Thursday, August 4, 2022

സൂഫിയാക്കെളെ ശാഫിഈ ഇമാം ആേ കക്ഷേപിച്ചു വോ

 قال محمد اليافعي : لقد انتشر في الآونة الاخيرة روايات عن مالك والشافعي واحمد وغيرهما تذم التصوف !! ، ولكن هل هي صحيحة ام لا ؟؟..

فالمقياس في معرفة الصحيح من الضعيف هو الاسناد ، فلولا الاسناد لقال من شاء ما شاء ، ولهذا فأني انقل لكم هذا الحوار الذي دار بين الفقير وبين احد الوهابية حول هذه المرويات ، ولكن بشكل منظم ، فاقول وبالله التوفيق ومنه السداد :


قول مالك في التصوف :



الاثر الاول :


روى الإمام ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس صفحة: (392) عن عبد الملك بن زياد النصيبي قال: كنا عند مالك فذكرت له صوفيين في بلادنا ، فقلت له: يلبسون فواخر ثياب اليمن ، ويفعلون كذا. قال: ويحك ومسلمين هم.!؟ قال: فضحك حتى استلقى. قال فقال لي بعض جلسائه: يا هذا ما رأينا أعظم فتنة على هذا الشيخ منك مارأيناه ضاحكا قط.


الجواب :


وهذا اثر لا يصح ابداً !!..

فابن الجوزي يرويه بلاغاً عن عبد الملك بن زياد النصيبي !! دون اسناد ، ولهذا فلا يلتفت لهذا الاثر لعدم وجود الاسناد ..



الاثر الثاني :


ورواها القاضي عياض رحمه الله في كتابه ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك (2ـ54) عن عبد الله بن يوسف التنيسي ، وكان أحد الحاضرين لهذه القصة ، وهو من مشاهير أصحاب الإمام مالك.

قال التنيسي: كنا عند مالك وأصحابه حوله فقال رجل من أهل نصيبين: يا أبا عبد الله عندنا قوم يقال لهم الصوفية يأكلون كثيراً ثم يأخذون في القصائد ثم يقومون فيرقصون.

فقال مالك: أصبيان هم? قال: لا.

قال: أمجانين? قال: لا ، قوم مشائخ وغير ذلك عقلاًء.

قال مالك: ما سمعت أن أحداً من أهل الإسلام يفعل هذا.

قال الرجل: بل يأكلون ثم يقومون فيرقصون نوائب ويلطم بعضهم رأسه وبعضهم وجهه. فضحك مالك ثم قام فدخل منزله.

فقال أصحاب مالك للرجل: لقد كنت يا هذا مشؤوماً على صاحبنا، لقد جالسناه نيفاً وثلاثين سنة فما رأيناه ضحك إلا في هذا اليوم.


الجواب :


وهذا الاثر لايصح موصولا الى التنيسي ..


فالقاضي عياض رحمه الله يروي عن التنيسي وهو لم يدركه !! ، فكيف تصح رواية بهكذا طريق ؟؟..



قول الشافعي في ذم التصوف :


الاثر الاول :


روى البيهقي في مناقب الشافعي (2 - 208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الله الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلاً تصوَّف من أولالنهارلم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق.


الجواب :


قلت : هذا اثر لا يصح عن الشافعي ، ففي اسناده الحسين بن محمد بن بحر وهو مجهول العين ..

وليس هو الحسن بن محمد بن بحر البتة كما ادعى احد الوهابية ، وقد حاول التملص من هذه الورطة المحقق للكتاب حيث ادعى ان في احدى النسخ " الحسن بن محمد بن بحر " !! بدل " ابو عبد الله الحسين بن بحر " !! ..

فأما دعوى التصحيف فليست صحيحة ابداً ، اذ ان التصحيف ليس بالامر السهل ، فالاسناد فيه مجهول اسمه " الحسين بن محمد بن بحر " ، وكنيته " ابو عبد الله " ...

واما محاولت تصحيف الاسم فهذا عبث بالاسناد ، فإذا كان كل محقق خفي عليه اسم راوٍ ذهب وصحف اسمه ! فسيصبح علم الاسناد مهزلة ، وهذا لا يقول به عاقل ...

وطالما ان الشك تطرق في الاسناد عند الوهابية ، فنقول لهم : ما طرأه الاحتمال سقط به الاستدلال ..

وبهذا فان هذا الاثر لا يصح ..

ولهذا الاثر طريق آخر جاء في الحليه ( 9 / 142 )حدثنا محمد بن عبد الرحمن ، حدثني أبو الحسن بن القتات ،ثنا محمد بن أبي يحيى ، ثنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : سمعت الشافعي ، يقول : " لوأن رجلا عاقلا تصوف لم يأت الظهر حتى يصير أحمق"

قلت : وهذه الطريق كذلك لا تصح ..

ففي الاسناد أبو الحسن بن القتات وهو مجهول العين ..

وبهذا فأن طرق هذا الاثر لا تصح لوجود المجاهيل فيها ...



الاثر الثاني :


وروى ابن الجوزي في تلبيس إبليس ( ص 371 ) عن الشافعي قوله: "ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً.


الجواب :


وهذا اثر لا يصح ابداً !!..

فابن الجوزي يرويه بلاغاً عن الشافعي !! دون اسناد ، ولهذا فلا يلتفت لهذا الاثر لعدم وجود الاسناد ..



الاثر الثالث :


قال الإمام الشافعي رحمه الله:"تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ،أحدثه الزنادقة ،ويصدُّون الناس عن القرآن" روى ذلك الخلال في الأمربالمعروف والنهي عن المنكر( 36 ) ، وأبو نعيم في الحلية ( 9/146 ) ، وابن الجوزي( 244-249) وقال الألباني إسناده صحيح ، وكذلك ابن القيم ..


الجواب :


ليس فيه اشارة الى الصوفية البتة ..

فالشافعي يتكلم عن الزنادقه !!...

فالوهابية في واد والشافعي في واد آخر !!



الاثر الرابع :


أخبرنا محمد بن عبد الله قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن السندي يقول: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صوفياً عاقلاً قط إلا مسلم الخوَّاص.


الجواب :


هذا الاثر في اسناده أحمد بن محمد بن السندي .

قال عنه الذهبي في الميزان ( 1 / 152 ) : ( أحمد بن محمد بن السندي، أبو الفوارس بن الصابونى المصرى.

صدوق إن شاء الله، إلا أنى رأيته قد تفرد بحديث باطل عن محمد بن حماد الطهراني كأنه أدخل عليه. ) !!..


وذكره ايضاً الذهبي في المغني في الضعفاء ( 1 / 58 ) برقم ( 456 ) فقال : ( احمد بن محمد ابو الفوارس ابن الصابوني المصري ، روى عن الطهراني حديثا كأنه ادخل عليه ) ...


قلت : فالرجل اذاً مغفل ادخلت عليه اشياء !! ...


فكيف يحتج بمثله ، وهذا جرح مفسر ، فلا يغرك لفظة صدوق ، لان الائمة يطلقونها على سلامة الشخص من الكذب ويكون بذلك حسن الحديث ، هذا اذا كانت لوحدها، واما في مثل حال أحمد بن محمد بن السندي هذا فقد ارفقت بجرح مفسر وهو ايراده حديث باطل!! كأنه ادخل عليه !! ، ومن كان هذا حاله فلا يصح الاحتجاج به؟؟؟


واما احتجاج البعض عليّ بأن الامام ابو زرعة الرازي لا يروي الا عن ثقة ، فقد رد على هذا الكلام الحافظ ابن كثير رحمه الله في الباعث الحثيث لاختصار علوم الحديث في النوع الثالث والعشرون - معرفة من تقبل روايته ومن لا تقبل وبيان الجرح والتعديل حيث قال : ( ... وأما رواية الثقة عن شيخ فهل يتضمن تعديله ذلك الشيخ أم لا ؟ فيه ثلاثة أقوال …

ثالثها: إن كان لايروي إلا عن ثقة : فتوثيق وإلا فلا.

والصحيح أنه لا يكون توثيقا له حتى ولو كان ممن ينص على عدالة شيوخه .

ولو قال : حدثني الثقة ،لايكون ذلك توثيقا له على الصحيح ، لأنه قد يكون ثقة عنده لا عند غيره ،وهذاواضح ولله الحمد )


وهذا هو الصحيح ، اذ انه قد يكون ثقة عند هذا الشخص ، ولكنه مجروح عند الآخرين كما هو حال هذا الرجل ..


