Showing posts with label ഇസ്തിഗാസ: ولو انهمപണ്ഡിത മാരുടെ ഉദ്ധരണികൾ استغاثة جمهور العلماء. Show all posts
Showing posts with label ഇസ്തിഗാസ: ولو انهمപണ്ഡിത മാരുടെ ഉദ്ധരണികൾ استغاثة جمهور العلماء. Show all posts

Sunday, April 5, 2020

ഇസ്തിഗാസ: നബി സല്ലല്ലാഹു അലൈഹിവസല്ലമയുടെ ഖബറിനരികിൽ പോയി സുബാർശ തേടുന്നതിന് സൂറത്തുന്നിസാഇലെ ആയത്ത് തെളിവാണെന്ന് പറഞ്ഞ പണ്ഡിത മാരുടെ ഉദ്ധരണികൾ കാണുക



https://chat.whatsapp.com/25iXC28SbjWFoTZeUBXBoh



അഹ്ലുസ്സുന്നയുടെ ആദർശ പഠനത്തിന്  ഇസ്ലാമിക് ഗ്ലോബൽ വോയ്സ് ബ്ലോഗ് ഉപയോഗപ്പെടുത്തുക


https://islamicglobalvoice.blogspot.in/?m



https://t.me/joinchat/GBXOOVMxvDUeS_ZFwGs6nA


ഇസ്തിഗാസ: നബി സല്ലല്ലാഹു അലൈഹിവസല്ലമയുടെ ഖബറിനരികിൽ പോയി സുബാർശ തേടുന്നതിന് സൂറത്തുന്നിസാഇലെ ആയത്ത് തെളിവാണെന്ന് പറഞ്ഞ പണ്ഡിത മാരുടെ ഉദ്ധരണികൾ കാണുക

 നിഷ്പക്ഷമായി ചിന്തിക്കുന്നവർക്ക് ഇതു തന്നെ ധാരാളം'


  ഈ പണ്ഡിതന്മാർ മുഴുവനും ശിർക്ക് പ്രചരിപ്പിച്ച ആരാണെന്ന് ഏതെങ്കിലും വഹാബിക്ക് വാദമുണ്ടോ?

 ഇങ്ങനെ വ്യാഖ്യാനിച്ച് ഏതെങ്കിലും ഒരു പണ്ഡിതൻ ഈ വ്യാഖ്യാനം തെറ്റാണെന്നോ ഈ ചരിത്രങ്ങൾ ശിർക്കൻ ചരിത്രമാണെന്നോ പറഞ്ഞതായി ഏതെങ്കിലും ഒരു പണ്ഡിതന്റെ ഉദ്ധരണി ലോകത്ത് ഏതെങ്കിലും ഒരു വഹാബിക്ക്
 കൊണ്ടുവരാൻ സാധ്യമാണോ ?


ഈ പണ്ഡിതന്മാർ മുഴുവനും ശിർക്കിന്റെ പ്രചാരകരാണോ?


أية الإستغفار عند جماهير الأمة



أولا : المفسرون


1)  الإمام القرطبي في تفسيره (5/265, 266) :

"روى أبو صادق عن عليّ قال : قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحثا على رأسه من ترابه فقال : قلت يا رسول الله فسمعنا قولك ووعيت عن الله فوعينا عنك وكان فيما أنزل الله عليك { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد ظلمت نفسي وجئتك تستغفر لي فنودي من القبر أنه قد غفر لك " اهـ


2) الإمام الثعـالبي في تفسيره (1/386) :

" وعن العتبي قال كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله تعالى يقول { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك مستعفيا من ذنوبي مستغفرا إلى ربي ثم انشأ يقول

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

قال ثم انصرف فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي يا عتبي إلحق الأعرابي فبشره أن الله تعالى قد غفرله انتهى من حلية النووي وسنن الصالحين للباجي وفيه مستغفرا من ذنوبي مستشفعا بك إلى ربي . " اهـ


3) الحافظ ابن كثير في تفسيره (1/520-521) :

"وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال :السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له . " اهـ


4) الإمام النسفي في تفسيره (1/220،221 ) :

" وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبى قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :

( يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكـم )

( نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم )

ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له " اهـ


5) الإمام أيوحيان محمد بن يوسف بن حيان في تفسيره " البحر المحيط " ( الباب 64 ) ( 4 / 180 ) :

" وروي عن عليّ كرم الله وجهه أنه قال : قدم علينا أعرابي بعدما دفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام فرمى بنفسه على قبره وحثا من ترابه على رأسه ثم قال :

يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم

ثم قال : قد قلت يا رسول الله فسمعنا قولك , ووعيت عن الله فوعينا عنك وكان فيما أنزل الله عليك : { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد ظلمت نفسي وجئت أستغفر الله ذنبي , فاستغفر لي من ربي , فنودي من القبر أنه قد غفر لك . " اهـ


6) إمام السيوطي في الدر المنثور (1/570-571 ) :

"وأخرج البيهقي عن أبي حرب الهلالي قال : حج أعرابي إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر ووقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :بأبي أنت وأمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب والخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم تنزيله { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك بأبي أنت وأمي مثقلا بالذنوب والخطايا , استشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي وأن تشفع في ّ ثم أقبل في عرض الناس وهو يقول :

يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم . " اهـ


ثانيا : الـفقهاء


الحـنفـية


7)  الإمام الكمال بن الهمام في شرح فتح القدير ( 3 / 179 – 181 ) :

" [ المقصد الثالث : في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ] قال مشايخنا رحمهم اللَّه تعالى : من أفضل المندوبات وفي مناسك الفارسي وشرح المختار أَنها قريبة من الوجوب لمن له سعة .... ثم قال : وعلى ما ذكرنا يكون الواقف مستقبلا وجهه عليه الصلاة والسلام وبصره فيكون أولى ، ثم يقول في موقفه : السلام عليك يا رسول اللَّه ، السلام عليك يا خير خلق اللَّه ، السلام عليك يا خيرة اللَّه من جمِيع خلقه ، السلام عليك يا حبيب اللَّه ، السلام عليك يا سيد ولد آدم ، السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته يا رسول اللَّه ، إني أشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له وأنك عبده ورسوله وأشهد أنك يا رسول اللَّه قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت الغمة فجزاك اللّه عنا خيرا ، جازاك اللَّه عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته اللهم أعط سيدنا عبدك ورسولك محمدا الوسيلة والفضيلة ، والدرجة العالية الرفيعة ، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ، وأنزله المنزل المقرب عندك ، إنك سبحانك ذو الفضل العظيم ويسأل الله تعالى حاجته متوسلا إلى الله بحضرة نبيه عليه الصلاة والسلام وأعظم المسائل وأهمها سؤال حسن الخاتمة والرضوان والمغفرة ، ثم يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة فيقول يا رسول الله أسألك الشفاعة ، يا رسول الله أسألك الشفاعة وأتوسل بك إلى الله في أن أموت مسلما على ملتك وسنتك " اهـ


8) الإمام أبو الإخلاص الشرنبلالي في نور الإيضاح ونجاة الأرواح ( 1 / 156 ) :

" فينهض متوجها إلى الحضرة المحمدية الشريفة فيقف بمقدار أربعة أذرع بعيدا عن الحجرة الشريفة بغاية الأدب مستدبر القبلة محاذيا لرأس سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ووجهه الأكرم ملاحظا نظره السعيد إليك وسماعه كلامك ورده عليك السلام وتأمينه صلى الله عليه وسلم على دعائك وتقول السلام عليك يا سيدي يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا نبي الرحمة السلام عليك يا شفيع الأمة السلام عليك يا سيد المرسلين السلام عليك يا خاتم النبيين السلام عليك يا مزمل السلام عليك يا مدثر السلام عليك وعلى أصولك الطيبين وأهل بيتك الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا جزاك الله عنا أفضل ما جزى نبيا عن قومه ورسولا عن أمته أشهد أنك رسول الله قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وأوضحت الحجة وجاهدت في سبيل الله حق جهاده وأقمت الدين حتى أتاك اليقين صلى الله عليك وسلم وعلى أشرف مكان بحلول جسمك الكريم فيه صلاة وسلاما دائمين من رب العالمين عدد ما كان وعدد ما يكون بعلم الله صلاة لا انقضاء لأمدها يا سيدنا يا رسول الله نحن وفدك وزوار حرمك تشرفنا بالحلول بين يديك وقد جئناك من بلاد شاسعة وأمكنة بعيدة قطعناها بقصد زيارتك لنفوز بشفاعتك والنظر الى مآثرك ومعاهدك والقيام بقضاء بعض حقك والاستشفاع بك الى ربنا فإن الخطايا قد قصمت ظهورنا والأوزار قد أثقلت كواهلنا وأنت الشافع المشفع الموعود بالشفاعة العظمى والمقام المحمود وصاحب الوسيلة وقد قال الله تعالى { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئناك ظالمين لأنفسنا مستغفرين لذنوبنا فاشفع لنا الى ربك واسأله أن يميتنا على سنتك وأن يحشرنا في زمرتك وتحت لواءك وأن يوردنا حوضك وأن يسقينا بكأسك غير خزايا ولا ندامى الشفاعة الشفاعة يا سيدنا يا رسول الله يقولها ثلاثا ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ويبلغ الزائر سلام من أوصاه فيقول السلام عليك يا سيدي يا رسول الله من فلان بن فلان يتشفع بك الى ربك فاشفع له وللمسلمين ثم صل عليه بما شئت مستقبلا وجهه الكريم مستدبر القبلة ثم تتحول قدر ذراع حتى تحاذي رأس الصديق أبي بكر رضي الله عنه خليفته الأول وصاحبه في الغار وتقول السلام عليك يا خليفة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليك يا صاحب سيدي رسول الله وأنيسه في الغار ورفيقه في الأسفار وأمينه في الأسرار جزاك الله عنا أفضل ما جزى إماما عن أمة نبيه فلقد خلفته بأحسن خلف وسلكت طريقه ومنهاجه خير مسلك وقاتلت أهل الردة والبدع ومهدت

