهذا أقوى مما ذكر ابن إسحاق من أن سبب غزوة بني النضير طلبه - صلى الله عليه وسلم - أن يعينوه في دية الرجلين ، لكن وافق ابن إسحاق جل أهل المغازي ، فالله أعلم .


وإذا ثبت أن سبب إجلاء بني النضير ما ذكر من همهم بالغدر به - صلى الله عليه وسلم - وهو إنما وقع عندما جاء إليهم ليستعين بهم في دية قتيلي عمرو بن أمية ، تعين ما قال ابن إسحاق ، لأن بئر معونة كانت بعد أحد بالاتفاق . وأغرب السهيلي فرجح ما قال الزهري ، ولولا ما ذكر في قصة عمرو بن أمية [ ص: 386 ] لأمكن أن يكون ذلك في غزوة الرجيع ، والله أعلم . ثم ذكر المصنف في الباب أحاديث :


الأول حديث ابن عمر " حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير " كذا فيه ولم يعين المفعول من حاربت ولم يسم فاعل أجلى ، والمراد النبي صلى الله عليه وسلم 



. وكان سبب وقوع المحاربة نقضهم العهد : أما النضير فبالسبب الآتي ذكره ، وهو ما ذكره موسى بن عقبة في المغازي قال : كانت النضير قد دسوا إلى قريش وحضوهم على قتال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودلوهم على العورة ثم ذكر نحوا مما تقدم


 عن ابن إسحاق من مجيء النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصة الرجلين قال : وفي ذلك نزلت ياأيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم الآية . وعند ابن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل إليهم محمد بن مسلمة أن اخرجوا من بلدي فلا تساكنوني بعد أن هممتم بما هممتم به من الغدر ، وقد أجلتكم عشرا .

..............-----------

 وأما قريظة فبمظاهرتهم الأحزاب على النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة الخندق كما سيأتي .

----------

قوله : ( حتى حاربت قريظة ) سيأتي شرح ذلك بعد غزوة الخندق إن شاء الله تعالى . كذا وقع تقديم قريظة على النضير وكأنه لشرفهم ، وإلا فإجلاء النضير كان قبل قريظة بكثير .


قوله : ( والنضير ) ذكر ابن إسحاق في قصته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أرسل إليهم أن اخرجوا وأجلهم عشرا وأرسل إليهم عبد الله بن أبي يثبطهم أرسلوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إنا لا نخرج ، فاصنع ما بدا لك . فقال : الله أكبر ، حاربت يهود . فخرج إليهم ، فخذلهم ابن أبي ولم تعنهم قريظة . وروى عبد بن حميد في تفسيره من طريق عكرمة أن غزوة بني النضير كانت صبيحة قتل كعب بن الأشرف ، يعني الآتي ذكره عقب هذا .


قوله : ( بني قينقاع ) هو بالنصب على البدلية ، ونون قينقاع مثلثة والأشهر فيها الضم ، وكانوا أول من أخرج من المدينة كما تقدم في أول الباب . وروى ابن إسحاق في المغازي عن أبيه عن عبادة بن الوليد عن عبادة بن الصامت قال : " لما حاربت بنو قينقاع قام بأمرهم عبد الله بن أبي فمشى عبادة بن الصامت وكان له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي ، فتبرأ عبادة منهم . قال : فنزلت ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض إلى قوله : يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة وكان عبد الله بن أبي لما سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يمن عليهم قال : يا محمد إنهم منعوني من الأسود والأحمر ، وإني امرؤ أخشى الدوائر ، فوهبهم له . وذكر الواقدي أن إجلاءهم كان في شوال سنة اثنتين ، يعني بعد بدر بشهر . ويؤيده ما روى ابن إسحاق بإسناد حسن عن ابن عباس قال لما أصاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشا يوم بدر جمع يهود في سوق بني قينقاع فقال : يا يهود ، أسلموا قبل أن يصيبكم ما أصاب قريشا يوم بدر . فقالوا : إنهم كانوا لا يعرفون القتال ولو قاتلتنا لعرفت أنا الرجال . فأنزل الله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون إلى قوله : لأولي الأبصار وأغرب الحاكم فزعم أن إجلاء بني قينقاع وإجلاء بني النضير كان في زمن واحد ، ولم يوافق على ذلك لأن إجلاء بني النضير كان بعد بدر بستة أشهر على قول عروة ، أو بعد ذلك بمدة طويلة على قول ابن إسحاق كما تقدم بسطه .






ബനൂഖുറൈളക്കാരുടെ കരാർ ലംഘനത്തിന് തെളിവില്ലെന്നോ*? بنو قريضة

 *ബനൂഖുറൈളക്കാരുടെ 


  കരാർ ലംഘനത്തിന് തെളിവില്ലെന്നോ*?



