Tuesday, July 13, 2021

اذاوقع بصره ردهم

 


اذاوقع بصره ردهم


في كتاب أحكام القرآن، قال الْإِمَامُ أبو بكر ابْنُ العربي:الميلاد468 هـ .الوفاة543 هـ


{الْعَاشِرُ: إذَا وَقَعَ بَصَرُهُ عَلَى امْرَأَةٍ وَجَبَ عَلَى زَوْجِهَا طَلَاقُهَا، وَحَلَّ لَهُ نِكَاحُهَا.


 قَالَ الْقَاضِي: هَكَذَا قَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ، وَقَدْ بَيَّنَّا الْأَمْرَ فِي قِصَّةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ كَيْفَ وَقَعَ }.


(احكام القرءان

(10 /99

وفي تفسير القرطبي توفي671


 (قال ابن العربي: هكذا قال إمام الحرمين، وقد مضى ما للعلماء في قصة زيد من هذا المعنى. 


قال لنا الشيخ الامام مرات هذا منكر من القول ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجبه امراة احد من الناس وقصة زيد إنما جعلها الله تعالى كما صرح به في سورة الأحزاب من أولها إلى آخر القصة قطعا لقول الناس ان زيدا ولدرسول الله صلى الله عليه وسلم وإبطالا للتبني في الاسلام واليه الاشارة بقوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ای من ابوين في الإسلام إلى قوله تعالى وماجعل أدعياءكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم إلى أن قال أدعوهم لآباءهم هو أقسط عندالله ثم ساق الله السورة إلى أن قال وما كان المؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من امرهم تحريض على امتثال امره تعالى في طلاق امراة زيد ثم قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه من امر زيد بطلاق امرأته وتزوجك أنت إياها لاامرمحبتها معاذاللہ ثم معاذالله ثم بين الله تعالى بالقول الصريح بعد التعريض الطويل أن السر في ذلك إبطال التبني و نسخه ورفعه بالقول والفعل العلم الناس أنه لو كان ولدا له مال لما تزوج امرأته فقال تعالى لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيانهم ثم قال تعالى بعده ما كان محمد ابا احد من رجالكم فن تامل السورة وعرف شيئا من حال


رسوالله صلى الله عليه و سلم تيقن بالعلم القاطع ان تزوج امرأزيد إنما كان لذلك لا لغيره وانه صلى الله عليه وسلم كان اكره الناس بالطباع البشرية لزواجها عكس ما تو همه الغزالي وكان يشق عليه ذلك وما كان ليمكنه أن يخفي شيئاماأنزله الله و اليه الاشارة بقوله و تخفى في نفسك ما الله مبديه فنزلت الآية آمرة له صلى الله عليه و سلم باظهار ما امر الله من زواجها لابطال التبني وإن كان زواجها اشق شيء عليه صلى الله عليه و سلم قلت وينبغي لكل مسلم أن يعرف هذا   (المطار علي شرح جمع الطوابع٤٠٨)


امام الحرمين

ولد419

478توفي




Sunday, July 11, 2021

ഇസ്ലാം : സൈനബ ബീവിയുടെ വിവാഹം ഹദീസുകൾ ദുർബലം

 الرواية الأولى :


ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه ، و كان زيد إنما يقال له : زيد بن محمد ، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول : أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه ، فلم يجده ، و تقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلاً أي وهي لابسة ثياب نومها - ، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقالت : ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل ، و إنما عجلت أن تلبس لما قيل لها : رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى ، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فولى و هو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا : سبحان مصرّف القلوب ، فجاء زيد إلى منزله ، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله ، فقال زيد : ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت : قد عرضت ذلك عليه فأبى ، قال : فسمعت شيئاً ؟ قالت : سمعته يقول حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه ، و سمعته يقول : سبحان الله العظيم ، سبحان مصرف القلوب ، فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت ؟ بأبي وأمي يا رسول الله ، لعل زينب أعجبتك فأفارقها ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم ، فيأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره ، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فيقول : يا رسول الله أفارقها ، فيقول رسول الله : احبس عليك زوجك ، ففارقها زيد واعتزلها و حلت يعني انقضت عدتها قال : فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة ، إلى أن أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم غشية ، فسري عنه و هو يبتسم و هو يقول : من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء ؟ وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك ..} الآية ، القصة كلها .


قالت عائشة : فأخذني ما قرب و ما بعد لما يبلغنا من جمالها ، وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع الله لها ، زوجها الله من السماء ، و قلت : هي تفخر علينا بهذا ، قالت عائشة : فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد فتحدثها بذلك ، فأعطتها أوضاحاً حلي من الفضة عليها .

وإسناد هذه الرواية فيه علل ثلاث ، واحدة منها تكفي لرد هذه الرواية :


العلة الأولى : أنها مرسلة ، فمحمد بن يحيى بن حبان تابعي ، يروي عن الصحابة ، و يروي أيضاً عن التابعين ، كعمر بن سليم و الأعرج ، و غيرهما ، (ت 121 هـ ) و عمره ( 74 سنة ) ، فهو لم يدرك القصة قطعاً و لم يذكر من حدثه بها . التهذيب (9/507-508 ) .


العلة الثانية : عبد الله بن عامر الأسلمي ، ضعيف بالاتفاق ، بل قال فيه البخاري : ذاهب الحديث ، و قال أبو حاتم : متروك . التهذيب (5/275) ، و ميزان الاعتدال (2/448) .


العلة الثالثة : محمد بن عمر ، و هو الواقدي ، إخباري كثير الرواية ، لكنه متروك الحديث ، ورماه جماعة من الأئمة بالكذب و وضع الحديث . ميزان الاعتدال (3/664) .



الرواية الثانية :


ذكرها ابن جرير في تفسيره (22/13 ) قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوّج زيد بن حارثة زينب بنت جحش بنت عمته ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعت الريح الستر فانكشفت و هي في حجرتها حاسرة ، فوقع إعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما وقع ذلك كرهت الآخر ، فجاء فقال : يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي ، قال : مالك ؟ أرابك منها شيء ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيراً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، فذلك قول الله تعالى { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها .


و هذه الرواية فيها علتان :


العلة الأولى : أنها معضلة ، فابن زيد و هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ليس بصحابي ولا تابعي ، فقد سقط من الإسناد راويان أو أكثر .


العلة الثانية : أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هذا ضعيف باتفاق المحدثين ، بل صرح بعضهم بأنه متروك الحديث ، قال البخاري وأبو حاتم : ضعفه علي بن المديني جداً ، وقال أبو حاتم : كان في الحديث واهياً 


، و جاء عن الشافعي أنه قال : قيل لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : حدثك أبوك عن جدك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن سفينة نوح طافت بالبيت و صلت خلف المقام ركعتين ؟ قال : نعم . و لهذا لما ذكر رجل لمالك حديثاً منقطعاً قال له : اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدثك عن أبيه عن نوح . 


و أقوال الأئمة في تضعيفه كثيرة ، و هو رجل صالح في نفسه لكنه شغل بالعبادة والتقشف عن حفظ الحديث فضعف جداً . التهذيب (6/178) 


. و يروى عنه شيء كثير في التفسير ، فما كان من رأيه في فهم القرآن ، فهذا ينظر فيه ، وأما ما يرويه مسنداً فغير مقبول ، فكيف إذا أرسل الحديث ؟! .



الرواية الثالثة :


ذكرها أحمد في مسنده (3/149-150) ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا ثابت عن أنس قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته زينب ، وكأنه دخله لا أدري من قول حماد أو في الحديث فجاء زيد يشكوها إليه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله ، قال : فنزلت { واتق الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه } إلى قوله { زوجناكها } يعني زينب .


مؤمل بن إسماعيل قواه بعض الأئمة ، و وصفه أكثرهم بأنه كثير الخطأ يروي المناكير ، قال يعقوب بن سفيان : حديثه لا يشبه حديث أصحابه ، و قد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه ، فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه ، و هذا أشد ، فلوا كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذراً .


و قال محمد بن نصر المروزي : المؤمل إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف و يتثبت فيه ، لأنه كان سيء الحفظ كثير الغلط . التهذيب (10/381) .


و حديثه هذا قد رواه جماعة من الثقات من أصحاب حماد فلم يذكروا أول الحديث ، وإنما ذكروا مجيء زيد يشكوا زينب ، و قول النبي صلى الله عليه وسلم له ، و نزول الآية . البخاري (برقم 7420) والترمذي ( برقم 3212) والنسائي ( برقم 11407) .



الرواية الرابعة :


رواها ابن جرير في تفسيره (22/13) ، قال : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد عن قتادة : { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } و هو زيد أنعم الله عليه بالإسلام : { وأنعمت عليه } أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، قال : وكان يخفي في نفسه ودّ أنه طلقها ، قال الحسن : ما أنزلت عليه آية كانت أشد منها قوله { واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه } ، و لو كان نبي الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها { وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } ، قال خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس .


و روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة هذه القصة مختصرة ، قال : جاء زيد بن حارثة فقال : يا رسول الله إن زينب اشتد عليّ لسانها ، وأنا أريد أن أطلقها ، فقال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، قال : والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها و يخشى مقالة الناس . فتح الباري (8/524) .


وقتادة هو بن دعامة السدوسي أحد الأئمة الحفاظ ، مشهور بالتفسير ، فما فسره من فهمه للآيات فينظر فيه ، وما ذكره رواية فإن العلماء أخذوا عليه كثرة التدليس ، فاشترطوا لصحة حديثه أن يصرح بالسماع ، و هذا إذا ذكر الإسناد ، فإما ما يرسله ولا يذكر بعده في الإسناد أحداً كما في روايته لهذه القصة فهو ضعيف جداً ، قال الشعبي : كان قتادة حاطب ليل ، و قال أبو عمرو بن العلاء : كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شيء ، يأخذان عن كل أحد . التهذيب (8/351-356 ) . و كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئاً ، و يقول : هو بمنزلة الريح . جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي ( ص 101 ) .


على أن روايته لتفسير الآية ليس فيه تفصيل كما في الروايات الأخرى ، و يمكن رد روايته إلى الروايات الصحيحة في تفسير الآية ، فيكون معنى ( أحب ) و ( ودّ ) أي علم أن زيداً سيطلقها ولا بد بإلهام الله له ذلك ، وتكون خشيته من مقالة الناس حينئذٍ أن يقولوا : تزوج حليلة ابنه .



الرواية الخامسة :


ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل : زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه ، فأبصر زينت قائمة ، و كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش ، فهويها وقال : سبحان الله مقلب القلوب ، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد ، ففطن زيد فقال : يا رسول الله ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، تعظم عليّ و تؤذيني بلسانها ، فقال عليه السلام : أمسك عليك زوجك واتق الله ، و قيل : إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر و زينب مُتَفَضَّله في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه ، و وقع ف ينفس زينب أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ن و ذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك ، فوقع في نفس زيد أن يطلقها .


هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً إلى مقاتل ، و لو صحت إلى مقاتل لم يفدها شيئاً ، فإن مقاتلاً و هو مقاتل بن سليمان فيما يظهر قد كذبه جمع من الأئمة و وصفوه بوضع الحديث ، و تكلوا في تفسيره . أنظر ترجمته في التهذيب (10/279-285 ) .



الرواية السادسة :


قال ابن إسحاق : مرض زيد بن حارثة فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده و زينب ابنة جحش امرأته جالسة عن رأس زيد ، فقامت زينب لبعض شأنها ، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طأطأ رأسه ، فقال : سبحان مقلب القلوب والأبصار ، فقال زيد : أطلقها لك يا رسول الله ، فقال : لا ، فأنزل الله عز وجل { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ...} إلى قوله {وكان أمر الله مفعولاً } . تعدد نساء الأنبياء و مكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام اللواء أحمد عبد الوهاب ( ص 68 ) .


هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً ، و لم أقف عليها في سيرة ابن هشام .


ലാം വിമർശനം: സൈദിന്റെ (റ) ഭാര്യ സൈനബിനെ(റ) മോഹിച്ചുവെന്നോ?!! റിപ്പോർട്ടുകൾ ദുർബലമാണ്

 മുഹമ്മദ് നബി (സ), ശിഷ്യൻ സൈദിന്റെ(റ) ഭാര്യ സൈനബിനെ(റ) മോഹിച്ചുവെന്നോ?!! റിപ്പോർട്ടുകൾ ദുർബലമാണ്



വിമർശനം:


മുഹമ്മദ് നബി, ശിഷ്യൻ സൈദിന്റെ ഭാര്യ സൈനബിനെ മോഹിക്കുകയും അദ്ദേഹത്തെ  കൊണ്ട് ഭാര്യയെ നിർബന്ധപൂർവ്വം വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിക്കുകയും ചെയ്തു.

“അല്ലാഹു വെളിപ്പെടുത്താന്‍ പോകുന്ന ഒരു കാര്യം നിന്‍റെ മനസ്സില്‍ നീ മറച്ചു വെക്കുകയും ജനങ്ങളെ നീ പേടിക്കുകയും ചെയ്തിരുന്നു…” (കുർആൻ: 33:37) എന്ന് കുർആൻ സൂചിപ്പിച്ചത് മുഹമ്മദ് നബി സൈദിന്റെ ഭാര്യയെ വിവാഹം കഴിച്ചാല്‍ കൊള്ളാമെന്ന് ആഗ്രഹിച്ചതിനെ സംബന്ധിച്ചാണ്.


മറുപടി:


ചരിത്ര നിവേദനങ്ങൾ വളരെ ദുർബലവും സ്വീകാര്യയോഗ്യവും സ്ഥിരപ്പെട്ടവയുമായ ഹദീസുകൾക്ക് എതിരുമാണ്.