الإسلام وشيدت أركانه فكنت خير إمام ووصلت الأرحام ولم تزل قائما بالحق ناصرا للدين ولأهله حتى أتاك اليقين سل الله سبحانه لنا دوام حبك والحشر مع حزبك وقبول زيارتنا والسلام عليك ورحمة الله وبركاته ثم تتحول مثل ذلك حتى تحاذي رأس أمير المؤمنين الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فتقول السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا مظهر الإسلام السلام عليك يا مكسر الأصنام جزاك الله عنا أفضل الجزاء لقد نصرت الإسلام والمسلمين وفتحت معظم البلاد بعد سيد المرسلين وكفلت الأيتام ووصلت الأرحام وقوي بك الإسلام وكنت للمسلمين إماما مرضيا وهاديا مهديا جمعت شملهم وأعنت فقيرهم وجبرت كسرهم السلام عليكما يا ضجيعي سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقيه ووزيريه ومشيريه والمعاونين له على القيام بالدين والقائمين بعده بمصالح المسلمين جزاكما الله أحسن الجزاء جئناكما نتوسل بكما الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع لنا ويسأل الله ربنا أن يتقبل سعينا ويحيينا على ملته ويمتنا عليها ويحشرنا في زمرته ثم يدعو لنفسه ولوالديه ولمن أوصاه بالدعاء ولجميع المسلمين " اهـ


10)  الإمام نظام الحنفي وآخرون في " الفتاوى الهندية " (1/265) :

[ ( خاتمة في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ) قال مشايخنا رحمهم الله تعالى : إنها أفضل المندوبات وفي مناسك الفارسي وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة , والحج إن كان فرضا فالأحسن أن يبدأ به ثم يثني بالزيارة وإن كان نفلا كان بالخيار , فإذا نوى زيارة القبر فلينو معه زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال وفي الحديث { لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى } .

فإذا توجه إلى الزيارة يكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم مدة الطريق , كذا في فتح القدير ويصلي في طريقه في المساجد التي بين مكة والمدينة وهي عشرون مسجدا ذكر ذلك الكرماني في مناسكه فإذا وقع بصره على أشجار المدينة زاد في الصلاة والتسليم . كذا في غاية السروجي شرح الهداية .

وإذا عاين حيطان المدينة يصلي عليه ويقول :

اللهم هذا حرم نبيك فاجعله وقاية لي من النار وأمانا من العذاب وسوء الحساب ويغتسل قبل الدخول أو بعده إن أمكنه ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه ويدخلها متواضعا عليه السكينة والوقار , كذا في الاختيار شرح المختار .

وما يفعله بعض الناس من النزول بقرب من المدينة والمشي إلى أن يدخلها حسن وكل ما كان أدخل في الأدب والإجلال ; كان حسنا , كذا في فتح القدير .

وإذا دخل المدينة يقول :

اللهم رب السموات وما أظللن ورب الأرضين وما أقللن ورب الرياح وما ذرين أسألك خير هذه البلدة وخير أهلها وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر أهلها اللهم هذا حرم رسولك فاجعل دخولي فيه وقاية لي من النار وأمانا من العذاب وسوء الحساب , كذا في فتاوى قاضي خان .

وإذا دخل المسجد فعل ما هو السنة في دخول المساجد من تقديم اليمنى , كذا في فتح القدير ويقول :

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك اللهم اجعلني اليوم من أوجه من توجه إليك وأقرب من تقرب إليك وأنجح من دعاك وابتغى مرضاتك كذا في فتاوى قاضي خان .

ويكون دخوله المسجد من باب جبريل أو غيره , كذا في غاية السروجي شرح الهداية ويصلي عند منبره ركعتين يقف بحيث يكون عمود المنبر بحذاء منكبه الأيمن وهو موقفه عليه السلام وهو بين قبره ومنبره ثم يسجد شكرا لله تعالى على ما وفقه ويدعو بما يحب ثم ينهض فيتوجه إلى قبره صلى الله عليه وسلم فيقف عند رأسه مستقبل القبلة ثم يدنو منه ثلاثة أذرع أو أربعة ولا يدنو منه أكثر من ذلك ولا يضع يده على جدار التربة فهو أهيب وأعظم للحرمة ويقف كما يقف في الصلاة ويمثل صورته الكريمة البهية كأنه نائم في لحده عالم به يسمع كلامه . كذا في الاختيار شرح المختار .

ثم يقول :

السلام عليك يا نبي الله ورحمة الله وبركاته أشهد أنك رسول الله قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في أمر الله حتى قبض روحك حميدا محمودا فجزاك الله عن صغيرنا وكبيرنا خير الجزاء وصلى الله عليك أفضل الصلاة وأزكاها وأتم التحية وأنماها , اللهم اجعل نبينا يوم القيامة أقرب النبيين واسقنا من كأسه وارزقنا من شفاعته واجعلنا من رفقائه يوم القيامة اللهم لا تجعل هذا آخر العهد بقبر نبينا عليه السلام وارزقنا العود إليه يا ذا الجلال والإكرام . كذا في المحيط في آخر فصل تعليم أعمال الحج .ولا يرفع صوته ولا يقتصد , كذا في غاية السروجي شرح الهداية .