ബനൂഖുറൈള സംഭവത്തിൽ  ബനൂഖുറൈളക്കാർ തിരുനബിയുമായി കരാർ ചെയ്യുകയോ പിന്നീട് ഖന്തഖ് യുദ്ധസമയത്ത് കരാർ ലംഘനവും നടത്തിയിട്ടില്ല  അങ്ങനെ ചരിത്രത്തിൽ എവിടെയും ഇല്ല എന്ന് പറയുന്നവർ



അറിയേണ്ട ചില വിഷയങ്ങൾ



പതിനായിരത്തിൽ കൂടുതൽ ശത്രു സംഘങ്ങൾ സർവ്വ സന്നാഹങ്ങളോടെ കൂടെ  മദീനയെ അക്രമിക്കാൻ വന്നപ്പോൾ



 ഹുയയ്യ്ബ്നു അഖ്ത്വ ബും കഅബ് ബ്നു അസദും


നടത്തിയ ഗൂഢാലോചനയും യും കരാർ ലംഘനവുംശത്രുക്കളോട് കൂടെ നിന്ന് എന്ന രാജ്യത്തിനെതിരെ പ്രവർത്തിച്ചതും കാണാം


ഇതറിഞ്ഞ തിരുനബി സല്ലല്ലാഹു അലൈഹിവസല്ലം അവരുടെ ലംഘനത്തെ പറ്റി അന്വേഷിക്കാൻ വേണ്ടി ആളെ അയക്കുകയും


അപ്പോൾ അവർ  ഞങ്ങൾക്കിടയിൽ യാതൊരു കരാറും ഇല്ല എന്നും എന്ത് പ്രവാചകൻ എന്ന് പറഞ്ഞു കരാർ ലംഘനം നടത്തുകയും ചെയ്ത സംഭവം



 ഇബ്നു ഹിശാമിന്റെ അസ്സീറത്തുൽ ന്നബവിയ്യ(4/178)



അൽ ബിദായത്തു വന്നിഹായ ഇബ്നു കസീർ


 106/4



ഇമാം സുഹൈലിയുടെ


 (508هـ - 1114م/581هـ - 1185م)


കിതാബ് റൗള് ലും


ഹാഫിള് ഫത്ഹുദ്ധീൻ യ  അമരി റ യുടെ


671هـ - 734هـ


ഉയൂനു ൽ അസറിലും

പറഞ്ഞിട്ടുണ്ട്


ബനൂ നളീർ സംഭവം വിവരിച്ചിടത്ത്


ഖുറൈളക്കാരുടെ നേതാവ് കഅബ് ബ്നു അസദിനോട് 

ബനൂ നളീർ കാരെ നിങ്ങൾ സഹായിക്കണം

 എന്ന് പറഞ്ഞപ്പോൾ ഖുറൈളയുടെ  നേതാവ് കഅബ് ബ്ന് അസദ് ഞങ്ങൾ  മുഹമ്മദ് നബിയുമായുള്ള

കറാർ ലങ്കിക്കുകയില്ല എന്ന് പ്രഖ്യാപിക്കുകയുണ്ടായി  .

(താരീഖുത്വബ്രി ബനൂ നളീർ ചരിത്രം നോക്കുക 550 /2)


ഇതിൽ നിന്നും തിരുനബി സ്വ 

ഖുറൈളക്കാരുമായി  കറാർ ചെയ്തിരുന്നു എന്നത് വ്യക്തമാണ്,


സ്വഹീഹുൽ ബുഖാരിയിൽ ഇമാം ബുഖാരി രേഘപ്പെടുത്തുന്നു:




ബനൂ നളീറ് കാര് തിരുനബിയോട് വഞ്ചന ചെയ്യുകയായിരുന്നു.

ഇബ്ൻ ഉമർ റ പറയുന്നു.

നളീർകാരും ഖുറൈളക്കരും യുദ്ധപ്രഖ്യാപനം നടത്തുകയായിരുന്നു.

അപ്പോൾ ബനൂ നളീറുകാരെ  നാടു കടത്തുകയും ഖുറൈള്കാരെ അവിടെ നിലനിർത്തിയെങ്കിലും 

അവർ വീണ്ടും യുദ്ധ പ്രഖ്യാപനം നടത്തിയപ്പോൾ

അവർക്ക് സിക്ഷ നടപ്പാക്കി.


ഫത്ഹുൽ ബാരി വിവരിക്കുന്നു.

ഹിജ്റക്ക് ശേഷം അവിശ്വാസികൾ മൂന്ന് വിഭാഗമായിരുന്നു.

ഒരു വിഭാഗം നബി സ്വ യോട് കറാർ ചെയ്തവർ 

അവർ തിരി നബിയോട് യുദ്ധം ചെയ്യുകയില്ലന്നും തിരുനബിക്കെതിരെ ശത്രുക്കളെ സഹായിക്കുകയില്ലന്നും അവർ കറാർ ചെയ്തിരുന്നു.



وصول المشركين المدينة



(4/176)



قال ابن إسحاق : ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من الخندق أقبلت قريش حتى نزلت بمجتمع الأسيال من رومة بين الجرف وزغابة في عشرة آلاف من أحابيشهم ومن ( 4 / 177 ) تبعهم من بنى كنانة وأهل تهامة وأقبلت غطفان ومن تبعهم من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمي إلى جانب أحد . وخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى سلع في ثلاثة آلاف من المسلمين فضرب هنالك عسكره والخندق بينه وبين القوم



(4/176)



استعمال ابن أم مكتوم على المدينة



(4/177)



قال ابن هشام : واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم


قال ابن إسحاق : وأمر بالذراري والنساء فجعلوا في الآطام



(4/177)



حيي بن أخطب يحرض كعب بن أسد على نقض العهد



(4/177)