കാരണങ്ങൾ:


1. പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിന്റെ(റ) ഭാര്യയെ മോഹിച്ചുവെന്നോ അദ്ദേഹത്തെ കൊണ്ട് ഭാര്യയെ നിർബന്ധപൂർവ്വം വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിച്ചുവെന്നോ നേരിയ സൂചനയെങ്കിലും ഉൾകൊള്ളുന്ന നിവേദനങ്ങളുടെ നിവേദക പരമ്പരകൾ വളരെ ദുർബലങ്ങളാണ്:

(അവലംബം: http://www.ebnmaryam.com/Zaynab.htm)


നിവേദക പരമ്പര: ഒന്ന്


ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) و من طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161) : قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، قال :


ത്വബകാത്തു ഇബ്‌നു സഅ്ദ് (8/101): നമ്മോട് മുഹമ്മദിബ്‌നു ഉമർ പറഞ്ഞു – എന്നോട് അബ്ദുല്ലാഹിബ്‌നു ആമിറുൽ അസ്‌ലമി പറഞ്ഞു – മുഹമ്മദിബ്‌നു യഹ്‌യ ഇബ്‌നുഹിബ്ബാൻ പറഞ്ഞു:…


ഈ നിവേദക പരമ്പരയിൽ മൂന്ന് ന്യൂനതകൾ ഉണ്ട്:


ഒന്നാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദനം മുർസൽ (المرسل ) അഥവാ പരമ്പര കണ്ണിമുറിഞ്ഞതാണ്. പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിലെ ഈ സംഭവം പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിന് ശേഷം, ഒരു തലമുറക്ക് ശേഷം ജനിച്ച മുഹമ്മദിബ്‌നു യഹ്‌യ ഇബ്‌നുഹിബ്ബാൻ എന്ന താബിഈ (ജനനം: ഹിജ്റാബ്ദം: 47) യാണ് പ്രസ്ഥാവിക്കുന്നത്. അദ്ദേഹം ഈ സംഭവത്തിന് സാക്ഷിയല്ല. (തഹ്ദീബ്:9/507-508)


രണ്ടാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദക പരമ്പരയിലെ അബ്ദുല്ലാഹിബ്‌നു ആമിറുൽ അസ്‌ലമി ദുർബലനാണ് എന്നതിൽ ഹദീസ് പണ്ഡിതന്മാർ യോജിച്ചിരിക്കുന്നു. ഇമാം അബൂ ഹാതിം പറഞ്ഞു: വിശ്വസ്തരായ നിവേദകർക്കെതിരെ വളരെ ദുർബലമായ നിവേദനങ്ങൾ ഉദ്ധരിക്കുന്ന വ്യക്തിയാണ് അബ്ദുല്ലാഹിബ്‌നു ആമിറുൽ അസ്‌ലമി. (തഹ്ദീബ്: 5/275, മീസാനുൽ ഇഅ്തിദാൽ: 2/448 )


മൂന്നാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദക  പരമ്പരയിലെ മുഹമ്മദിബ്‌നു ഉമർ വാക്കിദുൽ അസ്‌ലമി (സത്യസന്ധതയിൽ) ദുർബലനാണ്.

അഹ്മദിബ്‌നു ഹമ്പൽ പറഞ്ഞു: മുഹമ്മദിബ്‌നു ഉമർ വാക്കിദുൽ അസ്‌ലമി നുണയനാണ്; അയാൾ ഹദീസുകളിൽ കോട്ടിമാട്ടുമായിരുന്നു.

യഹ്‌യ പറഞ്ഞു: അയാൾ വിശ്വസ്തനല്ല. അയാളുടെ ഹദീസുകൾ എഴുതിവെക്കാൻ കൊള്ളാത്തത്രയും അവിശ്വസനീയമാണ്.

ഇമാം ബുഖാരി, റാസി, നസാഈ എന്നിവർ പറഞ്ഞു: അയാൾ കളവു കൊണ്ട് ആരോപിതനാണ്. റാസി, നസാഈ എന്നിവർ പറഞ്ഞു: അയാൾ വ്യാജ ഹദീസുകൾ ഉണ്ടാക്കുന്ന വ്യക്തിയായിരുന്നു. ഇമാം ദാറക്കുത്നി പറഞ്ഞു: അയാളിൽ ദൗർബല്യമുണ്ട്. ഇസ്ഹാകിബ്‌നു റാഹൂയ പറഞ്ഞു: അയാൾ നുണയനാണ്.

(അദ്ദുഅഫാഉ വൽ മത്റൂകീൻ: ഇബ്‌നുൽ ജൗസി: 3 / 87, അദ്ദുഅഫാഉ സ്സ്വഗീർ: ബുഖാരി: 334, അൽ ജർഹുവതഅദീൽ:  അബൂഹാതിം: 8/21, അൽ കാമിൽ ഇബ്‌നു അദിയ്യ്: 7/ 481)


നിവേദക പരമ്പര: രണ്ട്:


ذكرها ابن جرير في تفسيره (22/13 ) قال : حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : كان النبي صلى الله عليه وسلم


ത്വബ്‌രി തന്റെ തഫ്സീറിൽ (22/13) പറഞ്ഞു: എന്നോട് യൂനസ് പറഞ്ഞു – നമ്മോട് ഇബ്‌നു വഹബ് അറിയിച്ചു – ഇബ്‌നു സൈദ് പറഞ്ഞു:….


ഈ നിവേദക പരമ്പരയിൽ രണ്ട് ന്യൂനതകൾ ഉണ്ട്:


ഒന്നാമത്തെ ന്യൂനത: നിവേദനം മുഅ്ദൽ (المعضل) അഥവാ പരമ്പരയിലെ രണ്ട് കണ്ണികൾ മുറിഞ്ഞതാണ്. പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിലെ ഈ സംഭവം പ്രവാചക കാലഘട്ടത്തിന് രണ്ട് തലമുറക്ക് ശേഷം ജനിച്ച ഇബ്‌നു സൈദ് എന്ന അബ്ദുർറഹ്മാൻ ഇബ്‌നു സൈദ് ഇബ്‌നു അസ്‌ലം ആണ് ഉദ്ധരിക്കുന്നത്. അദ്ദേഹം ഈ സംഭവത്തിന് സാക്ഷിയല്ല. പ്രവാചകാനുചരനോ (സ്വഹാബി), പ്രവാചകാനുചരരുടെ അനുചരനോ (താബിഈ) അല്ല. അതുകൊണ്ട് തന്നെ പരമ്പരയിൽ രണ്ടോ രണ്ടിലധികമോ നിവേദകർ വിട്ടു പോയിട്ടുണ്ട്.


രണ്ടാമത്തെ ന്യൂനത: അബ്ദുർറഹ്മാൻ ഇബ്‌നു സൈദ് ഇബ്‌നു അസ്‌ലം എന്ന ഈ നിവേദകൻ തന്നെ അങ്ങേയറ്റം ദുർബലനാണ് എന്ന കാര്യത്തിൽ ഹദീസ് പണ്ഡിതർ യോജിച്ചിരിക്കുന്നു. ഇമാം ബുഖാരി, അബൂ ഹാതിം, അലിയ്യിബ്‌നുൽ മദീനി എന്നിവർ പറയുന്നത് ഇയാൾ അങ്ങേയറ്റം ദുർബലനാണ് എന്നാണ്. ചിലരെല്ലാം ഇയാൾ മത്റൂക് (متروك) അഥവാ കളവ് കൊണ്ട് ആരോപിതനാണെന്നും അഭിപ്രായപ്പെടുന്നു. (തഹ്ദീബ്: 6/178)


നിവേദക പരമ്പര: മൂന്ന്:


ذكرها أحمد في مسنده (3/149-150) ، قال : حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن زيد ، قال : حدثنا ثابت عن أنس قال :…


അഹ്മദ് തന്റെ മുസ്നദിൽ (3/149-150) പറഞ്ഞു: നമ്മോട് മുഅമ്മിൽ ഇബ്‌നു ഇസ്മാഈൽ പറഞ്ഞു – നമ്മോട് ഹമ്മാദി ബ്‌നു സൈദ് പറഞ്ഞു – നമ്മോട് സാബിത് പറഞ്ഞു – അദ്ദേഹം അനസിൽ നിന്ന്:….


നിവേദക പരമ്പരയിലെ മുഅമ്മിൽ ഇബ്‌നു ഇസ്മാഈലിനെ ഹദീസ് പണ്ഡിതന്മാരിൽ അധികപേരും വളരെ ദുർബലനായ നിവേദകനായാണ് കാണുന്നത്. അദ്ദേഹം തന്റെ ഗുരുവര്യമാരിൽ നിന്ന് മുൻകറായ ഹദീസുകൾ (വിശ്വസ്‌തരായ നിവേദകരുടെ നിവേദനങ്ങൾക്ക് ഘടക വിരുദ്ധമായ അങ്ങേയറ്റം ദുർബലമായ നിവേദനങ്ങൾ) ഉദ്ധരിക്കുമായിരുന്നു. മുഹമ്മദിബ്‌നു നസ്വർ അൽ മറൂസി പറഞ്ഞു: മുഅമ്മിൽ ഒരു ഹദീസ് ഒറ്റക്ക് നിവേദനം ചെയ്താൽ അത് സ്വീകരിക്കുന്നതിന് മുമ്പ് പരിശോധനക്ക് വിധേയമാക്കണം. കാരണം അയാൾ നിവേദനത്തിൽ ഒട്ടനവധി പിഴവുകൾ വരുത്തുന്ന, മനപാഠ ശേഷി തീർത്തും മോശപ്പെട്ട വ്യക്തിയാണ്. (തഹ്ദീബ്: 10/381)


നിവേദക പരമ്പര: നാല്:


رواها ابن جرير في تفسيره (22/13) ، قال : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد عن قتادة


ഇബ്‌നു ജരീർ തന്റെ തഫ്സീറിൽ (22/13) പറഞ്ഞു: നമ്മോട് ബിശ്ർ പറഞ്ഞു- നമ്മോട് യസീദ് പറഞ്ഞു – നമ്മോട് സഈദ് പറഞ്ഞു – കത്താദയിൽ നിന്ന്:….


കത്താദ പ്രവാചകാനുചരനല്ല എന്ന് മാത്രമല്ല സംഭവത്തിന് സാക്ഷിയായ ആരിൽ നിന്നുമല്ല ഉദ്ധരിക്കുന്നത്. അതുകൊണ്ട് തന്നെ പരമ്പര മുറിഞ്ഞതാണ്. മാത്രമല്ല കത്താദ ആരിൽ നിന്നാണോ ഒരു സംഭവം ഉദ്ധരിക്കുന്നത് അവരിൽ നിന്ന് നേരിട്ട് കേട്ടു എന്ന് സൂചിപ്പിക്കുന്ന പ്രയോഗം നിവേദനത്തിൽ ഉപയോഗിച്ചില്ലെങ്കിൽ കത്താദയുടെ നിവേദനം സ്വീകരിക്കപ്പെടില്ല എന്ന് പണ്ഡിതന്മാർ വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്. (ജാമിഉ തഹ്സ്വീൽ ഫീ അഹ്കാമിൽ മറാസീൽ: 101)


കുർതുബി തന്റെ തഫ്സീറിൽ (14/190) മുകാതിൽ എന്ന നിവേദകനിൽ നിന്ന് ഉദ്ധരിക്കുന്നതാണ് മറ്റൊരു നിവേദനം. മുകാതിലിന്റെ മുഴുവൻ നാമം മുകാതിലിബ്‌നു സുലൈമാൻ എന്നാണ്. ഇയാൾ നുണയനും വ്യാജ ഹദീസ് നിർമാതാവുമാണെന്ന് ഹദീസ് പണ്ഡിതർ വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്. (തഹ്ദീബ്: 10/279-285) മറ്റു ചില പണ്ഡിതർ തങ്ങളുടെ സീറകളിൽ സമാനമായ നിവേദനങ്ങൾ സൂചിപ്പിക്കുന്നുണ്ടെങ്കിലും അവക്കൊന്നും തന്നെ നിവേദക പരമ്പര പോലും നൽകാത്തതിനാൽ അവ അസ്വീകാര്യമാണ്.


2. പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനെ കൊണ്ട് ഭാര്യയെ നിർബന്ധപൂർവ്വം വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിച്ചു എന്ന് സൂചിപ്പിക്കുന്ന ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളെല്ലാം വ്യാജങ്ങളും തനി കളവുകളുമാണെന്നും മുസ്‌ലിം പണ്ഡിതന്മാർ തന്നെ – ഇസ്‌ലാമിക വിമർശകർ ജന്മമെടുക്കുന്നതിന് നൂറ്റാണ്ടുകൾക്ക് മുമ്പ് – വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്.


ഇബ്‌നുൽ അറബി പറഞ്ഞു: ഈ നിവേദനങ്ങളുടെയെല്ലാം പരമ്പര അടിസ്ഥാനരഹിതങ്ങളാണ്. (അഹ്കാമുൽ കുർആൻ: 3/1543)


ഇമാം കുർതുബി പറഞ്ഞു: …. ഇത്തരം നിവേദനങ്ങളുടെ ഉൽഭവം പ്രവാചകന്റെ പാപസുരക്ഷിതത്വത്തെ സംബന്ധിച്ച് യാതൊരു അറിവുമില്ലാത്ത വിഡ്ഢികളിൽ നിന്നും പ്രവാചകന്റെ പാവനത്വം കുറച്ചു കാണുന്നവരിൽ നിന്നും മാത്രമാണ്.

(അൽ ജാമിഉ ലി അഹ്കാമിൽ കുർആൻ: 14/191)


ഇമാം ഇബ്‌നുകസീർ, ഇബ്‌നു ഹജർ, ശൈഖ് ശംക്വീത്വി തുടങ്ങി ഒട്ടനവധി ഹദീസ് – ചരിത്ര പണ്ഡിതർ വേറെയും ഇത്തരം നിവേദനങ്ങളെല്ലാം അടിസ്ഥാനരഹിതമാണെന്ന അഭിപ്രായക്കാരാണ്. (തഫ്സീറുൽ കുർആനിൽ അളീം: 3/491, ഫത്ഹുൽ ബാരി: 8/524, അദ്‌വാഉൽ ബയാൻ: 6/639)


മഹാ ഭൂരിപക്ഷം വരുന്ന ഹദീസ് – ചരിത്ര പണ്ഡിതന്മാർ പ്രമാണബദ്ധമായി വ്യക്തമാക്കിയതിന് വിപരീതമായി, സൈദ് – സൈനബ് ദാമ്പത്യ കഥയുമായി ബന്ധപ്പെട്ട വ്യാജ നിവേദനങ്ങളുടെ അടിസ്ഥാനത്തിൽ പ്രവാചകന്റെ(സ) കണ്ണ് പതിഞ്ഞ സ്ത്രീകളെ ഭർത്താക്കന്മാർ വിവാഹം മോചനം ചെയ്യണമെന്നും അത്തരം സ്ത്രീകളെ വിവാഹം ചെയ്യൽ പ്രവാചകന് (സ) അനുവദനീയമാണ് എന്നുമൊക്കെ ചില മുസ്‌ലിം പണ്ഡിതന്മാരുടെ ഒറ്റപ്പെട്ട അഭിപ്രായങ്ങൾ ഗ്രന്ഥങ്ങളിൽ (തഫ്സീറുൽ കുർതുബി) എഴുതപ്പെട്ടിരിക്കുന്നു എന്നത് ഇസ്‌ലാം മതത്തിനോ, മുസ്‌ലിംകൾക്കോ ബാധകമല്ല. അവയൊന്നും ഇസ്‌ലാം മതത്തിൽ പ്രമാണമല്ല. ഇസ്‌ലാമിലെ പ്രമാണം കുർആനും സ്വഹീഹായ ഹദീസുകളുമാണ്. ഈ തെളിവുകളുടെ പിൻബലമില്ലാത്ത അത്തരം കേവലാഭിപ്രായങ്ങൾ, പ്രമാണ വിരുദ്ധമായ നിലപാടുകൾ യാതൊരു പരിഗണനയും കൂടാതെ തള്ളിക്കളയണമെന്ന് മുസ്‌ലിം പണ്ഡിതന്മാർ തന്നെ വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്.