ونعطي مثالاً لمن لايروي الا عن ثقة فقط ، وهو الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه ..


قال المعلمي في التنكيل ( 1 / 429) : ( نص ابن تيمية والسبكي على أن أحمد لايروي إلا عن ثقة وفي تعجيل المنفعة وغيرها ما حاصله على أن عبدالله لايكتب في حياة أبيه إلا عمن أذن له أبوه وكان أبوه لايأذن له بالكتابة إلا عن الثقات وقال وفي فتح المغيث وقوله ( إلا في النادر ) لايضرنا( !!! )


وإنما احترز بها لأن بعض أولئك المحتاطين قد يخطئ في التوثيق فيرويي عمن يراه ثقة وهو غير ثقة وقد يضطر إلى حكاية شيء عمن ليس بثقة فيحكيه ويبين أنه ليس بثقة والحكم فيمن روى عنه أحد المحتاطين أن يبحث عنه فإن وجد أن الذي روى عنه قد جرحه تبين أن روايته عنه كانت على وجه الحكاية فلا تكون توثيقا وإن وجد أن غيره قد جرحه جرحا أقوى مما تقتضيه روايته ترجح الجرح وإلا فظاهر روايته عنه التوثيق .. )


قلت : وهذا تسرع في الحكم من المعلمي رحمه الله ...


فقد روى احمد عن اناس اشتهر الكلام فيهم ..


وممن روى عنهم احمد من المتكلم فيهم :


محمد بن القاسم الأسدي

وعمر بن هارون البلخي

وعلي بن عاصم الواسطي

وإبراهيم بن أبي الليث - صاحب الأشجعي -

ويحيى بن يزيد بن عبدالملك النوفلي

ونصر بن باب ،وتليد بن سليمان الكوفي

وحسين بن حسن الأشقر

وأبي سعيد الصاغاني

ومحمّد بن ميسر

علي بن مجاهد الكابلي

وعامر بن صالح بن عبد الله بن عروة بن الزبير بن العوام هذا هو المعروف بأبي الحارث عامر بن صالح الزبيري الأسدي المديني.


فلا يخفى عليك ان من هؤلاء ممن اتهم بالكذب والوضع كعامر بن صالح ، وإبراهيم بن أبي الليث ، وعلي بن مجاهد الكابلي وغيره ..


فهؤلاء عند الامام احمد هم ثقات، ولكنهم عند غيره مجروحين جرحاً مفسراً يسقط عدالتهم وترد به رواياتهم ، ولهذا فأن قاعدة التوثيق بـ ( حدثني الثقة ) غير مقبوله دائماً عند المحدثين ..



الاثر الخامس :


أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا عبد الله الرازي يقول: سمعت إبراهيم بن المولد يحكي عن الشافعي أنه قال: ( لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال كسول أكول نئوم كثير الفضول ) .


الجواب :


اولاً : من حيث الاسناد : هذا اثر مرسل ، والمرسل من أقسام الضعيف ..


ثانياً : من حيث المتن : وهو مخالف لمعنى التصوف القائم على الاجتهاد بالطاعة والزهد ، بل ان المعنى الذي فهمه إبراهيم بن المولد وهو صوفي يبين انه لو صح - ونحن لا نسلم لذلك - فأنه يقصد المدسوسين على التصوف ، وليس ائمته وارباب المنهج من الاولياء والصالحين ، بدليل ان إبراهيم بن المولد الصوفي هو من يذكر هذه القصة ارسالاً عن الشافعي رحمه الله ..


فاليعلم الفرق



قول الامام احمد في ذم الصوفية :


الاثر الاول :


قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى : " ذكر طائفة من أصحابنا أنَّ الكشف ليس بطريق للأحكام ، وأخذه القاضي أبو يعلى من كلام أحمد في ذمِّ المتكلِّمين في الوساوس والخطرات

.... وإنما ذمَّ أحمدُ وغيره المتكلمين على الوساوس والخطرات من الصوفية حيث كان كلامُهم في ذلك لا يستند إلى دليل شرعيٍّ ؛ بل إلى مجرد رأي وذوقٍ "جامع العلوموالحكم (ص 482)


الجواب :


اما كلام ابن رجب عن الامام احمد فهو بلا اسناد !! ، وانما بلاغاً عنه ، ولا اسناد له البته ..

وأما كلام ابن رجب فهو رأيه ...

وكل انسان يؤخذ من كلامه ويردالا رسول الله صلى الله عليه وسلم ...



الاثر الثاني :


قال الخلال: أخبرنا إسماعيل بن إسحاق الثقفي أن أبا عبدالله سئل عن سماع القصائد. فقال: أكرهه.

وقال أيضاً أخبرني محمد بنموسى ، قال: سمعت عبدان الحذاء، قال سمعت عبدالرحمن المتطبب ، قال سألت أحمد بن حنبل ، قلت: ماتقول في أهل القصائد؟ قال: بدعة لا يجالسون "

المسائل والرسائل (2/276)


الجواب :


اقول :هذا رأي احمد في مذهبه لاأكثر ، فالمسألة هنا هي مسألة فقهية ، والاختلاف فيها وارد ، بل مؤكد ، فليس فيه تشنيع على الصوفيه لانها مسألة فقهية خلافية ..

وهذا ان صح الاسناد الى احمد، وسنبحث في صحته لاحقاً ..



الاثر الثالث :


وسئل عنه - السماع -أحمد؟ فقال: "بدعة"

وفي رواية: "فكرهه ونهى عن استماعه" وقال: "إذا رأيت إنساناً منهم في طريق فخذ في طريق أُخرى"

رواه الخلال أيضاً من طريق عنه والزيادة من مسألة السماع ص(124) نقلاً عن تحريم الآلات الطرب للألباني.


الجواب :


اقول: وهذه ايضاً مسألة فقهية قد اطال العلماء في الكلام عنها، وطالما ذكرت لي الحافظ ابن رجب رحمه الله قبل قليل ، فلا بأس ان انقل كلامه من كتابه نزهةالأسماع في مسألة السماع ، حيث يقول : ( فنقول سماع الغناء وآلآت الملاهي على قسمين فإنه تارة يقع ذلك على وجه اللعب واللهو وإبلاغ النفوس حظوظها من الشهوات واللذات .

وتارة يقع على وجه التقرب إلى الله عز و جل باستجلاب صلاح القلوب وإزالة قسوتها وتحصيل رقتها )

فاما الامام احمد فقد حرم القسم الاول حيث يقول ابن رجب ايضا : (القسم الأول :

أن يقع على وجه اللعب واللهو فأكثر العلماء على تحريم ذلك أعني سماع الغناء وسماع آلآت الملاهي كلها وكل منها محرم بانفراده وقد حكى أبو بكر الآجري وغيره إجماع العلماء على ذلك والمراد بالغناء المحرم ما كان من الشعر الرقيق الذي فيه تشبيب بالنساء ونحوه مما توصف فيه محاسن من تهيج الطباع بسماع وصف محاسنه فهذاهو الغناء المنهي عنه وبذلك فسره الإمام أحمد وإسحاق بن راهوية وغيرهما من الأئمة ..

فهذا الشعر إذا لحن وأخرج بتلحينه على وجه يزعج القلوب ويخرجها عن الاعتدال ويحرك الهوى الكامن المجبول في طباع البشر فهو الغناء المنهي عنه فإن أنشد هذا الشعر على غير وجه التلحين فإن كان محركا للهوى بنفسه فهو محرم أيضا لتحريكه الهوى وإن لم يسم غناء .

فأما ما لم يكن فيه شيء من ذلك فإنه ليس بمحرم وإن سمي غناء وعلى هذا حمل الإمام أحمد حديث عائشة رضي الله عنها في الرخصة في غناء نساء الأنصار وقال هو غناء الركبان أتيناكم أتيناكم يشير إلى أنه ليس فيه ما يهيج الطباع إلى الهوى .