قال ابن اسحق : وخرج عدو الله حيي بن أخطب النضري حتى أتى كعب بن أسد القرظي صاحب عقد بني قريظة وعهدهم وكان قد وادع رسول الله صلى الله عليه و سلم على قومه وعاقده على ذلك وعاهده فلما سمع كعب يحيى بن أخطب أغلق دونه باب حصنه فاستأذن عليه فأبى أن يفتح له فناداه حيي : ويحك يا كعب افتح لي قال : ويحك يا حيي إنك امرؤ مشئوم وإني قد عاهدت محمدا فلست بناقض ما بيني وبينه ولم أر منه إلا وفاء وصدقا قال : ويحك افتح لي أكلمك قال : ما أنا بفاعل قال : والله إن أغلقت دوني إلا عن جشيشتك أن آكل معك منها فأحفظ الرجل ففتح له فقال : ويحك يا كعب جئتك بعز الدهر ( 4 / 178 ) وببحر طام جئتك بقريش على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بمجتمع الأسيال من رومة وبغطفان على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بذنب نقمى إلى جانب أحد قد عاهدوني على أن لا يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه . قال : فقال له كعب : جئتني والله بذل الدهر وبجهام ( السحاب الرقيق الذي لا ماء فيه ) قد هراق ماءه فهو يرعد ويبرق ليس فيه شيء ويحك يا حيي فدعني وما أنا عليه فإني لم أر من محمد إلا صدقا ووفاء . فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب حتى سمح له على أن أعطاه عهدا من الله وميثاقا : لئن رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمدا أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك . فنقض كعب بن أسد عهده وبرئ مما كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه و سلم



(4/177)



الرسول عليه الصلاة و السلام يستوثق من نقض كعب ميثاقه



(4/178)



فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الخبر وإلى المسلمين بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سعد بن معاذ بن النعمان وهو يومئذ سيد الأوس وسعد بن عبادة بن دليم أحد بني ساعدة بن كعب بن الخزرج وهو يومئذ سيد الخزرج ومعهما عبدالله بن رواحة أخو بني الحارث بن الخزرج وخوات بن جبير أخو بني عمرو بن عوف فقال : انطلقوا حتى تنظروا أحق ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا ؟ فإن كان حقا فالحنوا ( 4 / 179 ) لي لحنا أعرفه ولا تفتوا في أعضاد الناس وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس . قال : فخرجوا حتى أتوهم فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم فيما نالوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقالوا : من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد . فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه وكان رجلا فيه حده فقال له سعد بن عبادة : دع عنك مشاتمتهم فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة . ثم أقبل سعد وسعد ومن معهما إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فسلموا عليه ثم قالوا : عضل والقارة أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع خبيب وأصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أكبر أبشروا يا معشر المسلمين



(4/178)




 1السيرة النبويةابن هشام




2الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لابن هشام ويسمى اختصارًا الروضُ الأُنُفُ هو كتاب في شرح السيرة النبوية لمؤلفه أبو القاسم السهيلي (508هـ - 1114م/581هـ - 1185م)




البداية والنهاية 106/4




عيون الأثر : هو مصنف في السيرة النبوية، صنفه الحافظ فتح الدين محمد بن محمد ابن سيد الناس اليعمري الأندلسي


(671هـ - 734هـ



، وهو من أهم مصنفاته وأشهرها، إذ حظي بالقبول وأثنى عليه العلماء من بعده، فممن أثنوا عليه، الإمام تاج الدين السبكي (ت 771 هـ)




അൽ ബിദായത്തു വന്നിഹായ ഇബ്നു കസീർ


 106/4


പറയുന്നു.




قال ابن إسحاق: وخرج حيي بن أخطب النضري، حتى أتى كعب بن أسد القرظي صاحب عقدهم وعهدهم، فلما سمع به كعب أغلق باب حصنه دون حيي، فاستأذن عليه فأبى أن يفتح له، فناداه: ويحك يا كعب افتح لي.



قال: ويحك يا حيي إنك امرؤ مشؤوم، وإني قد عاهدت محمدا فلست بناقض ما بيني وبينه، ولم أر منه إلا وفاء وصدقا.



قال: ويحك افتح لي أكلمك.



قال: ما أنا بفاعل، قال: والله إن أغلقت دوني إلا خوفا على جشيشتك أن آكل معك منها، فاحفظ الرجل، ففتح له فقال: ويحك يا كعب جئتك بعز الدهر وبحر طام.



قال: وما ذاك؟


.............

قال: جئتك بقريش على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بمجتمع الأسيال من رومة وبغطفان، على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بذنب نقمى، إلى جانب أحد، وقد عاهدوني وعاقدوني على أن لا يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه.

............


فقال كعب: جئتني والله بذل الدهر وبجهام قد هراق ماؤه، يرعد ويبرق وليس فيه شيء،

..........

 ويحك يا حيي! فدعني وما أنا عليه، فإني لم أر من محمد إلا وفاءً وصدقا.

............


وقد تكلم عمر بن سعد القرظي فأحسن فيما ذكره موسى بن عقبة: ذكرهم ميثاق رسول الله ﷺ وعهده ومعاقدتهم إياه على نصره وقال: إذا لم تنصروه فاتركوه وعدوه.


..............