3. ഈ വ്യാജ നിവേദനങ്ങളുടെ നിവേദകർ ദുർബലരും അവിശ്വസ്ഥരുമാണ് എന്നതിന് പുറമെ ഇവയുടെ ഉള്ളടക്കവും (മത്ന് المتن) ധാരാളം വൈരുധ്യങ്ങൾ നിറഞ്ഞവയാണ്:


ചില നിവേദനങ്ങളിൽ സൈദ് നാട്ടിലില്ലാത്തപ്പോൾ പ്രവാചകൻ (സ) അദ്ദേഹത്തിന്റെ വീട്ടിൽ ചെന്നുവെന്നും അപ്പോൾ സൈനബിനെ കണ്ടുമുട്ടി എന്നും ചില നിവേദനങ്ങളിൽ സൈദ് രോഗിയായിരിക്കെ വീട്ടിൽ സന്ദർശിച്ചുവെന്നും അപ്പോഴാണ് സൈനബിനെ കണ്ടുമുട്ടിയത് എന്നും കാണാം! ഇത് രണ്ടും എങ്ങനെ യോജിക്കും?! സൈനബിനെ പ്രവാചകൻ (സ) കണ്ടത് എങ്ങനെയാണെന്നതിലും ഈ വ്യാജ നിവേദനങ്ങൾ പരസ്പരം വൈരുധ്യത്തിലാണ്. ജനലിലൂടെ സൈനബിനെ കണ്ടു എന്ന് ചില നിവേദനങ്ങൾ… മുടി കെട്ട് കൊണ്ടുള്ള മറ കാറ്റിൽ പാറിയപ്പോൾ കണ്ടു എന്ന് മറ്റു ചിലതിലും പറയുന്നു.


പ്രവാചകന് (സ) പന്ത്രണ്ട് വയസ്സുള്ളപ്പോൾ സൈനബ് (റ) ജനിച്ചിട്ടുണ്ട്. പ്രവാചകന്റെ (സ) പിതൃവ്യപുത്രിയാണ് സൈനബ് (റ). സൈനബ് (റ) വളർന്നതും യുവതിയായതും പ്രവാചകന്റെ (സ) കൺമുമ്പിൽ തന്നെയാണ്. അവരെ സൈദിന് (റ) വിവാഹം കഴിപ്പിച്ചു നൽകിയതും പ്രവാചകൻ (സ) തന്നെ. പലവുരു പ്രവാചകൻ (സ) സൈനബിനെ (റ) കണ്ടിട്ടുണ്ട് എന്ന വസ്തുത ഈ വ്യാജ നിവേദനങ്ങളെയെല്ലാം ഖണ്ഡിക്കുന്നു. സൈനബ് (റ) മക്കയിൽ വെച്ച് ഇസ്‌ലാം സ്വീകരിച്ചു. പ്രവാചകനോടൊപ്പം മദീനയിലേക്ക് പലായനം ചെയ്തു. പ്രവാചകന് (സ) സൈനബിനെ (റ) വിവാഹം ചെയ്യാൻ ആഗ്രഹമുണ്ടായിരുന്നെങ്കിൽ സൈദിന് വിവാഹം ചെയ്യിപ്പിക്കുന്നതിന് മുമ്പ് ഒരു സൂചനയെങ്കിലും നൽകിയിരുന്നെങ്കിൽ സൈനബ് (റ) അതിന് തയ്യാറാകുമായിരുന്നു. എന്ന് മാത്രമല്ല സൈദുമായി വിവാഹം നടക്കുന്നതിന് മുമ്പ് വിവാഹമൂല്യമൊന്നുമില്ലാതെ, തന്നെ വിവാഹം ചെയ്യാൻ തയ്യാറാണോ എന്ന് പ്രവാചകനോട് (സ) അങ്ങോട്ട്, സൈനബ് (റ) ചോദിച്ചതായും ചില ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളിൽ കാണാം. (അഹ്കാമുൽ കുർആൻ: 3/1543)

എന്നിരിക്കെ സൈദുമായുള്ള വിവാഹ ശേഷം സൈനബിനെ (റ) വിവാഹം കഴിക്കാൻ പ്രവാചകൻ (സ) നടത്തിയ ‘പരാക്രമ കഥകൾ’ ചിരിച്ചു തള്ളേണ്ട ഫലിതങ്ങൾ മാത്രമാണ്.


4. സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഹദീസുകളും (الحديث الصحيح) സ്ഥിരപ്പെട്ട ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളും തെളിയിക്കുന്നത് ദുർബലമായ ഈ കഥക്ക് നേർവിപരീതമാണ്:


പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിന് (റ) സൈനബിനെ (റ) വിവാഹം കഴിപ്പിച്ചു കൊടുത്തു. എന്നാൽ ഇരുവർക്കും പരസ്പരം സ്നേഹ സമ്പന്നമായ ഒരു ദാമ്പത്യ ജീവിതത്തിൽ നിരാശ സംജാതമായി. അവർ പരസ്പരം അകന്നു. സൈദിന് (റ) ഭാര്യയുമായി യോജിച്ചു പോകാനാകില്ലെന്നു കണ്ടപ്പോള്‍ അവരെ വിവാഹമോചനം നടത്തുന്നതിനെപ്പറ്റി പ്രവാചകനോട് (സ) പരാതിപ്പെട്ടപ്പോഴും ആ ബന്ധം തുടരാനാണ് പ്രവാചകൻ (സ) അദ്ദേഹത്തോട് കൽപ്പിച്ചത് എന്നത് സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഹദീസിലൂടെ സ്ഥിരപ്പെട്ട ഒരു വസ്തുതയാണ്.


جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( اتَّقِ اللَّهَ وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ )


സൈദുബ്‌നു ഹാരിസ (റ) സങ്കടപ്പെട്ടുകൊണ്ടു പ്രവാചകന്റെ (സ) അടുക്കല്‍ വന്നു. അപ്പോള്‍ പ്രവാചകൻ (സ) ഇപ്രകാരം അദ്ദേഹത്തോട് ഉപദേശിച്ചു കൊണ്ടിരുന്നു: “നീ അല്ലാഹുവിനെ സൂക്ഷിക്കുക: നിന്‍റെ ഭാര്യയെ കൂടെ താമസിപ്പിക്കുകയും ചെയ്യുക (വിവാഹ മോചനം ചെയ്യരുത്)”. (സ്വഹീഹുൽ ബുഖാരി: 6984, ജാമിഉൽ ബയാൻ: ത്വബ്‌രി: 22/11, തഫ്‌സീറുൽ കുർആനിൽ അളീം: ഇബ്‌നുകസീർ: 3/489)


പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനെ(റ) കൊണ്ട് ഭാര്യയെ വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിച്ചു എന്ന കളള കഥക്ക് നേർ വിപരീതമായി സൈനബുമായി ദാമ്പത്യ ജീവിതം തുടരാൻ പരമാവധി പരിശ്രമിക്കാനാണ് പ്രവാചകൻ (സ) ഉപദേശിച്ചത് എന്ന് വ്യക്തമായും ഹദീസ് തെളിയിക്കുന്നു.

അങ്ങനെ ദാമ്പത്യം തീരെ തുടർന്നു പോകാൻ സാധിക്കാത്തതിനാൽ ദമ്പതികൾ പരസ്പരം വേർപിരിഞ്ഞുവെന്നും ശേഷം സൈനബ് (റ) തന്റെ ഇദ്ദാ കാലഘട്ടം കഴിഞ്ഞപ്പോൾ പ്രവാചകനെ വിവാഹം ചെയ്യുകയും അതിൽ അതിയായി സന്തോഷിക്കുകയും ചെയ്തുവെന്ന് സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഹദീസുകളിലും സ്ഥിരപ്പെട്ട ചരിത്ര നിവേദനങ്ങളിലും നാം വായിക്കുന്നു. സൈനബ് (റ), പ്രവാചകനുമായുള്ള വിവാഹത്തോടുകൂടി സത്യവിശ്വാസികളുടെ മാതാക്കളില്‍ ഒരാളായിത്തീരുകയും അഭിമാനപൂര്‍വ്വം പ്രവാചകന്റെ(സ) ഭാര്യമാരോടു ഇങ്ങിനെ പറയുകയും ചെയ്യുമായിരുന്നുവെന്ന് ഹദീസില്‍ വന്നിരിക്കുന്നു: “നിങ്ങളെ നിങ്ങളുടെ വീട്ടുകാര്‍ വിവാഹം ചെയ്യിച്ചു കൊടുത്തതാണ്; എന്നെ ഏഴു ആകാശങ്ങള്‍ക്കു മീതെ നിന്നു അല്ലാഹു വിവാഹം ചെയ്യിച്ചു കൊടുത്തതാണ്.” (സ്വഹീഹുൽ ബുഖാരി: 6984).


ഇതെല്ലാം താഴെ പറയുന്ന കാര്യങ്ങൾ തെളിയിക്കുന്നു:


* പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനോട് (റ) തന്റെ ഭാര്യയെ വിവാഹ മോചനം ചെയ്യാൻ കൽപ്പിച്ചിട്ടില്ല. നേർ വിപരീതമാണ് പ്രവാചകൻ (സ) അദ്ദേഹത്തോട് ഉപദേശിച്ചത്.


* സൈദിന്(റ) സൈനബിനോടൊപ്പവും(റ) സൈനബിന്(റ) സൈദിനോടൊപ്പവുമുള്ള(റ) ദാമ്പത്യ ജീവിതം തൃപ്തികരമായിരുന്നില്ല. അവർ തമ്മിൽ നടന്ന വിവാഹ മോചനം അവർ സ്വയം എടുത്ത തീരുമാനത്തിന്റെ അടിസ്ഥാനത്തിലായിരുന്നു. പ്രവാചകന്(സ) അതിൽ യാതൊരു പങ്കുമില്ല.


* മാസങ്ങൾക്ക് ശേഷം പ്രവാചകനുമായി(സ) നടന്ന വിവാഹത്തിൽ സൈനബ്(റ)  അങ്ങേയറ്റം സന്തുഷ്ടയും അഭിമാനിയുമായിരുന്നു എന്നത് സൈദ് – സൈനബ് (റ) ദമ്പതികളുടെ വിവാഹ മോചനം അവർ സ്വയം എടുത്ത തീരുമാനത്തിന്റെ അടിസ്ഥാനത്തിലായിരുന്നു എന്ന് തെളിയിക്കുന്നു.


5. “അല്ലാഹു വെളിപ്പെടുത്താന്‍ പോകുന്ന ഒരു കാര്യം നിന്‍റെ മനസ്സില്‍ നീ മറച്ചു വെക്കുകയും ജനങ്ങളെ നീ പേടിക്കുകയും ചെയ്തിരുന്നു. എന്നാല്‍ നീ പേടിക്കുവാന്‍ ഏറ്റവും അര്‍ഹതയുള്ളവന്‍ അല്ലാഹുവാകുന്നു.” (കുർആൻ: 33:37) എന്ന് കുർആൻ സൂചിപ്പിച്ചത് പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിന്റെ(റ) ഭാര്യയെ മോഹിക്കുകയും അദ്ദേഹത്തെ കൊണ്ട് ഭാര്യയെ വിവാഹമോചനം ചെയ്യിപ്പിക്കുകയും ചെയ്തതിനെ സംബന്ധിച്ചാണ് എന്നതും ശുദ്ധ അസംബന്ധമാണ്. കാരണങ്ങൾ:


* അതായിരുന്നു മുഹമ്മദ് നബി (സ) തന്റെ മനസ്സിൽ മറച്ചുവെച്ച രഹസ്യമെങ്കിൽ അദ്ദേഹം തന്നെ രചിച്ചുവെന്ന് വിമർശകർ വാദിക്കുന്ന ‘ഖുറാനിൽ’ ആ കള്ളത്തരം സൂചിപ്പിക്കുന്ന ഒരു വചനം അദ്ദേഹം തന്നെ മാലോകർക്ക് ഓതി കൊടുക്കുമായിരുന്നോ ?


* സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ ഒരു ഹദീസും ഇത്തരമൊരു വാദത്തിന് പിൻബലമേകുന്നില്ല.