ويشهد لذلك حديث عائشة أن الجاريتين اللتين كانتا عندها كانتا تغنيان بما تقاولت به الأنصار رضي الله عنهم يوم بعاث وعلى مثله يحمل كل حديث ورد في الرخصة في الغناء كحديث الحبشية التي نذرت أن تضرب بالدف في مقدم النبي صلى الله عليه و سلم وما أشبهه من الأحاديث ويدل عليه أيضا ما في صحيح البخاري عن الربيع بنت معوذ قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم غداة بني بي فجلس على فراشي وجويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إلى أن قالت جارية منهن وفينا نبي يعلم ما في غد فقال لها أمسكي عن هذه وقولي التي كنت تقولين قبلها ، وفي مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لعائشة أهديتم الجارية إلى بيتها قالت نعم قال فهلا بعثتم معها من يغنيهم يقول

أتيناكم أتيناكم ... فحيونا نحييكم

فإن الأنصار قوم فيه معزل وعلى مثل ذلك أيضا حمل طوائف من العلماء قول من رخص في الغناء من الفقهاء من أصحابنا وغيرهم وقالوا إنما أرادوا الأشعار التي لا تتضمن ما يهيج الطباع إلى الهوى وقريب من ذلك الحداء وليس في شيء من ذلك ما يحرك النفوس إلى شهواتها المحرمة)


وبهذا سقط دليل من انكر على الصوفية رحمهم الله..


الاثر الرابع :


قال ابن تيمية : " أن الإمام أحمد ذكر له عن السرى السقطى أنه ذُكر عن بكر بن حبيش العابد أنه قال: لما خلق الله الحروف سجدت له ، إلا الألف ، فقالت: لا أسجد حتى أُومر. فقال أحمد: هذا كفر"

الاستقامة لابن تيمية (1/201)


وعن ابن تيمية ايضاً :"ثم إن هذه الحكاية المعروفة عن السرى لما بلغت الإمام أحمد أنكرها غاية الإنكار ، حتى توقَّف عن مدح السرى ، مع ما كان يذكر من فضله وورعه ، ونهى عن أن يذكر عنه مدحه حتى يظهرخطأه في ذلك"

الاستقامة (1/205)


الجواب :


اقول :هذا الاثر عن احمد لا يصح مسنداً ..

فابن تيمية يرويه عن احمد بنحنبل !! بلاغاً ..

فاين السند الى احمد بن حنبل حتى نعرف هل هو موصول او مقطوع ، صحيح ام ضعيف ؟؟؟



الاثر الخامس :


وقال علي بن أبي خالد: قلت لأحمد بن حنبل -رحمه الله- : إن هذا الشيخ - لشيخ حضر معنا - هو جاري ، وقد نهيته عن رجل ، ويحب أن يسمع قولك فيه: حارث القصير - يعني حارثاً المحاسبي - وكنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة، فقلت لي: لا تجالسه ، فما تقول فيه؟:

فرأيت أحمد قد احمرّ لونه ، وانتفخت أوداجه وعيناه ، وما رأيته هكذا قط ، ثم جعل ينتفض ، ويقول: " ذاك؟ فعل الله به وفعل ، ليس يعرف ذاك إلا من خَبَره وعرفه ، أوّيه ، أوّيه ، أوّيه ،ذاك لا يعرفه إلا من قد خبره وعرفه ، ذاك جالسه المغازلي ويعقوب وفلان ، فأخرجهم إلى رأي جهم ،هلكوا بسببه .

فقال له: يا أبا عبدالله يروي الحديث ، ساكنٌ خاشعٌ ، من قصته ومنقصته؟

فغضب أبو عبدالله ، وجعل يقول: لا يغرّك خشوعه ولِينه ، ويقول: لا تغتر بتنكيس رأسه ، فإنه رجل سوء ذاك لا يعرفه إلا من خبره ، لا تكلمه ، ولا كرامة له ، كل من حدّث بأجاديثِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان مبتدعاً تجلس إليه؟! لا ،ولا كرامة ولا نُعْمَى عين ، وجعل يقول:ذاك ، ذاك "

طبقات الحنابلة (1/234)


الجواب :


اما خلاف احمد والحارث المحاسبي فهو معروف انه في مسألة خلق القرآن لاأكثر من ذلك ، وليس لهذا الموضوع دخل في التصوف حتى يقحمه الوهابية !! ...

فما دخل خلاف احمد والحارث المحاسبي في موضوع التصوف ؟؟..

وهذه الفتنة - خلق القرآن - ذهب ضحيتها عدد من العلماء ؟؟..

فرأي الحارث المحاسبي والبخاري هو واحد ..

فهل الوهابية الرد علىالبخاري ايضاً ؟؟



كلام الحافظ ابو زرعة الرازي في التصوف :


قال البرذعي : سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه ، فقال للسائل : إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب. قيل له : فيه ذه الكتب عبرة ، فقال : من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة ،بلغكم أن مالك بن أنس أو سفيان الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتباً في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ، هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم ....... ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع.

تهذيب التهذيب" (2ـ135)


الجواب :


فأما كلام ابو زرعة رحمه الله فهو رأيه لاأكثر ، وكل انسان يؤخذ من كلامه ويرد ..

فالخلاف بين اهل الاثر وأهل الرأي قديم ، وانتهى الامر الى عدم الالتفات اليه ....

اذ أن لكل حججه وبراهينه على منهجه ، فلا يصح هذا في التجريح بشيء ..

وقد مدحه الخطيب وترجم له ترجمة حافلة في تاريخ بغداد ( 8 207 – 208 – 209 – 210 – 211 ) برقم ( 4330 ) فالتراجع ..

واما اعتراض الوهابية على الخطرات ! ، فأقول لهم : ماذا تقولون على هذا النص :

قال أبو الحُسين بنَ الفَرَّاء في «طبقات الحنابلة» في ترجمة أبو الفَرجعبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد الأنصاري الحنبلي : (( ... قال : ويُقال : إنَّه اجتمع بالخَضِرِ عَليه السلام مَرَّتين، وكان يتكلّم في عِدَّةِ أوقات على الخواطر ، كما كان يتكلَّم ببغداد أبو الحسن بن القَزْويني الزاهد ، وكان الملك تُتُش يُعظِّمه ،لأنه تَمَّ له مكاشفةٌ معه .... )) ؟؟!!

فماذا سيقولون عن ائمة مذهبهم الحنابلة ؟؟



تعليق الذهبي على كلام ابوزرعة :


قال الذهبي مُعلقاً على كلام أبي زرعة في ميزان الاعتدال (1ـ431 ) : ((وأين مثل الحارث؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لأبي طالب، وأين مثل القوت ! كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم ،وحقائق التفسير للسلمي لطار لُبُّه.

كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات؟!! - يعني كتاب أبو حامد الغزالي الطوسي الإحياء - ، كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر!كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية؟!

بلى لما كان لسان الحارث لسان القوم في ذلك العصر كان معاصره ألف إمامفي الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميس، وابن حانه كان قطب العارفين كصاحب الفصوص وابن سفيان. نسأل الله العفو والمسامحة آمين )) .


الجواب :


كنظرة سريعة على تعليق الذهبي :


اولاً : كلامه عن قوت القلوب وبهجة الاسرار وحقائق التفسير ، هو رأي له لا اكثر ..

وليس هو قدح في المؤلفين لهذه الكتب ...

ففرق بين ان انتقد كتاباً ،وان انتقد الكاتب ..

واظن ان هذه النقطة قد اتضحت ..


ثانياً :كلامه عن الاحياء هو من جنس الكلام عن الكتاب وليس الكاتب ، ولعمري اي كتاب من كتب اهل السنة والجماعة يخلو من وجود الموضوعات فيه؟؟..


ثالثاً : مما يؤكد كلامي في النقطتين الاولى والثانية ، من ان الامام الذهبي ينتقد الكتاب الفلاني وليس المؤلف نفسه هو قوله : ( كيف لو رأى الغنية للشيخ عبدالقادر) ، فالامام عبد القادر الجيلاني هو فوق الثقة عن الحنابلة – الذهبي شافعي – شيوخ الذهبي كابن تيمية الذي كان كثيراً ما يمدح الجيلاني ..

والذهبي هنا ينكر الاحاديث الموضوعة في الغنية ، ولم ينكر على الجيلاني ، وكذلك اشار الى هذا ابن كثير في تاريخه ...

فعلى الاخوة الوهابية فهم الفرق ..


رابعاً : واما كلامه عن فصوص الحكم ، وليس عن مؤلفه - ابن عربي - ، وذلك للامر نفسه ..

وليس هو قدحاً منه في ابن عربي ..


وإليك قول الذهبي في سيدي محي الدين ابن عربي قدس سره :


نص الذهبي في ترجمته برقم (7984 ) على توثيقه فقال بما نصه فإنه كان عالما بالآثار والسنن ، قوى المشاركة في العلوم . وقولى أنا فيه: إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت ، وختم له بالحسنى ) انظر الميزان ( 3/66) ..