قال ابن إسحاق: فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب، حتى سمع له - يعني في نقض عهد رسول الله ﷺ وفي محاربته مع الأحزاب - على أن أعطاه حيي عهد الله وميثاقه لئن رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمدا أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك، فنقض كعب بن أسد العهد، وبرئ مما كان بينه وبين رسول الله ﷺ.

.........


قال موسى بن عقبة: وأمر كعب بن أسد بنو قريظة حيي بن أخطب أن يأخذ لهم من قريش وغطفان رهائن، تكون عندهم لئلا ينالهم ضيم إن هم رجعوا ولم يناجزوا محمدا، قالوا: وتكون الرهائن تسعين رجلا من أشرافهم، فنازلهم حيي على ذلك، فعند ذلك نقضوا العهد ومزقوا الصحيفة التي كان فيها العقد إلا بني سعنة أسد وأسيد وثعلبة، فإنهم خرجوا إلى رسول الله ﷺ.

.............


قال ابن إسحاق: فلما انتهى الخبر إلى رسول الله ﷺ وإلى المسلمين، بعث سعد بن معاذ وهو يومئذ سيد الأوس، وسعد بن عبادة وهو يومئذ سيد الخزرج، ومعهما عبد الله بن رواحة، وخوات بن جبير.



قال: «انطلقوا حتى تأتوا هؤلاء القوم فتنظروا أحقٌ ما بلغنا عنهم، فإن كان حقا فالحنوا لي لحنا أعرفه ولا تفتوا في أعضاد المسلمين، وإن كانوا على الوفاء فاجهروا به للناس».



قال: فخرجوا حتى أتوهم.



قال موسى بن عقبة: فدخلوا معهم حصنهم، فدعوهم إلى الموادعة وتجديد الحلف، فقالوا: الآن وقد كسر جناحنا وأخرجهم يريدون بني النضير، ونالوا من رسول الله ﷺ، فجعل سعد بن عبادة يشاتمهم، فأغضبوه فقال له سعد بن معاذ: إنا والله ما جئنا لهذا، ولما بيننا أكبر من المشاتمة.


..........

ثم ناداهم سعد بن معاذ فقال: إنكم قد علمتم الذي بيننا وبينكم يا بني قريظة، وأنا خائف عليكم مثل يوم بني النضير، أو أمر منه.

.......


فقالوا: أكلت أير أبيك.



فقال: غير هذا من القول كان أجمل بكم وأحسن.


..........

وقال ابن إسحاق: نالوا من رسول الله ﷺ وقالوا: من رسول الله؟ لا عهد بيننا وبين محمد.

.......


فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه، وكان رجلا فيه حدة فقال له سعد بن عبادة: دع عنك مشاتمتهم لما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة، ثم أقبل السعدان ومن معهما إلى رسول الله ﷺ فسلموا عليه، ثم قالوا: عضل والقارة أي: كغدرهم بأصحاب الرجيع: خبيب وأصحابه.



فقال رسول الله ﷺ: «الله أكبر أبشروا يا معشر المسلمين».



قال موسى بن عقبة: ثم تقنع رسول الله ﷺ بثوبه حين جاءه الخبر عن بني قريظة، فاضطجع ومكث طويلا، فاشتد على الناس البلاء والخوف حين رأوه اضطجع، وعرفوا أنه لم يأته عن بني قريظة خير، ثم إنه رفع رأسه وقال: «أبشروا بفتح الله ونصره».



فلما أن أصبحوا، دنا القوم بعضهم من بعض، وكان بينهم رمي بالنبل والحجارة.



قال سعيد بن المسيب: قال رسول الله ﷺ: «اللهم إني أسألك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد».



قال ابن إسحاق: وعظم عند ذلك البلاء واشتد الخوف، وأتاهم عدوهم من فوقهم ومن أسفل منهم، حتى ظن المؤمنون كل ظن، ونجم النفاق حتى قال معتب بن قشير - أخو بني عمرو بن عوف -: كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط.


البداية والنهاية 106/4



ഇമാം ബൈഹഖി സുനനുൽ കുബ്റയിൽ  18855 - 18856ഹദീസ് നമ്പർ മുതൽ  ബനൂ ഖുറൈറയുടെ കറാർ ലങ്കനം വിശദമായി പറയുന്നത് കാണുക

.........

   . [ ۵۰ ] - باب نقض أهل العهد أو بعضهم العهد ۱۸۸۵

............


۰ - أخبرنا أبو علي الروذباري أنبا محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن داود بن سفیان ، حدثنا عبد الرزاق ، انبا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن کعب بن مالك ، عن رجل من أصحاب النبي * في قصة بني النضير وما أجمعوا عليه من المكر بالنبي قال : فلما كان الغد غدا عليهم رسول الله ** بالكتائب فحصرهم فقال لهم إنكم والله لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه فأبوا أن يعطوه عهدا فقاتلهم يومهم ذلك ثم غدا على بني قريظة بالكتائب وترك بني النضير ودعاهم إلى أن يعاهدوه فعاهدوه فانصرف عنهم وغدا إلى بني النضير بالكتائب فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء فهذا عهد بني قريظة . ۱۸۸۵۹ -



 وأما نقضهم العهد ففيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق ، قال : وحدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال : وحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي وعثمان بن يهوذا أحد بني عمرو بن قريظة عن رجال من قومه قالوا كان الذين حزبوا الأحزاب نفر من بني النضير ونفر من بني وائل وكان من بني النضير حيي بن أخطب وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق وأبو عمار ومن بني وائل حي من الأنصار من أوس اللله وحوح بن عمرو ورجال منهم خرجوا حتى قدموا على قریش فدعوهم إلى حرب رسول الله لا فنشطوا لذلك ثم ذكر القصة في خروج أبي سفيان بن حرب والأحزاب قال : وخرج حيي بن أخطب حتى أتي كعب بن أسد صاحب عقد بني قريظة وعهدهم فلما سمع به کعب أغلق حصنه دونه فقال : ويحك يا كعب افتح لي حتى ادخل عليك 


...............

