عن أنس بن مالك رضي الله عنه أكثروا في الجنازة قول لا اله
إلا الله (جامع الصغير: ۱/ ۳۸۰)
أي أكثروا حال تشييعكم للموتی من قولها سرا، فإن بركة كلمة الشهادة تعود على الميت والمشيعين (فيض القدير: ۸۸/۲)
ويسن الأشغال بالقراءة والذكر سرا (نهاية ۲۳/۳)
وقد عمت البلوي بما يشاهدون من اشتغال المشيعين
بالحديث الدنيوي، وربما أداهم إلى نحو الغيبة، فالمختار
اشتغال أسماعهم بالذكر المؤدي إلى ترك الكلام أو تقليله( بغية ٩٣)
لا باس بذلك لأنه شعار للميت، لأن تركه مزر بالميت، ولو قيل بوجوبه لم يبعد (حاشية الإقناع: ۲۳۷/۱)
والمختار والصواب كما في المجموع ما كان عليه السلف
من السكوت في حال السير،فلا يرفع صوت بقراءةولا ذكرولا غيرهما، بل يشتغل بالتفكر في الموت وما بعده وفناء
الدنيا، وأن هذا آخرها،
ويسن الإشتغال بالقراءة والذكر سرا
(نهاية المحتاج ٣/٢٣)
ويكره اللغط وهو رفع الصوت ولو بالذكر والقراءة (في) المشي (الجنازة) لأن الصحابة رضي الله عنهم كرهوه حينئذ
رواه البيهقي... بل يسكت متفكرا في الموت وما يتعلق به وفناء الدنيا
ذاكرا بلسانه سرا ( تحفة7 18")
No comments:
Post a Comment