ويقول ابن حجر عن ابن عربي في اللسان يجوز ان يكون من أولياء الله تعالى الذين اجتذبهم الحق الى جناته عندالموت ، وختم لهم بالحسنى ، ومن قوله في الله عز وجل :

يا من يراني ولا اراه // كمذا اراه ولا يراني

فلما تسامع الناس بهذا القول انكروه فزاد بيتين اخر فسراه وأزال غموضه :

يا من يراني مذنبا // ولا أراه اخذا

كم ذا أراه منعما // ولايراني لائذا

فهدأت موجة اعتراضهم اذ رأوا القول ممكن التأويل ، ويكاد يكون معظم كلامه الذي اعترض عليه به من هذا القبيل ، أما ما نسب اليه مما لا يمكن تأويله فالراجح أنه مدسوس عليه ) ..


ومثله اشار الذهبي في تاريخ الاسلام ..


وهذا آخر الرد على تشغيب البعض وادعائهم ان الائمة الاعلام قد ذموا التصوف .

Wednesday, August 3, 2022

വഹബ് ബ്നു മുനബ്ബഹ് : وهب بن منبه التابعى الأنصارى اليمانى (1) :

 674 - وهب بن منبه التابعى الأنصارى اليمانى (1) :


أخو همام بن منبه، وسبق تمام نسبه وأخوته فى ترجمة همام، كنية وهب أبو عبد الله، ويقال: الذمارى، بكسر الذال المعجمة، منسوب إلى ذمار قرية على مرحلتين من صنعاء اليمن، وهو تابعى جليل من المشهورين بمعرفة الكتب الماضية.


سمع جابر بن عبد الله، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، وأبا سعيد الخدرى، وأبا هريرة، وأنسا، والنعمان بن بشير. روى عنه عمرو بن دينار، وعوف الأعرابى، والمغيرة بن حكيم، وآخرون، واتفقوا على توثيقه. توفى سنة أربع عشرة ومائة، وقال ابن سعد: سنة عشر ومائة.



تهذيب الأسماء للنووي

കഅബുൽ അഹബാർ : كعب الأحبار

 وفي سير اعلام النبلاء




كعب الأحبار ( د ، ت ، س )


هو كعب بن ماتع الحميري اليماني العلامة الحبر ، الذي كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر رضي الله عنه ، فجالس أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - فكان يحدثهم عن الكتب الإسرائيلية ، ويحفظ عجائب ويأخذ السنن عن الصحابة . وكان حسن الإسلام ، [ ص: 490 ] متين الديانة ، من نبلاء العلماء .


حدث عن : عمر ، وصهيب ، وغير واحد .


حدث عنه : أبو هريرة ، ومعاوية ، وابن عباس ، وذلك من قبيل رواية الصحابي عن التابعي ، وهو نادر عزيز .


وحدث عنه : أيضا : أسلم مولى عمر ، وتبيع الحميري ابن امرأة كعب ، وأبو سلام الأسود ، وروى عنه عدة من التابعين ؛ كعطاء بن يسار ، وغيره مرسلا .


وكان خبيرا بكتب اليهود ، له ذوق في معرفة صحيحها من باطلها في الجملة .


وقع له رواية في سنن أبي داود ، والترمذي ، والنسائي .


سكن بالشام بأخرة ، وكان يغزو مع الصحابة .


روى خالد بن معدان : عن كعب الأحبار ، قال : لأن أبكي من خشية [ ص: 491 ] أحب إلي من أن أتصدق بوزني ذهبا .


توفي كعب بحمص ذاهبا للغزو في أواخر خلافة عثمان - رضي الله عنه - فلقد كان من أوعية العلم .


وممن روى عنه ؛ أبو الرباب مطرف بن مالك القشيري أحد من شهد فتح تستر 




وفي البداية والنهاية


وهذا كعب الأحبار من أجود من ينقل عنهم وقد أسلم في زمن عمر، وكان ينقل شيئا عن أهل الكتاب فكان عمر رضي الله عنه يستحس بعض ما ينقله لما يصدقه من الحق وتأليفا لقلبه فتوسع كثير من الناس في أخذ ما عنده وبالغ أيضا هو في نقل تلك الأشياء التي كثير منها ما يساوي مداده. ومنها ما هو باطل لا محالة. ومنها ما هو صحيح لما يشهد له الحق الذي بأيدينا. وقد قال البخاري: وقال أبو اليمان، حدثنا شعيب، عن الزهري: أخبرني حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة. وذكر كعب الأحبار فقال إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب (2). يعني من غير قصد منه. وروى البخاري من حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس أنه قال: كيف تسألون أهل الكتاب عن شئ وكتابكم الذي أنزل الله على رسوله أحدث الكتب بالله تقرأونه محضا لم يشب وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه وكتبوا بأيديهم الكتاب وقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم (3). وروى ابن جرير عن عبد الله بن مسعود أنه قال: لا تسألوا أهل الكتاب عن

.


.......




مصطلح الحديث


موضوع متعلق


التعريف بكعب الأحبار ، وبروايته الإسرائيليات ، والموقف منها .


 30-09-2014


    


 السؤال 221139



أخرج الإمام مسلم في صحيحه حديث أبي هريرة : قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِى فَقَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السَّبْتِ وَخَلَقَ الْجِبَالَ فِيهَا يَوْمَ الأَحَدِ وَخَلَقَ الشَّجَرَ فِيهَا يَوْمَ الاِثْنَينِ وَخَلَقَ الْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلاَثَاءِ وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ وَبَثَّ فِيهَا الدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَخَلَق آدَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَعْدَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ آخِرَ الْخَلْقِ فِى آخِرِ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ الْجُمُعَةِ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ ) وقد قرأت على الشبكة العنكبوتية أنّ العلماء ضعفوا الحديث وأعلوه ، وأنّ أبا هريرة أخذ الحديث من كعب الأحبار وهو معروف بروايته للإسرائيليات ، فلماذا يروى أبو هريرة عن من ليس بثقة ؟ وأليس كل أحاديث صحيح مسلم هي صحيحة ؟ أرجو منكم شرح المسألة .


الجواب


الحمد لله.



أولا :

تقدم أن هذا الحديث المذكور رواه مسلم في صحيحه (2789) ، وأنه قد أعله غير واحد من أهل العلم ، وحكم الإمام البخاري وغيره أنه من كلام كعب الأحبار ، أخذه عنه أبو هريرة رضي الله عنه ، انظر إجابة السؤال رقم : (119516) ، والسؤال رقم : (145806) .


ثانيا :

كعب الأحبار هو كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق ، أدرك الجاهلية وأسلم في أيام أبي بكر وقيل : في أيام عمر ، روى عن عمر وصهيب وعائشة ، وروى عنه بعض الصحابة كمعاوية وأبي هريرة وابن عباس ومالك بن أبي عامر الأصبحي .

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وقال : " كان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلى الشام فسكن حمص حتى توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان " .

انظر : " تهذيب التهذيب " (8/438-439) .


وقال الذهبي رحمه الله :

" هُوَ كَعْبُ بنُ مَاتِعٍ الحِمْيَرِيُّ ، اليَمَانِيُّ ، العلَّامة ، الحَبْر ، الَّذِي كَانَ يَهُودِيّاً فَأَسْلَمَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدِمَ المَدِيْنَةَ مِنَ اليَمَنِ فِي أَيَّامِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , فَجَالَسَ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانَ يُحَدِّثُهُم عَنِ الكُتُبِ الإِسْرَائِيْليَّةِ ، وَيَحْفَظُ عَجَائِبَ ، وَيَأْخُذُ السُّنَنَ عَنِ الصحابة , وكان حسن الإسلام ، مَتِيْنَ الدّيَانَةِ ، مِنْ نُبَلاَءِ العُلَمَاءِ " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (4/472) .


وقال الحافظ في " التقريب " (ص/461) : " ثقة " .

وانظر : " الإصابة " (5/482) .


فكعب الأحبار تابعي ثقة ، وكان من علماء اليهود ، عنده علم غزير ، وله اطلاع تام على كتب بني إسرائيل وكان يحدث بأشياء كثيرة منها .


ثالثا :

اتفق العلماء على أن كل الأحاديث التي رواها البخاري أو مسلم أنها كلها صحيحة ، وفي أعلى مراتب الصحة . إلا بعض الأحاديث القليلة بل النادرة التي تكلم عليها بعض الحفاظ ، فإذا تكلم الحفاظ على حديث أو حديثين أو ثلاثة في صحيح مسلم ، فإن ذلك لا يطعن في صحة الكتاب الذي بلغت أحاديثه ثمانية آلاف حديث ، وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم : (119516) .