ويبلغه سلام من أوصاه فيقول :

السلام عليك يا رسول الله من فلان بن فلان يستشفع بك إلى ربك فاشفع له ولجميع المسلمين ثم يقف عند وجهه مستدبر القبلة ويصلي عليه ما شاء ويتحول قدر ذراع حتى يحاذي رأس الصديق رضي الله تعالى عنه ويقول :

السلام عليك يا خليفة رسول الله السلام عليك يا صاحب رسول الله في الغار , السلام عليك يا رفيقه في الأسفار السلام عليك يا أمينه على الأسرار جزاك الله عنا أفضل ما جزى إماما عن أمة نبيه ولقد خلفته بأحسن خلف وسلكت طريقه ومنهاجه خير مسلك وقاتلت أهل الردة والبدع ومهدت الإسلام ووصلت الأرحام ولم تزل قائلا للحق ناصرا لأهله حتى أتاك اليقين والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .اللهم أمتنا على حبه ولا تخيب سعينا في زيارته برحمتك يا كريم .

ثم يتحول حتى يحاذي قبر عمر رضي الله تعالى عنه فيقول السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا مظهر الإسلام السلام عليك يا مكسر الأصنام جزاك الله عنا أفضل الجزاء ورضي الله عمن استخلفك فقد نصرت الإسلام والمسلمين حيا وميتا فكفلت الأيتام ووصلت الأرحام وقوي بك الإسلام وكنت للمسلمين إماما مرضيا وهاديا مهديا جمعت شملهم وأغنيت فقيرهم وجبرت كسيرهم فالسلام عليك ورحمة الله وبركاته .

ثم يرجع قدر نصف ذراع فيقول : السلام عليكما يا ضجيعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفيقيه ووزيريه ومشيريه والمعاونين له على القيام في الدين والقائمين بعده بمصالح المسلمين جزاكما الله أحسن جزاء جئناكما نتوسل بكما إلى رسول الله ليشفع لنا ويسأل ربنا أن يتقبل سعينا ويحيينا على ملته ويميتنا عليها ويحشرنا في زمرته ثم يدعو لنفسه ولوالديه ولمن أوصاه بالدعاء ولجميع المسلمين . ثم يقف عند رأسه صلى الله عليه وسلم كالأول ويقول :

اللهم إنك قلت وقولك الحق { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً }.وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك مستشفعين بنبيك إليك { ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان } { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة } { سبحان ربك رب العزة عما يصفون } إلى آخر السورة ويزيد في ذلك ما شاء وينقص إن شاء ويدعو بما يحضره من الدعاء ويوفق له إن شاء الله تعالى .

ثم يأتي أسطوانة أبي لبابة التي ربط نفسه فيها حتى تاب الله عليه وهي بين القبر والمنبر فيصلي ركعتين ويتوب إلى الله ويدعو بما شاء ثم يأتي الروضة وهي كالحوض المربع وفيها يصلي أمام الموضع اليوم فيصلي فيها ما تيسر له ويدعو ويكثر من التسبيح والثناء على الله تعالى والاستغفار .

ثم يأتي المنبر فيضع يده على الرمانة التي كان صلى الله عليه وسلم يضع يديه عليها إذا خطب لتناله بركة الرسول صلى الله عليه وسلم ويصلي عليه ويسأل الله ما شاء ويتعوذ برحمته من سخطه وغضبه ثم يأتي الأسطوانة الحنانة وهي التي فيها بقية الجذع الذي حن إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين تركه وخطب على المنبر فنزل صلى الله عليه وسلم واحتضنه فسكن ويجتهد أن يحيي ليله مدة مقامه بقراءة القرآن وذكر الله والدعاء عند المنبر والقبر وبينهما سرا وجهرا , كذا في الاختيار شرح المختار ويكثر الصلاة بالمدينة ما دام فيها , كذا في المحيط في آخر فصل تعليم أعمال الحج . ] اهـ


المالكـية


11)  الإمام الحافظ القاضي عياض في الشفا ( 288 , 289 ) :

" ناظر أبو جعفر – أمير المؤمنين – مالكا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له مالك : يا أمير المؤمنين , لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله تعالى أدب قوما فقال ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) ,ومدح قوما فقال : ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم )

وذم قوما فقال :( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) .وإن حرمته ميتا كحرمته حيا . فاستكان لها أبو جعفر , وقال يا أبا عبد الله , أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال :ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله قال الله تعالى : { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } ." اهـ


12) لإمام الشهاب القرافي قي الذخيرة ( 3 / 275 , 276 ) :