* സ്വീകാര്യയോഗ്യമായ നിവേദനങ്ങൾ, എന്താണ് മുഹമ്മദ് നബി (സ) തന്റെ ‘മനസ്സിൽ മറച്ചുവെച്ച ഒരു കാര്യം’ എന്ന് വ്യക്തമാക്കിയിട്ടുണ്ട്. ആ രഹസ്യമെന്താണ് എന്ന് കാണുക:

“സൈദ്‌ (റ) തന്‍റെ ഭാര്യയുമായി യോജിച്ചു പോകുകയില്ലെന്നു കണ്ടപ്പോള്‍ അവരെ വിവാഹമോചനം (طلاق) നടത്തുന്നതിനെപ്പറ്റി തിരുമേനി(സ)യോട് ആലോചിച്ചു. ഇരുഭാഗത്തെയും ഗുണകാംക്ഷിയാണല്ലോ നബി(സ). അപ്പോഴായിരുന്നു അദ്ദേഹത്തോടു നബി(സ) ഭാര്യയെ വെച്ചുകൊള്ളുവാനും, അല്ലാഹുവിനെ സൂക്ഷിക്കുവാനും പറഞ്ഞത്. ഈ വിവാഹം അധികം നീണ്ടുപോകുകയില്ലെന്നും, സൈദ്‌ (റ) ഭാര്യയെ വേര്‍പ്പെടുത്തുക തന്നെ ചെയ്യുമെന്നും, അനന്തരം സൈനബ(റ)യെ തിരുമേനി(സ) വിവാഹം ചെയ്‌വാനിരിക്കുന്നുവെന്നും തിരുമേനി(സ)ക്കു (ദിവ്യ ബോധനത്തിലൂടെ) അറിവു ലഭിച്ചിട്ടുണ്ടായിരുന്നു. പക്ഷേ, നടക്കുവാനിരിക്കുന്ന ആ വിഷയത്തെക്കുറിച്ച് സൈദി(റ)നോടു തിരുമേനി(സ) ഒന്നും പ്രസ്താവിച്ചില്ല. ഭാര്യയെ വിവാഹമോചനം നടത്താതിരിക്കുവാന്‍ സാധാരണമട്ടില്‍ ഉപദേശിക്കുകയാണ് ചെയ്തത്. ജനസംസാരത്തിനു ഇടയാകരുതെന്നും, അല്ലാഹു ഉദ്ദേശിച്ച കാര്യം അവന്‍ ഉദ്ദേശിക്കുമ്പോള്‍ അവന്‍ നടപ്പിലാക്കിക്കൊള്ളുമെന്നും തിരുമേനി(സ) കരുതി. ഇതിനെ സൂചിപ്പിച്ചുകൊണ്ടാണ് ‘അല്ലാഹു വെളിവാക്കുവാന്‍ പോകുന്ന കാര്യം നീ നിന്‍റെ മനസ്സില്‍ മറച്ചുവെക്കുകയും ചെയ്തിരിക്കുന്നു’, (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّـهُ مُبْدِيهِ) എന്നു പറഞ്ഞത്. (മറിച്ചു ചിലര്‍ പ്രസ്താവിക്കുന്നതുപോലെ, അവരെ വിവാഹംകഴിച്ചാല്‍ കൊള്ളാമെന്ന ആഗ്രഹമല്ല എന്നു താല്‍പര്യം.) യഥാര്‍ത്ഥവും സത്യവും തുറന്നു പറയുന്നതില്‍ ആരെയും ശങ്കിക്കേണ്ടതില്ല, അതില്‍ ജനസംസാരം ഭയപ്പെടേണ്ടതുമില്ല, അതു തുറന്നു പറയാതിരിക്കുന്നതില്‍ അല്ലാഹുവിനെ ഭയപ്പെടുകയാണ് വേണ്ടത് എന്ന് (അല്ലാഹു) നബി(സ)യെ ഓര്‍മ്മിപ്പിക്കുകയും ചെയ്യുന്നു.”

(തഫ്സീറുൽ അമാനി: 33:37 ന്റെ വ്യാഖ്യാനം)


അഥവാ പ്രവാചകനായത് കൊണ്ട് തന്നെ – സൈദ് സൈനബിനെ വിവാഹമോചനം ചെയ്യുമെന്നും കാലങ്ങൾക്ക് ശേഷം താൻ സൈനബിനെ വിവാഹം ചെയ്യുമെന്നുമുൾപ്പെടെ – ഭാവിയിൽ നടക്കാനിരിക്കുന്ന കാര്യങ്ങൾ അദ്ദേഹത്തിന് അല്ലാഹു നൽകിയ ദിവ്യബോധനത്തിലൂടെ അറിയാമായിരുന്നു. എന്നിട്ടും അവ മനസ്സിൽ രഹസ്യമായി മറച്ചുവെച്ച് സൈനബുമായി ദാമ്പത്യ ജീവിതം തുടരാൻ പരമാവധി പരിശ്രമിക്കാനാണ് പ്രവാചകൻ (സ) സൈദിനെ ഉപദേശിച്ചത്. ഇതാകട്ടെ  പ്രവാചകന്റെ(സ) മാന്യതയേയും ലൈംഗിക ശുദ്ധിയേയുമാണ് തെളിയിക്കുന്നത്. അദ്ദേഹം സ്ത്രീലമ്പടനായിരുന്നു എന്ന വിമർശകരുടെ വാദത്തെ ഈ സംഭവം തച്ചുടക്കുന്നു.


Sunday, July 4, 2021

ഇസ്ലാം വിമർശനം: തിരുനബിയുടെ ഭാര്യമാരും െൈബ ബീവിയുടെ വിവാഹവുംന

 


تتعدد زوجاته وزواجه لزينب


والمراد بالمصنف الإمام السبكي



ذکرالمصنف في ترشيح التوشيح فيما نقله عن والده أن السرفي ا باحة نكاح أكثر من أربع نسوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ارادنقل بواطن الشريعة وظواهرها ومايستحي من ذکره و مالا يستحي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس حياء فجعل الله له نسوة ينقلن من الشرع مايرينه من أفعاله و پسمعنه من أقواله حتی قد یستحى من الافصاح بها بحضرة الرجال فيتكل نقل الشريعة وكثر عدد النساء لتكثیر الناقلين لهذا النوع ومنهن عرف غالب مسائل الغسل والحيض والعدة ونحوها قال ولم يكن ذلك لشهوة منه صلى الله عليه وسلم في النكاح ولا كان يحب الوطء للذة البشرية معاذالله بل إنما حبب اليه النساء لنقلهن عنه مايستحي هو من الامعان في التلفظ به فأحبهن لما فيهن من الاعانة على نقل الشريعة في هذه الأبواب وايضا فقد نقلن مالم يكن ينقله غيرهن ما راينه في منامه وحالة خلوته من الآيات البينات على نبوته و من جده واجتهاده في العبادات و من أمور يشهد كل ذی لب بانها لاتكون إلا لنبي و ما كان يشاهدها غيرهن فحل بذلك خير عظيم قال المصنف وهذه فائدة نفيسة تلتحق بما نقلناه عنه في واقعة زيد بن ثابت وقد كنت استحسنها وأظنه لم يسبق اليها ثم رايت صاحب التعجيز سبقه اليها وساق عبارته بنحو ماذكر هو الده 



و ماذكره في واقعة زيد بن ثابت رضی الله عنه وان كان مالاتعلق له بما هنا لزمناذكره لنفاسته وانفرد الشيخ به وربما وقع السؤال عنه فيعسر الوقوف عليه لعزة وجود ذلك الكتاب قال المصنف رحمه الله ذكر الإمام الغزالي عند ذکر خصائصه صلى الله عليه وسلم وقالوا إذا وقع بصره على امرأة فوقعت منه موقعا وجب على الزوج تطليقها لقصة زيد ولعل السرفيه من جانب الزوج امتحان إيمانه بتكليفه النزول عن اهله و من جانبه صلى الله عليه وسلم ابتلاؤه ببلية البشرية و منعه من خائنة الأعين و من اضمار مايخالف الاظهار ولذلك قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه اه تنقله الرافعي عن الوسیط سا کنا عليه قال لنا الشيخ الامام مرات هذا منكر من القول ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعجبه امراة احد من الناس وقصة زيد إنما جعلها الله تعالى كما صرح به في سورة الأحزاب من أولها إلى آخر القصة قطعا لقول الناس ان زيدا ولدرسول الله صلى الله عليه وسلم وإبطالا للتبني في الاسلام واليه الاشارة بقوله تعالى ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ای من ابوين في الإسلام إلى قوله تعالى وماجعل أدعياءكم أبناءكم ذلك قولكم بأفواهكم إلى أن قال أدعوهم لآباءهم هو أقسط عندالله ثم ساق الله السورة إلى أن قال وما كان المؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم الخيرة من امرهم تحريض على امتثال امره تعالى في طلاق امراة زيد ثم قال تعالى وتخفى في نفسك ماالله مبديه من امر زيد بطلاق امرأته وتزوجك أنت إياها لاامرمحبتها معاذاللہ ثم معاذالله ثم بين الله تعالى بالقول الصريح بعد التعريض الطويل أن السر في ذلك إبطال التبني و نسخه ورفعه بالقول والفعل العلم الناس أنه لو كان ولدا له مال لما تزوج امرأته فقال تعالى لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج ادعيانهم ثم قال تعالى بعده ما كان محمد ابا احد من رجالكم فن تامل السورة وعرف شيئا من حال

رسوالله صلى الله عليه و سلم تيقن بالعلم القاطع ان تزوج امرأزيد إنما كان لذلك لا لغيره وانه صلى الله عليه وسلم كان اكره الناس بالطباع البشرية لزواجها عكس ما تو همه الغزالي وكان يشق عليه ذلك وما كان ليمكنه أن يخفي شيئاماأنزله الله و اليه الاشارة بقوله و تخفى في نفسك ما الله مبديه فنزلت الآية آمرة له صلى الله عليه و سلم باظهار ما امر الله من زواجها لابطال التبني وإن كان زواجها اشق شيء عليه صلى الله عليه و سلم قلت وينبغي لكل مسلم أن يعرف هذا   (المطار علي شرح جمع الطوابع٤٠٨)


جمعها محمد اسلم الثقافية برابنانغادي

Saturday, July 3, 2021

ഇസ്‌ലാം വിമർശനം:ആദം നബിയുടെ മക്കളും ഇന്സെസ്റ്റും

 ആദം നബിയുടെ മക്കളും ഇന്സെസ്റ്റും


https://jauzalcp.blogspot.com/2020/11/blog-post_24.html?m=1


സ്വതന്ത്ര ചിന്തകൾ 2019 കോഴിക്കോട് വെച്ച് നടത്തിയ സംസ്ഥാന സമ്മേളനം ആയിരുന്നു എസൻസ് മീറ്റ് . "തെളിവുകൾ നയിക്കട്ടെ " എന്നതായിരുന്നു മുദ്രാവാക്യം. സ്വതന്ത്ര ലൈംഗികതയുമായി ബന്ധപ്പെട്ട കളിയാട്ടം എന്ന ഒരു സെഷനിൽ മനു പ്രസാദ് എന്ന വ്യക്തി മുന്നിലിരിക്കുന്ന ആയിരങ്ങളെ സാക്ഷിയാക്കി പ്രഖ്യാപിച്ചത് പരസ്പര സമ്മതത്തോടെയുള്ള ഇൻസെസ്റ് ഒരിക്കലും തെറ്റല്ല എന്നായിരുന്നു. സ്വതന്ത്ര ചിന്തകർ വളരെ ആവേശത്തോടെയാണ് ഈ ആഹ്വാനം ഏറ്റെടുത്തത്. യൂട്യൂബിൽ അപ്‌ലോഡ് ചെയ്തു തങ്ങളുടെ incest സ്വതന്ത്രചിന്ത മാലോകരോട് വെളിപ്പെടുത്തിയവർ പിന്നീട് മതവിശ്വാസികളുടെ ചോദ്യങ്ങൾക്കും പരിഹാസങ്ങൾക്കും മുന്നിൽ ചൂളി പോകുന്നതാണ് കണ്ടത്. പരസ്പര സമ്മതത്തോടെ അമ്മയെ ഭോഗിക്കുന്നത് സ്വതന്ത്രചിന്തയാണ് എന്ന കാര്യം ഉൾക്കൊള്ളാൻ പൊതുജനം ഇനിയും തയ്യാർ ആയിട്ടില്ല എന്ന യാഥാർത്ഥ്യം നാസ്തികർക്ക് വല്ലാത്ത ബുദ്ധിമുട്ടുണ്ടാക്കി. 



കേരളത്തിൽ മാത്രമല്ല ആഗോളതലത്തിലും സ്വതന്ത്ര ചിന്തകർ ഇത്തരം ആവശ്യങ്ങൾ ഉന്നയിക്കാറുണ്ട്. സ്വീഡനിൽ ഇന്സസ്റ്റും ശവഭോഗവും നിയമവിധേയമാക്കണമെന്ന് ആവശ്യപ്പെട്ടു സ്വീഡിഷ് ലിബറൽ പാർട്ടി സമരം ചെയ്യുകയുണ്ടായിട്ടുണ്ട്. 



എന്തായാലും ഇന്സെസ്റ്റ് സ്വതന്ത്ര ചിന്തക്ക് വിചാരിച്ചപോലെ പൊതുസമൂഹത്തിൽ അംഗീകാരം കിട്ടുന്നില്ല എന്ന് ബോധ്യപ്പെട്ടതോടെ എന്തെങ്കിലുമൊക്കെ ന്യായീകരണങ്ങൾ കണ്ടുപിടിക്കാനുള്ള വിഫല ശ്രമങ്ങൾ ആയി പിന്നെ.  അത്തരത്തിൽ മത വിശ്വാസികളോട് തൊടുന്യായങ്ങൾ പറഞ്ഞ് രക്ഷപ്പെടാൻ ശ്രമിക്കുന്ന നാസ്തികരുടെ യമണ്ടൻ ചോദ്യമായിരുന്നു ആദമിന്റെയും ഹവ്വയുടെയും മക്കൾ ഇൻസെസ്റ്റ് ചെയ്തിരുന്നു എന്ന് സെമിറ്റിക് മത വിശ്വാസികൾ വിശ്വസിക്കുന്നില്ലേ എന്നത് ! 



ഇക്കാര്യത്തിൽ ഇസ്ലാമിക മത വിശ്വാസം എന്താണെന്ന് നോക്കാം. പ്രവാചകശിഷ്യൻ ഇബ്നുഅബ്ബാസ് പ്രസ്താവിച്ചതായി തഫ്സീറുകളിൽ ഇങ്ങനെ കാണാം. " ഹവ്വ ക്ക് ഓരോ പ്രസവത്തിലും ഇരട്ടക്കുട്ടികൾ ആയിരുന്നു ഉണ്ടായിരുന്നത്. ഒരു ആണും ഒരു പെണ്ണും . ഒരു പ്രസവത്തിൽ ഒരുമിച്ച് ജനിച്ച സഹോദരനും സഹോദരിയും പരസ്പരം വിവാഹിതരാകാൻ പാടില്ലായിരുന്നു. എന്നാൽ ഇവർക്ക് മറ്റു പ്രസവത്തിൽ ജനിച്ച സഹോദരങ്ങളെ വിവാഹം ചെയ്യാൻ അനുവാദമുണ്ടായിരുന്നു".  



ഇസ്ലാമിക നിയമങ്ങൾ ശരി'അത്ത് എന്നറിയപ്പെടുന്നു. ഓരോ പ്രവാചകന്മാർക്കും വ്യത്യസ്തമായ ശരീഅത്തുകളാണ് ആണ് ഉണ്ടാവുക. ആദം നബിയുടെ ശരിയത്ത് അല്ല നൂഹ് നബിയുടെ കാലത്ത് ഉള്ളത്. നൂഹ് നബിയുടെ ശരീഅത്ത് അല്ല മൂസാ നബിയുടെ കാലത്ത് ഉള്ളത്. മൂസാനബിയുടെ ശരിയത് അല്ല മുഹമ്മദ് നബിയുടെ കാലത്ത് ഉള്ളത്. കാലാനുസൃതമായ വ്യത്യാസങ്ങൾ ശരീഅത്തിൽ ഉണ്ടാവും. അന്ത്യ പ്രവാചകനായ മുഹമ്മദ് നബിയുടെ ശരീഅത്ത് ആണ് ഇനി അന്ത്യനാൾവരെ മുസ്ലിങ്ങൾ പാലിക്കേണ്ടത്. അതിൽ യാതൊരുവിധ വ്യത്യാസങ്ങളും ഉണ്ടാവുകയില്ല. 