رابعا :

لما أسلم كعب الأحبار ، وكان عنده علم أهل الكتاب ، كان بعض الصحابة يستمعون إلى أحاديثه وينقلونها ، وقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عن أهل الكتاب ، كما روى البخاري (3461) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ ) ، ومع ذلك فلم يكن الصحابة رضي الله عنهم يأخذون عنه كل ما يخبر به ، بل ردوا عليه كثيرا قاله مما يخالف الحق الذي بأيدينا .


قال ابن كثير رحمه الله :

" ... فَإِنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ لَمَّا أَسْلَمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ كَانَ يَتَحَدَّثُ بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِأَشْيَاءَ مِنْ عُلُومِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَيَسْتَمِعُ لَهُ عُمَرُ تَأْلِيفًا لَهُ وَتَعَجُّبًا مِمَّا عِنْدَهُ مِمَّا يُوَافِقُ كَثِيرٌ مِنْهُ الْحَقَّ الَّذِي وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ الْمُطَهَّرُ ، فَاسْتَجَازَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ نَقْلَ مَا يُورِدُهُ كَعْبُ الْأَحْبَارِ ; لِهَذَا الْمَعْنَى ، وَلَمَّا جَاءَ مِنَ الْإِذْنِ فِي التَّحْدِيثِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، لَكِنَّ كَثِيرًا مَا يَقَعُ فِيمَا يَرْوِيهِ غَلَطٌ .

وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كَعْبِ الْأَحْبَارِ : " وَإِنْ كُنَّا مَعَ ذَلِكَ لَنَبْلُو عَلَيْهِ الْكَذِبَ " انتهى من " البداية والنهاية " (1/34-35) .


وقال رحمه الله أيضا :

" أَسْلَمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ وَكَانَ يَنْقُلُ شَيْئًا عَنْ كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ ، فَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْتَحْسِنُ بَعْضَ مَا يَنْقُلُهُ ; لِمَا يُصَدِّقُهُ مِنَ الْحَقِّ ، وَتَأْلِيفًا لِقَلْبِهِ فَتَوَسَّعَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي أَخْذِ مَا عِنْدَهُ ، وَبَالَغَ أَيْضًا هُوَ فِي نَقْلِ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ الَّتِي كَثِيرٌ مِنْهَا مَا يُسَاوِي مِدَادَهُ ، وَمِنْهَا مَا هُوَ بَاطِلٌ لَا مَحَالَةَ ، وَمِنْهَا مَا هُوَ صَحِيحٌ لِمَا يَشْهَدُ لَهُ الْحَقُّ الَّذِي بِأَيْدِينَا " انتهى من " البداية والنهاية " (3/36) .


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" لَمَّا دخل عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ وَأَرَادَ أَنْ يَبْنِيَ مُصَلًّى لِلْمُسْلِمَيْنِ : قَالَ لِكَعْبِ ؟ أَيْنَ أَبْنِيهِ ؟ قَالَ ابْنِهِ خَلْفَ الصَّخْرَةِ . قَالَ : خَالَطَتْك يَهُودِيَّةٌ يَا ابْنَ الْيَهُودِيَّةِ ؛ بَلْ أَبْنِيهِ أَمَامَهَا [ وذلك لأن اليهود تعظم تلك الصخرة ، ولم يأت ديننا بأي فضيلة لها ] .

وَلِهَذَا كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إذَا دَخَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ صَلَّى فِي قبلَيْهِ وَلَمْ يَذْهَبْ إلَى الصَّخْرَةِ . وَكَانُوا يُكَذِّبُونَ مَا يَنْقُلُهُ كَعْبٌ : أَنَّ اللَّهَ قَالَ لَهَا : أَنْتَ عَرْشِي الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ : مَنْ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَيْفَ تَكُونُ الصَّخْرَةُ عَرْشَهُ الْأَدْنَى ؟ " انتهى " مجموع الفتاوى " (15/153) .


فعلى القول بأن هذا الحديث إنما أخذه أبو هريرة رضي الله عنه عن كعب الأحبار ، فهو مما رأى أبو هريرة رضي الله عنه أن الرخصة في التحديث عن أهل الكتاب تشمله . ولكنه لا يكون حجة ولا دليلا شرعيا .


والله أعلم .


....


بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ وَقَالَ أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يُحَدِّثُ رَهْطًا مِنْ قُرَيْشٍ بِالْمَدِينَةِ وَذَكَرَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ فَقَالَ إِنْ كَانَ مِنْ أَصْدَقِ هَؤُلَاءِ الْمُحَدِّثِينَ الَّذِينَ يُحَدِّثُونَ عَنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَإِنْ كُنَّا مَعَ ذَلِكَ لَنَبْلُو عَلَيْهِ الْكَذِبَ


6928 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ الْآيَةَ



وقال ابن حبان في " كتاب الثقات " أراد معاوية أنه يخطئ أحيانا فيما يخبر به ولم يرد أنه كان كذابا ، وقال غيره الضمير في قوله " لنبلو عليه " للكتاب لا لكعب ، وإنما يقع في كتابهم الكذب لكونهم بدلوه وحرفوه ، وقال عياض يصح عوده على الكتاب ويصح عوده على كعب وعلى حديثه


وإن لم يقصد الكذب ويتعمده إذ لا يشترط في مسمى الكذب التعمد بل هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه ، وليس فيه تجريح لكعب بالكذب ، وقال ابن الجوزي المعنى أن بعض الذي يخبر به كعب عن أهل الكتاب يكون كذبا لا أنه يتعمد الكذب وإلا فقد كان كعب من أخيار الأحبار ، 




كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وكان يهوديا عالما بكتبهم حتى كان يقال له كعب الحبر كعب الأحبار ، وكان إسلامه في عهد عمر ، وقيل في خلافة أبي بكر ، وقيل إنه أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وتأخرت هجرته ، والأول أشهر 


والثاني قاله أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز ، وأسنده ابن منده من طريق أبي إدريس الخولاني وسكن المدينة وغزا الروم في خلافة عمر ، ثم تحول في خلافة عثمان إلى الشام فسكنها إلى أن مات بحمص في خلافة عثمان سنة اثنتين أو ثلاث أو أربع وثلاثين والأول أكثر ،

فتح الباري



….




كعب بن ماتع أبي إسحاق الحميري اليماني المدني


"كعب الأحبار"


الولادةغير معروفالوفاةحمص-سوريا عام 32 هـأماكن الإقامة


المدينة المنورة-الحجاز


اليمن-اليمن


حمص-سوريا


الطلاب


مغيث بن سمي الأوزاعي الشامي


نفيع أبي رافع الصائغ المدني البصري


عبد الله بن الحارث بن نوفل أبي محمد ببه القرشي الهاشمي النوفلي المدني


عبد الله بن رباح أبي خالد الأنصاري المدني


عبد الله بن عوف أبي القاسم الكناني الشامي


معاذ بن أنس الجهني


يزيد بن خمير اليزني العرني الحمصي


أبي عبد الله عمرو بن غيلان بن سلمة الثقفي


أبي يحيى المغيرة بن نوفل بن الحارث الهاشمي


عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي


عبد الله بن ضمرة السلولي


روح بن زنباع بن روح أبي زرعة الجذامي الفلسطيني


أبي مصبح المقرائي الأوزاعي الحمصي


نبذة


كعب بن ماتع: بكسرالمثناة من فوق، الحميري، أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار. وقال البخاريّ: ويقال له: كعب الحبر، يكنى أبا إسحاق من آل ذي رعين، أو من ذي الكلاع.


الترجمة


كعب بن ماتع:

بكسرالمثناة من فوق، الحميري، أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار.

وقال البخاريّ: ويقال له: كعب الحبر، يكنى أبا إسحاق من آل ذي رعين، أو من ذي الكلاع.

وقد أخرج الطّبرانيّ، من طريق يحيى بن أبي عمرو الشيبانيّ، عن عوف بن مالك أنه دخل المسجد يتوكّأعلى ذي الكلاع، وكعب يقصّ على الناس، فقال عوف لذي الكلاع:

ألا تنهى ابن أخيك هذا عما يفعل، فذكر الحديث الآتي.

وكعب أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم رجلا، وأسلم في خلافة أبي بكر أو عمر رضي اللَّه عنهما، وقيل في زمن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، والراجح أنّ إسلامه كان في خلافة عمر رضي اللَّه عنه، فقد أخرج ابن سعد من طريق علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيّب، قال: قال العبّاس لكعب: ما منعك أن تسلم في عهد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وأبي بكر حتى أسلمت في خلافة عمر؟ قال: إنّ أبي كتب كتابا.