 فقال : ويحك يا حبي إنك امرؤ مشؤوم وإنه لا حاجة لي بك ولا بما جئتني به إني لم أر من محمد إلا صدقة ووفاء وقد وادعني موادعة فدعني وارجع عني


...................


 فقال : والله إن غلقت دوني إلا عن خشيتك أن آكل معك منها فاحفظه ففتح له فلما دخل عليه قال له : ويحك با کعب جثتك بعز الدهر بقريش معها قادتها حتى أنزلتها برومة وجثتك بغطفان على قادتها وسادتها حتى انزلتها إلى جانب أحد جئتك ببحر طام لا يرده شيء



 فقال : جئتني والله بالذل ويلك فدعني وما أنا عليه فإنه لا حاجة لي بك ولا بما تدعوني إليه فلم يزل حيي بن أخطب يفتله في الذروة والغارب حتى أطاع له وأعطاه حبي العهد والميثاق لئن رجعت فريش وغطفان قبل أن يصيبوا محمدا لأدخلن معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك فتفض كعب العهد وأظهر البراءة من رسول الله لا وما كان بينه وبينه 


..........

. قال ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال : لما بلغ رسول الله ﷺ خبر کعب ونفض بني قريظة بعث إليه سعد بن عبادة وسعد بن معاذ وخوات بن جبير وعبد الله بن رواحة ليعلموا خبرهم فلما انتهوا إليهم وجدوهم على أخبث ما بلغهم 

.........



قال ابن إسحاق : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن شيخ من بني قريظة - فذكر قصة سبب إسلام ثعلبة وأسيد ابني سعية وأسد بن عبيد ونزولهم عن حصن بني قريظة وإسلامهم / وخرج في تلك الليلة فيما زعم ابن إسحاق عمرو بن سعدي القرظي ، فمر بحرم رسول الله ة وعليه محمد بن مسلمة تلك الليلة ، فلما راه قال : من هذا ؟ قال : أنا عمرو بن سعدي ، وكان عمرو قد أبى أن يدخل مع بني قريظة في غدرهم وقال : لا أغدر بمحمد أبدا ، فقال محمد بن مسلمة حين عرفه : اللهم لا تحرمني عثرات الكرام : ثم خلى سبيله تخرج حتى بات في مسجد رسول الله : تلك الليلة ، ثم ذهب فلم يدر این ذهب من الأرض ، فذكر شانه لرسول الله له فقال : ذلك رجل نجاه الله بوفائه . وذكر موسى بن عقبة في هذه القصة أن حية لم يزل بهم حتى شأمهم ، فاجتمع ملؤهم على الغدر على أمر رجل واحد غير أسد وأسيد وثعلبة ، خرجوا إلى رسول الله . ۱۸۸۰۷ - أخبرنا أبو علي الروذباري ، أنبا محمد بن بکر ، ثنا أبو داود ، ثنا محمد بن يحيى بن فارس ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ ابن جريج ، عن موسى بن عقبة ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما : يهود النضير وفريظة حاربوا رسول الله * أجلى رسول الله ة بني النضير وأقر فريظة ، ومن عليهم حتي حاربت قريظة به 




فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأموالهم وأولادهم بين المسلمين ، إلا بعضهم لحقوا برسول الله ، فأمنهم وأسلموا .



السنن  الكبري للبيهقي349


 


(സുനനുൽ കുബ്റാ 349 പേജ് )


قال ابن إسحاق: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال: كانت صفية بنت عبد المطلب في فارع، حصن حسان بن ثابت، قالت: وكان حسان معنا فيه مع النساء والصبيان، فمر بنا رجل من يهود فجعل يطيف بالحصن، وقد حاربت بنو قريظة، وقطعت ما بينها وبين رسول الله ﷺ وليس بيننا وبينهم أحد يدفع عنا، ورسول الله ﷺ والمسلمون في نحور عدوهم، لا يستطيعون أن ينصرفوا عنهم إلينا إذ أتانا آت


.البداية والنهاية في غزوة الخندق


وفي تفسير الطبري


وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (58)


وذلك كالذي كان من بني قريظة إذ أجابوا أبا سفيان ومن معه من المشركين إلى مظاهرتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاربتهم معهم، (18) بعد العهد الذي كانوا عاهدوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على المسالمة, ولن يقاتلوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم . (19) فكانت إجابتهم إياه إلى ذلك، موجبًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم خوف الغدر به وبأصحابه منهم. فكذلك حكم كل قوم أهل موادعةٍ للمؤمنين، ظهر لإمام المسلمين منهم من دلائل الغدر مثل الذي ظهرَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من قريظة منها, فحقٌّ على إمام المسلمين أن ينبذ إليهم على سواء، ويؤذنهم بالحرب.