" الباب الحادي عشر: في القدوم على ضريحه وقد كره مالك أن يقال زرنا النبي وأن يسمى زيارة قال صاحب تهذيب الطالب لأن شأن الزائر الفضل والتفضيل على المزور وهو صاحب الفضل والمنة وكذلك أن يقال طواف الزيارة وقيل لأن الزيارة تشعر بالإباحة وزيارة النبي من السنة المتأكدة ولو استؤجر رجل على الحج والزيارة فتعذرت عليه الزيارة قال ابن أبي زيد يرد من الأجرة بقدر مسافة الزيارة وقيل يرجع ثانية حتى يزور وقال سند يستحب لمن فرغ من حجه إتيان مسجده فيصلي فيه ويسلم على النبي وفي أبى داود قال ما من أحد يسلم علي إلا رد الله عز وجل عليّ روحي حتى أرد عليه السلام ويروى عنه أنه قال من زار قبري وجبت له شفاعتي ومن زار قبري وجبت له الجنة ويروى عنه أنه قال من زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي . وحكى العتبي أنه كان جالسا عند قبره عليه السلام فجاء أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكــم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

ثم انصرف الأعرابي فحملتني عيني فرأيت النبي في النوم فقال لي يا عتبي إلحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له . " اهـ


13) الإمام ابن الحاج المالكي في كتابه المدخل ( 1 / 260 ) :

" فتوسل به – عليه الصلاة والسلام – فهو محل أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا لأن بركة شفاعته – عليه الصلاة والسلام – وعظمتها عند ربه لا يتعظمها ذنب فليستبشر من زاره ويلجأ إلى الله تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومن لم يزره فليقل اللهم لا تحرمني من شفاعته بحرمته عندك آمين يارب العالمين .

ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم ألم يسمع قول الله عز وجل{ وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } فمن جاءه ووقف ببابه وتوسل به وجد الله توابا رحيما لأن الله عز وجل منزه عن خلف الميعاد وقد وعد سبحانه وتعالى بالتوبة لمن جاءه ووقف ببابه وسأله واستغفر به فهذا لا يشك فيه ولا يرتاب إلا جاحد للدين معاند لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم نعوذ بالله من الحرمان . " اهـ


14) شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية للقسطلاني ( 8 / 314 , 315 ) :

"[ والحكاية المروية عنه أنه أمر المنصور أن يستقبل القبر وقت الدعاء كذب على مالك كذا قال والله أعلم ] تبرأ منه لأن الحكاية رواها أبو الحسن علي بن فهر في كتابه فضائل مالك ومن طريقة الحافظ أبو الفضل عياض في الشفاء بإسناد لا بأس به , بل قيل إنه صحيح , فمن أين أنها كذب وليس في رواتها كذاب ولا وضاع ولكنه – يتكلم عن ابن تيمية – لما ابتدع له مذهبا – وهو عدم تعظيم القبور وإنها إنما تزار للاعتبار والترحم بشرط أن لا يشد إليها رحل – صار كل من خالف ما ابتدعه بفاسد عقله عنده كالصائل لا يبالي بما يدفعه فإذا لم يجد له شبهة واهية يدفعه بها بزعمه انتقل إلى دعوى أنه كذب على من نسب إليه , مباهتة ومجازفة , وقد أنصف من قال فيه :علمه أكبر من عقله ." اهـ


الشافعية


15) إمام الشافعية في زمنه أبو نصر بن الصباغ في كتابه " الشامل " :

كما سبق وأوردنا ذلك من نقل ابن كثير والنسفي كل في تفسيره .


16) الإمام البيهقي في شعب الإيمان (3/495) :

" حج أعرابي فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعلقها ثم دخل المسجد حتى أتى القبر و وقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله ثم سلم على أبي بكر و عمر ثم أقبل على رسول الله فقال بأبي أنت و أمي يا رسول الله جئتك مثقلا بالذنوب و الخطايا مستشفعا بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه :{ وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } و قد جئتك بأبي أنت و أمي مثقلا بالذنوب و الخطايا أستشفع بك على ربك أن يغفر لي ذنوبي و أن تشفع في ثم أقبل في عرض الناس و هو يقول

يا خير من دفنت في الأرض أعظمه فطاب من طيبه الأبقاع و الأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف و فيه الجود و الكرم

و في غير هذه الراوية فطاب من طيبه القيعان و الأكم ." اهـ


17) الإمام حجة الإسلام أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين ( 1 / 259 ) :

" ثم يأتي قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيقف عند وجهه وذلك بأن يستدبر القبلة ويستقبل جدار القبر على نحو من أربعة أذرع من السارية التي في زاوية جدار القبر ويجعل القنديل على رأسه وليس من السنة أن يمس الجدار ولا أن يقبله بل الوقوف من بعد أقرب للاحترام فيقف ويقول السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا أمين الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا خيرة الله السلام عليك يا أحمد السلام عليك يا محمد السلام عليك يا أبا القاسم السلام عليك يا ماحي السلام عليك يا عاقب السلام عليك يا حاشر السلام عليك يا بشير السلام عليك يا نذير السلام عليك يا طهر السلام عليك يا طاهر السلام عليك يا أكرم ولد آدم السلام عليك يا سيد المرسلين السلام عليك يا خاتم النبيين السلام عليك يا رسول رب العالمين السلام عليك يا قائد الخير السلام عليك يا فاتح البر السلام عليك يا نبي الرحمة السلام عليك يا هادي الأمة السلام عليك يا قائد الغر المحجلين السلام عليك وعلى أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا السلام عليك وعلى أصحابك الطيبين وعلى أزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين جزاك الله عنا أفضل ما جزى نبيا عن قومه ورسولا عن أمته وصلى عليك كلما ذكرك الذاكرون وكلما غفل عنك الغافلون وصلى عليك في الأولين والآخرين أفضل وأكمل وأعلى وأجل وأطيب وأطهر ما صلى على أحد من خلقه كما استنقذنا بك من الضلالة وبصرنا بك من العماية وهدانا بك من الجهالة أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك عبده ورسوله وأمينه وصفيه وخيرته من خلقه وأشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت عدوك وهديت أمتك وعبدت ربك حتى أتاك اليقين فصلى الله عليك وعلى أهل بيتك الطيبين وسلم وشرف وكرم وعظم وإن كان قد أوصى بتبليغ سلام فيقول السلام عليك من فلان السلام عليك من فلان .