وحكى الرّشاطيّ عن كعب الأحبار قال: لما قدم علي اليمن أتيته فسألته عن صفة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فأخبرني فتبسّمت فسألني، فقلت: من موافقة ما عندنا، وأسلمت، وصدقت به، ودعوت من قبلي إلى الإسلام، فأقمت على إسلامي إلى أن هاجرت في زمن عمر، ويا ليتني تقدمت في الهجرة.

وروى الواقديّ في «السير» رواية محمد بن شجاع الثلجي، عنه، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن نسطاس، عن عمرو بن عبد اللَّه، قال: قال كعب: لما قدم علي رضي اللَّه عنه اليمن ... فذكر نحوه وأتمّ منه.

وقال أبو مسهر: الّذي حدثني به غير واحد أن كعبا كان مسكنه في اليمن- فذكره نحوه، فقدم على أبي بكر، ثم أتى الشام فمات به.

وذكر سيف بأسانيده أنه أسلم في زمن عمر (سنة اثنتي عشرة) .

وأخرج ابن سعد بسند حسن عن سعيد بن المسيّب، قال: قال العباس لكعب: ما منعك أن تسلم في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وأبي بكر؟ قال: إنّ أبي كان كتب لي كتابا من التوراة، فقال: اعمل بهذا، وختم على سائر كتبه، وأخذ عليّ بحقّ الوالد ألّا أفض الختم عنها، فلما رأيت ظهور الإسلام قلت: لعلّ أبي غيب عني علما، ففتحتها فإذا صفة محمد وأمته، فجئت الآن مسلما.

وروينا ما في المجالسة بسند حسن، عن عبد اللَّه بن غيلان، حدثني العبد الصالح كعب الأحبار.

وأخرج ابن أبي خيثمة بسند حسن، عن القاسم بن كثير، عن رجل من أصحابه، قال:

كان كعب يقصّ فبلغه حديث النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. لا يقصّ إلا أمير أو مأمور أو محتال، فترك القصص حتى أمره معاوية فصار يقصّ بعد ذلك.

روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مرسلا، وعن عمر، وصهيب، وعائشة، روى عنه من الصحابة ابن عمر. وأبو هريرة، وابن عباس، وابن الزبير، ومعاوية، ومن كبار التابعين أبو رافع الصائغ، ومالك بن عامر، وسعيد بن المسيب، وابن امرأته تبيع الحميري، وممن بعدهم، عطاء، وعبد اللَّه بن ضمرة السلولي، وعبد اللَّه بن رباح الأنصاري، وآخرون.

قال ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام: وكان على دين اليهود فأسلم، وقدم المدينة، ثم خرج إلى الشام فسكن حمص، قالوا: ذكر أبو الدرداء كعبا، فقال: إن عند ابن الحميرية لعلما كثيرا وعند ابن عبد الرحمن بن جبير بن نفير. قال: قال معاوية ألا إن أبا الدرداء أحد الحكماء، ألا إنّ كعب الأحبار أحد العلماء إن كان عنده لعلم كالبحار، وإن كنّا فيه لمفرّطين.

وقال عبد اللَّه بن الزّبير لما أتي برأس المختار: ما وقع في سلطاني شيء إلا أخبرني به كعب، إلا أنه ذكر لي أنه يقتلني رجل من ثقيف، وهذه رأسه بين يدي، وما دري أنّ الحجاج خبئ له، أخرجه الفاكهي وغيره.

وأخرج الطّبرانيّ من طريق الأزرق بن قيس، عن عوف بن مالك- أنه أتى على كعب وهو يقصّ، فقال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «لا يقصّ على النّاس إلّا أمير أو مأمورأو متكلّف» (أخرجه ابن ماجة في السنن 2/ 1235 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بلفظه كتاب الأدب (33) باب القصص (40) حديث رقم 3753. قال البوصيري في الزوائد في إسناده عبد اللَّه بن عامر الأسلمي وهو ضعيف، وأحمد في المسند 2/ 178، 6/ 27 والطبراني في الكبير 18/ 56، 66، 78 والطبراني من الصغير 1/ 216، والبخاري في التاريخ الكبير 8/ 329 وابن عساكر في التاريخ 7/ 430، وابن عدي في الكامل 2/ 668)، فأمسك عن القصص حتى أمره به معاوية رضي اللَّه عنه.

وقال حميد بن عبد الرحمن بن عوف: سمعت معاوية يحدّث رهطا من قريش بالمدينة، وذكر كعبا، فقال: إن كان لمن أصدق من هؤلاءالمحدثين عن أهل الكتاب، وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب.

أخرجه البخاريّ، وأوّله بعضهم بأنّ مراده بالكذب عدم وقوع ما يخبر به أنه سيقع، لا أنه هو يكذب.

وأخرج ابن أبي خيثمة بسند حسن، عن قتادة، قال: بلغ حذيفة أن كعبا يقول: إن السماء تدور على قطب كالرّحى. فقال: كذب كعب، إن اللَّه يقول: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا [سورة فاطر آية 41] .

ووقع ذكره في عدة مواضع في الصحيح، منها عند مسلم في حديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، قال: «إذا أدّى العبد حقّ اللَّه وحقّ مواليه كان له أجران»(أخرجه مسلم في صحيحه 3/ 1285 عن أبي هريرة بلفظه في كتاب الإيمان باب 11 ثواب العبد وأجره إذا نصح لسيده وأحسن عبادة اللَّه حديث رقم 45- 1666 وأورده التقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 25106 وعزاه إلى مسلم في الصحيح ومسند أحمد) قال أبو هريرة: فحدثت به كعبا فقال: ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد.

وأخرج ابن أبي الدّنيا من طريق أسامة بن زيد، عن أبي معن، قال: لقي عبد اللَّه ابن سلام كعبا عند عمر، فقال: يا كعب، من العلماء؟ قال: الذين يعملون بالعلم، قال:

فما يذهب العلم من قلوب العلماء؟ قال: الطمع، وشره النفس وتطلّب الحاجات إلى الناس. قال: صدقت.

وأخرج ابن عساكر من مسند محمد بن هارون الرّوياني، من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود- أنّ رأس الجالوت قال لهم: إنّ كل ما تذكرون عن كعب بما يكون أنه يكون إن كان قال لكم إنه مكتوب في التوراة فقد كذبكم، إنما التوراة ككتابكم، إلا أن كتابكم جامع:

يسبح للَّه ما في السموات وما في الأرض، وفي التوراة يسبح للَّه الطير والشجر. وكذا وكذا، وإنما الّذي يحدث به كعب عما يكون من كتب أنبياء بني إسرائيل وأصحابهم كما تحدّثون أنتم عن نبيكم وعن أصحابه.

قال ابن سعد: مات بحمص سنة اثنتين وثلاثين، وفيها أرّخه غير واحد: وقال ابن حبّان في «الثقات» مات سنة أربع وثلاثين، وقيل سنة اثنتين، وقد بلغ مائة وأربع سنين، وقال البخاريّ: قال حسن- يعني ابن رافع، عن ضمرة: هو ابن ربيعة، وابن عياش، هو إسماعيل: لسنة بقيت من خلافة عثمان.

قلت: وهو يوافق ابن حبان، لأن قتل عثمان في آخر سنة خمس وثلاثين. وقال ابن سعد: مات سنة اثنتين وثلاثين بحمص.

الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.


 


 


 


أبو إسحاق:

كعب بن ماتع المعروف بكعب الأحبار. تقدم في الأسماء.

الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.


 


 


كعب بن ماتع الحميري اليماني، العلامة الحبر، كان يهوديا فأسلم بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم، وقدم المدينة من اليمن في أيام عمر - رضي الله عنه. ينظر: سير أعلام النبلاء 4 / 472 . و الجرح والتعديل :7/161


 


 


 


كعب بن ماتع

كعب بْن مانع وهو كعب الأحبار، يكنى أبا إِسْحَاق.

أدرك عهد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره.

كَانَ إسلامه في خلافة عُمَر بْن الخطاب رَضِي اللَّه تَعَالى عَنْهُ.