تفسير الطبري







وفي تاريخ الطبري 583/2


فحاصرهم شهرا- أو خمسا وعشرين ليلة- فلما اشتد عليهم الحصار قيل لهم: انزلوا على حكم رسول الله، فأشار أبو لبابة بن عبد المنذر إنه الذبح، فقالوا: ننزل على حكم سعد بن معاذ، فقال رسول الله ص:


انزلوا على حكمه، فنزلوا، فبعث إليه رسول الله ص بحمار بإكاف من ليف، فحمل عليه قالت عائشة: لقد كان برا كلمه حتى ما يرى منه إلا مثل الخرص.


رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق، قال: وحاصرهم رسول الله ص خمسا وعشرين ليلة، حتى جهدهم الحصار، وقذف* الله في قلوبهم الرعب*- وقد كان حيي بن أخطب دخل على بني قريظة في حصنهم حين رجعت عنهم قريش وغطفان، وفاء لكعب بن أسد بما كان عاهده عليه- فلما أيقنوا ان رسول الله ص غير منصرف عنهم حتى يناجزهم، قال كعب بن أسد لهم:


يا معشر يهود، إنه قد نزل بكم من الأمر ما ترون، وانى عارض


عليكم خلالا ثلاثا فخذوا أيها شئتم! قالوا: وما هن؟ قال: نتابع هذا الرجل ونصدقه، فو الله لقد كان تبين لكم إنه لنبي مرسل، وإنه للذي كنتم تجدونه في كتابكم، فتأمنوا على دمائكم وأموالكم وأبنائكم ونسائكم، قالوا: لا نفارق حكم التوراة أبدا، ولا نستبدل به غيره قال: فإذ أبيتم هذه علي فهلم فلنقتل أبناءنا ونساءنا، ثم نخرج إلى محمد وأصحابه رجالا مصلتين السيوف، ولم نترك وراءنا ثقلا يهمنا، حتى يحكم الله بيننا وبين محمد، فإن نهلك نهلك ولم نترك وراءنا شيئا نخشى عليه، وإن نظهر فلعمري لنجدن النساء والأبناء قالوا: نقتل هؤلاء المساكين، فما خير العيش بعدهم! قال: فإذ أبيتم هذه علي فإن الليلة ليلة السبت، وإنه عسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنوا فيها، فانزلوا لعلنا نصيب من محمد واصحابه غره قالوا: نفسد سبتنا، ونحدث فيه ما لم يكن أحدث فيه من كان قبلنا، إلا من قد علمت فأصابه من المسخ ما لم يخف عليك.


قال: ما بات رجل منكم منذ ولدته أمه ليلة واحدة من الدهر حازما.


قال: ثم انهم بعثوا الى رسول الله ص: أن ابعث إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر، أخا بني عمرو بن عوف- وكانوا حلفاء الأوس- نستشيره في أمرنا، فأرسله رسول الله ص إليهم فلما رأوه قام إليه الرجال، وبهش إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه، فرق لهم وقالوا له: يا أبا لبابة، أترى أن ننزل على حكم محمد! قال: نعم، وأشار بيده إلى حلقه: إنه الذبح، قال ابو لبابه: فو الله ما زالت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله.


ثم انطلق أبو لبابة على وجهه، ولم يأت رسول الله ص


 حتى ارتبط في المسجد إلى عمود من عمده، وقال: لا أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله على ما صنعت، 


قال ابن إسحاق: ثم إن ثعلبة بن سعية وأسيد بن سعيه، واسد ابن عبيد- وهم نفر من بني هدل، ليسوا من بني قريظة ولا النضير، نسبهم فوق ذلك- هم بنو عم القوم أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها قريظة على حكم رسول الله ص- وخرج في تلك الليلة عمرو بن




المكتبة الشاملة الحديثة


كتاب تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري


[الطبري، أبو جعفر]


الرئيسية


أقسام الكتب


 


التاريخ


فصول الكتاب


<<  <  ج: 



 ص:   >  >>


مسار الصفحة الحالية:


فهرس الكتاب  الجزء الثاني  القول في السيرة النبوية  السنه الخامسه من الهجره  غزوه بنى قريظة


 


 + - التشكيل


سعدى القرظى، فمر بحرس رسول الله ص، وعليه محمد بن مسلمة الأنصاري تلك الليلة، فلما رآه قال: من هذا؟ قال:


عمرو بن سعدى- وكان عمرو قد أبى أن يدخل مع بني قريظة في غدرهم برسول الله ص، وقال: لا أغدر بمحمد أبدا- فقال محمد بن مسلمة حين عرفه: اللهم لا تحرمني عثرات الكرام، ثم خلى سبيله، فخرج على وجهه حتى بات في مسجد رسول الله ص بالمدينة تلك الليلة ثم ذهب فلا يدرى أين ذهب من أرض الله إلى يومه هذا! فذكر لرسول الله ص شأنه، [فقال: ذاك رجل نجاه الله بوفائه] .


قال ابن إسحاق: وبعض الناس يزعم أنه كان أوثق برمة فيمن أوثق من بني قريظة حين نزلوا على حكم رسول الله ص، فأصبحت رمته ملقاة لا يدرى أين ذهب، فقال رسول الله ص فيه تلك المقالة والله أعلم.