ثم يتأخر قدر ذراع ويسلم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه لأن رأسه عند منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأس عمر رضي الله عنه عند منكب أبي بكر رضي الله عنه. ثم يتأخر قدر ذراع ويسلم على الفاروق عمر رضي الله عنه ويقول السلام عليكما يا وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعاونين له على القيام بالدين ما دام حيا والقائمين في أمته بعده بأمور الدين تتبعان في ذلك آثاره وتعملان بسنته فجزاكما الله خير ما جزى وزيري نبي عن دينه .

ثم يرجع فيقف عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين القبر والاسطوانة اليوم ويستقبل القبلة وليحمد الله عز وجل وليمجده وليكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول اللهم إنك قد قلت وقولك الحق { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } اللهم إنا قد سمعنا قولك وأطعنا أمرك وقصدنا نبيك متشفعين به إليك في ذنوبنا وما أثقل ظهورنا من أوزارنا تائبين من زللنا معترفين بخطايانا وتقصيرنا فتب اللهم علينا وشفع نبيك هذا فينا وارفعنا بمنزلته عندك وحقه عليك .

اللهم اغفر للمهاجرين والأنصار واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمان اللهم لا تجعله آخر العهد من قبر نبيك ومن حرمك يا أرحم الراحمين . " اهـ


18) الإمام النووي في المجموع (8/256)- ونقله عن القاضي الماوردي والقاضي أبو الطيب - :

" ثم يرجع إلي موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا عن العتبي مستحسنين له قال : كنت جالسا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلى ربي ." اهـ


وقال الإمام النووي أيضا في كتابه الأذكار (صـ 198 – 200 ) :

[ فصل ] : " في زيارة قبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وأذكارها "

[ اعلم أنه ينبغي لكل من حجّ أن يتوجه إلى زيارة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم سواء كان ذلك طريقه أو لم يكن فإن زيارته صلى الله عليه وسلم من أهمّ القربات وأربح المساعي وأفضل الطلبات .

فإذا توجَّه للزيارة أكثرَ من الصلاة عليه صلى اللّه عليه وسلم في طريقه فإذا وقعَ بصرُه على أشجار المدينة وحَرمِها وما يَعرفُ بها زاد من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم وسألَ اللّه تعالى أن ينفعَه بزيارته صلى الله عليه وسلم وأن يُسعدَه بها في الدارين وليقلْ : اللَّهُمَّ افْتَحْ عَليَّ أبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَارْزُقْنِي في زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم ما رزقْتَهُ أوْلِياءَكَ وأهْلَ طَاعَتِكَ واغْفِرْ لي وارْحمنِي يا خَيْرَ مَسْؤُول .

وإذا أراد دخول المسجد استحبّ أن يقولَ ما يقوله عند دخول باقي المساجد وقد قدّمناه في أول الكتاب .

فإذا صلّى تحية المسجد أتى القبر الكريم فاستقبله واستدبر القبلة على نحو أربع أذرع من جدار القبر وسلَّم مقتصداً لا يرفع صوته فيقول : " السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللّه السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيرَةَ اللّه مِنْ خَلْقِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلَيْكَ وَعلى آلِكَ وأصْحابِكَ وأهْلِ بَيْتِكَ وَعَلى النَّبيِّينَ وَسائِرِ الصَّالِحِينَ أشْهَدُ أنَّكَ بَلَّغْتَ الرِّسالَةَ وأدَّيْتَ الأمانَةَ وَنَصَحْتَ الأُمَّةَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا أفْضَلَ مَا جَزَى رَسُولاً عَنْ أُمَّتِهِ , وإن كان قد أوصاه أحدٌ بالسَّلام على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : السَّلام عليك يا رسولَ اللّه من فلان بن فلان .

ثم يتأخرَ قدر ذراع إلى جهة يمينه فيُسلِّم على أبي بكر ثم يتأخرُ ذراعاً آخرَ للسلام على عُمر رضي اللّه عنهما ثم يرجعُ إلى موقفه الأوّل قُبالة وجهِ رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فيتوسلُ به في حقّ نفسه ويتشفعُ به إلى ربه سبحانه وتعالى ويدعو لنفسه ولوالديه وأصحابه وأحبابه ومَن أحسنَ إليه وسائر المسلمين وأن يَجتهدَ في إكثار الدعاء ويغتنم هذا الموقف الشريف ويحمد اللّه تعالى ويُسبِّحه ويكبِّره ويُهلِّله ويُصلِّي على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ويُكثر من كل ذلك .