മുസ്ലിങ്ങളെ സംബന്ധിച്ചിടത്തോളം മനുഷ്യകുലത്തിന് നിലനിൽപ്പിന് ആയി മാത്രം ആദ്യ തലമുറയിൽ ആദം നബിയുടെ ശരീഅത്തിൽ മാത്രമായി അനുവദിക്കപ്പെട്ട ഒരു കാര്യമാണ് സഹോദരി വിവാഹം. അതും മേൽപ്രസ്താവിച്ച പോലെ ഒരു പ്രസവത്തിൽ ജനിക്കുന്ന ഇരട്ടകളായ സഹോദരി സഹോദരന്മാർ തമ്മിൽ വിവാഹം ചെയ്യൽ നിരോധിക്കപ്പെട്ടിരുന്നു. ആദ്യ തലമുറയ്ക്ക് ശേഷം തൊട്ടടുത്ത തലമുറയിൽ തന്നെ സഹോദരി വിവാഹം പൂർണ്ണമായും നിരോധിക്കപ്പെട്ടു. അന്നുമുതൽ ലോകാവസാനം വരെ ഇൻസസ്റ്റ് ഹറാം അഥവാ വിരോധിക്കപ്പെട്ട കാര്യമാണ്. 



പ്രവാചകൻ പറഞ്ഞതായി ഇബ്നുഅബ്ബാസ് ഉദ്ധരിച്ച ഹദീസിൽ ഇങ്ങനെ കാണാം "ആരെങ്കിലും incest ചെയ്താൽ അവനെ കൊന്നു കളയുക. ആരെങ്കിലും മൃഗരതി ചെയ്താൽ അവനെയും മൃഗത്തെയും കൊന്നുകളയുക. 



It was narrated from Ibn`Abbas that the Messenger of Allah (ﷺ) said:


“Whoever has intercourse with a Mahram relative, kill him; and whoever has intercourse with an animal, kill him, and kill the animal.”


حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ وَمَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا الْبَهِيمَةَ ‏"‏ ‏.‏


Grade : Sahih (Darussalam) 


Reference  : Sunan Ibn Majah 2564



അഥവാ ഇസ്‌ലാമിക ഭരണകൂടം നിലവിൽ ഉള്ള ഇടങ്ങളിൽ വധശിക്ഷ ലഭിക്കാവുന്ന കുറ്റമാണ് ഇൻസെസ്റ് എന്ന് മനസ്സിലാക്കുക. 



അൽപമെങ്കിലും നാണവും മാനവും ഉളുപ്പും ഉള്ള ഏതൊരു മനുഷ്യനും ഇൻസസ്റ്റ് തെറ്റാണെന്ന് അംഗീകരിക്കും. സ്വതന്ത്ര ചിന്തകർ എന്നവകാശപ്പെടുന്ന ഇരുകാലികൾ ഈയൊരു നീച കൃത്യത്തെ പോലും അനുകൂലിക്കുന്നു എന്നത് ഇവന്മാർ ധാർമികമായി എത്ര മാത്രം തരംതാണവരാണ് എന്ന് വ്യക്തമാക്കുന്നു. മതം ഉപേക്ഷിച്ചാൽ മനുഷ്യൻ അധപതനത്തിന്റെ പടുകുഴിയിൽ എത്തും എന്നതിന് ഉത്തമ ഉദാഹരണമാണ് ഈ കൂട്ടർ!

Friday, July 2, 2021

ഇസ്ല ലാം:കള്ളം പറയുന്ന, പാപം ചെയ്യുന്ന തലയുടെ മുൻഭാഗം !ഖുർആനിലെ പദപ്രയോഗങ്ങളുടെ കൃത്യതയും ശാസ്ത്രീയതയും -

 കള്ളം പറയുന്ന, പാപം ചെയ്യുന്ന തലയുടെ മുൻഭാഗം !





https://jauzalcp.blogspot.com/2020/12/blog-post_30.html?m=1


ഖുർആനിലെ പദപ്രയോഗങ്ങളുടെ കൃത്യതയും ശാസ്ത്രീയതയും - പാർട്ട് 15.


-------------------------------------------------------------------


പ്രീഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സ് - pre frontal cortex 



മനുഷ്യൻറെ തലച്ചോറിന്റെ ഏറ്റവും മുന്നിലുള്ള ഭാഗമാണ് പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സ്. താഴെ കൊടുത്ത ചിത്രം കാണുക. മനുഷ്യര്‍ക്കു മാത്രമുള്ള ഏകാഗ്രത, ആത്മനിയന്ത്രണം, വൈകാരിക സംയമനം, സാഹചര്യങ്ങള്‍ക്കനുസരിച്ചു പെരുമാറാനുള്ള കഴിവ് തുടങ്ങിയവയും , കള്ളം പറയുക, തിൻമകൾ പ്രവർത്തിക്കുക, ചതിക്കുക എന്നിങ്ങനെയുള്ള കാര്യങ്ങൾ നിയന്ത്രിക്കുന്നത് തലച്ചോറിലെ ഈ ഭാഗമാണ്. 





തലച്ചോറിൻറെ ഈയൊരു ഭാഗത്തെ പറ്റി ധാരാളം പഠനങ്ങൾ ശാസ്ത്രീയമായി നടന്നിട്ടുണ്ട്. ഫംഗ്ഷണൽ എം ആർ ഐ, പോസിട്രോൺ എമിഷൻ ടോമോഗ്രാഫി സ്കാൻ തുടങ്ങിയ നൂതന സാങ്കേതിക വിദ്യകൾ ഉപയോഗപ്പെടുത്തി വളരെ അടുത്ത കാലങ്ങളിൽ ധാരാളം കണ്ടെത്തലുകൾ ശാസ്ത്രലോകം കണ്ടെത്തിയിട്ടുണ്ട്. മനുഷ്യർ നുണ പറയുന്നതും , കള്ളത്തരം കാണിക്കുന്നതും , ചതിക്കുന്നതും എല്ലാം ചെയ്യുന്നത് തലച്ചോറിൻറെ പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സിന്റെ പ്രവർത്തനം മൂലമാണെന്ന് ഇത്തരം പഠനങ്ങൾ കണ്ടെത്തിയിട്ടുണ്ട്. 





സയൻസ് അമേരിക്ക മാഗസിനിൽ 2018 ജൂലൈയിൽ പ്രസിദ്ധീകരിച്ച ലേഖനത്തിന്റെ ലിങ്ക് ഇവിടെ കൊടുക്കുന്നു. 


https://www.scientificamerican.com/article/the-art-of-lying/#:~:text=Brain-imaging%20studies%20have%20contributed,and%20involves%20the%20prefrontal%20cortex.&text=In%20addition%2C%20certain%20parts%20of,more%20blood%20flowing%20in%20them).



ആളുകളെ ചതിക്കുന്ന കാര്യവും മനപ്പൂർവം ഉള്ള നുണ പറച്ചിലും പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സുമായുള്ള ബന്ധത്തെക്കുറിച്ചുള്ള മറ്റൊരു പഠനം




നമ്മുടെ വിഷയം ഖുർആനിലെ പദപ്രയോഗങ്ങളുടെ കൃത്യതയും ശാസ്ത്രീയതയും ആണല്ലോ. വിശുദ്ധ ഖുർആൻ 96 ആം അധ്യായം സൂറത്തുൽ അലക്വിൽ മുഹമ്മദ് നബി നമസ്കരിക്കുമ്പോൾ തടസ്സപ്പെടുത്തിയ അബൂജഹൽ എന്ന ദുഷ്ടനായ ഖുറൈശി നേതാവിനെ പറ്റി പരാമർശിക്കുന്ന ഭാഗം ഉണ്ട് . അത് മുഴുവനായി ആശയം ഇങ്ങനെയാണ്. 



"വിലക്കുന്നവനെ നീ കണ്ടുവോ?



ഒരു അടിയനെ, അവന്‍ നമസ്കരിച്ചാല്‍.



അദ്ദേഹം സന്‍മാര്‍ഗത്തിലാണെങ്കില്‍ , ( ആ വിലക്കുന്നവന്‍റെ അവസ്ഥ എന്തായിരിക്കുമെന്ന്‌ ) നീ കണ്ടുവോ?



അഥവാ അദ്ദേഹം സൂക്ഷ്മത കൈ കൊള്ളാന്‍ കല്‍പിച്ചിരിക്കുകയാണെങ്കില്‍



അവന്‍ ( ആ വിലക്കുന്നവന്‍ ) നിഷേധിച്ചു തള്ളുകയും തിരിഞ്ഞുകളയുകയും ചെയ്തിരിക്കയാണെങ്കില്‍ ( അവന്‍റെ അവസ്ഥ എന്തായിരിക്കുമെന്ന്‌ ) നീ കണ്ടുവോ?



അവന്‍ മനസ്സിലാക്കിയിട്ടില്ലേ, അല്ലാഹു കാണുന്നുണെ്ടന്ന്‌?



നിസ്സംശയം. അവന്‍ വിരമിച്ചിട്ടില്ലെങ്കല്‍ നാം ആ (نَاصِيَةٍۢ ) കുടുമ പിടിച്ചു വലിക്കുക തന്നെ ചെയ്യും .



കള്ളം പറയുന്ന , പാപം ചെയ്യുന്ന (نَاصِيَةٍۢ) കുടുമ.



എന്നിട്ട്‌ അവന്‍ അവന്‍റെ സഭയിലുള്ളവരെ വിളിച്ചുകൊള്ളട്ടെ.



നാം സബാനിയത്തിനെ ( ശിക്ഷ നടപ്പാക്കുന്ന മലക്കുകളെ ) വിളിച്ചുകൊള്ളാം.



നിസ്സംശയം; നീ അവനെ അനുസരിച്ചു പോകരുത്‌ , നീ പ്രണമിക്കുകയും സാമീപ്യം നേടുകയും ചെയ്യുക. "


(96: 9 -19). 



ഇവിടെ പതിനാറാമത്തെ ആയത്തിൽ വിശുദ്ധ ഖുർആൻ ഉപയോഗിച്ച പദം ഇങ്ങനെയാണ് 


نَاصِيَةٍۢ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍۢ


A lying, sinful forehead.


(Surat:96, Verse:16)






ഖുർആൻ ഉപയോഗിച്ച പദമായ نَاصِيَةٍۢ എന്ന വാക്കിൻറെ അർത്ഥം forelock, forehead എന്നൊക്കെയാണ്. തലയുടെ ഏറ്റവും മുൻഭാഗം. Forelock ഇന്ന വാക്കിന് നെറ്റിയില്‍ വീണുകിടക്കുന്ന മുടിച്ചുരുള്‍, മുന്‍കുടുമ എന്നാണ് ഓളം ഓൺലൈൻ ഡിഷ്ണറി അർത്ഥം കൊടുത്തിട്ടുള്ളത്. 




അഥവാ തലയുടെ മുൻ ഭാഗത്തെ കുറിക്കാൻ ഉപയോഗിക്കുന്ന അറബി പദമാണ് نَاصِيَةٍۢ. 


അപ്പോൾ പതിനാറാമത്തെ ആയത്തിൻറെ അർത്ഥം ഇങ്ങനെയാണ് - കള്ളം പറയുന്ന, പാപം ചെയ്യുന്ന തലയുടെ മുൻഭാഗം ! 



വളരെ അടുത്തകാലത്ത് ആധുനിക സാങ്കേതിക വിദ്യകളുടെ സഹായത്തോടെ മാത്രം കണ്ടുപിടിച്ച കാര്യമാണ് മനുഷ്യൻ നുണ പറയുന്നതും ചതിക്കുന്നതും മറ്റു തിന്മകൾ ചെയ്യുന്നതുമൊക്കെ മനുഷ്യ മസ്തിഷ്കത്തിലെ മുൻഭാഗത്തുള്ള പ്രീ ഫ്രോണ്ടൽ കോർട്ടക്സ് എന്ന ഭാഗത്തിന്റെ പ്രവർത്തനങ്ങൾ മൂലം ആണ് എന്ന് . പതിനാല് നൂറ്റാണ്ടുകൾക്ക് മുമ്പ് വിശുദ്ധഖുർആനിൽ എങ്ങനെയാണ് ഇത്ര കൃത്യമായ പദപ്രയോഗങ്ങൾ വന്നത് എന്നത് തീർച്ചയായും ചിന്തിക്കുന്നവർക്ക് ദൃഷ്ടാന്തമാണ്. 


ഇസ്ലാം വിമർശകർക്ക് മറുപടി : ഖുർആനിൽ പൈശാചിക വചനങ്ങളോ القاء الشيطان في امنيته

 ഇസ്ലാം വിമർശകർക്ക് മറുപടി : ഖുർആനിൽ പൈശാചിക വചനങ്ങളോ 

القاء الشيطان في امنيته

في عمدة القار

 ثم الذي قاله ابن بطال: إنما كان لما ألقى الشيطان على لسانه صلى الله عليه وسلم.. إلى آخره، موجود في كثير من التفاسير، ذكروا أنه لما قرأ سورة النجم، ووقع في السورة ذكر آلهتهم في قوله تعالى: * (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) * (النجم: 91 و 02). وسمعوا ذكر آلهتهم في القرآن فربما ظنوه أو بعضهم أن ذلك مدح لها، وقيل: إنهم سمعوا بعد ذكر آلهتهم: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتها لترتجى، فقيل: إن بعضهم هو القائل لها، أي: بعض المشركين، لما ذكر آلهتهم خشوا أن يذمها، فبدر بعضهم فقال ذلك، سمعه من سمعه وظنوا أو بعضهم أن ذلك من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل إن إبليس لعنه الله هو الذي قال ذلك حين وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه اللآية فظنوا أنه صلى الله عليه وسلم هو الذي قال ذلك وقيل: إن إبليس أجرى ذلك على لسانه صلى الله عليه وسلم، وهذا باطل قطعا. وما كان الله ليسلطه على نبيه وقد عصمه منه ومن غيره، وكذلك كون إبليس قالها وشبه صوته بصوت النبي صلى الله عليه وسلم باطل أيضا، وإذا كان لا يستطيع أن يتشبه به في النوم كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في الحديث الصحيح، وهو قوله: (من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتشبه بي ولا يتمثل بي). فإذا كان لا يقدر على التشبه به في المنام من الرائي له، والنائم ليس في محل التكليف والضبط، فكيف يتشبه به في حالة استيقاظ من يسمع قراءته؟ هذا من المحال الذي لا يقبله قلب مؤمن،




وهذا الحديث الذي ذكر فيه ذكر ذلك أكثر طرقه منقطعة معلولة، ولم يوجد لها إسناد صحيح ولا متصل إلا من ثلاثة طرق.