قال ابن إسحاق فلما أصبحوا نزلوا على حكم رسول الله ص، فتواثبت الأوس، فقالوا: يا رسول الله، إنهم موالينا دون الخزرج، وقد فعلت في موالي الخزرج بالأمس ما قد علمت- وقد كان رسول الله ص قبل بني قريظة حاصر بني قينقاع، وكانوا حلفاء الخزرج، فنزلوا على حكمه، فسأله إياهم عبد الله بن ابى بن سلول، فوهبهم له فلما كلمه الأوس [قال رسول الله ص: ألا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم! قالوا: بلى، قال:


فذاك إلى سعد بن معاذ]- وكان سعد بن معاذ قد جعله رسول الله ص في خيمه امراه من اسلم يقال لها رفيدة في مسجده، كانت تداوي الجرحى، وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين، وكان رسول الله ص قد قال لقومه حين أصابه السهم بالخندق: اجعلوه في خيمة رفيدة، حتى أعوده من قريب- فلما


حكمه رسول الله ص في بني قريظة، أتاه قومه، فاحتملوه على حمار قد وطئوا له بوسادة من أدم- وكان رجلا جسيما- ثم أقبلوا معه إلى رسول الله ص، وهم يقولون: يا أبا عمرو، أحسن في مواليك، فان رسول الله ص إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم فلما أكثروا عليه قال: قد انى لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم فرجع بعض من كان معه من قومه إلى دار بني عبد الأشهل، فنعى لهم رجال بني قريظة قبل أن يصل إليهم سعد بن معاذ عن كلمته التي سمع منه.


قال أبو جعفر: فلما انتهى سعد الى رسول الله ص والمسلمين، قال رسول الله ص- فيما حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثني أبي، عن علقمة: في حديث ذكره، قال: قال أبو سعيد الخدري: فلما طلع- يعنى سعدا-[قال رسول الله ص: قوموا إلى سيدكم- أو قال: إلى خيركم- فانزلوه، فقال رسول الله ص:


احكم فيهم، قال: فإني أحكم فيهم أن تقتل مقاتلتهم، وأن تسبى ذراريهم وأن تقسم أموالهم فقال: لقد حكمت فيهم بحكم الله وحكم رسوله] .


رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق: وأما ابن إسحاق فإنه قال في حديثه: فلما انتهى سعد إلى رسول الله ص والمسلمون، قال رسول الله ص: قوموا إلى سيدكم، فقاموا إليه، فقالوا:


يا أبا عمرو، ان رسول الله ص قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم فقال سعد: عليكم بذلك عهد الله وميثاقه أن الحكم فيها ما حكمت! قالوا: نعم، قال: وعلى من هاهنا؟ - في الناحية التي فيها رسول


المكتبة الشاملة الحديثة

كتاب تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري

[الطبري، أبو جعفر]

الرئيسيةأقسام الكتب التاريخ


فصول الكتاب

  ج:  ص: 

588

  

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب  الجزء الثاني  القول في السيرة النبوية  السنه الخامسه من الهجره  غزوه بنى قريظة

    

الله ص، وهو معرض عن رسول الله ص اجلالا له- فقال رسول الله ص: نعم، قال سعد: فإني أحكم فيهم بأن تقتل الرجال، وتقسم الأموال، وتسبى الذراري والنساء.


حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن علقمة بن وقاص الليثي، [قال: قال رسول الله ص لسعد:


لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة] .


قال ابن إسحاق: ثم استنزلوا، فحبسهم رسول الله ص في دار ابنة الحارث، امرأة من بني النجار ثم خرج رسول الله ص إلى سوق المدينة التي هي سوقها اليوم، فخندق بها خنادق، ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق، يخرج بهم إليه أرسالا، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب، وكعب بن اسد، راس القوم، وهم ستمائه او سبعمائة، المكثر لهم يقول: كانوا من الثمانمائة الى التسعمائة وقد قالوا لكعب بن أسد- وهم يذهب بهم الى رسول الله ص أرسالا-: يا كعب، ما ترى ما يصنع بنا! فقال كعب: في كل موطن لا تعقلون: ألا ترون الداعي لا ينزع، وأنه من ذهب به منكم لا يرجع، هو والله القتل! فلم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الله ص، وأتي بحيي بن أخطب عدو الله وعليه حلة له فقاحية قد شققها عليه من كل ناحية كموضع الأنملة، أنملة أنملة، لئلا يسلبها، مجموعة يداه إلى عنقه بحبل فلما نظر الى رسول الله ص، قال:


أما والله ما لمت نفسي في عداوتك، ولكنه من يخذل الله يخذل


ثم أقبل على الناس، فقال: أيها الناس، انه لا باس بأمر الله، كتاب الله وقدره، وملحمة قد كتبت على بني إسرائيل ثم جلس فضربت عنقه، فقال جبل بن جوال الثعلبي:


لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه ... ولكنه من يخذل الله يخذل


لجاهد حتى أبلغ النفس عذرها ... وقلقل يبغي العز كل مقلقل


حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة قالت: والله إنها لعندي تحدث معي، وتضحك ظهرا وبطنا، ورسول الله ص يقتل رجالهم بالسوق، إذ هتف هاتف باسمها: أين فلانة؟ قالت: أنا والله قالت:


قلت: ويلك ما لك! قالت: أقتل! قلت: ولم؟ قالت: حدث أحدثته.