ثم يأتي الروضةَ بين القبر والمنبر فيُكثر من الدعاء فيها فقد روينا في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه :عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال : " ما بَيْنَ قبري وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الجَنَّةِ " .

وإذا أراد الخروج من المدينة والسفرَ استحبّ أن يُودِّع المسجد بركعتين ويدعو بما أحبّ ثم يأتي القبر فيُسلّم كما سلَّم أوّلاً ويُعيد الدعاء ويُودّع النبيّ صلى الله عليه وسلم ويقول : " اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ هَذَا آخِرَ العَهْدِ بِحَرَمِ رَسُولِكَ وَيَسِّرْ لي العَوْدَ إِلى الحَرَمَيْنِ سَبِيلاً سَهْلَةً بِمَنِّكَ وَفَضْلِكَ وَارْزقْنِي العَفْوَ والعَافِيةَ في الدُّنْيا والآخِرَةِ وَرُدَّنا سالِمِينَ غانِمِينَ إلى أوْطانِنا آمِنِينَ .

فهذا آخرُ ما وفّقني اللّه بجمعه من أذكار الحجّ . وهي وإن كان فيها بعض الطول بالنسبة إلى هذا الكتاب فهي مختصرة بالنسبة إلى ما نحفظه فيه واللّه الكريم نسأل أن يوفِّقنا لطاعته وأن يجمعَ بيننا وبين إخواننا في دار كرامته .وقد أوضحت في كتاب المناسك ما يتعلَّق بهذه الأذكار من التتمّات والفروع الزائدات واللّه أعلم بالصواب وله الحمد والنعمة والتوفيق والعصمة .

وعن العُتْبيّ قال : كنتُ جالساً عند قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابيٌّ فقال : السلام عليك يا رسول اللّه سمعتُ اللّه تعالى يقول : { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } [ النساء : 64 ] وقد جئتُك مستغفراً من ذنبي مستشفعاً بك إلى ربي ثم أنشأ يقول :

يا خيرَ مَنْ دُفنتْ بالقاع أعظُمُه ... فطابَ من طيبهنَّ القاع والأكمُ

نفسي الفداءُ لقبرٍ أنتَ ساكنُهُ ... فيه العفافُ وفيه الجودُ والكرَمُ

قال : ثم انصرفَ فحملتني عيناي فرأيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي : يا عُتْبيّ الحقِ الأعرابيَّ فبشِّره بأن اللّه تعالى قد غفر له .] اهـ


19) الإمام المجتهد شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في شفاء السقام ( 65 , 66 ) :

" والحكاية المذكورة ذكرها جماعة من الأئمة عن العتبي , واسمه - محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب - كان من أفصح الناس حدث عن أبيه وسفيان بن عيينة توفي سنة ثمان وعشرين ومائتين يكنى أبا عبد الرحمن , وذكرها ابن عساكر في تاريخه وابن الجوزي في " مثير العزم الساكن " وغيرها بأسانيدهم إلي محمد بن حرب الهلالي قال دخلت المدينة فأتيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم فزرته وجلست بحذائه فجاء أعرابي فزاره ثم قال يا خير الرسل إن الله أنزل عليك كتابا صادقا قال فيه { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وإني جئتك مستغفرا ربك من ذنوبي مستشفعا فيها بك وفي رواية : وقد جئتك مستغفرا من ذنوبي مستشفعا بك إلى ربي , ثم بكى وأنشأ يقول :

يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

ثم استغفر وانصرف فرقدت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في نومي وهو يقول : الحق الرجل وبشره أن الله قد غفر له بشفاعتي , فاستيقظت فخرجت أطلبه فلم أجده ." اهـ

20) - الإمام ابن الملقن في غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم ( صـ 183 ) :


"وروى يعقوب بن أبي اسحاق بن أبي إسرائيل عن ابن حميد قال : ناظر أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور - ثاني خلفاء بني العباس - الإمام مالكا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بين يدي الخليفة في ذلك اليوم خمسمائة سيف , فقال له مالك : يا أمير المؤمنين : لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله عز وجل أدب قوما فقال لا ترفعوا أصواتكم الآية, ومدح قوما فقال إن الذين يغضون أصواتهم الآية, وذم قوما فقال إن الذين ينادونك من وراء الحجرات الآية, وإن حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا .قال : فاستكان لها الخليفة أبو جعفر المنصور وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام بل استقبله واستشفع به قال تعالى { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } ." اهـ


21) الإمام ابن حجر الهيتمي في الجوهر المنظم ( 124 , 125 ) :


" يسن إذا فرغ من السلام علي الشيخين أن يرجع إلي موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به صلى الله عليه وسلم إلي ربه سبحانه وتعالى له ولأحبابه , قال أصحابنا وغيرهم من أهل المناسك من جميع المذاهب : ومن أحسن ما يقول ما جاء عن محمد العتبي – روى عن ابن عيينة وعده بعضهم في مشايخ الشافعي رحمه الله تعالى – قال كنت جالسا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله , سمعت الله تعالى يقول – وفي رواية : يا خير الرسل إن الله أنزل عليك كتابا صادقا قال فيه – { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربي عز وجل .وفي رواية وإني جئتك مستغفرا ربك عز وجل من ذنوبي ثم بكى وأنشأ يقول :

يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

قال :ثم استغفر وانصرف, فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال :يا عتبي الحق الأعرابي فبشره بأن الله تعالى قد غفر له , فخرجت خلفه فلم أجده .اهـ


22) الإمام الحجة تقي الدين الحصني في دفع شبه من شبّه وتمرد( صـ 111 , 112 ) :


" ذكر الحادثة التي وقعت بين الإمام مالك وأمير المؤمنين أبو جعفر المنصور وقال عنها : " القصة معروفة مشهورة ذكرها غير واحد من المتقدمين والمتأخرين بأسانيد جيدة ومنهم القاضي عياض في أشهر كتبه وهو الشفاء المشهور بالحسن والإتقان في سائر البلدان ومنهم الإمام العلامة هبة الله في كتابه توثيق عرى الإيمان وقد اشتملت هذه القصة على تعظيمه بعد وفاته وأنه حي والتوسل به وحسن الأدب في حقه كما في حياته وأن في الآية الحث على المجيء إليه ليستغفر له وليس في الآية تعرض لزمن حياته دون الوفاة وكذا فهم العلماء مالك وغيره كما يأتي إن شاء الله تعالى " اهـ20) - الإمام ابن الملقن في غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم ( صـ 183 ) :


"وروى يعقوب بن أبي اسحاق بن أبي إسرائيل عن ابن حميد قال : ناظر أمير المؤمنين أبو جعفر المنصور - ثاني خلفاء بني العباس - الإمام مالكا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بين يدي الخليفة في ذلك اليوم خمسمائة سيف , فقال له مالك : يا أمير المؤمنين : لا ترفع صوتك في هذا المسجد فإن الله عز وجل أدب قوما فقال لا ترفعوا أصواتكم الآية, ومدح قوما فقال إن الذين يغضون أصواتهم الآية, وذم قوما فقال إن الذين ينادونك من وراء الحجرات الآية, وإن حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا .قال : فاستكان لها الخليفة أبو جعفر المنصور وقال يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام بل استقبله واستشفع به قال تعالى { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } ." اهـ


21) الإمام ابن حجر الهيتمي في الجوهر المنظم ( 124 , 125 ) :


" يسن إذا فرغ من السلام علي الشيخين أن يرجع إلي موقفه الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به صلى الله عليه وسلم إلي ربه سبحانه وتعالى له ولأحبابه , قال أصحابنا وغيرهم من أهل المناسك من جميع المذاهب : ومن أحسن ما يقول ما جاء عن محمد العتبي – روى عن ابن عيينة وعده بعضهم في مشايخ الشافعي رحمه الله تعالى – قال كنت جالسا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله , سمعت الله تعالى يقول – وفي رواية : يا خير الرسل إن الله أنزل عليك كتابا صادقا قال فيه – { وَلَوْ أنَّهُمْ إِذ ظَلَمُوا أنْفُسَهُمْ جآءوك فاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ واسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً } وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ربي عز وجل .وفي رواية وإني جئتك مستغفرا ربك عز وجل من ذنوبي ثم بكى وأنشأ يقول :

يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم

قال :ثم استغفر وانصرف, فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال :يا عتبي الحق الأعرابي فبشره بأن الله تعالى قد غفر له , فخرجت خلفه فلم أجده .اهـ


22) الإمام الحجة تقي الدين الحصني في دفع شبه من شبّه وتمرد( صـ 111 , 112 ) :


" ذكر الحادثة التي وقعت بين الإمام مالك وأمير المؤمنين أبو جعفر المنصور وقال عنها : " القصة معروفة مشهورة ذكرها غير واحد من المتقدمين والمتأخرين بأسانيد جيدة ومنهم القاضي عياض في أشهر كتبه وهو الشفاء المشهور بالحسن والإتقان في سائر البلدان ومنهم الإمام العلامة هبة الله في كتابه توثيق عرى الإيمان وقد اشتملت هذه القصة على تعظيمه بعد وفاته وأنه حي والتوسل به وحسن الأدب في حقه كما في حياته وأن في الآية الحث على المجيء إليه ليستغفر له وليس في الآية تعرض لزمن حياته دون الوفاة وكذا فهم العلماء مالك وغيره كما يأتي إن شاء الله تعالى " اهـ


പ്രവാചകത്വത്തിന്റെ തെളികൾപാത്രത്തിലെ വെള്ളം അത്ഭുതകരമായി വർധിപ്പിക്കുമെന്ന പ്രവചനം

 *മുഹമ്മദ് നബി അല്ലാഹു അയച്ച ദൂദരാണന്നതിന്റെ അടയാളങ്ങൾ* *പ്രവാചകത്വത്തിന്റെ തെളികൾ* Aslam Kamil Saquafi parappanangadi ഭാഗം : 4 *പാത്രത്തിലെ...