وفي الجمل
......
(وذكر ودعاء) وهو من زيادتي (بعدها) أي: الصلاة «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم منها قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير...........
ويكون كلمنهما سرا لكن يجهر بهما إمام يريد تعليم مأمومين فإذا تعلموا أسر.
......
......
(ومكث رجال لينصرف غيرهم) من نساء وخناثى للاتباع في النساء رواه البخاري وقيس بهن الخناثى وذكرهم من زيادتي والقياس مكثهم لينصرفن وانصرافهم بعدهن فرادى وهذا أولى من قول المهمات والقياس استحباب انصرافهم فرادى إما قبل النساء أو بعدهن (وانصراف لجهة حاجة) له أي جهة كانت
.......
قوله لينصرف غيرهم) ويسن للغير الانصراف عقب سلام الإمام اهـ شرح م ر.
(قوله للاتباع في النساء) أي ولأن الاختلاط بهن مظنة الفساد اهـ شرح م ر.
.........
ولو مكث) بعدها لذكر ودعاء (فالأفضل جعل يمينه إليهم) ويساره إلى المحراب للاتباع رواه مسلم وهذا من زيادتي وصرح به في المجموع.
.........
قوله ولو مكث إلخ) هذا في حق الإمام، وأما غيره فيستقبل اهـ شيخنا.
(قوله فالأفضل جعل يمينه إليهم) أي على الأصح وقيل الأفضل عكسه وينبغي كما قاله بعض المتأخرين ترجيحه في محراب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه إن فعل الصفة الأولى يصير مستدبرا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قبلة آدم فمن بعده من الأنبياء اهـ شرح م ر أي: كل منهم يتوسل به إلى الله سبحانه وتعالى اهـ رشيدي وفي ق ل على الجلال ويندب جعل يمينه للقوم ولو حال دعائه إلا في مسجده - صلى الله عليه وسلم - لمن في مقابلة الحجرة الشريفة فيجعل يساره إليهم لئلا يستدبر القبر الشريف ويندب لمن صلى على ميت في ذلك أن يجعل رأسه لجهة القبر أيضا
قوله ويساره إلى المحراب) أي: حتى عند الدعاء انتهى ع ش على م ر.
الجمل مع حاشيته
......
(وذكر ودعاء) وهو من زيادتي (بعدها) أي: الصلاة «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سلم منها قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير...........
ويكون كلمنهما سرا لكن يجهر بهما إمام يريد تعليم مأمومين فإذا تعلموا أسر.
......
......
(ومكث رجال لينصرف غيرهم) من نساء وخناثى للاتباع في النساء رواه البخاري وقيس بهن الخناثى وذكرهم من زيادتي والقياس مكثهم لينصرفن وانصرافهم بعدهن فرادى وهذا أولى من قول المهمات والقياس استحباب انصرافهم فرادى إما قبل النساء أو بعدهن (وانصراف لجهة حاجة) له أي جهة كانت
.......
قوله لينصرف غيرهم) ويسن للغير الانصراف عقب سلام الإمام اهـ شرح م ر.
(قوله للاتباع في النساء) أي ولأن الاختلاط بهن مظنة الفساد اهـ شرح م ر.
.........
ولو مكث) بعدها لذكر ودعاء (فالأفضل جعل يمينه إليهم) ويساره إلى المحراب للاتباع رواه مسلم وهذا من زيادتي وصرح به في المجموع.
.........
قوله ولو مكث إلخ) هذا في حق الإمام، وأما غيره فيستقبل اهـ شيخنا.
(قوله فالأفضل جعل يمينه إليهم) أي على الأصح وقيل الأفضل عكسه وينبغي كما قاله بعض المتأخرين ترجيحه في محراب النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه إن فعل الصفة الأولى يصير مستدبرا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قبلة آدم فمن بعده من الأنبياء اهـ شرح م ر أي: كل منهم يتوسل به إلى الله سبحانه وتعالى اهـ رشيدي وفي ق ل على الجلال ويندب جعل يمينه للقوم ولو حال دعائه إلا في مسجده - صلى الله عليه وسلم - لمن في مقابلة الحجرة الشريفة فيجعل يساره إليهم لئلا يستدبر القبر الشريف ويندب لمن صلى على ميت في ذلك أن يجعل رأسه لجهة القبر أيضا
قوله ويساره إلى المحراب) أي: حتى عند الدعاء انتهى ع ش على م ر.
الجمل مع حاشيته
No comments:
Post a Comment