قالت: فانطلق بها فضربت عنقها فكانت عائشة تقول: ما أنسى عجبنا منها، طيب نفس وكثرة ضحك، وقد عرفت أنها تقتل! وكان ثابت بن قيس بن شماس- كما حدثنا ابن حميد، قال:


حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب الزهري- أتى الزبير بن باطا القرظي- وكان يكنى أبا عبد الرحمن- وكان الزبير قد من على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية قال محمد:


مما ذكر لي بعض ولد الزبير، أنه كان من عليه يوم بعاث، أخذه فجز ناصيته، ثم خلى سبيله- فجاءه وهو شيخ كبير، فقال: يا أبا عبد الرحمن، هل تعرفني؟ قال: وهل يجهل مثلي مثلك!



قال: إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي، قال: إن الكريم يجزي الكريم ثم اتى ثابت رسول الله ص، فقال: يا رسول الله، قد كانت للزبير عندي يد، وله علي منة، وقد أحببت أن أجزيه بها، فهب لي دمه فقال رسول الله ص: هو لك، فأتاه فقال:


إن رسول الله ص قد وهب لي دمك فهو لك، قال: شيخ كبير لا أهل له ولا ولد، فما يصنع بالحياة! فأتى ثابت رسول الله ص، فقال: يا رسول الله، أهله وولده، قال: هم لك، فأتاه فقال:


إن رسول الله ص قد أعطاني امرأتك وولدك فهم لك.


قال: أهل بيت بالحجاز لا مال لهم، فما بقاؤهم! فاتى ثابت رسول الله ص، فقال: يا رسول الله، ماله! قال: هو لك، فأتاه فقال: ان رسول الله قد أعطاني مالك فهو لك، قال: أي ثابت! ما فعل الذي كأن وجهه مرآة صينية تتراءى فيها عذارى الحي، كعب بن أسد؟


قال: قتل، قال: فما فعل سيد الحاضر والبادي، حيي بن أخطب؟ قال:


قتل، قال: فما فعل مقدمتنا إذا شددنا، وحاميتنا إذا كررنا، عزال بن شمويل؟ قال: قتل، قال: فما فعل المجلسان- يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة- قال: ذهبوا، قتلوا قال: فإني أسألك بيدي عندك يا ثابت، الا ألحقتني بالقوم، فو الله ما في العيش بعد هؤلاء من خير، فما انا بصابر الله قبلة دلو نضح حتى ألقى الأحبة! فقدمه ثابت فضرب عنقه، فلما بلغ أبا بكر قوله: ألقى الأحبة قال: يلقاهم والله في نار جهنم خالدا فيها مخلدا أبدا فقال ثابت بن قيس بن الشماس في ذلك، يذكر الزبير بن باطا:



قال ابن إسحاق: ثم ان رسول الله ص قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين، وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال، وأخرج منها الخمس، فكان للفارس ثلاثة أسهم، للفرس سهمان ولفارسه سهم، وللراجل ممن ليس له فرس سهم، وكانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرسا، وكان أول فيء وقع فيه السهمان واخرج منه الخمس، فعلى سنتها وما مضى من رسول الله ص فيها وقعت المقاسم، ومضت السنة في المغازي، ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت مع الرجل إلا لفرسين.


ثم بعث رسول الله ص سعد بن زيد الأنصاري،



أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد، فابتاع له بهم خيلا وسلاحا، وكان رسول الله ص قد اصطفى لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن خنافه إحدى نساء بني عمرو بن قريظة، فكانت عند رسول الله ص حتى توفي عنها وهي في ملكه، وقد كان رسول الله ص عرض عليها أن يتزوجها، ويضرب عليها الحجاب، فقالت: يا رسول الله، بل تتركني في ملكك فهو أخف علي وعليك فتركها، وقد كانت حين سباها رسول الله ص قد تعصت بالإسلام، وأبت إلا اليهودية، فعزلها رسول الله ص ووجد في نفسه لذلك من أمرها، فبينا هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال: إن هذا لثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فجاءه فقال: يا رسول الله، قد أسلمت ريحانة، فسره ذلك.


وكان فتح بني قريظة في ذي القعدة أو في صدر ذي الحجة، في قول ابن إسحاق وأما الواقدي فإنه قال: غزاهم رسول الله ص في ذي القعدة، لليال بقين منه، وزعم ان رسول الله ص أمر أن يشق لبني قريظة في الأرض أخاديد ثم جلس، فجعل علي والزبير يضربان أعناقهم بين يديه، وزعم أن المرأة التي قتلها النبي ص يومئذ كانت تسمى بنانة، امرأة الحكم القرظي، كانت قتلت خلاد بن سويد، رمت عليه رحى، فدعا له رسول الله ص، فضرب عنقها بخلاد بن سويد.








അസ്‌ലം സഖാഫി പരപ്പനങ്ങാടി




നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ.

  നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ. ഇമാം ഇബ്നുതൈമിയ്യ  തന്റെ شرح العمدة : ٦٦٠، ٦٦١، ٦٦٢، ٦٦٣، ٦٦٤ പേജുകളിൽ എ...