 أحدها: ما رواه البزار في مسنده قال: حدثنا يوسف بن حماد حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس فيما أحسب، أشك في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان بمكة فقرأ سورة النجم حتى انتهى إلى * (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) * (النجم: 91 و 02). فجرى على لسانه: تلك الغرانيق العلى الشفاعة منهم ترتجى، قال: فسمع ذلك مشركو أهل مكة فسروا بذلك، فاشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنزل الله تعالى: * (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته) * (الحج: 25). ثم قال البزار: ولا نعلمه يروى بإسناد متصل يجوز ذكره، ولم يسنده عن شعبة إلا أمية بن خالد، وغيره يرسله عن سعيد بن جبير، قال: وإنما يعرف هذا من حديث الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، وفي تفسير أبي بكر بن مردويه عن سعيد بن جبير: لا أعلمه إلا عن ابن عباس أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قرأ النجم فلما بلغ: * (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) * (النجم: 91 و 02). ألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وشفاعتها ترتجى، فلما بلغ آخرها سجد وسجد معه المسلمون والمشركون، فأنزل الله تعالى: * (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) * (الحج: 25). إلى قوله: * (عذاب يوم عقيم) * (الحج: 55). قال يوم بدر.




 والطريق الثاني رواية محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس. 




والطريق الثالث: ما رواه ابن مردويه في (تفسيره) قال: حدثنا أحمد بن كامل حدثنا محمد بن سعيد حدثني أبي حدثنا عمي حدثنا أبي عن أبيه (عن ابن عباس قوله: * (أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) * (النجم: 91 و 02). قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أنزلت عليه آلهة العرب، فسمع المشركون يتلوها، وقالوا إنه يذكر آلهتنا بخير، فدنوا فبينما هو يتلوها ألقى الشيطان: تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى، فعلق يتلوها، فنزل جبريل، عليه السلام، فنسخها ثم قال: * (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي..) * (الحج: 25). الآية، وظاهر هذه الرواية الثالثة أن الآية أنزلت عليه في الصلاة، وأنه تلا ما أنزل عليه، وأن الشيطان ألقى عليه هذه الزيادة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم علق يتلوها يظن أنها أنزلت وأنه اشتبه عليه ما ألقاه الشيطان بوحي الملك إليه، وهذا أيضا ممتنع في حقه أن يدخل عليه فيما حقه البلاغ، وكيف يشتبه عليه مزج الذم بالمدح، فآخر الكلام وهو قوله: * (ألكم الذكر وله الأنثى) * (النجم: 12). الآيات رد لما ألقاه الشيطان على زعمهم،



 وجميع هذه المسانيد الثلاثة لا يحتج بشيء منها: 




أما الإسناد الأول: وإن كان رجاله ثقات فإن الراوي شك فيه كما أخبر عن نفسه، فإما شك


(١٠٠)


في رفعه، فيكون موقوفا. وفي وصله فيكون مرسلا، وكلاهما ليس بحجة خصوصا فيما فيه قدح في حق الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام، بل لو جزم الثقة برفعه ووصله حملناه على الغلط والوهم،



 وأما الإسناد الثاني: فإن محمد بن السائب الكلبي ضعيف بالاتفاق، منسوب إلى الكذب، وقد فسر الكلبي في روايته الغرانقة العلى: بالملائكة، لا بآلهة المشركين، كما يقولون: إن الملائكة بنات الله، وكذبوا على الله فرد الله ذلك عليهم بقوله: * (ألكم الذكر وله الأنثى) * (النجم: 12). فعلى هذا فلعله كان قرآنا ثم نسخ لتوهم المشركين بذلك مدح آلهتهم. 




وأما الإسناد الثالث: فإن محمد بن سعد هو العوفي، وهو ابن سعد بن محمد بن الحسن ابن عطية العوفي، تكلم فيه الخطيب، فقال: كان لينا في الحديث، وأبوه سعد بن محمد بن الحسن بن عطية، قال فيه أحمد: لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعا لذلك، وعم أبيه: هو الحسين بن الحسن بن عطية، ضعفه ابن معين والنسائي وابن حبان وغيرهم، والحسن بن عطية ضعفه البخاري وأبو حاتم، وهذه سلسلة ضعفاء، ولعل عطية العوفي سمعه من الكلبي فإنه كان يروي عنه ويكنيه بأبي سعيد لضعفه، ويوهم أنه: أبو سعيد الخدري



. وقال عياض: هذا حديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة. ولا رواة ثقة بسند سليم متصل، وإنما أولع به وبمثله المفسرون، والمؤرخون المولعون بكل قريب، المتلقنون من الصحف كل صحيح وسقيم. قلت: الأمر كذلك، فإن غالب هؤلاء مثل الطرقية والقصاص وليس عندهم تمييز، يخبطون خبط عشواء، ويمشون في ظلمة ظلماء، وكيف يقال مثل هذا والإجماع منعقد على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم ونزاهته عن مثل هذه الرذيلة؟ ولو وقعت هذه القصة لوجدت قريش على المسلمين بها الصولة، ولأقامت عليهم اليهود بها الحجة، كما علم من عادة المنافقين وعناد المشركين، كما وقع في قصة الإسراء حتى كانت في ذلك لبعض الضعفاء ردة.







(١٠١)




قال ابن كثير


سورة Sura   الحج   Al-Hajj 


 


آية Aya 52 


 


الصفحة P


 


وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52)


قد ذكر كثير من المفسرين هاهنا قصة الغرانيق ، وما كان من رجوع كثير من المهاجرة إلى أرض الحبشة ، ظنا منهم أن مشركي قريش قد أسلموا . ولكنها من طرق كلها مرسلة ، ولم أرها مسندة من وجه صحيح ، والله أعلم


فلما بين الله قضاءه ، وبرأه من سجع الشيطان ، انقلب المشركون بضلالهم وعداوتهم المسلمين ، واشتدوا عليهم . وهذا أيضا مرسل .

وفي تفسير ابن جرير عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، نحوه . وقد رواه الإمام أبو بكر البيهقي في كتابه " دلائل النبوة " فلم يجز به موسى بن عقبة ، ساقه في مغازيه بنحوه ، قال : وقد روينا عن ابن إسحاق هذه القصة .

قلت : وقد ذكرها محمد بن إسحاق في السيرة بنحو من هذا ، وكلها مرسلات ومنقطعات ، فالله أعلم . وقد ساقها البغوي في تفسيره مجموعة من كلام ابن عباس ، ومحمد بن كعب القرظي ، وغيرهما بنحو من ذلك ، ثم سأل هاهنا سؤالا كيف وقع مثل هذا مع العصمة المضمونة من الله لرسوله ، صلوات الله وسلامه عليه؟ ثم حكى أجوبة عن الناس ، من ألطفها : أن الشيطان أوقع في مسامع المشركين ذلك ، فتوهموا أنه صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس كذلك في نفس الأمر ، بل إنما كان من صنيع الشيطان لا من رسول الرحمن صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم .

وهكذا تنوعت أجوبة المتكلمين عن هذا بتقدير صحته . وقد تعرض القاضي عياض ، رحمه الله ، في كتاب " الشفاء " لهذا ، وأجاب بما حاصله .

وقوله : ( إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) ، هذا فيه تسلية له ، صلوات الله وسلامه عليه ، أي : لا يهيدنك ذلك ، فقد أصاب مثل هذا من قبلك من المرسلين والأنبياء .

قال البخاري : قال ابن عباس : ( في أمنيته ) إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه ، فيبطل الله ما يلقي الشيطان ويحكم الله آياته .

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( إذا تمنى [ ألقى الشيطان في أمنيته ) ، يقول : إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه .

وقال مجاهد : ( إذا تمنى ) ] يعني : إذا قال .

ويقال : ( أمنيته ) : قراءته ، ( إلا أماني ) [ البقرة : 78 ] ، يقولون ولا يكتبون .

قال البغوي : وأكثر المفسرين قالوا : معنى قوله : ( تمنى ) أي : تلا وقرأ كتاب الله ، ( ألقى الشيطان في أمنيته ) أي : في تلاوته ، قال الشاعر في عثمان حين قتل :

تمنى كتاب الله أول ليلة وآخرها لاقى حمام المقادر

وقال الضحاك : ( إذا تمنى ) : إذا تلا .

قال ابن جرير : هذا القول أشبه بتأويل الكلام .

وقوله : ( فينسخ الله ما يلقي الشيطان ) ، حقيقة النسخ لغة : الإزالة والرفع .

قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أي فيبطل الله سبحانه وتعالى ما ألقى الشيطان .

وقال الضحاك : نسخ جبريل بأمر الله ما ألقى الشيطان ، وأحكم الله آياته .

وقوله : ( والله عليم ) ، [ أي : بما يكون من الأمور والحوادث ، لا تخفى عليه خافية ] ، ( حكيم ) أي : في تقديره وخلقه وأمره ، له الحكمة التامة والحجة البالغة;



 ابن كثير


الثالثة : الأحاديث المروية في نزول هذه الآية ، وليس منها شيء يصح . وكان مما تموه به الكفار على عوامهم قولهم : حق الأنبياء ألا يعجزوا عن شيء ، فلم لا يأتينا محمد بالعذاب وقد بالغنا في عداوته ؟ وكانوا يقولون أيضا : ينبغي ألا يجري عليهم سهو وغلط ؛ فبين الرب سبحانه أنهم بشر ، والآتي بالعذاب هو الله تعالى على ما يريد ، ويجوز على البشر السهو والنسيان والغلط إلى أن يحكم الله آياته وينسخ حيل الشيطان . روى الليث ، عن يونس ، عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال : قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والنجم إذا هوى فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى سها فقال : ( إن شفاعتهم ترتجى ) ، فلقيه المشركون والذين في قلوبهم مرض فسلموا عليه وفرحوا ؛ فقال : إن ذلك من الشيطان ، فأنزل الله تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الآية . قال النحاس : وهذا حديث منقطع وفيه هذا الأمر العظيم . وكذا حديث قتادة وزاد فيه وإنهن لهن الغرانيق العلا . وأقطع من هذا ما ذكره الواقدي ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : سجد المشركون كلهم إلا الوليد بن المغيرة فإنه أخذ ترابا من الأرض فرفعه إلى جبهته وسجد عليه ، وكان شيخا كبيرا . ويقال إنه أبو أحيحة سعيد بن العاص ، حتى نزل جبريل - عليه السلام - فقرأ عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فقال : ما جئتك به ! وأنزل الله لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا . قال النحاس : وهذا حديث منكر منقطع ولا سيما من حديث الواقدي . وفي البخاري أن الذي أخذ قبضة من تراب ورفعها إلى جبهته هو أمية بن خلف . وسيأتي تمام كلام النحاس على الحديث - إن شاء الله - آخر الباب . قال ابن عطية : وهذا الحديث الذي فيه هي الغرانيق العلا وقع في كتب التفسير ونحوها ، ولم يدخله البخاري ، ولا مسلم ، ولا ذكره في علمي مصنف مشهور ؛ بل يقتضي مذهب أهل الحديث أن الشيطان ألقى ، ولا يعينون هذا السبب ولا غيره . ولا خلاف أن إلقاء الشيطان إنما هو لألفاظ مسموعة ؛ بها وقعت الفتنة . ثم اختلف الناس في صورة هذا الإلقاء ، فالذي في التفاسير وهو مشهور القول أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تكلم بتلك الألفاظ على لسانه . وحدثني أبي - رضي الله عنه - أنه لقي بالشرق من شيوخ العلماء والمتكلمين من قال : هذا لا يجوز على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو المعصوم في التبليغ ، وإنما الأمر أن الشيطان نطق بلفظ أسمعه الكفار عند قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وقرب صوته من صوت النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى التبس الأمر على المشركين ، وقالوا : محمد قرأها . وقد روي نحو هذا التأويل عن الإمام أبي المعالي . وقيل : الذي ألقى شيطان الإنس ؛ كقوله - عز وجل - : والغوا فيه . قتادة : هو ما تلاه ناعسا .

وقال القاضي عياض في كتاب الشفا بعد أن ذكر الدليل على صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وأن الأمة أجمعت فيما طريقه البلاغ أنه معصوم فيه من الإخبار عن شيء بخلاف ما هو عليه ، لا قصدا ، ولا عمدا ، ولا سهوا ، وغلطا : اعلم أكرمك الله أن لنا في الكلام على مشكل هذا الحديث مأخذين : أحدهما : في توهين أصله ، والثاني على تسليمه . أما المأخذ الأول فيكفيك أن هذا حديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة ، ولا رواه بسند سليم متصل ثقة ؛ وإنما أولع به وبمثله المفسرون والمؤرخون المولعون بكل غريب ، المتلقفون من الصحف كل صحيح وسقيم . قال أبو بكر البزار : وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسناد متصل يجوز ذكره ؛ إلا ما رواه شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس فيما أحسب ، الشك في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان بمكة . . . وذكر القصة . ولم يسنده عن شعبة إلا أمية بن خالد ، وغيره يرسله عن سعيد بن جبير . وإنما يعرف عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ؛ فقد بين لك أبو بكر رحمه الله أنه لا يعرف من طريق يجوز ذكره سوى هذا ، وفيه من الضعف ما نبه عليه مع وقوع الشك فيه الذي ذكرناه ، الذي لا يوثق به ولا حقيقة معه . وأما حديث الكلبي فما لا تجوز الرواية عنه ، ولا ذكره لقوة ضعفه وكذبه ؛ كما أشار إليه البزار رحمه الله . والذي منه في الصحيح : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ ( والنجم ) بمكة فسجد وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس ؛ هذا توهينه من طريق النقل .

وأما المأخذ الثاني فهو مبني على تسليم الحديث لو صح . وقد أعاذنا الله من صحته ، ولكن على كل حال فقد أجاب أئمة المسلمين عنه بأجوبة ؛ منها الغث والسمين . والذي يظهر ويترجح في تأويله على تسليمه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان كما أمره ربه يرتل القرآن ترتيلا ، ويفصل الآي تفصيلا في قراءته ؛ كما رواه الثقات عنه ، فيمكن ترصد الشيطان لتلك السكنات ودسه فيها ما اختلقه من تلك الكلمات ، محاكيا نغمة النبي - صلى الله عليه وسلم - بحيث يسمعه من دنا إليه من الكفار ، فظنوها من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - وأشاعوها . ولم يقدح ذلك عند المسلمين لحفظ السورة قبل ذلك على ما أنزلها الله ، وتحققهم من حال النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذم الأوثان وعيبها ما عرف منه ؛ فيكون ما روي من حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - لهذه الإشاعة والشبهة وسبب هذه الفتنة ، وقد قال الله تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الآية .