روى أَبُو إدريس الخولاني، عَنْ أَبِي مُسْلِم الجليلي معلم كعب الحبر، وكان يلومه عَلَى إبطائه عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كعب: خرجت حتَّى أتيت ذا قرنات، فَقَالَ لي: أَيْنَ تأخذ يا كعب؟ قلت: أريد هَذَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: والله لئن كَانَ نبيًا إنه الآن لتحت التراب، فخرجت، فإذا أَنَا براكب، فقلت: ما الخبر؟ فَقَالَ: مات مُحَمَّد، وارتدت العرب ... وذكر الحديث.

أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.


أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.


 

كعب بن ماتع بن ذي هجن الحميري، أبو إسحاق:

تابعي. كان في الجاهلية من كبار علماء اليهود في اليمن، وأسلم في زمن أبي بكر، وقدم المدينة في دولة عمر، فأخذ عنه الصحابة وغيرهم كثيرا من أخبار الأمم الغابرة، وأخذ هو من الكتاب والسنة عن الصحابة. وخرج إلى الشام، فسكن حمص، وتوفي فيها، عن مئة وأربع سنين .


-الاعلام للزركلي-

 


 


له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).


تابعي



تهذيب الأسماء واللغات

للعلامة أبى زكريا محيي الدين بن شرف النووي

المتوفى سنة 676 هـ


تأخر إسلامه، وشهد بيعة الرضوان وغيرها. رُوى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبعة وأربعون حديثًا، اتفقا منها على حديثين، وانفرد مسلم بآخرين. روى عنه ابن عمر، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وطارق بن شهاب، وأبو وائل، وابن أبى ليلى، وبنوه إسحاق، وعبد الملك، ومحمد، والربيع أولاد كعب، وزيد بن وهب، والشعبى، وغيرهم، وفيه نزل قوله تعالى: {فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 197]. سكن الكوفة، وتوفى بالمدينة سنة إحدى، وقيل: ثنتين، وقيل: ثلاث وخمسين، وله سبع وسبعون، وقيل: خمس وسبعون سنة.


وفي تهذيب التهذيب لابن حجر



797] 4 الأربعة كعب بن مرة وقيل مرة بن كعب البهزي السلمي سكن البصرة ثم الأردن روى عن النبي ﷺ وعنه شرحبيل بن السمط وأبو الأشعث الصنعاني وجبير بن نفير وأسامة بن خريم وسالم بن أبي الجعد وقيل لم يسمع منه وعبد الله بن شقيق وقال مرة بن كعب وغيرهم قال بن عبد البر والأكثر يقولون كعب بن مرة له أحاديث مخرجها عن أهل الكوفة يروونها عن شرحبيل عنه وأهل الشام يروون تلك الأحاديث باعيانها عن شرحبيل عن عمرو بن عنبسة فالله أعلم مات كعب بالأردن سنة سبع وخمسين وقيل سنة 59 قلت ما نقله عن بن عبد البر سبقه إليه بن السكن وزا زعم بعضهم أنهما اثنان يعني الذي سكن البصرة وروى عنه البصريون غير الذي سكن الشام


[798] ت ق الترمذي وابن ماجة كعب المدني روى عن أبي هريرة وعنه ليث بن أبي سليم ذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو عامر أخرج له الترمذي حديثه عن أبي هريرة في ذكر الوسيلة وقال غريب وكعب ليس بمعروف لا نعلم أحدا روى عنه غير ليث بن أبي سليم وابن ماجة حديث اللهم إني أعوذ بك من الجوع قلت ولما ذكره المزي في الأطراف قال كعب المدني أحد المجاهيل


[799] فق بن ماجة في التفسير كعب مولى سعيد بن العاص روى عن مولاه وعنه نبيه بن وهب ذكره بن حبان في ثقات التابعين قلت وقال الذهبي تفرد عنه نبيه بن وهب







തിരു നബി ഭാര്യമാരേട് കൂടെ യുള്ള മാതൃക

 



امثلة من حسن معاشرة رسول الله لازواجه صلى الله عليه وسلم

 


صيد الخاطرملتقى الاسرة المسلمة والمراةالاسرة المسلمة السعيدة

امثلة من حسن معاشرة رسول الله لازواجه صلى الله عليه وسلم

ابوخالدالثلاثاء يونيو 24, 2008 8:17 pm

من طرف ابوخالد

بسم الله الرحمن الرحيم


ومضات من حُسن عشرة الرسول صلى الله عليه وسلم الزوجية


إن الناظر إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم يجد أن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم كان يقدر المرأة (الزوجة) ويوليها عناية فائقة، ومحبة لائقة.

ولقد ضرب أمثلة رائعة من خلال حياته اليومية. فتجده أول من يواسيها.. يكفكف دموعها.. يقدر مشاعرها.. لايهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها.. ويخفف أحزانها.. ولعل الكثير يتفقون معي أن الكتب الأجنبية الحديثة التي تعنى بالحياة الزوجية تخلو من الأمثلة الحقيقية, ولا تعدو أن تكون شعارات على الورق!!

وتعجز أكثر الكتب مبيعًا في هذا الشأن أن تبلغ ما بلغه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. فهاك شيئًا من هذه الدراري:



1- الشرب والأكل في موضع واحد

لحديث عائشة رضي الله عنها: كنتُ أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ, وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع فيّ. رواه مسلم



2-الاتكاء على الزوجة

لقول عائشة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض. رواه مسلم



لقول عائشة رضي الله عنها: ليدخل علىّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم



3-التنزه مع الزوجة ليلا

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث . رواه البخاري



4-مساعدتها في أعباء المنزل

سئلت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان في مهنة أهله . رواه البخاري



5-يهدي لأحبتها

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح شاة يقول: أرسلوا بـها إلى أصدقاء خديجة. رواه مسلم.



6-يمتدحها

لقوله صلى الله عليه وسلم: إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام . رواه مسلم


7-يسرّ إذا اجتمعت بصويحباتها

قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يُسربـهن إلي (يرسلهن إلي). رواه مسلم



8-يعلن حبها

قوله صلى الله عليه وسلم عن خديجة "إني رزقت حُبها ". رواه مسلم



9-ينظر إلى محاسنها

لقوله صلى الله عليه وسلم: "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضي منها آخر." رواه مسلم



10-إذا رأى امرأة يأت أهله ليرد ما في نفسه

لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فان ذلك يرد ما في نفسه" رواه مسلم



11-لا ينشر خصوصياتها حين يفضي إليها

قال صلى الله عليه وسلم: إن من أشر الناس عند الله منزله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها. رواه مسلم



12-التقبيل

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم. رواه مسلم

13-التطيب في كل حال

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ***. رواه مسلم


14- يرضى لها بالهدايا

عن عائشة رضي الله عنها قالت: أن الناس كانوا يتحرون بـهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم

15- يعرف مشاعرها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة: أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم


16-يحتمل صدودها

عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني, فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وإن أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري


17-لايضربها

قالت عائشة رضي الله عنها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا " صحيح ابن ماجه



18-يواسيها عند بكائها

كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر, وكان ذلك يومها, فأبطت في المسير, فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكي, وتقول حملتني على بعير بطيء, فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها, ويسكتها.." رواه النسائي



19-يرفع اللقمة إلى فمها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك" رواه البخاري



20-إحضار متطلباتها

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أطعم إذا طعمت وأكسِ إذا اكتسيت" رواه الحاكم وصححه الألباني



21-الثقة بها

نـهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا, أن يخونـهم, أو يلتمس عثراتـهم رواه مسلم



22-المبالغة في حديث المشاعر

للحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث منها: الرجل يحدث امرأته, والمرأة تحدث زوجها. رواه النسائي


23-العدل مع نسائه

لحديث " من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى, جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل" رواه الترمذي وصححه الألباني



24- يتفقد الزوجة في كل حين

عن أنس رضي الله عنه قال "كان صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار." رواه البخاري



25-لايهجر زوجته أثناء الحيض

عن ميمونة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلميباشر نساءه فوق الإزار وهن حُيّضٌ. رواه البخاري



26-يتفكه من خصام زوجاته

قالت عائشة: دخلت علىّ زينب وهي غضبى فقال رسول الله دونك فانتصري, فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل" رواه ابن ماجه



27-يصطحب زوجته في السفر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه, فآيتهن خرج سهمها خرج بـها. متفق عليه



28-مسابقته لزوجه

عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: تعالي أسابقك, فسابقته, فسبقته على رجلي. وسابقني بعد أن حملت اللحم وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه ابو داود



29-تكنيته لها

أن عائشة قالت يارسول الله صلى الله عليه وسلم كل نسائك لها كنية غيري فكناها "أم عبد الله" رواه احمد



