ഇസ്ലാമിക ആദര്ശ പഠനത്തിന് ഇസ്ലാമിക് ഗ്ലോബല് വോയ്സ് ബ്ലോഗ് ഉപയോഗപ്പെടുത്തുക*
https://islamicglobalvoice.blogspot.in/?m=0
وسادسها : أن الناس يزورون قبور الشهداء ويعظمونها ، وذلك يدل من بعض الوجوه على ما ذكرناه ، واحتجأبو مسلمعلى ترجيح قوله بأنه تعالى ذكر هذه الآية في آل عمران ، فقال : )بل أحياء عند ربهم( وهذه العندية ليست بالمكان ، بل بالكون في الجنة ، ومعلوم أن أهل الثواب لا يدخلون الجنة إلا بعد القيامة .]ص:134 [والجواب : لا نسلم أن هذه العندية ليست إلا بالكون في الجنة بل بإعلاء الدرجات وإيصال البشارات إليه وهو في القبر أو في موضع آخر تفسير الكبير للامام ىلرازي 4/133
فالقراء يحفظون ألفاظ منشورك ، والمفسرون يفسرون معاني فرقانك ، والوعاظ يبلغون وعظك بل العلماء والسلاطين يصلون إلى خدمتك ، ويسلمون من وراء الباب عليك ، ويمسحون وجوههم بتراب روضتك ، ويرجون شفاعتك ، فشرفك باق إلى يوم القيامة .
تفسير الكبير للامام الرازي
، ثم الأرواح البشرية الخالية عن العلائق الجسمانية المشتاقة إلى الاتصال العلوي بعد خروجها من ظلمة الأجساد تذهب إلى عالم الملائكة، ومنازل القدس على أسرع الوجوه في روح وريحان، فعبر عن ذهابها على هذه الحالة بالسباحة، ثم لا شك أنمراتبالأرواح في النفرة عن الدنيا ومحبة الاتصال بالعالم العلوي مختلفة،فكلما كانت أتم في هذه الأحوال كان سيرها إلى هناك أسبق، وكلما كانت أضعف كان سيرها إلى هناك أثقل، ولا شك أن الأرواح السابقة إلى هذه الأحوال أشرف، فلا جرم وقع القسم بها، ثم إن هذه الأرواح الشريفة العالية لا يبعد أن يكون فيها ما يكون لقوتها وشرفها يظهر منها آثار في أحوال هذا العالم ، فهي )فالمدبرات أمرا( أليس أن الإنسان قد يرى أستاذه في المنام ويسأله عن مشكلة فيرشده إليها؟ أليس أن الابن قد يرى أباه في المنام فيهديه إلى كنز مدفون؟ أليس أن جالينوس قال : كنت مريضا فعجزت عن علاج نفسي، فرأيت في المنام واحدا أرشدني إلى كيفية العلاج؟ أليس أنالغزاليقال : إن الأرواح الشريفة إذا فارقت أبدانها، ثم اتفق إنسان مشابه للإنسان الأول في الروح والبدن، فإنه لا يبعد أن يحصل للنفس المفارقة تعلق بهذا البدن حتى تصير كالمعاونة للنفس المتعلقة بذلك البدن على أعمال الخير فتسمى تلك المعاونة إلهاما؟ تفسير الرازي
قال ابن تيمية
فالمشركون كانوا يتخذون من دون الله شفعاء من الملائكة والأنبياء والصالحين، ويصورون تماثيلهم فيستشفعون بها ويقولون:هؤلاء خواص الله، فنحن نتوسل إلى الله بدعائهم وعبادتهم ليشفعوا لنا، كما يتوسل إلى الملوك بخواصهم لكونهم أقرب إلى الملوك من غيرهم، فيشفعون عند الملوك بغير إذن الملوك، وقد يشفع أحدهم عند الملك فيما لا يختاره فيحتاج إلى إجابة شفاعته رغبة ورهبة"
" مجموع فتاوي ابن تيمية
് ( 7/276 ).
قال الإمام فخر الدين الرازي في المطالب في الفصل
الثالث عشر في بيان كيفية الانتفاع بزيارة القبور والموتى : إن الإنسان إذاذهب إلى قبر إنسان قوي النفس كامل الجوهر ووقف هناك ساعة حصل تأثير في نفسه من تعلقه بزيارة تلك التربة ولا يخفى أن لنفس ذلك الميت تعلقا بتلك التربة ايضا فحينئذ يحصل لنفس الزائر الحي ولنفس ذلك الإنسان الميت ملاقاة بسبب اجتماعهما على تلك التربة فصارت هاتان النفسان شبيهتين صقيلتين متقابلتين بحيث ينعكس الشعاع من كل واحدة منهما إلى الأخرى فكل ما حصل في نفس هذا الزائر الحي من المعارف والبراهين والعلوم الكسبية والأخلاق الفاضلة من الخشوع لله تعالى والرضا بقضاء الله تعالى ينعكس منه نور إلى روح ذلك الإنسان الميت من العلوم المشرقة والآثار القوية الكاملة فينعكس منه نور إلى روح هذا الحي الزائر وبهذه الطريقة تصير تلك الزيارة سببا لحصول المنفعة الكبرى والبهجة العظمة لروح هذا الزائر فهذا هو السبب والأصل في مشروعية الزيارة ولا يبعد أن يحصل منها أسرار أخرى أدق وأخفى مما ذكرنا وتمام الحقائق ليس إلا عند الله تعالى .
المطالب
No comments:
Post a Comment