قلت : وهذا التأويل ، أحسن ما قيل في هذا . وقد قال سليمان بن حرب : إن ( في ) بمعنى عنده ؛ أي ألقى الشيطان في قلوب الكفار عند تلاوة النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ كقوله - عز وجل - : ولبثت فينا أي عندنا . وهذا هو معنى ما حكاه ابن عطية ، عن أبيه ، عن علماء الشرق ، وإليه أشار القاضي أبو بكر بن العربي ، وقال قبله : إن هذه الآية نص في غرضنا ، دليل على صحة مذهبنا ، أصل في براءة النبي - صلى الله عليه وسلم - مما ينسب إليه أنه قاله ؛ وذلك أن الله تعالى قال : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته أي في تلاوته . فأخبر الله تعالى أن من سنته في رسله ، وسيرته في أنبيائه إذا قالوا عن الله تعالى قولا زاد الشيطان فيه من قبل نفسه كما يفعل سائر المعاصي . تقول : ألقيت في دار كذا وألقيت في الكيس كذا ؛ فهذا نص في الشيطان أنه زاد في الذي قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ، لا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تكلم به . ثم ذكر معنى كلام عياض إلى أن قال : وما هدي لهذا إلا الطبري لجلالة قدره ، وصفاء فكره ، وسعة باعه في العلم ، وشدة ساعده في النظر ؛ وكأنه أشار إلى هذا الغرض ، وصوب على هذا المرمى ، وقرطس بعدما ذكر في ذلك روايات كثيرة كلها باطل لا أصل لها ، ولو شاء ربك لما رواها أحد ولا سطرها ، ولكنه فعال لما يريد .

وأما غيره من التأويلات فما حكاه قوم أن الشيطان أكرهه حتى قال كذا فهو محال ؛ إذ ليس للشيطان قدرة على سلب الإنسان الاختيار ، قال الله تعالى مخبرا عنه : وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ؛ ولو كان للشيطان هذه القدرة لما بقي لأحد من بني آدم قوة في طاعة ، ومن توهم أن للشيطان هذه القوة فهو قول الثنوية والمجوس في أن الخير من الله والشر من الشيطان . ومن قال جرى ذلك على لسانه سهوا قال : لا يبعد أنه كان سمع الكلمتين من المشركين وكانتا على حفظه فجرى عند قراءة السورة ما كان في حفظه سهوا ؛ وعلى هذا يجوز السهو عليهم ولا يقرون عليه ، وأنزل الله - عز وجل - هذه الآية تمهيدا لعذره وتسلية له ؛ لئلا يقال : إنه رجع عن بعض قراءته ، وبين أن مثل هذا جرى على الأنبياء سهوا ، والسهو إنما ينتفي عن الله تعالى ، وقد قال ابن عباس : إن شيطانا يقال له الأبيض كان قد أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صورة جبريل - عليه السلام - وألقى في قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - : تلك الغرانيق العلا ، وأن شفاعتهن لترتجى .

وهذا التأويل وإن كان أشبه مما قبله فالتأويل الأول عليه المعول ، فلا يعدل عنه إلى غيره لاختيار العلماء المحققين إياه ، وضعف الحديث مغن عن كل تأويل ، والحمد لله . ومما يدل على ضعفه أيضا وتوهينه من الكتاب قوله تعالى : وإن كادوا ليفتنونك الآيتين ؛ فإنهما تردان الخبر الذي رووه ؛ لأن الله تعالى ذكر أنهم كادوا يفتنونه حتى يفتري ، وأنه لولا أن ثبته لكان يركن إليهم . فمضمون هذا ومفهومه أن الله تعالى عصمه من أن يفتري وثبته حتى لم يركن إليهم قليلا فكيف كثيرا ?! وهم يروون في أخبارهم الواهية أنه زاد على الركون والافتراء بمدح آلهتهم ، وأنه قال : عليه الصلاة والسلام - : افتريت على الله وقلت ما لم يقل . وهذا ضد مفهوم الآية ، وهي تضعف الحديث لو صح ؛ فكيف ولا صحة له . وهذا مثل قوله تعالى : ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء . قال القشيري : ولقد طالبته قريش ، وثقيف إذ مر بآلهتهم أن يقبل بوجهه إليها ، ووعدوه بالإيمان به إن فعل ذلك ، فما فعل ! ولا كان ليفعل ! قال ابن الأنباري : ما قارب الرسول ولا ركن . وقال الزجاج : أي كادوا ، ودخلت إن واللام للتأكيد . وقد قيل : إن معنى ( تمنى ) حدث ، لا ( تلا ) . روي عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله - عز وجل - : إلا إذا تمنى قال : إلا إذا حدث ألقى الشيطان في أمنيته قال : في حديثه فينسخ الله ما يلقي الشيطان قال : فيبطل الله ما يلقي الشيطان . قال النحاس : وهذا من أحسن ما قيل في الآية ، وأعلاه ، وأجله . وقد قال أحمد بن محمد بن حنبل بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا . والمعنى عليه : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا حدث نفسه ألقى الشيطان في حديثه على جهة الحيطة فيقول : لو سألت الله - عز وجل - أن يغنمك ليتسع المسلمون ؛ ويعلم الله - عز وجل - أن الصلاح في غير ذلك ؛ فيبطل ما يلقي الشيطان كما قال ابن عباس - رضي الله عنهما - . وحكى الكسائي ، والفراء جميعا ( تمنى ) إذا حدث نفسه ؛ وهذا هو المعروف في اللغة . وحكيا أيضا ( تمنى ) إذا تلا . وروي عن ابن عباس أيضا ، وقاله مجاهد ، والضحاك ، وغيرهما . وقال أبو الحسن بن مهدي : ليس هذا التمني من القرآن والوحي في شيء ، وإنما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صفرت يداه من المال ، ورأى ما بأصحابه من سوء الحال ، تمنى الدنيا بقلبه ووسوسة الشيطان . وذكر المهدوي ، عن ابن عباس أن المعنى : إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه ؛ وهو اختيار الطبري .

قلت : قوله تعالى : ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة الآية ، يرد حديث النفس ، وقد قال ابن عطية : لا خلاف أن إلقاء الشيطان إنما هو لألفاظ مسموعة ، بها وقعت الفتنة ؛ فالله أعلم . قال النحاس : ولو صح الحديث واتصل إسناده لكان المعنى فيه صحيحا ، ويكون معنى سها أسقط ، ويكون تقديره : أفرأيتم اللات والعزى ؛ وتم الكلام ، ثم أسقط ( والغرانيق العلا ) يعني الملائكة ( فإن شفاعتهم ) يعود الضمير على الملائكة . وأما من روى : فإنهن الغرانيق العلا ، ففي روايته أجوبة ؛ منها أن يكون القول محذوفا كما تستعمل العرب في أشياء كثيرة ، ويجوز أن يكون بغير حذف ، ويكون توبيخا ؛ لأن قبله ( أفرأيتم ) ويكون هذا احتجاجا عليهم ؛ فإن كان في الصلاة فقد كان الكلام مباحا في الصلاة . وقد روى في هذه القصة أنه كان مما يقرأ : ( أفرأيتم اللات والعزى ) . ( ومناة الثالثة الأخرى ) . والغرانقة العلا . وأن شفاعتهن لترتجى . روى معناه عن مجاهد . وقال الحسن : أراد بالغرانيق العلا الملائكة ؛ وبهذا فسر الكلبي الغرانقة أنها الملائكة . وذلك أن الكفار كانوا يعتقدون الأوثان والملائكة بنات الله ، كما حكى الله تعالى عنهم ، ورد عليهم في هذه السورة بقوله : ألكم الذكر وله الأنثى فأنكر الله كل هذا من قولهم . ورجاء الشفاعة من الملائكة صحيح ؛ فلما تأوله المشركون على أن المراد بهذا الذكر آلهتهم ولبس عليهم الشيطان بذلك ، نسخ الله ما ألقى الشيطان ، وأحكم الله آياته ، ورفع تلاوة تلك اللفظتين اللتين وجد الشيطان بهما سبيلا للتلبيس ، كما نسخ كثير من القرآن ؛ ورفعت تلاوته . قال القشيري : وهذا غير سديد ؛ لقوله [ تعالى ] : فينسخ الله ما يلقي الشيطان أي يبطله ، وشفاعة الملائكة غير باطلة . والله عليم حكيم عليم بما أوحى إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم - . حكيم في خلقه  تفسير القرطبي338



قال الرازي


المسألة الثانية: ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى إعراض قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به تمنى في نفسه أن يأتيهم من الله ما يقارب بينه وبين قومه وذلك لحرصه على إيمانهم فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله وأحب يومئذ أن لا يأتيه من الله شيء ينفروا عنه وتمنى ذلك فأنزل الله تعالى سورة


{ وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ }

[النجم: 1] فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ قوله

{ أَفَرَءيْتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلْعُزَّىٰ * وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلأُخْرَىٰ }

[النجم: 19، 20] ألقى الشيطان على لسانه " تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى " فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءته فقرأ السورة كلها فسجد وسجد المسلمون لسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد سوى الوليد بن المغيرة وأبي أحيحة سعيد بن العاصي فإنهما أخذا حفنة من التراب من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا عليها لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا وقالوا قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام فقال ماذا صنعت تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله وقلت ما لم أقل لك؟! فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً عظيماً حتى نزل قوله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى ٱلشَّيْطَـٰنُ فِى أُمْنِيَّتِهِ } الآية. هذا رواية عامة المفسرين الظاهريين،




 أما أهل التحقيق فقد قالوا هذه الرواية باطلة موضوعة واحتجوا عليه بالقرآن والسنة والمعقول. أما القرآن فوجوه: أحدها: قوله تعالى:

{ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ ٱلأَقَاوِيلِ * لأَخَذْنَا مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوتين }

[الحاقة: 44 ـ 46]، وثانيها: قوله:

{ قُلْ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أُبَدّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ }

[يونس: 15] وثالثها: قوله:

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ }

{ النجم: 3] فلو أنه قرأ عقيب هذه الآية تلك الغرانيق العلي لكان قد ظهر كذب الله تعالى في الحال وذلك لا يقوله مسلم ورابعها: قوله تعالى:

{ وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ ٱلَّذِى أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِىَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً }

[الإسراء: 73] وكلمة كاد عند بعضهم معناه قرب أن يكون الأمر كذلك مع أنه لم يحصل وخامسها: قوله: { وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَـٰكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً } [الإسراء: 74] وكلمة لولا تفيد انتفاء الشيء لانتفاء غيره فدل على أن ذلك الركون القليل لم يحصل وسادسها: قوله:

{ كَذٰلِكَ نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ }

[الفرقان: 32]. وسابعها: قوله:

{ سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَىٰ }

[الأعلى: 6]. وأما السنة فهي ما روي عن محمد بن إسحق بن خزيمة أنه سئل عن هذه القصة فقال هذا وضع من الزنادقة وصنف فيه كتاباً.


وقال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل ثم أخذ يتكلم في أن رواة هذه القصة مطعون فيهم، وأيضاً فقد روى البخاري في صحيحه أن النبي عليه السلام قرأ سورة النجم وسجد فيها المسلمون والمشركون والإنس والجن وليس فيه حديث الغرانيق. وروي هذا الحديث من طرق كثيرة وليس فيها ألبتة حديث الغرانيق. وأما المعقول فمن وجوه: أحدها: أن من جوز على الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيم الأوثان فقد كفر لأن من المعلوم بالضرورة أن أعظم سعيه كان في نفي الأوثان وثانيها: أنه عليه السلام ما كان يمكنه في أول الأمر أن يصلى ويقرأ القرآن عند الكعبة آمناً أذى المشركين له حتى كانوا ربما مدوا أيديهم إليه وإنما كان يصلي إذا لم يحضروها ليلاً أو في أوقات خلوة وذلك يبطل قولهم وثالثها: أن معاداتهم للرسول كانت أعظم من أن يقروا بهذا القدر من القراءة دون أن يقفوا على حقيقة الأمر فكيف أجمعوا على أنه عظم آلهتهم حتى خروا سجداً مع أنه لم يظهر عندهم موافقته لهم ورابعها: قوله: { فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلْقِى ٱلشَّيْطَـٰنُ ثُمَّ يُحْكِمُ ٱللَّهُ ءَايَـٰتِهِ } وذلك لأن إحكام الآيات بإزالة ما يلقيه الشيطان عن الرسول أقوى من نسخه بهذه الآيات التي تبقى الشبهة معها، فإذا أراد الله إحكام الآيات لئلا يلتبس ما ليس بقرآن قرآناً، فبأن يمنع الشيطان من ذلك أصلاً أولى وخامسها: وهو أقوى الوجوه أنا لو جوزنا ذلك ارتفع الأمان عن شرعه وجوزنا في كل واحد من الأحكام والشرائع أن يكون كذلك ويبطل قوله تعالى:

{ يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ }

[المائدة: 67] فإنه لا فرق في العقل بين النقصان عن الوحي وبين الزيادة فيه فبهذه الوجوه عرفنا على سبيل الإجمال أن هذه القصة موضوعة أكثر ما في الباب أن جمعاً من المفسرين ذكروها لكنهم ما بلغوا حد التواتر، وخبر الواحد لا يعارض الدلائل النقلية والعقلية المتواترة تفسير الرزي

..........................


.

....

فأخذ يقرؤها فلما بلغ ومناة الثالثة الأخرى وسوس إليه الشيطان حتى سبق لسانه سهوا إلى أن قال : تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى ، ففرح به المشركون حتى شايعوه بالسجود لما سجد في آخرها بحيث لم يبق في المسجد مؤمن ولا مشرك إلا سجد ، ثم نبهه جبريل عليه السلام فاغتنم به فعزاه الله عز وجل بهذه الآية ، وهو مردود عند المحققين ولئن صح فابتلاء يتميز به الثابت على الإيمان عن المتـزلزل فيه . وقيل : [ ص: 114 ] تمنى بمعنى قرأ كقوله :



تمنى كتاب الله أول ليلة ... تمني داود الزبور على رسل




وأمنيته : قراءته . وإلقاء الشيطان فيها : أن يتكلم بذلك رافعا صوته بحيث ظن السامعون أنه من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد رد بأنه أيضا يخل بالوثوق بالقرآن ولا يندفع ' تعالى : "فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته" لأنه أيضا يحتمله .