30-يروي لها القصص

كحديث أم زرع. رواه البخاري



31-يشاركها المناسبات السعيدة

قالت عائشة - رضي الله عنها " مررت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم" أخرجه البخاري



32-احترام هواياتها وعدم التقليل من شأنها

عن عائشة رضي الله عنها "كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن منه فيسر بـهن فيلعبن معي " الأدب المفرد



33-إضفاء روح المرح في جو الأسرة

عن عائشة رضي الله عنها قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها , إحدى رجليه في حجري , والأخرى في حجرها , فعملت لها حريرة فقلت: كلي! فأبت فقلت: لتأكلي , أو لألطخن وجهك, فأبت فأخذت من القصعة شيئًا فلطخت به وجهها , فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها لتستقيد مني, فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي, ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك. رواه النسائي



34-إشاعة الدفء

عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلّ يوم إلا وهو يطوف على نسائه فيدنو من أهله فيضع يده, ويقبل كل امرأة من نسائه حتى يأتي على آخرهن فإن كان يومها قعد عندها. طبقات ابن سعد ج 8 / 170



35-لا ينتقصها أثناء المشكلة

عن عائشة رضي الله عنها تحكى عن حادثة الإفك قالت: إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي ، كنت إذا اشتكيت رحمني ، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: كيف تيكم؟ لا يزيد على ذلك. رواه البخاري


36-يرقيها في حال مرضها

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان صلى الله عليه وسلم اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات. رواه مسلم



37-يمتدح من يحسن لأهله

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: خياركم خيارُكم لنسائهم. رواه الترمذي وصححه الألباني



38-يمهلها حتى تتزين له

عن جابر قال " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر , فلما رجعنا ذهبنا لندخل, فقال : " أمهلوا حتى ندخل ليلا -أي: عشاء- حتى تمتشط الشعثة , وتستحد المغيبة" رواه النسائي.[/size]


الصلاة والسلام عليك ياحبيبى يارسول الله علمتنا وعلمت نسلئنا روعة وجمال وعظمة ديننا الحنيف عمليا وبهذا نرد على من يكيدون لديننا الحنيف




Tuesday, August 2, 2022

ശിർക്ക് വരുന്ന വിധം മൗലവിമാർ തന്നെ വിശദീകരിക്കുന്നതിന്റെ രേഖയാണ് താഴെ പോസ്റ്റിയത്.

 അബ്ദുറഹ്മാൻ സലഫിയിൽ

ശിർക്ക് വരുന്ന വിധം മൗലവിമാർ തന്നെ 

വിശദീകരിക്കുന്നതിന്റെ രേഖയാണ്

താഴെ പോസ്റ്റിയത്.


ഇബ്‌റാഹിം ഉസ്താദ്(കുമ്മോളി)

എഴുതിയ ലേഖനങ്ങളിൽ എപ്പോഴും മനസ്സിൽ തങ്ങി നിൽക്കുന്ന

ഒരു തലവാചകമാണ് 

'മുജാഹിദ് ഒരു കാഫിറാക്കൽ പ്രസ്ഥാനം' എന്നത്. ആ പ്രസ്ഥാനത്തിനോട് യോജിക്കുന്ന നല്ലൊരു വിശേഷണം തന്നെയാണത്. അന്ന് സുന്നികളെ കാഫിറാക്കിയതിന്റെ രേഖകൾ വെച്ചായിരുന്നു ഉസ്താദ് ലേഖനം എഴുതിയത്. എന്നാൽ ഇപ്പോൾ മുജാഹിദുകൾ അവരെ തന്നെ കാഫിറാക്കി 

കാഫിറാക്കൽ പ്രസ്ഥാനം തന്നെയാണ് ഞങ്ങൾ എന്ന് തെളിയിച്ചുകൊണ്ടിരിക്കുകയാണ്.


വാഴക്കാട് പേരോട് ഉസ്താദിനെതിരെ പ്രത്യക്ഷപ്പെട്ട മുജാഹിദ് പണ്ഡിതനായിരുന്ന അബ്ദുറഹ്മാൻ സലഫിക്ക് ഹുസൈൻ സലഫി യുടെ നേതൃത്വത്തിളുള്ളവർ ശിർക്ക് ചാർത്തികൊടുക്കുകുന്നത് നോക്കൂ...


വഹാബിസം ഒരു കാഫിറാക്കൾ പ്രസ്ഥാനം തന്നെ.


(അൽ ഇസ്‌ലാഹ് 2015

ഫെബ്രുവരി പേജ് :43)




Sunday, July 31, 2022

പൊതുവേദിയിലെ സ്ത്രീ ജമാഅത്തേ ഇസ്ലാമി പ്രബോധനം

 https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02kJpbGtXd3bsRw2ZvUJfHaYFEZFCvduxLaLPLEbcPjPz5P5xmWpo9WW8DpnMBpw1bl&id=100024345712315&sfnsn=wiws


🌹🔵⚪🔵

*ജമാഅതെ ഇസ്‌ലാമിയും ഇസ്‌ലാമും തമ്മിലുള്ള അന്തരം അറിയാൻ  പ്രബോധനം വായിക്കുക* 

➖➖➖➖➖➖➖➖➖

നികാഹിന്റെ വേദിയിൽ ആദ്യമായി വധുവിനെ പങ്കെടുപ്പിച്ചതിൽ ആവേശം കൊള്ളുന്ന ജമാഅതുകാരൻ മുമ്പ് പ്രബോധനത്തിൽ പഠിപ്പിച്ചതൊന്നു മനസ്സിരുത്തി വായിക്കണം.


"സ്ത്രീ പുരുഷൻമാർ കൂടിയാടുന്ന മിശ്രസഭകളെ ശരീഅത് കഠിനമായി വെറുത്തിട്ടുണ്ട്. നമസ്കാരാദി ആരാധനാ കർമ്മങ്ങൾക്ക് വേണ്ടി സ്ത്രീകൾ പള്ളിയിൽ വരുന്നതിനെ പോലും ശരീഅത് നിർബന്ധമാക്കിയില്ല.പ്രത്യുത അവർ വീടുകളിൽ വെച്ച് നമസ്കരിക്കുന്നതിനാണ്

ശ്രേഷ്ഠത കല്പിച്ചത്...

നോക്കുക, ലോക ഗുരുവായ നബിയുടെ പള്ളിയിൽ നബിയെ പിന്തുടർന്നുള്ള നമസ്കാരം എത്ര ശ്രേഷ്ഠമാണ്. എന്നിട്ടും സ്ത്രീ അവളുടെ നിസ്കാരം വീട്ടിൽ വെച്ച് നിർവഹിക്കുകയാണെങ്കിൽ അതായിരിക്കും അധികം നല്ലതെന്നാണ് നബി പറഞ്ഞിരിക്കുന്നത്. സംഗതിയുടെ ഗൗരവം എത്രയുണ്ടെന്ന് ആലോചിക്കുക. സ്ത്രീ പുരുഷന്മാരുടെ ഇടകലരൽ ഒഴിവാക്കുന്നതിനായി നമസ്കാരത്തെ സംബന്ധിച്ച് പോലും ഇവ്വിധം നിർദ്ദേശം നൽകിയതിലുള്ള സൂക്ഷ്മത ഒരു വശത്ത്, സമ്മേളനങ്ങളനാഘോഷങ്ങളിലും സൽക്കാരസ്വീകരണങ്ങളിലും, ഓഫീസ് - അസംബ്ലികളിലും എന്ന് വേണ്ട ഒരിടത്തും പെണ്ണില്ലെങ്കിൽ കാര്യം നടക്കില്ലെന്ന ഇന്നത്തെ സ്ഥിതി മറുവശത്ത്. എന്തൊരു അന്തരമാണിത് രണ്ടും തമ്മിൽ!"

(പ്രബോധനം 1964 മെയ് 1 പേജ് : 67)


എല്ലാറ്റിലും പെണ്ണ് മുന്നിൽ വേണമെന്ന ജമാഅത് ചിന്ത

ഇതോടെ പമ്പ കടക്കും.


*✍️aboohabeeb payyoli*

നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ.

  നമസ്കാരത്തിൽ നെഞ്ചത്ത് കൈ കെട്ടൽ കറാഹതാകുന്നു : ഇബ്നുതൈമിയ്യ. ഇമാം ഇബ്നുതൈമിയ്യ  തന്റെ شرح العمدة : ٦٦٠، ٦٦١، ٦٦٢، ٦٦٣، ٦٦٤ പേജുകളിൽ എ...