ابو السعود




وفي فتح الباري


قوله : ( وقال ابن عباس إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته إذا حدث ألقى الشيطان في حديثه ، فيبطل الله ما يلقي الشيطان ويحكم آياته ) ، وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس مقطعا .


قوله : ( ويقال أمنيته قراءته ، إلا أماني : يقرءون ولا يكتبون ) هو قول الفراء قال : التمني التلاوة قال : وقوله : لا يعلمون الكتاب إلا أماني قال : الأماني أن يفتعل الأحاديث ، وكانت أحاديث يسمعونها من كبرائهم وليست من كتاب الله ، قال : ومن شواهد ذلك قول الشاعر :


تمنى كتاب الله أول ليلة تمني داود الزبور على رسل


[ ص: 293 ] قال الفراء والتمني أيضا حديث النفس انتهى . قال أبو جعفر النحاس في كتاب " معاني القرآن " له بعد أن ساق رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تأويل الآية : هذا من أحسن ما قيل في تأويل الآية وأعلاه وأجله . ثم أسند عن أحمد بن حنبل قال : بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدا ما كان كثيرا انتهى . وهذه النسخة كانت عند أبي صالح كاتب الليث رواها عن معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وهي عند البخاري عن أبي صالح وقد اعتمد عليها في صحيحه هذا كثيرا على ما بيناه في أماكنه وهي عند الطبري وابن أبي حاتم وابن المنذر بوسائط بينهم وبين أبي صالح انتهى . وعلى تأويل ابن عباس هذا يحمل ما جاء عن سعيد بن جبير ، وقد أخرج ابن أبي حاتم والطبري وابن المنذر من طرق عن شعبة عن أبي بشر عنه قال : " قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة والنجم ، فلما بلغ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى ، فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم ، فسجد وسجدوا ، فنزلت هذه الآية " وأخرجه البزار وابن مردويه من طريق أمية بن خالد عن شعبة فقال في إسناده : " عن سعيد بن جبير عن ابن عباس " فيما أحسب ، ثم ساق الحديث ، وقال البزار : لا يروى متصلا إلا بهذا الإسناد ، تفرد بوصله أمية بن خالد وهو ثقة مشهور ، قال : وإنما يروى هذا من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس انتهى . والكلبي متروك ولا يعتمد عليه ، وكذا أخرجه النحاس بسند آخر فيه الواقدي ، وذكره ابن إسحاق في السيرة مطولا وأسندها عن محمد بن كعب ، وكذلك موسى بن عقبة في المغازي عن ابن شهاب الزهري ، وكذا ذكره أبو معشر في السيرة له عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس وأورده من طريقه الطبري ، وأورده ابن أبي حاتم من طريق أسباط عن السدي ; ورواه ابن مردويه من طريق عباد بن صهيب عن يحيى بن كثير عن الكلبي عن أبي صالح وعن أبي بكر الهذلي وأيوب عن عكرمة وسليمان التيمي عمن حدثه ثلاثتهم عن ابن عباس ، وأوردها الطبري أيضا من طريق العوفي عن ابن عباس ، ومعناهم كلهم في ذلك واحد ، وكلها سوى طريق سعيد بن جبير إما ضعيف وإلا منقطع ، لكن كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلا ، مع أن لها طريقين آخرين مرسلين رجالهما على شرط الصحيحين أحدهما ما أخرجه الطبري من طريق يونس بن يزيد عن ابن شهاب حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فذكر نحوه ، والثاني ما أخرجه أيضا من طريق المعتمر بن سليمان وحماد بن سلمة فرقهما عن داود بن أبي هند عن أبي العالية ، وقد تجرأ أبو بكر بن العربي كعادته فقال : ذكر الطبري في ذلك روايات كثيرة باطلة لا أصل لها ، وهو إطلاق مردود عليه . وكذا قول عياض هذا الحديث لم يخرجه أحد من أهل الصحة ولا رواه ثقة بسند سليم متصل مع ضعف نقلته واضطراب رواياته وانقطاع إسناده ، وكذا قوله : ومن حملت عنه هذه القصة من التابعين والمفسرين لم يسندها أحد منهم ولا رفعها إلى صاحب ، وأكثر الطرق عنهم في ذلك ضعيفة واهية ، قال وقد بين البزار أنه لا يعرف من طريق يجوز ذكره إلا طريق أبي بشر عن سعيد بن جبير مع الشك الذي وقع في وصله ، وأما الكلبي فلا تجوز الرواية عنه لقوة ضعفه . ثم رده من طريق النظر بأن ذلك لو وقع لارتد كثير ممن أسلم ، قال : ولم ينقل ذلك انتهى ، وجميع ذلك لا يتمشى على القواعد ، فإن الطرق إذا كثرت وتباينت مخارجها دل ذلك على أن لها أصلا ، وقد ذكرت أن ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح وهي مراسيل يحتج بمثلها من يحتج بالمرسل وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض ، وإذا تقرر ذلك تعين تأويل ما وقع فيها مما يستنكر وهو قوله : " ألقى الشيطان على لسانه : تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى " فإن ذلك لا يجوز حمله على ظاهره لأنه يستحيل عليه - صلى الله عليه وسلم - أن يزيد في القرآن عمدا ما ليس منه ، وكذا سهوا إذا كان مغايرا لما جاء به من التوحيد لمكان عصمته - وقد سلك [ ص: 294 ] العلماء في ذلك مسالك ، فقيل جرى ذلك على لسانه حين أصابته سنة وهو لا يشعر ، فلما علم بذلك أحكم الله آياته . وهذا أخرجه الطبري عن قتادة ، ورده عياض بأنه لا يصح لكونه لا يجوز على النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك ولا ولاية للشيطان عليه في النوم ، وقيل إن الشيطان ألجأه إلى أن قال ذلك بغير اختياره ، ورده ابن العربي بقوله تعالى حكاية عن الشيطان : وما كان لي عليكم من سلطان الآية قال : فلو كان للشيطان قوة على ذلك لما بقي لأحد قوة في طاعة . وقيل : إن المشركين كانوا إذا ذكروا آلهتهم وصفوهم بذلك ، فعلق ذلك بحفظه - صلى الله عليه وسلم - فجرى على لسانه لما ذكرهم سهوا . وقد رد ذلك عياض فأجاد . وقيل لعله قالها توبيخا للكفار ، قال عياض . وهذا جائز إذا كانت هناك قرينة تدل على المراد . ولا سيما وقد كان الكلام في ذلك الوقت في الصلاة جائزا - وإلى هذا نحا الباقلاني . وقيل إنه لما وصل إلى قوله : ومناة الثالثة الأخرى خشي المشركون أن يأتي بعدها بشيء يذم آلهتهم به فبادروا إلى ذلك الكلام فخلطوه في تلاوة النبي - صلى الله عليه وسلم - على عادتهم في قولهم . لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ونسب ذلك للشيطان لكونه الحامل لهم على ذلك ، أو المراد بالشيطان شيطان الإنس ، وقيل : المراد بالغرانيق العلى الملائكة وكان الكفار يقولون : الملائكة بنات الله ويعبدونها ، فسيق ذكر الكل ليرد عليهم بقوله تعالى : ألكم الذكر وله الأنثى فلما سمعه المشركون حملوه على الجميع وقالوا : قد عظم آلهتنا ، ورضوا بذلك ، فنسخ الله تلك الكلمتين وأحكم آياته . وقيل : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يرتل القرآن فارتصده الشيطان في سكتة من السكتات ونطق بتلك الكلمات محاكيا نغمته بحيث سمعه من دنا إليه فظنها من قوله وأشاعها . قال : وهذا أحسن الوجوه . ويؤيده ما تقدم في صدر الكلام عن ابن عباس من تفسير ( تمنى ) بتلا . وكذا استحسن ابن العربي هذا التأويل وقال قبله : إن هذه الآية نص في مذهبنا في ، براءة النبي - صلى الله عليه وسلم - مما نسب إليه - قال : ومعنى قوله : في أمنيته أي في تلاوته ، فأخبر تعالى في هذه الآية أن سنته في رسله إذا قالوا قولا زاد الشيطان فيه من قبل نفسه ، فهذا نص في أن الشيطان زاده في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله قال : وقد سبق إلى ذلك الطبري لجلالة قدره وسعة علمه وشدة ساعده في النظر فصوب على هذا المعنى وحوم عليه .


( تنبيه ) : هذه القصة وقعت بمكة قبل الهجرة اتفاقا فتمسك بذلك من قال إن سورة الحج مكية ، لكن تعقب بأن فيها أيضا ما يدل على أنها مدنية كما في حديث علي وأبي ذر في هذان خصمان فإنها نزلت في أهل بدر ، وكذا قوله أذن للذين يقاتلون الآية وبعدها الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق فإنها نزلت في الذين هاجروا من مكة إلى المدينة فالذي يظهر أن أصلها مكي ونزل منها آيات بالمدينة ولها نظائر ، والله أعلم .

فتح الباي


ذكر من قال ذلك:حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا حجاج, عن أبي معشر, عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس 

താരീഖു ത്വബരിയുടെ ഒരു സനദിൽ ഇബ്നു ഹുമൈദ് ഉണ്ട് അദ്ധേഹം അസ്വീകാര്യനാണ്

എന്ന് ധാരാളം പണ്ഡിതന്മാർ പറഞ്ഞത് ദഹബി സിയറിൽ ഉദ്ധരിക്കുന്നു


ابن حميد .


مولده في حدود الستين ومائة .

وأما البخاري ، فقال : في حديثه نظر .


وقال صالح بن محمد : كنا نتهم ابن حميد .


وأما البخاري ، فقال : في حديثه نظر .


وقال صالح بن محمد : كنا نتهم ابن حميد .


قال أبو علي النيسابوري : قلت لابن خزيمة : لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد ; فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه . قال : إنه لم يعرفه ، ولو عرفه كما عرفناه ، لما أثنى عليه أصلا .


قال أبو أحمد العسال : سمعت فضلك ، يقول : دخلت على ابن حميد ، وهو يركب الأسانيد على المتون .


قلت : آفته هذا الفعل ; وإلا فما أعتقد فيه أنه يضع متنا . وهذا معنى قولهم : فلان سرق الحديث .


قال يعقوب بن إسحاق الفقيه : سمعت صالح بن محمد الأسدي ، يقول : ما رأيت أحذق بالكذب من سليمان الشاذكوني ، ومحمد بن حميد [ ص: 505 ] الرازي ، وكان حديث محمد بن حميد كل يوم يزيد .


قال أبو إسحاق الجوزجاني : هو غير ثقة .


وقال أبو حاتم : سمعت يحيى بن معين ، يقول : قدم علينا محمد بن حميد بغداد ، فأخذنا منه كتاب يعقوب القمي ، ففرقنا الأوراق بيننا ، ومعنا أحمد بن حنبل ، فسمعناه ، ولم نر إلا خيرا . فأي شيء تنقمون عليه ؟ قلت يكون في كتابه شيء ، فيقول : ليس هو كذا ، ويأخذ القلم فيغيره ، فقال : بئس هذه الخصلة .


وقال النسائي : ليس بثقة .


وقال العقيلي : حدثني إبراهيم بن يوسف ، قال : كتب أبو زرعة ، ومحمد بن مسلم ، عن محمد بن حميد حديثا كثيرا ، ثم تركا الرواية عنه .


قلت : قد أكثر عنه ابن جرير في كتبه . ووقع لنا حديثه عاليا ، ولا تركن النفس إلى ما يأتي به ، فالله أعلم . ولم يقدم إلى الشام ، وله ذكر في " تاريخ الخطيب " .


سير اعلام النبلاء11/503



മറ്റൊരു പരമ്പരയിൽ അബൂമ അശറ് ഉണ്ട് അദ്ധേഹം വളരെ ദുർബലനാണ്ന്ന് ധാരാളം പണ്ഡിതന്മാർ പറഞ്ഞത് ദഹബി സിയറിൽ ഉദ്ധരിക്കുന്നു



ابو معشر


وقال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عنه ، فقال : صدوق ، لكنه لا يقيم الإسناد ، فسألت ابن معين عنه ، فقال : ليس بقوي . وقال ابن أبي حاتم : سمعت أبي يقول : كان أحمد بن حنبل يرضاه ، ويقول : كان بصيرا بالمغازي .


وقال أبو حاتم : كنت أهاب أحاديثه ، حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل ، عنه أحاديث ، فتوسعت بعد في كتابة حديثه وحدثني أبو نعيم عنه بحديث ، رواه عبد الرزاق ، عن الثوري ، عنه ثم قال أبو حاتم : هو صالح ، لين الحديث .


وروى أحمد بن أبي مريم ، عن ابن معين ، قال : هو ضعيف ، يكتب من حديثه الرقاق ، كان رجلا أميا ، يتقى أن يروى من حديثه المسند وروى أحمد بن زهير ، عن يحيى ، قال : أبو معشر ريح ، أبو معشر ليس بشيء وقال البخاري : منكر الحديث . وقال أبو داود والنسائي : ضعيف . [ ص: 438 ] وقال الترمذي : قد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر ، من قبل حفظه . قال محمد : لا أروي عنه شيئا . وقال أبو زرعة : صدوق في الحديث ، ليس بالقوي .


وروى محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن ابن المديني : شيخ ضعيف ضعيف وكان يحدث عن محمد بن قيس ، ويحدث عن محمد بن كعب بأحاديث صالحة ، وكان يحدث عن نافع والمقبري بأحاديث منكرة . وقال الفلاس : ضعيف ، فما روى عن محمد بن قيس ، ومحمد بن كعب ، ومشايخه ، فهو صالح ، وما روى عن المقبري ، ونافع ، وهشام بن عروة ، وابن المنكدر ، رديئة لا تكتب .

سير اعلام7/436


قال شمس العلما اي ك علي ما روي


ابطلت عصمة خير من وطء الثرا

اذ خضت في تلك الغرنيق العلي

عجبا لتفسير التمني بالقراءة ناويا

تلك الغرانيق العلي

ان الامامالعسقلاني الاشهر من مثبتي تلك الغرانيق العلي

കറാമത്ത് ദൂരയുള്ളത് കാണുക കേൾക്കുക സഞ്ചരിക്കുക സഹായിക്കുക ..... തുടങ്ങി എല്ലാ അൽഭുതങ്ങളും കറാമത്തായി സംഭവിക്കും - ഇമാം നവവി റ

  കറാ മത്ത് ദൂരയുള്ളത് കാണുക കേൾക്കുക സഞ്ചരിക്കുക സഹായിക്കുക ..... തുടങ്ങി എല്ലാ അൽഭുതങ്ങളും കറാമത്തായി സംഭവിക്കും - ഇമാം നവവി റ وفيه أن ...